أول رواياتي / ليه الحظ واقف ويمشي مع الغير ليه الفرح شي عجزنا نطوله / كامله

ول رواياتي / ليه الحظ واقف ويمشي مع الغير ليه الفرح شي عجزنا نطوله / كامله
—————————————————————

************
بسم الله الرحمن الر حيم

أول روآيــآتي سأطرحهـــآ هنــــآ

أنزلتهــآ في بعض المنتديــآت بإسم (ديـــم الحزن) ..

اتمنىآ تنـــــآل إستحســــآنكم،،

وأي نقد أو إستفســـآر ،،

أتقبلــــه بصدر رحب،،
************

أول رواياتي / ليه الحظ واقف ويمشي مع الغير ليه الفرح شي عجزنا نطوله / كامله

بسم الله الرحمن الرحيم
في ظلمه الليل وغياب القمر نهاية الشهر وظهور السماء سوداء كاحله حتى النجوم غائبة ذلك اليوم ،ليس ذلك اليوم فقط بل منذ أن فهمت معنا الحياة وهذا حال أيامي سوداااء مثل هذا اليوم لم اعرف للسعادة مكان، كلما شعرت بالسعادة تقترب مني ،تسلب مني قبل أن تقترب ولو بخطوه..
هذا حال ديمكل يوم في مثل هذا الشهر في يوم ولادتها ،والآن وقد أكملت ثمانية عشر ربيعا وقد أصبحت أحزانها مضاعفه بعد أن شارفت السعادة على طرق باب حياتها إذا السعادة والحياة السعيدة تنجلي وتذهب مغادره حياتها، قد تستغربون أنها لازالت في ريعان شبابه ولم تشهد من الحياة شي من الهموم والإحزان ولكن من يرها يظن أنها اكبر من عمرها ضعفين.
هذي بداية بسيطة لقصتي ادري أن الأسلوب والكلام مو قد المستوى لكن هذا (لسان حالي يتكلم)..
اتمى منكم الردود وبدون مجاملات واذا كان فيه اخطا في الاسلوب اونحوي اتمنى ماتبخلون باراكم القيمه لاني بدون ارائكم وردودكم مااقدر اعبر بشي، وخاصة الكاتبات الي لهم خبره في هذا المجال..
واذا كانت موحلوه راح احذفها مباشرة..
أختكم في الله /فراشة الربيع**

