


ما اسرع مُضيّك ياشهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران ’
ما اسرعها ساعاتك وايامك وليآليك ’ تأتي بعد جُهد الإنتظآر والترقّب وتذهب مابين غمضة العين
تمهّل يا رمضان . . لا ترحَل
فليس بين ايدينا شيءٌ قدّمناه يُذكر لربنآ
تمهّل لا ترحل ، فلا زالت اعمآلنا السآبقة مُعلقة بين القبول والرد
ولا زلنا نرغب بتقديم شيءٍ ولو كان بالقليل
تمهّل ، فلا زال هنالك بين انفسنآ وقفة مُحاسبة لنرى ماقدّمناه في مآ سَبق
ونجدد عزمنآ على القآدم
قبل ان يأتيَ رمضان كُنا على ترقّب و وله إليه ونحمل بين انفسنآ حماس التنافس إلى ربّنا
فهل تنظرون إلى اين وصلنا ؟
مضى ثمانية وعشرون يومًا من الشهر فماذا قدّمنا من تنافسنا لربنا ؟
ماذا لو كآن آخر رمضان نعيشه ! لا بُدّ ان نقف مع انفسنآ وَقفآتٍ قليلة
ماذا اودعنا هذه الأيآم من اعمآل صالحة ؟
كيفنآ وقراءة القُرآن ؟ كيفنآ وصيآم الجوآرح ؟
كيفنآ والصدقة ؟ كيف نحنُ وقيآم الليل ؟
كيف نحنٌ مع الخشوع والخضوع والدموع والذُلّ ؟
😀 😆 hy: 😆 🙂
” وربّك الغفوُر ذو الرحمة ”
+