& آآآآه من نفسي التي تقشعر للوعظ ثم تعود للمعصية ,, ما الحل ؟؟&

السلام عليكم ..

تقول :

مشكلتي.. أنني- وبحرقة في صدري- ضيعت الكثير من فروضي، ربما لأكثر من سبع سنوات، وإني والله أعتصر ندما وألما وأسفا، لأنني كنت أقيم فروضي تامة، قبل التكليف، ولا أعلم كيف استضعفتني نفسي، واستقوى علي شيطاني، فأغواني!!

ومشكلتي أنني عرفت الآن بأن عليّ أن أقضي ما ضيعت تقديرا، لأني لا أعلم تماما كم، فقد كانت تمر علي أيام أعقد فيها عزم التوبة، ثم أنتكس من جديد، ولا أزال على هذه الحال حتى الآن، وهنا أحتاج نصيحتكم؛ إذ كلما عزمت العودة أجدني أقيم فروضي، ثم إذا سمعت أو قرأت أو تذكرت أن علي قضاء ما سلف يجرني الشيطان للانتكاس، فبم تنصحونني لأقوي نفسي، وأقيم فروضي، وأقضي ما فاتني.

فإني والله لأخشى، وأعوذ بالله أن يقبضني تاركة للصلاة مضيعة لها.. أرى الصالحين- ممن أحسبهم كذلك – فأبكي ألما وحسرة، وأرجو من الله أن يجعلني منهم، فتسحقني نفسي، ويحك أين لي ذلك وقد ضيعت الصلاة؟!

لي نفس ضعيفة، استقوت علي، واستحوذ عليها إبليس، أرنو لأن يهديني الله فأسكن بطمأنينة الإيمان، أريد- من قلبي- أن أكون من الصالحين، وأوقن أن لي أمل يقيني بكرم من قال (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله).

وفي ذات اللحظة أرتعد خوفا وخشية من شديد العقاب، وإني لأخشى أن أموت على قسوة قلبي هذه.. أتوق من قلبي لأن أحمل القرآن، أحاول إصلاح نفسي في كل شيء، لكني ضعيفة، ضعيفة جدا، وأخشى أن لي قلبا من تلك القلوب التي قال عنها عز وجل (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).

لي من الذنوب والمعاصي ما يمرغ وجهي في التراب، وما يزيدني قلقا وحسرة وألما واضطرابا ظن الناس بي الخير، لا أحد على الإطلاق يظن بي حقيقتي.. حتى والديّ- حفظهما الله ورعاهما – والله إني لآسف أشد الأسف على ما يظنون بي …. وقد صدق من قال: “إلهي.. يظن الناس بي خيرا وإني لشر الخلق إن لم تعف عني”، فأنا من أشر الناس، ولو أعرف من الشر أقوى لقلتها عن نفسي!!

أخجل ممن حولي أن يعلموا ما أنا عليه من حال سيئة، فيراودني (تستحي من العباد ولا تستحي من رب العباد!) فلا أجد نفس إلا أبكي بلا إجابة!!! أبكي حرقة، عندما أتمنى لنفسي زوجا من أهل الجنة، والله إني أتمنى من قلبي أن يرزقني المولى زوجا من أولئك الذين اصطفاهم ليكسوهم نور الإيمان، ولكني أدرك أيضا .. كيف يكون لي ذلك وأنا بسوئي هذا ؟!

لا أريد أن أظل على هذا الحال … فإن لي نفسا تطمع بالصلاح، ولا تبذل الجهد.. فكيف أقويها؟؟، نيتي مضطربة دائما، لي حياة كدرة رغم أني أملك كل وسائل الدنيا، وأعلم أن ما بي قول المولى عز وجل:(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)، وإنها أول ما يتراءى لي، ويتبادر إلي كلما أضربت، أو وقعت بمشكلة، أو ضاقت نفسي.

أتمنى قيام الليل، لكن نفسي ضعيفة، أتمنى من قلبي أن أحافظ على تلك اللذة، كنت أرتاد تلك الرياض بين الحين والآخر في فترات مواظبتي على الصلاة، وأشعر بلذة عجيبة عندما أبكي في تلك اللحظات، لكني أعود لأفقدها… أريد أن أتوب قبل الموت بلا انتكاس.. لي نفس تقشعر للوعظ، ولكن اتعاظها وقتي، تتواردني خواطر الخوف عند المعصية، وأعيش صراعا، لكن نفسي ضعيفة.

