أول فريق نسائي سعودي((كينجز يونايتد)) بقيادة ريما عبدالله



في خصوصية تامة وبعيدا عن أنظار الرجال يواصل فريق نسائي لكرة القدم تم تكوينه حديثا في جدة تدريباته الشاقة لرفع معدل اللياقة والاستعداد لما قد تسفر عنه نتيجة الأيام. وكانت عضوات الفريق “25 لاعبة” قد اجتمعن صدفة في مقهى نسائي لمتابعة إحدى مباريات بطولة الدوري الأوروبي، ومع سخونة اللقاء وتفاعل المشاهدات اقترحت إحداهن وتدعى ريما عبدالله تكوين فريق نسائي متكامل واتفق الجميع على موعد للالتقاء.
في الموعد المحدد حملت كل فتاة قميصا وبنطالا وزوجين من الأحذية الرياضية وبدأن التسخين.
ولضمان استمرار التدريب – كما تقول ريما – تم تجميع مبالغ مالية، لاستئجار استراحة خاصة شمال جدة تحتوي على ملاعب عشبية لكرة القدم وقد كان.
وتضيف ريما: لدينا الآن ثلاثة فرق جاهزة يتشكل كل منها من 15 لاعبة بين متزوجة وعازبة، لكن الأكثرية من العازبات.
ومؤخرا خاض الفريق عدة مباريات محلية مع فرق نسائية من الرياض والشرقية، وتطمح المدربة ريما لاستضافة منتخب البحرين النسائي وإقامة مباراة ودية.. وتستدرك ريما قائلة “سنقوم بكل الإجراءات الضرورية الرسمية لهذه الاستضافة”.


وحول الخطط التدريبية التي تخوض بها المباريات قالت “أفضل انتهاج خطط تتناسب مع قدرات الفريق الخصم، لكنني أفضل اللعب بطريقة (3/3/2)، حيث إننا نلعب معظم مبارياتنا على أساس أن كل فريق يتكون من 8 لاعبات فقط على أرض الملعب”.
وتحدثت ريما عن مستقبل كرة القدم النسائية في السعودية، قائلة “إنه متى ما أتيحت الفرصة واعتمدت فرق كرة القدم النسائية سنكون نواة لأول منتخب سعودي نسائي، وسنحرص على تمثيل بلدنا بشكل لائق ومشرف”.
وعن سبب تسمية الفريق باسم “كينجز يونايتد” أوضحت أن الاسم اختير بالإجماع بين لاعبات الفريق والراعي الرسمي للفريق حيث خصصت الشركة ميزانية تفي باحتياجات الفريق في المرحلة الراهنة.

وجاء الخبر في حريدة الوطن بــ >>
نجحت 25 فتاة سعودية في تحويل حلم صغير لهن إلى واقع، حيث شكلن فريقاً أطلقن عليه اسم “كينجز يونايتد” أو اتحاد الملوك بشعاره البرتقالي والأسود ليكون أول فريق كرة قدم نسائي في جدة، وربما غيرها من المدن السعودية.
وكانت “الصدفة” هي الشرارة التي أشعلت الحلم، حيث اجتمعت الفتيات السعوديات الـ25 بمحض الصدفة في مقهى نسائي لمتابعة إحدى مباريات دوري الأبطال الأوروبي العام الماضي، وتفاعلن بحماسة مع كل هجمة خطرة، مما قصر المسافات بينهن، ليتطور الحماس إلى تعارف سريع، وتبادل لعبارات التحدي والوعيد بفوز ساخن لفريقهن المفضل، قبل أن يتطور الأمر للرغبة في ممارسة كرة القدم في أحد الأندية النسائية.
بعد أيام عاودت الفتيات الاجتماع، وحملت كل فتاة قميصاً وبنطالاً وزوجين من الأحذية الرياضية، ليبدأ التسخين وحركات الإحماء في غياب طاقم تحكيم المباراة المنتظرة

تقول ريما عبدالله وهي صاحبة المبادرة في لقاء التحدي بين الفتيات المتنافسات “شهدت المباراة على الرغم من أنها كانت للتسلية بروز عدد من الفتيات الموهوبات بالفطرة في اللعبة، فأظهرن فيها قدرات مهارية ولياقية، قبل أن تنتهي بتعادل الفريقين”.
بعد انتهاء المباراة خطرت في ذهن ريما فكرة تأسيس فريق نسائي لكرة القدم، من بين عضوات الفريقين، وبالسرعة ذاتها وافقت الفتيات على الفكرة المجنونة!.
تقسيم كل فريق في المباريات الودية والرسمية ولضمان استمرار التدريب والانتظام في ممارسة اللعبة، قررت الفتيات التبرع بمبالغ مالية لاستئجار استراحة خاصة مطلة على طريق الملك عبدالعزيز شمال جدة تضم ملاعب عشبية لكرة القدم، وأحواض سباحة لممارسة التدريب مرتين أسبوعياً لتنمية قدراتهن اللياقية والمهارية، بعيداً عن أنظار الرجال، وفي خصوصية كاملة.
لم تنته السنة، إلا وتم الانتهاء من تشكيل 3 فرق جاهزة باللونين البرتقالي والأسود متوجاً بتاج ذهبي، ويتشكل كل فريق من 15 لاعبة فقط، 10 أساسيات و5 احتياطيات.
تقول ريما ” قسمنا العدد بناء على الحاجة لتكوين أكثر من فريقين للمباريات الودية بين الفرق الثلاثة، كما أن غياب فرق نسائية منافسة يحتم على الجميع

