أُسائِلُ عنك الركب في كل ليلةٍ
أحدث عنك الصحب والقلب يرقبُ
أقلِّبُ طرف العين في كل وجهةٍ
أهلّ هلالٌ منك أم لاح مرقبُ!!!
فكم ليلةً بات الفوادُ بلهفةٍ
وكم ليلةٍ دمعُ العيون تَسَكبُ
أيا قادماً رفقاً بقلبٍ متيمٍ
من الوجدِ قد أضناه شوقاً تَصبّبُ
أيا قادماً في القلب حباً ولوعةً
رويدك إن النفسَ تهفو وتطربُ
أيا قادماً في العين دمعٌ وحرقةٌ
عليك ومنك فالفراقِ معذِبُ
أيا قادماً رفقاً فلقياكَ عِندنا
لأحلى من الشهدِ المُصَفَّى وأعذبُ
لعمرك ما ضيفٌ يحلُّ بدارنا
بأكرم من ضيفٍ له الفضل والرحبُ