أشعر أني أسوأ من على وجه الأرض، أشعر- بل أعلم- أنني سيئة للغاية، حقيرة بما أسرفت على نفسي.. وأسوأ ما بي أن الناس ترى فيّ من الخير قدر ما بي من الشر…. ويحي … أختنق … وأكتب لكم بدموعي…

عذرا.. لم أشأ الإطالة، ولكن بقلبي حرقة لا تصفها رسالتي، فجزيتم عني كل الخير، كيف أقوي نفسي على التوبة، كيف أدفع نفسي لقضاء ما فاتني… نادمة أشد الندم، ولو فوق الندم شيء آخر لقلته، ولكن الآن لا ينفع الندم دون العمل، فما العمل؟؟؟ .

.
.

َهوِّنِي علي نفسك.. فالتوبة ليست عبئا!.. وإلا لن يتوب أحد !

قال الإمام ابن تيمية موضحا هذا في كتابه “مجموع الفتاوي”: “..إن الذي قال ( وهو الرسول صلى الله عليه وسلم): الإسلام يهدم ما كان قبله هو الذي قال التوبة تهدم ما كان قبلها، وذلك في حديث واحد من رواية عمرو ابن العاص رواه أحمد ومسلم ….. فالعفو عن الكافر هو لأجل ما وجد من الإسلام الماحِي لما قبله، وكذلك الحسنات يذهبن السيئات، لأن في عدم العفو تنفير عن الدخول في الإسلام لما يلزم الداخل فيه من الأغلال، وهذا المعني أيضا موجود في التوبة، فإن عدم العفو تنفير عظيم عن التوبة وأغلال عظيمة علي التائبين..”.

وهوني علي نفسك .. فأنت عظيمة الحسنات !

لأن الله تعالي يقول: (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما) (الفرقان: 70).

قال الإمام القرطبي:”.. قال الحسن: قوم يقولون التبديل في الآخرة، إنما التبديل في الدنيا، يبدلهم الله إيمانا من الشرك وإخلاصا من الشك وإحصانا من الفجور… وقال الزجاج: ليس بجعل مكان السيئة الحسنة ولكن بجعل مكان السيئة التوبة والحسنة مع التوبة… وروي أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن السيئات ُتبَدَّل بحسنات…

… وقال أبو هريرة وذلك في الآخرة فيمن غلبت حسناته علي سيئاته فيبدل الله السيئات حسنات، وفي الخبر ليتمنين أقوام أنهم أكثروا من السيئات فقيل ومن هم قال الذين يبدل الله سيئاتهم حسنات رواه أبو هريرة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، وذكره الثعلبي والقشيري.. وقيل التبديل عبارة عن الغفران .. قلت (أي القرطبي) فلا يبعد كرم الله إذا صحَّت توبة العبد أن يضع مكان كل سيئة حسنة وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ أتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن..”.

وهوني علي نفسك.. فأنت قد قمت بعمل عظيم.. هو أصل كل عمل خير وبدايته.. إنه الندم!

ألم تستمعي إلي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ” الندم توبة” (أخرجه الحاكم وصححه) والذي قال فيه الإمام ابن القيم في كتابه “مدارج السالكين”: “.. التائب قد ُبِّدلَ كل سيئة حسنة بندمه عليها إذ هو توبة تلك السيئة، والندم توبة، والتوبة من كل ذنب حسنة.. فصار له مكان كل سيئة حسنة بهذا الاعتبار..”.

وهوني علي نفسك.. فأنت لست مُطالبَة بقضاء ما فاتك

علي قول بعض العلماء ! لأنك تتعاملين مع أكرم الأكرمين.. خالقك الذي يحبك ويعينك ويرزقك.. والكريم لا ينتظر عوضا.. بل رحمته تسع كل شيء وتطيح بكل ذنب.. وإذا كان سبحانه يقبل الكافرين وينتظرهم أفلا يقبل المسلمين ويعينهم!!

يقول الإمام ابن تيمية مؤيدا هذا في “مجموع الفتاوي”.. واختلف الناس فيمن ترك الصلاة والصوم عامدا هل يقضيه؟، فقال الأكثرون يقضيه وقال بعضهم لا يقضيه… فمن لم يلتزم أداء الواجب ففي إيجاب القضاء عليه تنفير عظيم عن التوبة، فإن الرجل قد يعيش مدة طويلة لا يصلي ولا يزكي وقد لا يصوم أيضا ولا يبالي من أين كسب المال أمن حلال أم من حرام ولا يضبط حدود النكاح والطلاق وغير ذلك فهو في جاهلية إلا انه منتسب للإسلام فإذا هداه الله وتاب عليه فإنْ أوْجَبَ عليه قضاء جميع ما تركه من الواجبات وُأمِرَ بردِّ جميع ما اكتسبه من الأموال والخروج عما يحبه صارت التوبة في حقه عذابا ! وكان الكفر حينئذ أحب إليه من ذلك الإسلام الذي كان عليه فإن توبته من الكفر رحمة وتوبته وهو مسلم عذاب !!!