الساعه 12 ونصف ظهر يوم الاثنين ، طلعت ديم من المدرسه بعد ما رن جرس انتهاء اليوم الدراسي لهذا اليوم، شافت سيارة السواق ومعه الخدامه استغربت ان السواق اليوم هو الي جاي بالعادة يجي ابوها مع سواقه او أبوها يمر ياخذها ،راحت ديم وركبت بعد مافتحلها السواق الباب ، مشى السايق رايح للبيت ديم استغربت ان ابوها ماقال لها الصباح انه راح يرسل السواق مع الخدامه ياخذونها من المدرسه لها اكثر من شهرين ابوها هو الي يجي ياخذها من المدرسه تذكرت قبل شهرين يوم يقول لها ابوها انه هو الي راح ييجيبها ويوديها للمدرسه ما استغربت هذا الشي لان ابوها متقلب في قراراته مايثبت في رأي .
نجي نتكلم عن ديم بطله قصتنا.. ديم بنت في عمر الزهور كان عمرها في هذي الاحداث تقريبا16 سنه اول سنه ثانوي ، مارح اقول انها ملكه جمال لكن هي جميله وفيها شي يجذب برائتها وطيبه قلبها هي الي تجذب الناس لها ..
عايشة مع امها وابوها في بيت اونقدر نقول قصر من كبره وجماله ابوها تاجر كبير له مشاريعه واعماله داخل البلد ، امها سيدت اعمال من الطبقة على قولتهم المخمليه ،
هي اكبر اخوانها بعدين يجي اخوها حسام 10 سنوات واخر العنقود وجد 5 سنوات..
امها وابوها مالهم اخوان ولا اخوات وحيدين اهلهم..
كانت ديم مو منتبهه للطريق كانت دائما سرحانه وتفكر حتى انه مالها اصدقا مقربين بس صديقات في المدرسة وماتخرج من ايطار الدراسة والمدرسه ، قبل مايوقف السائق السيارة انتبهت ديم ان فيه سيارات كثيرة عند بيتهم وغير كذا سيارات الشرطة وأصواتها واصله نهايه الشارع….( ماقلت لكم دائما سرحانه حتى انها ماسمعت صوت سيارات الشرطة)
استغربت من الي يصير وعورها قلبها وقالت اكيد صاير شي..
نزلت ديم بسرعة من السيارة تركض داخله البيت دخلت مع باب الصاله وقفت مستغربه من وجود رجاااال كثيرين الي لابسين زي عسكري ولي لابس كمامات وبالطوات وقف شعر جسمها من المنظر الي شافته شافت رجال يشلون جثث على النقالة والارض مليانه دم قربت من الاشخاص الي حاملينهم وتمنت انها ماشافت الي شافته ..
شافت جثث لامها وابوها واخوانها ماتدري وش صار لها الا انها صرخت صرخه سمعوها اهل الحي كلهم وطاحت مغمى عليهاا ..
كان فية شخص يراقبها من اول مادخلت لين اغمى عليها اول ماشافها طايحه صرخ على المسعفين ينقذونها، جاء المسعفين وعملولها اسعافات اوليه وارسلوها للمستشفى، وصلت سيارة الاسعاف للمستشفى وكشف عليها الدكتور وقال انه جاها انيهار عصبي ، وممكن ماتقوم من اغمائها الا بعد فترة اذا ربي كتب انها تقوم ..
نرجع للقصر والي يصير فيه..
اخذ المسعفين الجثث يودونها لثلاجه الموتى(الله يغفر لموتانا وموتى المسلمين ..قولو امين)
وخذ المحققين البصامات غشان يشوفون من الي قتل او يشتبه به انه له صله بالي صار في افراد هذي الاسرة بالطريقة البشعه وما خلا من هم احد الا الخدامه والطباخ الي كانو مو موجودين في الفله ، كانت الفله محيوسه فوق تحت التحف والاثاث كله طايح على الارض ومتكسر وعليه الدم كان المكان في فوضى والي يشوفه يقول انه حاصل مصيبه ، طبعا المحققين مايقدرون يطلعون النتايج بسرعة لازم يشوفون البصمات والمشتبه فيهم ويطابقونها يعني يبيلهم مده طويله ولازم يسألون كل المقربين للعائله ..
مضت خمس ايام والمحققين يبحثون في هذي القضية .. في مكتب المحققين كان فية الي شاف ديم في الفله واغمى عليها كان احد المحققين اسمه عمار ..عمار شاب عمرة 26 سنه محقق اثبت جدارته في التحقيقات في فترة قياسية مما ادى ان جميع زملائه في العمل يحسدونه على إتقانه للعمل كمحقق ورئيسهم كان يعتمد عليه في القضايا المهمه على انه موجود فيه محققين اكثر خبرة ودراية منه الا انه على قولتهم فطين( ذكي يعني)..
كان عمار قاعد على مكتبه يفكر في قضية اهل ديم وكان يفكر في ديم وكيف انها دخلت الفله وشافت الجثث واغمى عليها ما كان يعرف من تكون !! وفي غمرة افكاره يرن جهاز مكتبه ، ويرفع السماعه وصار رئيسه طالبه في مكتبه..راح عمار لرئيسة وطق الباب وسمع صوت يقول تفضل..
دخل عمار للمكتب، عمار: السلام عليكم ، صباح الخير ابو طلال، طلبتني ؟
ابوطلال: وعليكم السلام، صباح النور، تفضل عمار..
دخل عمار بعد ماصك الباب وجلس على الكرسي عند مكتب ابوطلال..
عمار: خير طال عمرك طالبني؟
ابوطلال: خير ان شاء الله..انت طبعا عارف قضية مقتل ابوحسام وعائلته الي قبل تقريبا خمسه ايام..
عمار: ايه طال عمرك..
ابو طلال: زي منت عارف هذي قضيه كبيرة ويبيلها محقق متمرس وجدي في عمله، ولهذا الشي انا رشحتك انك تمسك القضية،ولاني واثق في قدراتك ، وش قلت؟
عمار طبعا ما استغرب هذا الشي لان ابو طلال يعتمد عليه في قضيا كبير زي هذي القضية
عمار : ماعندي راي بعد رايك طال عمرك الي تامر فيه انا حاضر..
ابو طلال:هذا العشم فيك ..وابيك تبدا فيها من اليوم ..
عمار : تامر ان شاء الله ، وماراح تسمع الا الي يسرك..تامر شي طال عمرك..
ابوطلال: ابد سلامتك، بس ابغى النتايج الطيبه والمرضية..
عمار: ابشر..
طلع عمار رايح لمكتبه ويلاقيه في طريقه صديقه رائد ..
رائد:صباح الخير ابو الشباب؟
عمار: اهلين رائد صباح النور..
رائد:وشعندك مع ابو طلال من الصبح..
عمار : أي صبح الله يهديك الساعه الحين حوالي عشر وتقول الصبح..
رائد: المهم الصبح ولا مو الصبح وشعندك..
عمار: ياشين الواحد اذا تدخل في شي مايعنيه يعني وش يبي مني اكيد شغل..
رائد : وشي القضية هذي المرة قضية اغتيال الحريري ( يقولها بسخرية)
عمار: ياشينك اذا صار كلامك تطنز ..ليه شايف ان قدراتي ماتسمح لهذي القضية( بعصبيه مصطنعه)
رائد: يرفع يدينع باستسلام) اسف عمي منك السموحه ما اقدر انا على الشخصيات الهامه.. المهم تطلع معي اليوم نغدا برا..
عمار :ايه لاتعيدهاا.. والله ما ادري ما اظن اقدر عندي القضية الجديدة وودي اقعد وامخمخ عليها(يعني افكر فيها)..اذا قدرت في الليل عطيتك خبر..
رائد: ما اقدر انا على المشغولين المهم ، بينا الو ..اوكيه..
عمار: اوكية .. مع السلامه..
رجع عمار لمكتبه وطلب اوراق اقضية. وصلت اوراق القضية وصار يقر فيها عن العائلة انها متكونه من ابو حسام وهو يتيم ماعندة اهل ولا اخوال ولا عمان ..
وام حسام كذلك كانت وحيدة اهلها وكان ابوها تاجر وورثت عنه كل شي..
وعندهم بنت اسمها ديم وعمرها 16 سنه زي ماذكرت في الاول..
وحسام ووجد ، عمار عرف ان ديم هي الي ماكانت مع جثث اهلها لان الي لقوه جثث الام والاب وحسام ووجد بسبب التشريح في سبب الوفات..
طلع عمار من مكتبه عشان يبدا يبحث عن ديم الي ما كانت مع اهلها من بين الجثث، ويشوف اذا كان فيه احد يقدر يساعدة انه يوصل لديم اذا كانت مو مع اهلها..
*
راح عمار للحي الي فيه بيت ابوحسام، كان الحي جدااا راقي وكانت البيوت فيه كبيرة وجميله تقريبا زي القصور ، اتجه عمار للبيت وشاف أن البيت مسكر وفية حراس عند بوابه البيت أشان ما احد يقدر يدخل ويخرب الادله ..
تقدم عمار لبوابه البيت بس وقفة الحارس..
الحارس: لو سمحت ممنوع الدخول..
عمار: عاارف، بس أنا جاي عشان القضية الي حاصلة في هذا البيت وأنا جاي أشوف البيت لأني محقق..
الحارس : وش الي يثبت هذا الشي؟؟!
دخل عمار يده في جيب ثوبه وطلع هويته ووراها الحارس..
الحارس: آسف، تقدر تتفضل أستاذ عمار..
عمار: شكراا..
دخل عمار للبيت بالسيارة لان فيه مسافة بين البوابة ومدخل الفله، توجه عمار للباب وقف سيارته في مواقف السيارات التابع للفله..
نزل من السيارة واتجه لداخل الفله ومسك مقبض الباب ولقا الباب مفتوح دخل عمار ولقا كل شي زي ماكان يوم الحادثة الدم في كل مكان بس كان جاف مما يدل انه من فترة الدم موجود، والأثاث والتحف في الصالة متكسرة وطايحه،
اتجه للمطبخ وماكان أحسن حال من الصالة، ودخل كم غرفه ولقاهن نفس الحالة
شاف غرفه بابه من الجلد ، فتح باب الجلد وتفاجئ بالحوسه الموجودة فيها والأوراق المرمية بإهمال في كل مكان وما كانت هذي الغرفة إلا غرفة المكتب ، كانت الطاولة مرمية والكراسي مرمية ومتكسرة وأبواب دالوب المكتبة منخلعات أو مفتوحات وأدراج المكتب طايح منها أوراق يعني كان الغرفة داخلها إعصار ومدمر فيها كل شي ، لقى الخزنة مفتوحة ومخلوع بابها وما أخوذ الي فيها، تنهد عمار وخرج من المكتب واتجه للدرج ، كان الدرج في الوسط وكبير وفي نهايته يتفرع ويصير جهه يمين وجهه يسار، صعد عمار فوق ووصل صالة فوق وكانت مو كبيره مرة ولا صغيرة وكان فيها أثاث بسيط لكن فخم وفية تلفزيون بلازما كبير ، أول مارقى يمينه كان شباك كبير يطل على الحديقة، واليسار كانت فيه غرفتين وجنبهم على اليسار فتحه فيها دورة مياه،وجنبها باب الجناح الرئيسي ، وعلى يمين الغرفتين فتحه تدخل على باب جناح صغير..
دخل عمار وحدة من الغرفتين ولقاها غرفة أطفال فيها سرير أطفال لكن مو سرير الرضع كان زي الأسرة العادية لكن للأطفال وكانت الغرفة ملونه بالليموني والتفاحي والوردي وكان فيها العاب أطفال مرمية في كل الجهات يدل انه احد كان يلعب فيهن..
خرج عمار وراح للغرفه الثانية وكان اكبر شوي من الغرفة الاولى وكان فيها سرير على جنب وكمدينة جب السرير فيها ابجورة وقدام السرير تسريحه وعلى يمين الباب دالوب ملابس وكانت الغرفة ألوانها ولاديه وغالب عليها السماوي وفيه صور شخصيات كرتونية مثل كونان..
طلع من الغرفة وتأكد من أن الغرفة الاولى غرفة وجد لأنها غرفه أطفال والثانية لحسام لأنها غرفة أولاد ..
راح عمار للجناح الرئيسي وفتحه وكانت الغرفة كبيرة وفي نهاية الغرفة على اليمين كان فيه باب وعلى اليسار كان فيه جزء مرتفع عن الأرض وفيه سرير كبير من خشب السنديان وله عواميد على الأطراف يعني زي السرير الملكي وعليه مفرش سكري مع بيج متداخل وصايرة ألوانها حلوة وعلى يمين ويسار السرير كان فيه كمدينات وعليهن ابجورات ،وفية تسريحه من نفس تشكيله السرير من خشب السنديان، دخل عمار الباب الي في نهاية الغرفة وكان فيه باب يدخل على غرفة تبديل وباب يدخل على الحمام..
خرج عمار من الغرفة لان مافيها شي يلفت النظر، راح للجناح الصغير، فتح الباب ودخل كانت الغرفة كلها باللون البينك وفيها على الجدران رسومات ونقوش حلوه، كان على يمين الباب تسريحه وجنبها مكتب وفي وسط الغرفة سرير وعلية مفرش روعه من اللون الوردي والتفاحي وعليها رسومات ورود وعلي يمين السرير فيه كمدينة عليها كتاب ومحطوط قلم في الوسط، يدل انه احد يقرى الكتاب وحط القلم علامة عن إلي توقف عنده ، وفيه باب يدخل على غرفة تبديل وحمام ، وكانت على المكتبة اللمبة الي يشغلونها عشان يقرون (مااعرف اسمها) المهم وكان فيه
لاب توب مغطى بفرو لونه بينك وكان شكلها يجنن والكيبورد علية ملصقات بنوتيه لفت نظره هذا الاب توب وكان في كرسي جلس عمار على الكرسي وفتح درج كان في المكتب ولقي فيه مجموعة أوراق ودفاتر مكتوب فيها خواطر وكتابات وبعض الشعر ..طلعهن وحطهن على المكتب لفت نظرة شي على الجدار ورفع رأسه وتعجب!!! شاف صورة كبيرة فيها بنت وجهها دائري بيضا وخدودها حمرا وشعرها مقسوم قسمين بشريطه وضامه دبدوب وتبتسم للكمرة بخجل كان عمر البنت في الصورة تقريبا 12او11 سنه كان شكلها ملفت وروعه وتحسون ببرائه صاحبة الصورة، رجع عمار يناظر في اللاب توب وفتحه كان على سطح المكتب صورة تشبه الصورة الي معلقة على الجدار وصار يتصفح اللاب توب وفي غمرة تصفحه سمع صوت أذان رفع يديه يشوف الساعة شاف انه دخل وقت العصر وخلص وقت الدوام، قام عمار ولقى شنطة بناتي للابتوب دخل فيها اللاب توب واخذ الدفتر والأوراق فيه شي يدفعه أن يكتشف شخصية صاحبه الغرفة
طلع عمار من الفله وركب سيارته وراح للبيت في أمل انه يلقى حل لهذي القضية ويلقى ديم..