تقسيم كل فريق في المباريات الودية والرسمية إلى 8 لاعبات فقط، و3 لاعبات على خط الاحتياط”.
وتضيف “شعرت جميع عضوات الفريق أن التجربة نجحت، حيث استطعن وضع أولى خطواتهن في الاتجاه الصحيح، وبدأ الفريق يشهد إقبالاً متزايداً من الفتيات الراغبات في الاشتراك والحصول على فرصة الانضمام لأحد الفرق الأساسية أو الرديفة”، مشيرة إلى أن الفريق الحالي يضم لاعبات متزوجات وعازبات والأخريات لهن الأكثرية، وفي مراحل تعليمية أكاديمية.
ووضعت إدارة الفريق بقيادة الكابتن ومدربة الفريق ريما عبدالله ضوابط وشروطاً للالتحاق بفريق (اتحاد الملوك)، أهمها الحصول على موافقة ولي أمر اللاعبة، قبل أن يتم تقييم مهاراتها وموهبتها الرياضية في كرة القدم، ومدى تقبلها لأنظمة النادي وضوابطه، ودفع رسوم الاشتراك قبل أن تمنح الموافقة النهائية من عدمها.
كما أن الفريق يقبل عضوية أي فتاة ومن أي مدينة في المملكة، شرط أن تكون الراغبة مقيمة في مدينة جدة لحضور التدريبات الأسبوعية والمشاركة في المباريات، مبينة أن الفريق يرحب بكل من تجد بنفسها الموهبة

وتتابع “حتى الآن لم نصل لمستوى العضوية مثل الأندية الرجالية، لكننا نطمح للحصول على فرصة لإثبات الوجود، ليكون لفرق كرة القدم النسائية مكانها، ونتمنى أن نحظى باهتمام الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بعد الاطلاع على تجربتنا وتقييمها بشكل جاد، فالبنات يحببن ممارسة الرياضة، ونحن نتمنى أن نمارس رياضتنا تحت مظلة الجهة الرسمية التي ترعى الشباب من الجنسين”.
وحول رسوم الاشتراك، قالت ريما عبدالله “كانت غير محددة، بل يتم حصر إجمالي المبالغ المطلوبة، والذي لا يزيد عن 10 آلاف ريال شهرياً لتسديد إيجار الملعب والأدوات الرياضية واحتياجات التدريب من ملابس وكرات وغيرها من المستلزمات الضرورية، ومن ثم يتم تقسيم المبلغ على جميع عضوات الفريق، ومع بداية العام الجاري تمكنا من الحصول على راع رسمي لنشاطنا الرياضي، وأصبح الراعي “شركة خاصة بالدهانات” متكفلاً بكل مستلزمات ومصاريف الفريق، بحسب شروط الرعاية الحصرية للفريق النسائي الأول في مدينة جدة”.


وتتابع “حتى الآن لم نصل لمستوى العضوية مثل الأندية الرجالية، لكننا نطمح للحصول على فرصة لإثبات الوجود، ليكون لفرق كرة القدم النسائية مكانها، ونتمنى أن نحظى باهتمام الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بعد الاطلاع على تجربتنا وتقييمها بشكل جاد، فالبنات يحببن ممارسة الرياضة، ونحن نتمنى أن نمارس رياضتنا تحت مظلة الجهة

وبعد البداية الجيدة للفريق، أصبحت المباريات الرسمية التي يخوضها الفريق مع ثلاثة أندية نسائية أهلية جديدة، و4 فرق مكونة من طالبات المدارس الأمريكية في جدة والتي تضم لاعبات غير سعوديات ومن عدة جنسيات مختلفة، تحظى بجماهيرية نسائية منقطعة النظير، خصوصاً أن حضور المباريات منحصر على النساء والأطفال فقط، والدخول بالمجان