فهذا أشبه بالمُؤَيِّس للناس من رحمة الله ووْضع الأغلال العظيمة علي التائبين الذين هم أحباب الله فإنّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين والله أفرح بتوبة عبده من الواجد لماله الذي به قوامه بعد اليأس منه ..” ……. مع مراعاة ردّ الحقوق إلي أصحابها تدريجيا والاستكثار من الحسنات سواء أكان يعرفهم وموجودين أم لا حتى يُعوِّض ما قد يأخذونه منه يوم القيامة، وإن كان الله تعالي من كرمه وفضله ورحمته سيعوضهم عنه حتى يرضوا.

وهوني علي نفسك .. فأنت أقوي بإذن الله بعد كل ندم وحسرة واستغفار!

يقول الإمام ابن تيمية ُمَعبِّرا عن هذا في “مجموع الفتاوي”: ” .. قال الله تعالي: ( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات” .. فإذا قال قائل فالتوبة لا تكون إلا عن ذنب والاستغفار كذلك قيل له الذنب الذي يضر صاحبه هو ما لم يحصل منه توبة فأما ما حصل منه توبة فقد يكون صاحبه بعد التوبة أفضل منه قبل الخطيئة .. ” …وهذا الشرح يؤكده حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا، لذهب الله تعالي بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالي فيغفر لهم” (أخرجه مسلم).

والحديث ليس دعوة للإكثار من المعاصي ! وإنما للاستفادة منها إذا حدث ووقعنا فيها، نستفيد قوة إرادة وتصميما علي عدم الوقوع فيها حتى لا نصاب بمراراتها مرة أخري، ونستفيد ُنصح الآخرين بمثل ذلك ليسعدوا هم أيضا مثلنا، ونستفيد خبرات أكثر في الحياة ونحو ذلك مما يُفهم من قوله تعالي: ( وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم..) (البقرة: 216).

وهوني علي نفسك .. فأمامك الكثير من “المُعَوِّضات”، والتي ستعوضك ما فاتك وتزيد!

يقول تعالي: ( إن الحسنات يذهبن السيئات…) (هود: 114).

فعلي سبيل المثال لا الحصر، يمكنك:

* صيام يوم شهريا أو أسبوعيا أو مرتين في الأسبوع .. كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ” ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعَدَ الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ” ( أخرجه البخاري ومسلم).

* الوضوء.. كما يقول صلى الله عليه وسلم: ” من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره” (أخرجه مسلم).

* الصلاة .. كما يقول صلى الله عليه وسلم: ” أرأيتم لو أنّ نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقي من درنه شيء؟ ” قالوا : لا يبقي من درنه، قال:” فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا” (أخرجه البخاري ومسلم).

* قراءة القرآن لتنتفعي بما فيه.. كما يقول صلى الله عليه وسلم: ” من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف” (أخرجه الترمذي)…. وغير ذلك الكثير والكثير.

وهوني علي نفسك.. فأنت تفعلين خيرا كثيرا بالفعل!

إذا فتشتِ عنه فيك، وإذا استحضرتِ له نوايا الخير في قلبك أثناء فعله مهما صغر هذا العمل كما ينبهنا الرسول صلى الله عليه وسلم، لهذا في الحديث المشهور: “إنما الأعمال بالنيات ..”.

ألست تأكلين وتشربين وتلبسين وتتعلمين وتتنزهين وتتعاملين بالحسنى، مع من حولك ونحو هذا ؟!!! فاجعلي كل شئون حياتك العادية مع الله كما يقول تعالي: ( وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة..) (القصص: 77)، وذلك بأن تستحضري في نفسك أنك تعملينها حبا في الله الذي طلبها منك لمصلحتك ولسعادتك أنت ومن حولك وتعملينها طلبا لحبه ولعونه ولرزقه في الدنيا ثم لأعظم ثوابه في الآخرة.

بهذا ستشعرين أنك دائمة القرب من ربك وإسلامك، وهذا بدوره سيشجعك علي مزيد من الخير، فالواقع يثبت ذلك، والله تعالي يؤكده في وعده حين قال: (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين) (سبأ: 39 ) وقال:( والذين اهتدوا زادهم هدي) (محمد : 17 )، فسيزيدك خيرا علي خير، حتى يأتي اليوم الذي فيه لا يكون لك وقت أصلا لأي شر!