كان يمشي بسيارته ومتعدي السرعة المحددة ، سمع احد يوقفة ناظر من المراية وشاف الشرطة السرية تأشر له يوقف على جنب تأفف وهذي عادته إذا ماعجبه شي .وقف ووقفت سيارة الشرطي ونزل له وقال الشرطي: السلام عليكم..
: وعليكم السلام، خير؟
الشرطي خير ان شاء الله بس ممكن تنزل من السيارة وتعطيني هويتك واستمارة السيارة..
: لحظة، فتح درج السيارة وهو يقول وين هذي بعد .تفضل..
الشرطي: وهو يناظر البطاقة والاستمارة، احمد سعد ال……، يااخ احمد أنا مضطر أعطيك مخالفة لأنك تعديت السرعة القانونية وأتمنى تكون آخر مرة..
احمد: ان شاء الله.
عطاة الشرطي القسيمة وقاله مع السلامة.
احمد في نفسه الله لايسلمك أنا ناقصك أنت بعد..
راح احمد يركب السيارة ويوم شاف الشرطي اختفى شخط بسيارته بسرعة عالية وما كأنه توه ماخذ مخالف على السرعة..
وصل للبيت ودخل السيارة مع البوابة الاتوماتيك ووقفها في موقف ونزل ودخل البيت ودخل للصالة متوجه للدرج يرقى فوق مو مهتم بلي قاعد في الصالة، وقبل مايرقى الدرجة الاولى سمع احد يناديه…احـــــــــــــــــــــــمد ..
التفت وإلا أمه قاعدة وأول ما شافته قامت متجهه له، أم احمد: ياوليدي وين كنت لك أكثر من أسبوعين مختفي؟؟
احمد: اففففففف.. يعني وين أبكون عندي شغل..
أم احمد: وشذا الشغل الي مايخليك تكلم أمك تطمنها عليك..
احمد: الله يعدي هذي الليلة على خير ..شغل وبس ثانيا أنا مو بزر كلما أبروح لشي علمتك..
حز في خاطر أم احمد كلام ولدها ولو انه مو أول مره يكلمها بهذا الأسلوب.
أم احمد: وأنا من لي غيرك في هذي الدنيا بعد الله أنت وأختك ندى اللي ما ادري وشتفكر فيه بس ياحجرة نفسها في الغرفة أو قدام التلفزيون ولا طلعات مدري وين..
احمد: هذي بنتك وأنتي اخبر فيها بس أنا مالكم دخل فيني، أنا طالع أنام لي أسبوع مانمت زين لحد يزعجني ..زين..
أم احمد: إن شاء الله..
رقى احمد ومر لم غرفه أخته ندى ويسمعها تضحك بصوت عالي ويطق بابها بقوه وهو يقول قصري صوتك لأدخل واقصة..
ندى : ان شاء الله..
راح احمد لغرفته وصك الباب بقوه لدرجه اهتز البيت من قوه الصفقة..
ندى: افففففف من هالولد ماصدقت ارتاح منه أسبوعين الا يرجع.. اوه ه ه
نسيت التلفون، سوري تأخرت عليك؟؟
: لا وش دعوه خذي راحتك ياقلبي..
ندى: حبيبي أموله أنا راح اسكر أشوفك بكرة في الكلية..اوكيه..
أمل: اوكيه ياحياتي، روحي نامي بس لاتحلمين فيني..
ندى:هههههههههههههههههههههههههههه ان شاء الله تصبحين على خير..
أمل : وأنتي من أهل الخير ياوجه الخير..
سكرت ندى من أمل ونزلت تشوف لها شي تأكله قبل ماتنام..

