`»¸l[ حَتَّى لاتَبُوء بِهَا ]l¸«´



واقع مؤلم ..


وفتنه امتحن فيها المسلمون ..


زلت فيها اقدام وخابت فيها الافهام ..


فتنته طال ليلها وتعاقب نهارها ..


وتكالبت همومها وغمومها ..


على امه اسلاميه ..


فأذاقتها مراره الويلات ..


وامطرتها بوابل من العواقب ..


هي خطر محتوم ..


تستحق التذكير ..


وجديره بالتنديد والتفكير ..


لمن كان له قلب او القى السمع وهو بصير ..


الا وهي التكفير ..


فما هو الا خطر جسيم ..


والخائض فيها بغير علم ، إنما يخوض في الفتنة ، ويرتكس في الضلالة..


لأن الخطأ في هذه المسائل ليس كالخطأ في غيرها ..


فالخطأ هنا يعني إخراج المسلم من دينه ، وإهدار دمه ، واستباحة ماله وعرضه ..

’,|[• يقول الإمام الشوكانيّ رحمه الله •]|,’

“وها هنا تُسكَب العبرات ويُناح على الإسلام وأهلِه بما جناه التعصّبُ في الدين على غالبِ المسلمين..


من الترامي بالكُفر لا لسنّةٍ ولا لقرآن، ولا لبيانٍ من الله ولا لبرهان..


بل لما غلَت به مراجلُ العصبيّة في الدين وتمكّن الشيطان الرجيم من تفريقِ كلمة المسلمين..


لقَّنهم إلزاماتِ بعضِهم لبعض بما هو شبيهُ الهباء في الهواء والسّراب بقيعةٍ..


فيا للهِ والمسلمين من هذه الفاقِرة التي هي أعظمُ فواقرِ الدين والرّزيةِ التي ما رُزِئ بمثلِها سبيلُ المؤمنين..

’,|[• قال رحمه الله •]|,’

والأدلّة الدالّة على وجوب صيانةِ عِرض المسلم واحترامِه تدلّ بفحوى الخطاب على تجنُّب القدح في دينه بأيِّ قادِح، فكيف إخراجه عن الملّة الإسلاميّة إلى الملةِ الكفريّة؟!


فإنّ هذه جنايةٌ لا يعْدلُها جناية وجرأةٌ لا تماثِلها جرأة، وأين هذا المجترِئ على تكفير أخيه من قولِ رسول الله:


المسلمُ أخو المسلم؛ لا يظلِمه ولا يُسلمُه


وقوله عليه الصلاة والسلام: “سِبابُ المسلم فسوقٌ وقِتالُه كفر


وقوله: “إنّ دماءَكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام“” انتهى كلامه رحمه الله..


ولنا من الزواجر الموجوده بين دفتي القران مافيه تنبيه لاولى الالباب ..


يقول عز وجل في محكم كتابه ..


( فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) {النساء:94}


وفي الصحيحين من حديث ابنِ عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله:


إذا قال الرجلُ لأخيه: يا كافر فقد باء بها أحدُهما، فإن كان كما قال وإلاّ رجعت عليه


وفيهما من حديث أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسولَ الله يقول:


من دعا رجلاً بالكفر أو قال: عدوّ الله وليس كذلك إلا حارَ عليه


وعند الطبرانيّ بسند صحيحٍ أنّ رسولَ الله قال: “مَن رمى مؤمِنًا بكفرٍ فهو كقتلِه“.

هو المنهج الذي سار عليه صحابه الرسول صلى الله عليه وسلم …


خرّج الإمام أحمد والطبرانيّ وغيرهما عن أبي سفيانَ قال:


سألتُ جابرًا وهو مجاورٌ بمكّة:


هل كنتم تزعُمون أحدًا من أهل القبلة مشركًا؟


فقال: معاذ الله، وفَزع لذلك، فقال رجلٌ: هل كنتم تدعون أحدًا منهم كافرًا؟ قال: لا..

؛


.


عن amina1000000000

شاهد أيضاً

(_.·´¯`·«¤° الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية (_.·´¯`·«¤°

بسم الله والصلاة والسلام على خير الآنام السلام عليكم سؤال: ما رأيكم في أمر التميمة …