أكزيما الطفولة..كيف يصاب طفلك به،وطرق علاجه؟!


أكزيما الطفولة..كيف يصاب طفلك به،وطرق علاجه؟!


يُعاني عدد كبير من الأطفال في سنواتهم الأولى أكزيما الطفولة أو أكزيما الحساسية، وهي نوع من التهاب الجلد الذي تظهر أعراضه على شكل احمرار وتورُّم في الجلد مع الرغبة في الحكة الشديدة. فما هي أسباب هذه الأكزيما، وهل صحيح أن للأطعمة دوراً أساسياً في الوقاية منها؟

تتميَّز بشرة الأطفال الذين يصابون بأكزيما الطفولة بكونها جافة، ويميل أولئك الأطفال إلى الإصابة بأمراض حساسية مختلفة، مثل الربو وحمى القش والحساسية عامة. من حُسن الحظ أن أغلبية المصابين يُشفون من هذه الأكزيما مع نموهم، لكن نسبة قليلة منهم تستمر معاناتهم طيلة الحياة.

كيف يمكن أن يصاب طفلك بالمرض؟
– لم يتوصل الطب إلى تحديد السبب المباشر للإصابة بأكزيما الطفولة، لكن لوحظ وجود ارتباط وثبق بينها وبين العامل الوراثي، إذ بيَّنت الدراسات وجود أخ أو أخت مصاب بالأكزيما أو الربو أو الحساسية أو حمى القش في ثلاثة أرباع حالات الإصابة بأكزيما الطفولة. أحياناً، تنتج الأكزيما عن الاحتكاك بمادة أو جسم ما مثل القفازات أو الملابس النايلون، أو عند استخدام بعض أنواع الصابون أو حتى العطور،في العادة تظهر أعراض المرض قبل أن يبلغ الطفل سن السنوات الخمس، وفي أغلبية الحالات تظهر الأعراض بين سن الشهرين والأشهر الستة.

فما هي أعراض أكزيما الطفولة؟
– تظهر أعراض الأكزيما على شكل حكة شديدة وجفاف واحمرار في الخدين، يليها ظهور بثور صغيرة بعضها قد يحتوي على
سائل قيحي لا تلبث أن تنفجر لتشكل بقعة حمراء اللون في الوجه. قد تنتشر هذه البقعة بسرعة إلى أجزاء أخرى من الجلد، لاسيّما فروة الرأس والعُنق والجبهة، وصولاً إلى منطقة الحفّاض، وقد تصيب أيضاً الذراعين والرجلين، ونتيجة للحك المستمر، فإن الطفل يبدو متهيجاً ومنزعجاً، لاسيما خلال الليل.

تنقسم هذه الأكزيما إلى ثلاثة أنواع: الشكل الرطب، وهو الأكثر شيوعاً، والشكل الدهني والشكل الجاف، حيث يكون الطفح الجلدي متعدد الأشكال. وتؤدي الحكة الشديدة إلى ظهور التهابات جلدية، ما يُسهم في تفاقم حالة الأكزيما، إلا أن أعراضها قد تنحسر في نهاية السنة الثانية من عمر الطفل، وحتى قبل ذلك أحياناً. تختلف أعراض الأكزيما في حال استمرارها إلى ما بعد سن السنتين، حيث تظهر على شكل جفاف شديد في منطقة خلف الركبة، وفي ثنيات الذراعين والكاحلين والعنق والمعصمين يصحبه ظهور طفح مع حكة شديدة لدرجة يفقد فيها الطفل الشعور بالألم أثناء الحك. في حال إصابة الجلد ببكتيريا، فإن الطفح الجاف يبداً بإخراج قيح، وهذا يشكل علامة خطر ما يحتّم عرض الطفل على طبيب.

العلاج:
لا يوجد علاج نهائي للأكزيما. لذا فإن العلاج يقتصر على الحرص على تفادي المثيرات التي تسهم في ظهور الطفح، إضافة إلى تهدئة الأعراض والسيطرة عليها، من خلال مجموعة من العلاجات، مثل ترطيب الجلد بواسطة كريمات خاصة لمنع جفافه وارتداء الملابس القطنية. كذلك يمكن للطبيب أن يصف مراهم السيترويدات أو مضادات الهيستامين، التي تسهم في الحد من الرغبة في الحك، في الحالات الشديدة من الأكزيما قد يصف الطبيب إعطاء الطفل سائلاً يحتوي على كورتيزون مائي، إلى جانب مضادات الالتهاب،أحياناً قد يحتاج الطفل إلى دخول المستشفى لتلّقي علاج خاص يُعرف باسم علاج الترطيب، حيث يتم وضع مراهم سيترويدية وغير سيترويدية على البشرة، ثم يتم لف جسم الطفل بقماش قطني مبلل بالماء أو بمحلول مطهّر. وهذا الإجراء العلاجي يهدف إلى حماية الجلد وبشرة الطفل من المثيرات البيئية التي تحفز نوبة الطفح، إضافة إلى مساعدته على امتصاص …

عن Pandodo

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …