السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما الفرق بين المطر و الغيث في القران الكريم

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 29، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة آلاء (154,760 نقاط)

4 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة كرمة العنب. (150,770 نقاط)
 
أفضل إجابة
يظن كثير من الناس أن كلمة مطر يقصد بها الماء النازل من السماء فتسقى به الأرض لتنبت نباتها
والحقيقة أن كلمة مطر لم تستعمل في القرآن الكريم إلا بمعنى العذاب أو الأذى
وتأملوا معي الآيات التي جاءت في القرآن فيها ذكر المطر لتروا حقيقة ما أقول
يقول تعالى :
1- وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا} (102)
سورة النساء
2- {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} (84) سورة الأعراف
3- {فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ} (74) سورة الحجر
4- {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} (173) سورة الشعراء
5- {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} (58) سورة النمل
6- {وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (32) سورة الأنفال
7-{فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ} (82) سورة هود
8-{وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا} (40) سورة الفرقان
9- {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} (24) سورة الأحقاف
أما الماء النازل من السماء لسقي الأرض والأنعام والناس فاستعملت له ألفاظ غير لفظة المطر
منها كلمة ( الماء )
نحو قوله تعالى
{وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ
الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (57) سورة الأعراف
وقوله تعالى
{ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} (5) سورة الحـج
وقوله تعالى
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ} (27) سورة السجدة
وقوله تعالى
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (39) سورة
فصلت
وقوله تعالى
{أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ} سورة الواقعة
وقوله تعالى
{أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا } (25) سورة عبس
وقوله تعالى
{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}
(22) سورة البقرة
وقوله تعالى
{إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ
الأَقْدَامَ} (11) سورة الأنفال
وقوله تعالى
{وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ} (22) سورة الحجر
وقوله تعالى
{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} (10) سورة النحل
وقوله تعالى
{وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ الْسَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} (65) سورة النحل
والآيات في ذكر الماء كثيرة نكتفي منها بهذا القدر
ومنها كلمة (الغيث)
نحو قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (34) سورة لقمان
وقوله تعالى
{وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} (28) سورة الشورى
وبهذا يتبين لك أخي القارئ أن كلمة مطر لم تستخدم في الخير في كتاب الله وإنما استخدمت في العذاب أو الأذى ولم تكن مرادفة لكلمة غيث أو ماء والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة كنان (148,740 نقاط)
المطر جاء في القران بصيغه العذاب والغيث بصيغه الرحمه
كقوله تعالى (وأمطرنا عليهم مطراً فأنظر كيف عاقبة المجرمين)
وقوله تعالى: (أمطرنا عليهم حجارة من سجيل )
والغيث
قوله تعالى: (وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته )
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة بوران (152,510 نقاط)
خصص القرآن الكريم الغيث في سياقات النفع والخصب والخير‏,‏ وخصص المطر في سياقات العذاب والنكال‏
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 25، 2015 بواسطة قريبة من القلوب (160,650 نقاط)
المطر والغيث :
الكثير منا لا يفرق ما بين المطر والغيث ويجعل لفظة الغيث مرادفة الى المطر وهذا الكلام خاطئ والفرق هو الاتي:
لقد وردت لفظة المطر في القرآن الكريم سبع مرات كانت تحمل معنى( العذاب) بينما جاءت لفظة الغيث ثلاث مرات تحمل معنى( الرحمة) , ولا نجد في المعاجم العربية فرقا دلاليا بين الغيث والمطر كما هو قول الجوهري
في الصحاح وابن منظور في اللسان والرازي في المختار, في حين قال الثعالبي في فقة اللغه لم يأت المطر في القرآن إلا للعذاب وفرق الزمخشري بين مُطر وأمَطر, فقال مطرت بالخير وأمطرت في العذاب...
فمن مواضع ورود المطر في القرآن هي :
قوله تعالىولا جناح عليكم ان كان بكم أذى من مطر, أو كنتم مرضى ) والحرف (من ) جاء هنا بمعنى (بــ )السبب , واقترنه بلفظ كنتم مرضى كاشف عن أنه أذى , وقد ساق لفظ المطر مقيدا بالوصف
أو التوكيد كقوله تعالى (وأمطرنا عليهم مطراً فأنظر كيف عاقبة المجرمين) , وقوله تعالى: (فساء مطر المنذرين) ووصفه بالسوءفقال (بمطر السوء) وهو تقيد بالإضافة , وقيده بالفاعل ,
والآلة في قوله تعالى: (أمطرنا عليهم حجارة من سجيل ) أو بالمكان كقوله تعالى حجارة من السماء)
ويلاحظ ان التفريق بين مطر أمطر غير مطرد..
أما الغيث فقد ورد ثلاث مرات ومنها , ففي قوله تعالى: (وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته )
وقد دل السياق على استعمال القرآن للفظ الغيث في موضع الرحمة والنعمة ,ويلاحظ أن النص استعمل الغيث مطلقا لكنه استعمل المطر (مقيداً ).. وهذا هو الفرق ما بين استعمال المطر والغيث ولكل لفظ دلالته..
ونسأل الله قد انتفعتم من هذه الدلائل القرآنية...
...