كانت تحلم إنها في غرفة لها باب وعليها رجالين يحرسونه وهي جالسه على كرسي ومربوطة فيه ويدور عليه رجال ويقول لها كلام مافهمت منه شي الا انه راح يعيشها في حرمان، وصار الرجال يقرب منها لين وقف قبالها وهو يحاول انه يخنقها بس هي صارت تدافع عن نفسها وتضربه وتقول وخر عني وضربه علي يديه وتصارخ ، قاامت مفجوعة من الحلم وهي تصارخ وتقول: ابعد عني وخر أبعدوه لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا،
دخلت الممرضة مفجوعة بعدين راحت للدكتور ودخلت علية، الممرضة : دكتور: مريضة غرفة201 صحت وهي تصارخ ومو حاسة بشي..
قام الدكتور وراح مع الممرضة للغرفة وفتح الباب وشافها تحاول تفك المغذي من يدها والأجهزة الي عليه ، اشر للممرضة تجيب إبرة ومهدئة ، قرب منها ومسكها وحاول يهديها ويقول لها اذكري الله قولي بسم الله أعوذ بالله من بليس بس هي مو في وعيها وحاول يهديها لكن كانت تزيد من صراخها وتقول وخروه عني أخره عني راح تذبحني ااااااااااااااااااااااخ ،ابعدوووووه وكان شكلها يقطع القلب مع دموعها الي تنزل وهي تشهق من الصياح حاول يهديها مايبغي يعطي مُهدأ عشان ماتتعود عليه لان كل الأيام الماضي عايشه على المهدئات، بس ماحس بنفسه إلا وهو يقول: ديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــم بس …
_

اليوم التالي قام عمار من النوم على صلاة الفجر وغسل وتوضاء وبدل ملابس النوم وراح المسجد يصلي، بعد ماخلصت الصلاة رجع للبيت وبدل ملابسة ولبس بدله رياضيه لأنه متعود كل صباح يجري حوالي ساعة، خلص من الجري حوالي الساعة 7 الصبح ، ورجع للبيت وقبل مايدخل البيت قعد على درج الباب الداخلي يرتاح شوي من الجري، سمع احد وراة يناديه التفت وشاف أخته لميس ( لميس أخت عمار الصغيرة عمارها 19سنه أول سنه في الكلية لغة فرنسيه(يآحضها ماشاء الله)، بنت طيبه وحبوبه والي يزيد عليهآ جمالهآ الشاذ عن أخونها مانقول إخوانها مو حلوين لكن هي ماخذه الجمال منهم كلهم شعرها إلي ياصل نصف ظهرها ومدرج ولونه أشقر طبيعي وعيونها رمادية يقولون إنها طالعه على جدة أمها وبشرتها البيضاء ) ،

لميس: عمار لبش جالس هنا وأمي تدور عليك ؟!!

عمار: هلا والله لموس مافيه صباح الخير أولا؟؟

لميس: آسفة عمور ، صباح الخير لأحلى اخو في الدنيا وهذي احلي بوسة ..

عمار: ههههههههه ويلوموني لبش احبك وادلعك ،

المهم روح قولي لامي جاي من الجري وقعد يرتاح شوي ولا أقول أنا بروح لك قبلك ألحقيني إذا كنتي شاطرة.

ماردت لميس بس يوم استوعبت كلامه صارت تركض أشان تلحقه ،

لميس: عمووووووووووور يالدب وقفففففففففففف ..

مامداها تاصل إلا وتشوفه قاعد على طاوله الطعام جنب أمه ويتدلع عليها..

لميس: ماشاء الله أمداك تاصل وبعد قاعد جنب أمي وتدلع عليها كأنك أنت اصغر عيالها..

عمار: ويطلع لها لسانه حرة أنا أقول أول من ياصل يجلس جنب أمي ..

لميس: أنت أمس كنت جالس جنبها أنا اليوم..

عمار: مالي شغل أنا جيت قبلك..

أم ماهر: أصبحنا وأصبح الملك لله ، من الصبح وانتم هواش اذكروا ا الله، بعدين بلا حركات البزران كل واحد اكبرمن الثاني وشخليتوا لعيال أخوانكم..

( أم ماهر ست بيت تزوجت أبو ماهر وعمرها 16سنه ، إمرة وزوجه حنونة وطيبه تحب أولادها وتخاف عليهم من كل شي حتى ولوكانو كبار واهم شي عندها زوجها وأولادها)

عمار: آسفين يمه وهذا حبه ع الرأس ولا تزعلين كم أم عمار عندنا..

لميس: اسكت لا يسمعك ماهر..

عمار: وأنا وش علي منه أنا إلي ساكن عندها ولا هو إذا جاء عندها نقول لها أم ماهر وإحنا مالنا حق يننادون اهلنا بأسمائنا كلنا عيالهم..

لميس: بسم الله عليه كلتني بقشوره ، آسفة عمي عمار منك السموحه.. عن إذنكم أبروح أبدل ملابس أشان أروح الجامعة..

أم ماهر: وينك مافطرتي تونا مابعد جت الساعه8..

لميس: شكراا ماما شربت عصير بعدين مااحب افطر هناك في الجامعة أكل في الكفتريا وبعدين يالله يمديني البس ويوصلني الأخ عمار..

عمار: لبش أنا سواقك روحي مع السواق..

لميس: عمووووور حبيبي تكفى وصلني اليوم بس البنات يوصلونهم أخوانهم وأنا دائما مع السواق ، راحت تجلس جنه وحبته على خده ، بلييييييز عمور طلبتك بس اليوم..

عمار: خلاص كسرتي خاطري، روحي البسي بسرعة لك ربع ساعة أروح اتروش وأغير ملابسي وألقاك مخلصة ولا مالك إلا السواق..

لميس: هوااااااا..

وراحت تركض لغرفتها قبل مايغير رأيه..

أم ماهر: الله يصلحه ويهديها ويوفقها ويستر عليه إن شاء الله وتترك هالهبال..

عمار: اامين، بالله بالغالية تبين شي قبل مااروح..

أم ماهر ك سلامه عمرك، الله الله بعمرك..

عمار: تامري أمر..

رقى عمار لغرفته وخل الحمام يتروش وطلع ولبس ملابسه وتعطر بدهن عود لأنه من عشاق دهن العود، ونزل وركب سيارته يستنى لميس..

جت لميس وركبت معه وهي تلهث وتقول :

آه ه ال الس السلام عل عليكم ..

عمار: وعليكم السلام وشفيك ماتقدرين تقولين كلمتين على يعظهم كان احد لاحقك..

لميس: جاايه ه ه اااركض خفت تتروح ووتخخلينني .

عمار: ماصار إلا الخير..

راح عمار يوصل لميس للجامعة وصلها ونزلت عند الباب ودخلت وكان فيه تجمع بناات طبعا عارفين وقت دخول الطالبات وتوهم جاين وكان زحمه..

&&&&&&&&&&&&&&

في نفس المكان بس من جهه ثانيه لمحت الشاب إلي نزل لميس وراح لكنه كانت منتبهه له من أول ماوقف لين مشى ..