كما أن الفريق خاض أخيراًَ عدة مباريات محلية مع فرق نسائية في كل من الرياض والشرقية، وهناك خطة طموحة لاستضافة منتخب البحرين النسائي في جدة لملاقاته ودياً كونه المنتخب النسائي الوحيد في منطقة الخليج.
ولخوض غمار المباريات الرسمية والودية المحلية يتم التنسيق بين مسؤولي الفرق المتنافسة، بعد ذلك يتم تحديد المكان والموعد المحدد لإقامة المباريات في أماكن مغلقة تكفل خصوصية تامة للجميع، مع وجود جماهير نسائية فقط.
وتنفي ريما عبدالله وجود أي سلوك مخالف للعادات والتقاليد المحافظة في المجتمع السعودي داخل أسوار النادي، أو في المباريات، وتقول “لا أنكر أن عدم معرفة كثيرين بخطوتنا ربما ساهم في تقليل بعض الصعوبات التي نواجهها منذ تأسيس الفريق، فعدم معرفة الناس بالنادي في جدة ساعدنا للوقوف على أرضية صلبة، وفي تصوري لن يكون هناك موقف سلبي تجاه رياضتنا طالما أنها للنساء فقط”.
وكشفت أن أبرز الصعوبات التي يواجهها الفريق هي صعوبة توفير ملاعب مغلقة، ولكن بعد البحث المطول تم العثور على مكان مغلق لإقامة المباريات خصوصاً مع الفرق المنافسة.
وحول امتلاكهن لتراخيص رسمية من قبل الجهات المعنية تخولهن بإقامة مباريات ضد الفرق المنافسة، وفرق الأكاديميات والمدارس الأجنبية المعتمدة، أشارت إلى أنهن لم يتقدمن بأي طلب للحصول على أي ترخيص من رعاية الشباب للمشاركة في أي مباراة أو دوري نسائي، وقالت “نناشد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد لإتاحة الفرصة للرياضة النسائية، وإنشاء أماكن مخصصة للنساء لوجود كوادر ومواهب نسائية رائعة في كرتي القدم

والسلة وغيرهما من الألعاب الجماعية والفردية، كما نتمنى تشجيع الرياضة النسائية باعتبارها مفيدة للذهن والجسم وفق عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية الأصيلة”.
وعن مدى توفر كادر طبي لمباشرة الحالات الطارئة وتشخيص إصابات الملاعب بينت ريما أن الفتاة بطبيعتها رقيقة، وبعيدة كل البعد عن الألعاب الخشنة، وأن مبارياتها لا تشهد إصابات متعمدة أو ألعاباً خشنة، لذلك “لا نحتاج لكادر طبي متخصص”، وقالت “نوفر فقط الأدوات الطبية اللازمة والضرورية، ونعتمد على زيادة اللياقة البدنية عند اللاعبات حتى يكنّ في حالة بدنية تسمح لهن بالمشاركة واللعب طوال 90 دقيقة من المباراة”.
وتابعت “فريقنا يضم لاعبات مؤهلات للوصول إلى مرحلة الاحتراف إن سنحت الفرصة لهن، وبينت أنهن يأملن أن يأتي اليوم الذي يستطعن فيه إقامة معسكرات تدريب في الخارج تحت ضوابط شرعية تراعي العادات والتقاليد المتعارف عليها، لكن خططهن في هذا الأمر مؤجلة”.
وأوضحت ريما (29 سنة) أنها لم تحصل على دورات تدريبية، لكن عشقها للعبة بدأ منذ كان عمرها 6 سنوات ومن خلال متابعتها للمباريات المحلية والدولية، إضافة لمتابعة خطط وبرامج التدريب الرياضي عن طريق الإنترنت وأشرطة الفيديو المتخصصة كونت خبرة كافية في تدريب وإدارة فريق نسائي طموح، ترغب في الوصول به إلى سلم المنافسة محلياً وإقليمياً في المرحلة المقبلة.
وقالت “نلعب الآن في ملاعب بالإيجار اليومي، ومساحة هذه الملاعب صغيرة وغير مطابقة للمواصفات الدولية لملاعب كرة القدم، ولكن نأمل عندما يتم اعتماد الفرق النسائية في السعودية أن تقام المباريات على ملاعب معتمدة”.
وحول الخطط التدريبية التي تخوض بها المباريات قالت “أفضل انتهاج خطط تتناسب مع قدرات الفريق الخصم، لكنني أفضل اللعب بطريقة (3/3/2)، حيث إننا نلعب معظم مبارياتنا على أساس أن كل فريق يتكون من 8 لاعبات 8 لاعبات فقط على أرض الملعب”.
وتحدثت ريما عن مستقبل كرة القدم النسائية في السعودية، قائلة “إنه متى ما أتيحت الفرصة واعتمدت فرق كرة القدم النسائية سنكون نواة لأول منتخب سعودي نسائي، وسنحرص على تمثيل بلدنا بشكل لائق ومشرف”.
وعن سبب تسمية الفريق باسم “كينجز يونايتد” أوضحت أن الاسم اختير بالإجماع بين لاعبات الفريق والراعي الرسمي للفريق حيث خصصت الشركة ميزانية تفي باحتياجات الفريق في المرحلة الراهنة.

منقوووووول



عن engahmedd

شاهد أيضاً

السحر دخل بالكورة الله يستر!!!………..

السلام عليكم سمعت خبر بصراحة يخوف وحبيت أنقلة لكم.وابي رايكم بالموضوع. صرح الساحر الأسباني بيبي …