أشادوا بموقف صاحب محل في عنيزة وقالوا إن شهر رمضان سيكشف النتيجة
قراء “سبق” يطرحون حلولاً لمحاربة ارتفاع الأسعار: “المقاطعة” أو” الاستغناء
أيمن حسن – سبق: قال قراء “سبق” إن المقاطعة أفضل سلاح ضد جشع الشركات والتجار، مطالبين بأن تمتد لكل منتج يرتفع سعره خاصة وأن هناك من قد يستغل شهر رمضان المبارك المقبل لرفع أسعار المنتجات, فيما طرحت فكرة ” الاستغناء”.
جاء ذلك تعقيباً على خبر “تاجر بعنيزة يقاطع شركات الألبان الرافعة أسعارها”؛ حيث وجّهوا التحية لصاحب المتجر، والدعاء له بالتوفيق، معلنين تضامنهم معه ومناشدتهم بقية أصحاب المتاجر الإقتداء به.
بداية يقول القارئ أبو سعود “جزاك الله خيراً أخي صاحب المحل، وزادك الله من فضله، ورزقك خيراً منه؛ فهذه الوقفة منك مع إخوانك المواطنين والمقيمين ومحاربة الغلاء يجب أن يقفها كل تاجر في وجه الجشعين من كبار التجار. وفقك الله وعوضك خيراً منها”.
وقال القارئ فتى العويلة “أحيـيك يـا صـاحب البقـالة على هذه البــادرة الطيبـة، وتستــاهل حبـة الخشــم. إخواني وأخواتي تخيلوا مندوب صاحب شركة الألبان أو محاسب المبيعات في هالشركة، تخيلوا لو المواطنين قاطعوا هذه الشركة بالله وش موقف صاحب الحلال؟ قسم بالله يلعن اليوم اللي رفع فيه الســعر! عشان يعرف أن الناس ما ترضى بالذل والاستهتار بعقولهم. تكفون قاطعوهم وخلوا الكبسة بدون لبن ومشووها بــ ببسي بارد يرد الروح”.
ويقول القارئ أبوثامر عن مقاطعة شركات ألبان كانت قد رفعت أسعارها قبل أن تفرض عليها وزارة التجارة الالتزام بالأسعار المحددة : “المقاطعة نجحت بنسبه كبيرة، وذهلتُ حقيقة بعد المرور بثلاثة محال كبرى في شرق الرياض رأيت منتجات تكدست في رفوف الثلاجة، وعند ذهابي لثلاجة .. لم أجد إلا عبوتين فقط، شيء يثلج الصدر عندما يستطيع المستهلك أن يلقن التاجر درساً عند الرفع غير المبرر”.
ويقول القارئ (أنا مقاطع) محيياً صاحب المحل: “بارك الله فيه، ونحن مقاطعون كل منتجاتها”. ويقول القارئ أبو القاسم “تحت شعار خليها تخيس اصبر على نفسك أسبوع كامل فقط مو لازم تاكل أجبان.. ومو لازم تشرب لبن، والأسبوع اللي أنت امتنعت عن منتجات ..حول على .. الحمد لله البديل موجود، وباقي التجار يشوفون التجربة في غيرهم”.
ويشير القراء إلى أن المقاطعة ستشمل منتجات أخرى، يقول القارئ نايف “حلو لما يكون التاجر والمستهلك ضد الجشع.. عنيزة بدأتها والرياض ستكملها.. يدكم معنا يا مواطنين لنجعل رفع الأسعار بعبع الجشعين”.
ويقول القارئ (مقاطع بتاتاً): “يجب مقاطعة أي شركة وأي منتج يرفع سعره عن سابق عهده، فاليوم لا ينفع مع هؤلاء الطماعين إلا أسلوب المقاطعة التامة حتى وإن خفضوا سعره على ما كان عليه سابقاً”.
ويشير القراء إلى ضرورة مقاطعة منتجات أخرى، يقول القارئ فهد: “لـــيش مافيه أحـــد شن حـــملة على الــمشروبات الغازية؟ علماً بأنها رفعت السعر من ريال إلى ريال ونصف”. ويقول القارئ طالب مبتعث من كندا “
شوفو المنتجات الثانية توني جاي من كندا وكل ما دخلت بقالة ألقى الغرض اللي شاريه مرتفع سعره، حسبي الله ونعم الوكيل”.
وينصح بعض القراء بألبان الإبل والماعز بديلاً للمنتجات مرتفعة السعر، تقول القارئة (عسول تبوك): “عليكم بلبن الغنم والإبل”, فيما يقول القارئ أبو عبودي “الحمد الله عندنا عدة معيزات نتحلبها ونشرب حليبها ولبنها،
ونصنع منها زبدتها وسمنتها”.
ويفكّر القراء في محاربة الغلاء بالاستغناء، تقول القارئة أم سلطان: “كلمة واحدة ضد المتلاعبين من التجار، يعني نموت إذا ما شربنا لبن أسبوعين؟؟!”. ويقول القارئ الدرندح “حاربوا الغلاء بالاستغناء؛ فهو السلاح الرادع لجميع الطماعين”.
وككل أمور الحياة لا يخلو أمر المقاطعة من الرأي الآخر، الذي يرى أن المقاطعة لن تنجح، حيث يقول القارئ عبدالله باوزير متحدياً “بصراحة أنتم ما تعرفون شي اسمه مقاطعة، هذا أولاً، أما ثانياً فشركات الألبان سوف تتحد مع بعض وترفع السعر يعني ما فيه بديل، يعني تصومون رمضان.. على مويه “.
وفي النهاية، طرح أحد القراء سؤالاً:من ينجح في المعركة ، الشركات التي ترفع أسعار منتجاتها، أم المستهلكون؟ خاصة مع بقاء أيام قبل أن يهل علينا شهر رمضان الكريم، ووقتها سنعرف النتيجة.