: ندى نددددددددى

ندى: وشفيك بسم الله لبش تزاعقين الناس سمعوك..

أمل: إلي مأخذ عقلك..

ندى: ااااااااااه وش أقول وش اخلي خلينا ندخل بس المحاضرة بتبداء وحنا مادخلنا..

أمل: بسم الله عليك من ألاه مراح أخليك لازم اسمع السالفة كله..

ندى : مافيه سالفة ولا شي..

أمل: لايعمري هالتنهيدة وراها شي ، امشي امشي ندخل وراح تقولين لي كل شي ، ولا ماتعتبريني شي بالنسبة لك..

وهم يمشون داخلين صاروا يتكلمون..

ندى: لاياقلبي بس شي ماله داعي..

أمل: مالي شغل لازم اعرف يمكن اقدر أفيدك بشي، أنا إذا ماساعدتك من أساعد ياعمري..

ندى: خلاص راح أعلمك بس مو الحين بعد المحاضرة..

أمل: اوكيه ياقلبي الله يعدي هذي المحاضرة على خير..

دخلت ندى وأمل للقاعة وقعدوا في أخرها أشان يأخذون راحتهم ولا تشوفهم الدكتورة..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

وفي نفس المكان وفي الوقت إلي أمل وندى يتكلمون داخلين للكلية دخلت لميس ولمحت بنت معطيتها ظهرها

لميس: لينااااااااااااااااااااااااااااااااا..

التفت لينا للي يصوت لها ، وانرسمت على وجهه ابتسامه لكن بتعب..

لينا: آهلين لميس..

لميس: هلا الله وغلا وينك أمس ماجيتي ، سالت إياد يقول تعبانه..

لينا: وهي تحط يدها على بطنها إيه والله أمس كنت شوي تعبانه وظهري يعورني تعرفين أول حمل لي وتعبانه، وقلت لإياد يعتذر لي منكم..

لميس: ماتشوفين شر ياعمري، والي في بطنك خليه يطلع بس راح اعلمه منهي عمته لميس..

لينا: لا يعمري إلي في بطني له أم وأبو يدافعون عنه أنتي ابعدي عنه وهو يصير طيب..

لميس: بدينا بالدفاع عنه وهو توه مابعد عرفوا و شو جنسه كان ماقد حمل إلا أنتي ولاراح يصير أبو إلا إياد حامت كبدي أمس ماعنده سالفة إلا ولده وزوجته الله يعين إذا جاء مدري وش راح يسوي..

لينا: حاسدته قل أعوذوا برب الفلق، من حقه فرحان بيصير أبو أنتي وش حارك.ليكون غيرانة..

لميس: مين اانا!!! غيرانة من ولدكم لا ياعمري الله يخليلي أبو ماهر إلي يدلعني وما يخلي شي في خاطري..

لينا: ااامين..

لميس: المهم اليوم تعالي أمك بتجي تعالي تكفين..

لينا: ان شاءالله أشوف إذا إياد بيجيكم جيت معه..

لميس: ماعليك منه أشوفه قاعد معك بيحطك ويروح لأصحابه..

لينا: مهما يكون هذا زوجي وحبيبي وولد خالتي لازم أطيعه بعدين تلعني الملائكه..

لميس: أقول لاتسوين لنا انك الزوجة الصالحة، بتجين إن شاء الله..

لينا: إن شاء الله.، يالله إنا عندي محاضرة أشوفك الليلة بإذن الله..

لميس:وأنا بعد يالله مع السلامة..

دخلت لميس القاعة وشافت صديقتها جمانه قاعدة ومعها ملزمه تقرا فيها، ومندمجة ومادرت عن لميس الي دخلت،

لميس: صباااااااح الخير جوجو..

جمانه: بسم الله الرحمن الرحيم من وين دخلتي..

لميس لبش شايفتني جني ، ثانيا من وين بدخل أكيد من البااب ياشاطرة..

جمانه: خلاص أسفه كلتيني بلسانك، صباح النور والسرور لأحلى لموس..

وفجاه.يه خليك حلوه أصير احلي.. وفجاه .أقول جوجو تدرين من جايبني اليوم؟

في اللحضة إلي تكلم لميس جمانه دخلت أمل وندى ،

جمانه: من بيكون يعني غير السواق.

لميس لاياحلوه لو أقولك ماراح تصدقين!!

جمانه: مين ليكون الأمير ويليام..

لميس: لا إن شاء الله بسم الله على اخو منه..

جمانه: مين!!! أخوك ليكون..

لميس: شاطره ادري انك فطينه على قولت أمي. حبيب اخته عمااااااار..

في اللحظة إلي أنطقت لميس باسم عماار التفتت ندى لصوت الاسم إلي شدها. ناظرتها أمل بحاجب مرفوع وهي تقول في نفسها اااه هذا إلي شاغل بالك ياندوي، بس ماكون أنا أمل إن ماعرفت وش قصته..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&نروح لعمار إلي بعد مانزل أخته اتجه للشغل ، وراح لمكتبه ودخل ودق على الفراش يجيبله شاي يصحصح ويعرف يفكر، بعد مرور تقريبا خمس دقائق

دخل الفراش ومعه الشاي وحطه على المكتب.

عمار: مشكور يابو محمد

أبو محمد ( الفراش) : استاذ عمار المدير طالبك..

عمار: إن شاء الله ن تقدر تتفضل..

راح عمار لمكتب أبو طلال،

دق عمار الباب لين سمع: تفضل..

دخل عمار، عمار: صبحك الله بالخبر طال عمرك..

أبو طلال: بعد مارفع رأسه من الأوراق إلي يقراهن: صبحك الله بالرضاء والعافية، تفضل عمار..

عمار: زاد فضلك..

أبو طلال: تشرب شي..

عمار: لاتسلم طال عمرك، بس يقول أبو محمد انك طالبني..

ابوطلال وهو يبعد الأوراق إلي قدامه ويطلع ورقه من الدرج ويمدها لعمار..

ابوطلال: هذي اسم الشركة إلي تبع أبو حسام ابغاك تتحرى عنها وتشوف أي خيط فيها يدلنا على الفاعل..

عمار: إن شاء الله طال عمرك..في شي ثاني..

أبو طلال: إيه أنت تعرف إن أبو حسام له ثلاثة أولاد..

عمار: إيه..

أبو طلال: اثنين منهم ماتوا وشفنا جثثهم

عمار والي بان على وجهه الاهتمام، كمل ابوطلال:

وواحد من عياله مفقود..

عمار: والي حس انه فقد أعصابه: كمل طال عمرك..

ابوطلال: لقيناه..

عمار: لقيتوه!!!

أبو طلال: إيه لقيناه ، وصار اكبر أولاده ، الهي ديــــــم..

عمار: ووجهه كله اشاره تعجب !!!!.

عمار في نفسه يعني الصورة إلي شفتها هي إلي مفقودة.

عمار: طيب طال عمرك هي حيه..

ابوطلال: إيه هي لقيناها في مستشفى………

عمار: يعني هي إلي، قبل مايكمل كلامه قاطعه ابوطلال: إيه هي البنت إلي دخلت الفله يوم الحادث وأغمى عليها وخذها الإسعاف..

