] الكل يعلم بأن الحزن و المشاكل مكتوبة على الإنسان و لكن الموضوع المختلف عن كل المواضيع سيجعلكم تبحرون في حياة أخرى تنسيكم همومكم [
تجعلكم متفائلون
العقاد قال فيها : أقرأ .. لأن حياة واحدة لا تكفيني
1- لم أجد قسما في منتدى قوي مخصص للقراءة رغم أن الثقافة و القراءة من أساسيات الحياة !!
2- لأن القراءة و الثقافة تنسيكم المشاكل و همومكم تعيشكم حياةً أخرى .. تكونون أكثر ثقافة – ستحفزكم للتفاؤل و حب الحياة .. تغير أفكاركم للأفضل ..
3- في هذا القسم .. الكثير من الشكاوى من الحياة و الهموم و أنا لا ألوم أحداً فكلنا جبلنا على كبد الحياة , ولكن ما ذا يعني ذلك ؟! هل نعيش حياتنا كلها تحسر وألم , و تمني .. هل نربط سعادتنا بحل المشاكل و الفرج فقط ! نعم ندعو .. و نصبر .. و نشـــــغل عقولنا عن التفكير بالحزن و التمني .. لما ذا لا نسعى أنفسنا من ذواتنا للانطلاق إلى الحياة .. الحياة الراااقية .. لا أن نحصر تفكيرنا على الهموم و المشاكل , و ربما البعض بالتفاهات !! ..حياتك ستعيشينها بأيامها .. الهموم لا تزيد ولا تنقص من حياتك ! أيامك وساعاتك التي قدرها الله لكِ هي هي لا تتغير !! إذن لماذا نسخرها بالحزن و نغرق أنفسنا فيه و ننسى أن للحياة جانب آآخر سعيد .. ننسى أننا نستطيع التغيير في أنفسنا .. ننسى أننا الأكثر قدرة على الاستمتاع بالحياة بكل جوانبها .. فلا نخسر سعادة الدنيا ولا الآخرة .
السعادة في متناول أيدينا :
(السعادة في بيتك فلا تبحث عنها في حديقة الآخرين) لكننا غالباً ما نغفل،وننظر إلى ما لدى الآخرين على أساس أن بلوغ ما عندهم هو منتهى السعادة، بينما معجزة السعادة تكمن في مواصلة اشتهاء ما نملك والمحافظة عليه بدلاً من ضياع العمر في تمني ما قد يكون سبب تعاستنا إن حصلنا عليه .
اجعل قلبك كأفئدة الطير خاليةً نقية، وعندما تضع رأسك على وسادتك فلا تحمل حقداً أو ضغينة لأحد اجعل الصفح ونسيان ذنوب الآخرين مبدؤك في الحياة ، تعيش السعادة الحقيقة ومما يساعدك على الشعور بالسعادة أن تنظر في نفسك وتصلح عيوبك ، فربما التعاسة التي تعيشها سببها تصرفاتك الشخصية. والإنسان لابد أن يجعل لنفسه أهدافاً عليا يحققها وينشغل بالسعي إليها بدلاً من أن يعيش مع الأمور الصغيرة ويجعل منها أهدافاً كبرى وهي في الواقع تنغص حياته.
أندريه أجاسي:
بعد أن فاز أندريه أجاسي في بطولةويمبلدون للتنس الأرضي عام 1992، جاءه الصحفيون يباركون و يهنئون ، قال الصحفيون : مبارك هذا الإنجاز يا أجاسي !
فقال لهم مستنكرا : لم تكن هذه المرة الأولى التيأفوز فيها ببطولة ويمبلدون ، فقد فزت فيها آلاف المرات من قبل !
فنظر الصحفيونإلى بعضهم مستغربين هذا الحديث ، وكأنهم يقولون لبعضهم : إننا لم نعرفك إلا هذهالسنة ، ومن فوزك فقط في هذه البطولة .
فأدرك أجاسي حيرة الصحفيين ، وقال لهم : منذ أن كان عمري 10سنوات ، لا أنام ليلتي إلا بعد أن أكون قدتخيلت فوزي هذا ،وتخيلت نفسي و أنا أرفع هذا الكأس ، لقد تخيلت فوزي وإنجازي وسعادتي آلاف المرات . دييغو مارادونا :
قرر التلفزيونالأرجنتيني عام 1970مقابلة فتى لم يتجاوز عمره 9 سنوات ، لأنهم سمعوا أن هذا الفتىيملك مهارات عالية وغير عادية بكرة القدم ، فأجريت مقابلة الفتى دييغو مارادونا فيالحي والحارة التي يلعب بها ، فسأله التلفزيون عن أمنياته ، فقال الفتى ابن التسعسنوات وصاحب الأهداف الواضحة :
– أريد أن ألعب مع منتخب الأرجنتين .
– أريدأن أحقق معهم كأس العالم .
– أريد أن أكون أحسن لاعب .
وبعد 16عاما وبالتحديدعام 1986يفوز منتخب الأرجنتين بكأس العالم بقيادة الأسطورة مارادونا ..
أرجو أن يكون حملة من إعداد قسم ( الهموم سابقاً .. المتفائلات و المثقفات و المختلفات و الراقيات و الإيجابياتحالياً )