فكلك حينئذ خير، لأنك كلما فعلت خيرا كلما انزاح وانقرض الشر منك تلقائيا، تماما كما تملئين قارورة بالماء فإن الهواء يخرج منها تلقائيا وتدريجيا، كما يُفهم ضمنا من قوله تعالي: (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) ( الأحزاب : 4 ) .

واعلمي أن أي وساوس سيئة تجول بخاطرك يُعفيَ عنها ما دمت لا تترجمينها إلي قول سيء أو فعل سيء كما وعد بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: ” إنّ الله تجاوز لي عن أمتي ما حّدثت به أنفسها ما لم تكلم أو تعمل ” (أخرجه الجماعة) ….. ولا يُعَدّ ذلك بالطبع نفاقا ! لأن المنافق هو الذي ُيظهر المصلحة للآخرين ويخفي ضررهم ويسعي لذلك أو يخفي الكفر ويظهر الإيمان كما وّضحهم لنا ربنا سبحانه وتعالي في قوله: (يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك) ( آل عمران : 154 ) … وأنت لست كذلك بكل تأكيد.

وهوني علي نفسك .. فنفسك مظلومة معك ! ..

فالعقل هو الذي يحركها أصلا، فعقلك هو الذي استجاب وضعف أمام وساوس الشيطان! وما نفسك (أي فطرتك) إلا عبارة عن مجموعة من الصفات الحسنة التي وضعها خالقك فيك والتي تؤهلك للانتفاع بالحياة والسعادة فيها، كما قال تعالي عن حسنها: (ونفس وما سواها.. ) (الشمس: 7). وقال في تفسيرها الإمام ابن كثير:” ..خلقها سوية مستقيمة علي الفطرة القويمة ..”، كصفات الحب والتعاون ونحو ذلك … وما وساوس الشيطان إلا لمصلحتك !!!

لكي لا يستجيب لها الإنسان بعقله لأنها تضره، فتقويَ بذلك إرادة عقله ونفسه، فينطلق بهذه الإرادة القوية في الحياة يستكشفها أكثر، فينتفع بها أكثر، فيسعد فيها أكثر، ثم مع استصحاب النوايا الحسنة يجمع ثوابا أكثر للآخرة.

الأخت الكريمة

استفيدي مما سبق.. وتوازَني في ندمك دون إفراط لأن زيادته ضرر لا نفع وقد تأثمين حينئذ ولا تثابين، وانتفعي به بأن تتبعيه بعمل صالح بسيط قليل خفيف علي نفسك تقدرين عليه ثم تزدادين فيه تدريجيا كأن تتدربي مثلا علي استحضار نوايا حسنة مع كل أعمال حياتك، ثم عليك بفعل بعض “المُعَوِّضات” التي سبق ذكر بعضها.

وعليك بتقوية إرادة عقلك ونفسك بفعل بعض الشعائر التي تقويها مثل صيام يوم أو اثنين أسبوعيا وقيام ليلة أو أكثر بركعتين أو أكثر لأن الامتناع عن الأكل والشرب والنوم لفترات يقوي الإرادة فإذا ما قويت تمكنت من فعل كل خير والتمسك به ومقاومة كل شر وتركه مع فعل بعض المعاملات التي تقويها أيضا كحفظ اللسان والوفاء بالوعود والمواعيد ونحو ذلك.

ثم إن فعلت عكس أي صفة سيئة فيك لفترات، وعالجت صفة وراء أخري، ثم مع تواجدك ما استطعت وسط صحبة صالحة تذكرك بكل خير وتنسيك أي شر وتمنعك منه، ثم مع الدعاء الصادق وقد اتخذت إجراءات الإصلاح السابقة والتي هي السبب الأساسي لكي يستجيب سبحانه، ضمنت بإذن الله أن تعيشي حياة سعيدة بقربك من ربك وأخلاق إسلامك، وضمنت ثوابا عظيما يعوض أي تقصير، ثواب إصلاح نفسك ثم بإذن الله من حولك، ثوابا لا ُيقدَّر كما يقول تعالي عنه: (إنا لا نضيع أجر المصلحين) (الأعراف: 170 ).

إضافة بالطبع إلي الثواب الذي لا يمكن أن يعرفه أحد والذي ينتظرك والجميع، ثواب رحمة الله تعالي والتي لا حدود لها كما يقول عنها سبحانه: (ورحمتي وسعت كل شيء) (الأعراف: 156).

وفقك الله وأعانك.. ولا تنسينا من صالح دعائك.

منقول من مصدره للفائدة اخواتي
تحياتي ,,

عن romechul

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!