عمار: طيب وش تامر فيه طال عمرك..

أبو طلال: أبيك تروح لها في المستشفى وتزورها وتشوف إذا كانت تقدر تساعدنا في حل الجريمة..

عمار: ابشر طال عمرك، تامر بشي ..

أبو طلال: لاسلامتك بس ابغي الإخبار الطيبة ..

عمار : إن شاء الله..

طلع عمار من مكتب أبو طلال والأفكار توديه وتجيبه، ناظر الورقة إلي معه وصار بقراء اسم الشركة ال………….للاستيراد والتصدير..

عمار في نفسه كأني سامع بهذا الاسم هذي الشركة وهو يفكر وين سمع هذا الاسم، سمع احد وراه ينادي

:عمااار المحقق كوناااان شارلوك هولمز..

التفت عمار والا يشوف رائد هو إلي يصوت له..

عمار: في نفسه عرفت وين سمعت بالشركة..

رائد: الووو ابو الشباااب وينك أصوت لك من زمان..

عمار: ها إيه آهلين رائد..

رائد: لاشكلك منتب معي يالله سلام..

عمار: وهو يمسكه هييه وين صدق انك زعول امش بس..

رائد: أصوت لك من زمان وعمك أطرش..

عمار: آسف حبيبي ماسمعتك..

رائد: لاتتغزل فيني ادري اني جميل وحليوه بس ترى منيب زوجتك تدايني حبيبي ..

عمار: خلص آسفين..

رائد: إلا تعال وينك أمس مو تقول أبدق ونتواعد نطلع..

عمار: آسف، رجعت تعبان من الشغل حتى ماقعدت مع أهلي ورحت أنام..

رائد: خلاص ماتهون علي نوم مالعوافي بس لازم نعوضها..

عمار: إن شاء الله الأيام الجايه..

إلا أقول أبي منك خدمه وأتمنى ماتردني ..

رائد: أمر رقبتي سدادة..

ندى وأمل في الكفتيريا،

أمل: ندو حبيبتي يالله قوليلي السالفة؟

ندى: ااي سالفة؟

أمل: ندوي وش أي سالفة إلي كنتي بتقولينها الصبح قلتي بعد المحاضرة يالله بسرعة مارح أتركك لين تقولين لي..

حست ندى انه مافيه مفر من أمل إلي تبيه لازم يصير، وفكرت فانه يمكن أمل تساعدها..

ندى : اوكيه راح أقولك..

أمل: وكلي أذان صاااغيه تفضلي..

ندى: كنت أنا قبل ما أدخل الثانوي كنت صديقه لميس ..

أمل: لمييييييييييييييس!! إلي معنى!!

ندى : اصصصص قصري صوت فضحتينا إيه هي..

أمل: طيب هي ايش دخلها..

ندى: خليني أكمل أشان تفهمي..

كنت في المتوسط من أول متوسط حتى ثالث تقريبا وإحنا صديقات الروح بالروح، يعني هي تجي عندي وأنا أروح عندها أي وقت وأي يوم والي مساعد هذا الشي إنهم ساكنين في نفس الحي إلي إحنا عايشين فيه، نروح المدرسة سواء ونرجع سواء ، مره كنت رايحه عندهم وكنت طالعه من غرفه لميس نازله لان احمد عند الباب ينتظرني كان مستعجل ويقولي بسرعة أشان راح يمر صاحبه..

كنت راح انزل وإلا اسمع باب ينفتح ويخرج منه ولد معه جوال ويكلم فيه وكأنه شكله مستعجل وهو يمشي ومر جنبي نازل تحت وضرب فيني كنت راح أطيح من اندرج إلا انه شكله حس فيني وقال أسف وراح ، أنا قلت في نفسي مين هذا إذا كان أخوا لميس وكيف يشوفني كذا ولا يسأل من أنا إلي في بيتهم ماهتم من هي هذي البنت إلي بيتهم، أنا كنت راح انزل وهو قدامي بس سمعت لميس تقول: عماار وقف..

أنا وقفت يوم سمعتها ، الولد إلي قدامي وقف ولف وجهه للميس وقال: نعم ايش تبغي لميس أنا مستعجل.

لميس: جيبلي معاك من باسكن روبنز بليز لاتنسى زي أمس..

عمار: اوكية خلاص أحاول مانسى ..

ونزل وأنا كنت أطالع فيه كان شاب جذاب طويل ونحيف جسمه رياضي وكان لابس كاب وبنطلون جينز ازرق مع بلوزة خضراء كان شكله فااتن ..

نادتني لميس: ندى ايش فيك مارحتي واقفة في نص الدرج ..

أنا كنت أفكر في الولد كان هنا واقف قبل شوي بس صوت لميس صحاني : ايوه لميس ايش فيك؟

لميس : أقول ايش فيك واقفة هنا مارحتي من زمان طالعه تقولي راح أروح لأحمد عند الباب..

أنا تذكرت احمد انه عند الباب خفت انه يهاوشني لأنه عصبي بس فيني فضول اعرف مين هذا إلي كلمته.قلت لها: لميس مين هذا إلي كلمتيه قبل شوي؟؟

لميس: هذا عماار اخوي ..ليش أول مره تشوفيه؟؟

ندى: ها ه ..مدري.. ااالمهم راح أروح أشوفك بكرة في المدرسة..

أنا نزلت بسرعة أشان احمد ما يروح ويخليني ، رحت وطلعت للشارع وشفت نفس الولد إلي فوق يكلم احمد اخوي ويضحك معاه بعدين راح وركب مع احم قدام وأنا صرت أناظر في ومستغربه انه احمد اخوي يعرفه.. احد يوم شافني قال: ندى يالله بسرعة يمديني أوصلك للبيت قبل ماروح مع عمار..

صرت أقول الحين عرفت مين عمار إلي دائما احمد يتكلم معاه صار اخو صاحبتي لميس!!!.. وصلني احمد للبيت بعدين راح مع عمار..

أنا دخلت ورخت لغرفتي وصرت أفكر في عمار أول مره أشوفه أنا اعرف أصحاب احمد بس هذا أول مره أشوفه بس اسمع احمد يتكلم عنه ..صرت دائما أفكر في عمار هذا صرت دائما سرحانة وأفكر وصرت أزيد من روحاتي عند لميس أشان أشوفه ، وكل ما قالت لميس اسمه صرت أتشوق أنها تتكلم عنه، مر علي أيام وشهور وأنا أفكر فيه بعدين تأكدت إني حبيته لأني دائما كان في بالي كنت أشوفه بعض المرات إذا كنت عند لميس أو مر لأحمد ، في آخر الترم كنت في ثالث متوسط لاحظت إن لميس تتجنب تكلمني وراحت مع بنات ثانيات أنا تعجبت منها ولا صارت تكلمني ولا تزورني ولا أنا أروح لها مرة من المرات قلت للميس في المدرسة: لميس ليش أنتي متغيرة علي أنا سويت شي زعلك مني ؟؟ ماردت علي..

قلت بليز لميس علميني بس ماردت علي..

رحت للبيت وجاء العصر وسمعت صوت إزعاج وهوشه طليت من الشباك وشفت احمد يتهاوش مع واحد أنا نزلت بسرعة وشفت احمد يتهاوش ويتضارب معع…ونزلت ندى رأسها..

أمل: مع مين!!؟؟

ندى: وهي منزله رأسها بعدين رفعت رأسها وعيونها مليانه دموع: مع عماااار ..

أمل:!!!!!!!!!!!! عمار ليش..

ندى وهي تبكي: لان عمار حذره من شبااب سمعتهم مو كويسين وسمعتهم شينه بس احمد ماسمع كلامه وحذرة عمار أكثر من مرة بس ماسمع.

أمل: طيب لميس ايش دخلها؟

ندى :عمار حذر لميس من أنها تجي عندنا أو تكلمني بسبب احمد، وتقطع علاقتها فيني..

أمل: والحين ماتكلموا بعض ولا لك علاقة معها..

ندى : مالي علاقة معها بس إذا شافتني أو شفتها سلمت ..

أمل: طيب ايش إلي ذكرك في هذا الموضوع اليوم بالذات على انك كنتي تشوفي لميس كل يوم؟

ندى: لان لان اليوم إلي جابها عماار …كانت ندى تتكلم ووجهها منزلته وتبكي بدون صوت..

أمل: طيب أنتي الحين ليش تبكي ..

ندى: ابكي لأني تذكرت عماار والحب إلي له في قلبي وكنت أحاول آنساه بس يوم شفته اليوم تذكرته ..تخلي تعيشين على حب شخص وفجأة يختفي وتحاولين تنسينه ادري بتقولين فترة مراهقة وكنت صغيرة بس أنا شفت تعامله مع لميس حسيته صدق حبوب وطيب يعني هذا تعامله مع أخته كذا مع الاي يحبها كيف راح يصير،وهي تمسح دموعها إلي تنزل على وجهها،بعدين يرجع هذا الشخص يوم قربتي تنسينه شي مادري كيف أوصفة.. وصاارت تصييح..

امل: ماعليه حبيتي، أنتي هدي وامسحي دموعك وراح تلقي الشاب إلي يستهالك، وينسيك عماار والي جاب عماار.. والحين يالله اضحكي وفكي هذي التكشيرة لان شكلك مو حلو..

ندى وهي تبتسم: إن شاء الله ..

***************************************

عمار:إلا أقول رائد أبي منك خدمه وأتمنى ماتردني.

رائد: أمر رقبتي سدادة..

عمار: تعرف شركة……….للاستيراد والتصدير..

رائد: شركة……. وقاعد يفكر، ايه عرفتها الي صاحبها انت ماسك قضية قتله..

عمار: عليك نور هي تعرفها..

رائد: اعرف واحد يشتغل فيها ليه..

عمار: ااااه ريحتني..

رائد: ليش؟؟

عمار: ابغاك تساعدني في هذي القضية لأنها شوي غامضة ولازم لها شغل ومافيه اقدر ااتمنه على أسرار القضية إلا أنت.

رائد: ابشر ماطلبت، بس وش نوع الخدمة اللي تبيها..

عمار: اسمع تعال نروح لمكتبي وأعلمك كل شي أشان تكون فاهم وش تسوي..

رائد: اوكيه .هذي الساعة المباركة إلي أساعد فيها المحقق عماار..

عمار: إيه اجل شلون أنا شوي بغرور.. الناس تطلبني طلب أشان احل قضاياهم..

رائد: أقول لايكبر راسك امش بس ورانا أشغال ..

عمار: الحين من إلي طالب منه المساعدة أنا ولا أنت؟؟

رائد:أنت..

عمار: اجل ليش تمشيني على كيفك إذا قلت امش امش ..بعصبية مصطنعه فاااهم..

رائد:يمثل الخوف أسف عمي عمار وهو يرفع يديه كأنه يدعي الحمد لله إن الله أرسلك لي أشان اشتغل واطلع مصروفي عاد تعرف الحال هذي الأيام الأسعار مرتفعة وووو

عمار: أقول وهو يدفه باتجاه المكتب بتقولي قصة حياتك مع الغلى امش وأنت ساكت..

هذولي رائد وعمار أصدقاء الروح بالروح من أيام الدراسة وكلهم محققين ودائما بينهم مجادلات لكن مجادلاتهم طريفة وخاصة رائد لأنه خفيف دام ودائما ينادي عمار المحقق كونان.

الله يديم عليهم هذي الصداقة..قولوا اامين.

********
بعد حوالي ساعة في مكتب عمار..

عمار: ها فهمت؟

رائد: لا فهمت وان شاء الله ربي يسهل علينا..

عمار: يالله قوم شف شغلك وعلمني وشيصير عليك من تطورات..

رائد: إن شاء الله يالله سلام..

عمار: وعليكم السلام..

بعد ماطلع رائد من عند عمار شاف الساعة 12ونصف الظهر ،

عمار في نفسه مايمديني أروح للمستشفى خليني أروح وأمر لميس الجامعة وأوديها للبيت وبعد العصر أروح للمستشفى..

طلع عمار وراح يركب سيارته ومشاء للجامعة يجيب لميس ، طلع جواله من جيبه ودق الرقم ورفع الجوال يكلم..

عمار: الوو

: الووو

عمار: مين أنتي؟؟)يستهبل

: اناا سيتاا.

عمار: صدق عاد أحسبك الأميرة ديانا..

سيتاا: ايش قول بابا مين يبغى..

عمار: طيب لا تنافخين منيب اصغر عيالك.وين ماما

سيتا: مين ماما..

عمار: هذي إلي بأذبحها..ماما أم ماهر.

سيتا: اااه مين قول..

عمار: صبر جميل وبلاه المستعان..قولي بابا عمار..

سيتا: آه بابا أمار.بس ماما في صلي دهر(الظهر)..

عمار: طيب ليش ماقلتي من الأول بدال هالموشحات..

سيتا: ايش قول بابا أنا مافيه فهم..

: سيتاا مين على التلفون..

سيتاا: آه ماما هداء في بابا أمار يبغى أنتي..

أم ماهر: هاتي التلفون وروحي شوفي شغلك..

سيتا: إن شاء الله ماما وهي خايفه منها لأنها ردت بدون استئذان..

أم ماهر: الوو

عمار:ههههههههههههههه هلا يمه ههههههههه

أم ماهر وفيها الضحكة: وشفيك تضحك..

عمار: اضحك على شغالتك هههه ..المهم لاترسلين السواق للميس أنا أبمر عليها..

أم ماهر: إن شاء الله.. لا تتأخرون أبوك بيجي أشان نتغذى سواء

عمار: إن شاء الله ..مع السلامة..

أم ماهر: في حفظ الرحمن..

****************************************

نروح للميس وجمانه إلي ينتظرون السواقين يجيون..

لميس: افففففففف وينه هذا ماجاء ..

جمانه: اصبري يمكن في الطريق..

لميس: مليت أبي أروح البيت ابغي انااااااااااااااام أحس راسي بينفجر..

جمانه: ههههههههههه انتبهي بس لاتوسخينا إذا انفجر راسك وطلع مخك يعععع..

لميس: هههههه وهي مالها نفس تضحك مايضحك.

انتظروا شوي بعدين التفتت جمانه للميس،

جمانه: لميس شوفي السيارة إلي وقفت قبل شوي ..

لميس: وين؟؟

جمانه: هناااك وهي تأشر شوفيها..

لميس التفت للجهة إلي أشرت عليها جمانه.،

لميس: السيارة السوداء؟

جمانه: إيه..وشرايك في إلي يسوق ااااااه ياقلبي يجنن ماشاء الله عليه الله يخليه لأهله..

لميس:الحمد لله والشكر بس..

جمانه وهي مستغربه!!: ليش؟

لميس: هذا عمااار اخوي ،سكتت لميس فجاءه ثمن كملت إيه صح وشو إلي جابه بسم الله الرحمن الرحيم عسا مو صاير شي..

جمانهوهي متفشله: آسفة لميس مادريت انه أخوك..

لميس: آسفة على ايش أنتي أبديتي رأيك وأنا أتقبل الرأي الأخر وتقول بفخر مو أخته لميس..

جمانه: أقول بلا غرور وروحي لاخوك لايعصب عليك..

لميس: إيه صح يالله مع السلامة أشوفك بكرة..

جمانه: مع السلامة..

راحت لميس للجهه الي واقف فيها عمار سيارتة، فتحت الباب وركبت،

لميس: السلام عليكم..

عمار: وعليكم السلام..

لميس: مااااااصدق عمور بنفسه جاي ياخذني لاااا اكيد صاير في الدنيااا شي..

عمار: وش عمور اصغر عيالك أنا ، ثانيا كنت في طريق الجامعة قلت أمر على أختي بدال السواق..

لميس: ولا تزعل اهم شي راحتك استاذ عمار اكبر عيالي ولايصير خاطرك الاطيب..

عمارناظرة بطرف عينه..

لميس: يمه ايش هذي النظرة والي عافيك عمار لا تعصب مو

حلو عليك التعصيب..

عمار: صدق الي قال خير تعمل شر تلقى..

مشاء عمار وكانوا هادين ومافيه احد منهم تكلم، وصلوا البت ودخل عمار سيارته ونزلت لميس من السيارة وهي تركض ،

عمار: لمييييييييييييييييييييس وشذا الركض محد لاحقك..

دخلت لميس وهي تقول : السلاااااااااااااااااااااااام عليكم اناااااااااااااااااااااجيييييييييييييييت ..

عمار وراها يقول : الله يخلف على ام جابك ويصبر الي بياخذك

لميستناظر عمار بحاجب مرفوع :ليش يااستاذ عمار امي شاكيه لك ولا قايله ياليت ماجبت هذي البنت، ثانياا من قال ابي اتزوج اترك الدلال والعز لك لا ياحبيي وثالثاا يحمد ربه ان لميس ال—- توافق عليه..

عمار: بس بس وهويحط يدية على راسه عورني راسي ماصارت كلمه قلتها خلاص اسحبها بسم الله عليه كلتني بلسانها ..

لميس: ايه اعتدل وثمن كلامك قبل ما تقول شي..

تناظرة بنظرة غرور وتلف راسها وتمشي للدرج ترقى فوق تبدل ملابس الكليه..

طلعت ام ماهر من المطبخ على ازعاجهم..

ام ماهر: لا اله الا الله وشذا الإزعاج..

عمار راح يسلم على امه ويحب رأسها: هذي بنتك مامداني أقول لها كلمه إلا وطولت لسانها..

ام ماهر: الله يهديها إن شاء الله رح أنت غسل وبدل ملابسك إلا الغداء جاهز وأبوك جاء..

عمار: إن شاء الله..

رقى عمار وراحت ام ماهر للمطبخ تشوف الغداء ، نزلت لميس بعد مابدلت ملابسها وراح متجهه للمطبخ

لميس: السلااااام عليكم لاحلى ام في الدنيااا..وهي تحب راس امها..

ام ماهر: وشذا الازعاج من اول ماجيتي متى بتكبرين وتعقلين الي كبرك متزوج وعندة عيال وانت تصرفاتك تصرفات بزران..

لميس الي انحرجت من امها: اسفة يمه بس انا طبعي كذا..

ام ماهر: لا هذا مو طبع حاولي انك تغيرينه الي يشوفك يقول توها ام خمس سنين..

لميس: خلاص ولاتزعلين يا ام ماهر احاول اغير من نفسي..

ام ماهر: الله يهديك ان شاء الله روحي انتي شوفي ابوك جاء احط الغداء ونادي اخوك من فوق..

لميس: ان شاء الله.
**********

في غرفه الطعام كان جالس أبو ماهر وعلى يمينه أم ماهر ويمينه عمار ويمين أم ماهر لميس قاعدين يتغدون، بعد ماخلصوا من الغداء راحوا وجلسوا في الصالة ويشربون شاهي ويسلفون عن إلي سووه اليوم في أشغالهم، سأل أبو ماهر عمار

ابو ماهر: شخبارك شغلك هذي الأيام ياعمار؟

عمار: الحمد لله ماشيه وهذي الأيام ماسك قضية جديدة..

أبو ماهر : الله يوفقك إن شاء الله ويسهلها عليكم ..

عمار: اامين ..قام عمار بعد ماحط كوبه على الطاولة إلي قدامه..تأمرون على شي..

أم ماهر: وين رايح..؟

عمار/ بروح أريح وأنام لي شوي قبل أذان العصر.، وعندي شغل بعد العصر..

أم ماهر/ اليوم خالتك راح تجي ،بما أن اليوم أربعاء لاتنسى قبل ماتروح شغلك تمر تسلم عليها لأنها دائما تسال عنك..

عمار/ إن شاء الله..

راح عمار يريح ولحقته لميس تنام لها ساعة قبل ماتجي خالتها ، وأبو ماهر وأم ماهر راحوا يريحون قبل الصلاة..

بعد ساعة قامت أم ماهر تصحيهم أشان الصلاة وترتب للجمعَة الليلة ، صحت أبو ماهر بعدين راحت تصحي عمار،

أم ماهر: عماااار وهي تطق باب غرفته يالله ياوليدي الصلاة قم قبل ماتفوتك الجماعة بعد لحظات سمعت الباب ينفتح ويطلع من الغرفة عمار وهو مبدل ملابسه رايح للمسجد

عمار: مساء الخير..

أم ماهر: مساء النور إن شاء لله ريحت بعد النومه؟

عمار: الحمد لله يالله أنا رايح أصلي تامرين شي؟

أم ماهر: أبيك سالم بس لاتروح مكان أشان تجي تسلم على خالتك بعدين رح للي تبي..

عمار: إن شاء الله مع السلامة..

راح عمار يصلي وأم ماهر توجهت لغرفة لميس تصحيها.

أم ماهر: لمييييس قومي صلي وأجهزي بتجي خالتك..بعد فتره وأمها تناديها ماسمعت صوتها صارت أم ماهر تقول ياربيه من ذالبنت لميس وصمخ قو?