السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

سؤال عن مصونية الطاقة و المادة؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 24، 2015 في تصنيف العلوم بواسطة تاني (159,380 نقاط)
عندما تتحرك السيارة هي بحاجة الى وقود و لكنها عندما تضرب بارض الشارع تؤثر عليها قوة الاحتكاك فتبطىء من سرعتها
اين تذهب هذه الطاقة الا تفنى اي تزول و ان لم تكن فنيت فالى شكل تحولت؟؟
نتناول الغذاء فيدخل في اجسادنا قسم منه ينقلب الى طاقة لو فرضنا اننا ركلنا ارضا صلبة فهذا المقدار من الطاقة الى اي شكل تحول؟
عندما نشعل مصباحا ينتشر الضوء و تمتص الاجسام  المحيطة جزءا منه و تعكس الاخر الجزء الممتص اي ذهب و الى اي شكل تحول؟
(( اسئلة قديمة دارت في ذهني .. و ما حركها اسئلة بعض الاعضاء))
.................................................................................................................
تحديث للسؤال برقم 1

شكرا جزيلا على المشاركة و الايضاح.
.........................................................................................................

4 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة كنان (148,740 نقاط)
 
أفضل إجابة
إجابة الأخ abedh87 دقيقة بما فيه الكفاية تقريبا ولكن سأوضح ما أعرفه أكثر.
يمكن القول أن غالبية الطاقة في الكون المرئي وخاصة في المادة الكتلية هي طاقة حرارية كما أن غالبية التحولات في الطاقة وخاصة تلك التي نطلق عليها مفاقيد تكون على صورة حرارة.
أنت كنت تعتقد مثلا بأن الوقود هو وحده من جعل السيارة تتحرك خطيا وهذا غير صحيح أولا. الوقود داخل السيارة تحول إلى طاقة حرارية جزء كبير منها ذهب في صورة مفاقيد حرارية وجزء ضئيل (حوالى 25% فقط) أفيد منه
في صورة طاقة حركية دورانية لتدوير إطارات العربة بالنهاية. تخيل الآن أن العربة كانت معلقة في الجو وحاولنا الضغط على دواسة الوقود وأدرنا المحرك وبالتالي إطارات العربة بسرعة فهل كانت العربة
لتتحرك؟
تخيل مرة أخرى أننا أنزلناها على أرض زلقة جدا فهل كانت لتتحرك؟
تخيل الآن أننا أنزلناها على أرض تمتلك مايكفي من الإحتكاك بالإطارات فهل ستتحرك؟
وصلنا إذن لمنطقية ضرورة تحويل الطاقة الدورانية إلى طاقة حركية خطية بالاستعانة بقوة الاحتكاك وهنا نقول بأننا حولنا الطاقة الحركية من إطارات السيارة إلى شغل احتكاك بالأرض.
الآن ستستمر العربة في حالة الحركة تقريبا حتى مع عدم وجود الوقود نظرا لبقاء كمية التحرك والعطالة. ما يتسبب في تباطؤها مع مرور الوقت هو المفاقيد وهي جميعا في صورة احتكاك موزع بين محاور الدوران وبين
احتكاك الإطارات بالأرض وبين احتكاك هيكل العربة بالهواء وربما أشياء أخرى.
هذا الاحتكاك يحول مفاقيد الطاقة دائما إلى حرارة مع أننا قد لا نلحظ ذلك إلا عندما نزيد من قيمة الاحتكاك فجأة بالدوس على فرامل العربة مثلا حتى نشتم رائحة الفرامل الداخلية وكذلك رائحة احتكاك الإطار مع
الطريق ما يعني أن حرارة كبيرة أطلقت وارتفعت درجة الحرارة حتى أذابت ما أذابت وبخرت ما بخرت.
أخيرا نعود للطاقة الحرارية والتي بدورها تخضع لقوانين الديناميكا الحرارية حيث ينص أحد قوانينها على أن الحرارة تنتقل دائما من الجسم الأعلى حرارة إلى الجسم الأقل حرارة. أي أن الحرارة الناجمة تنتشر في
جميع الاتجاهات وبطرقها الثلاث (التوصيل، الحمل والإشعاع) لكي تمتصها الأجسام المحيطة الأقل حرارة.
لكن ومهما كانت الطاقة الحرارية المنبعثة تظل دائما نقطة في محيط هذا الكون فلا يظهر لها أثر في آخر الأمر حيث يتزن الجو المحيط وكأن شيئا لم يكن.
لفهم ذلك مثلا تخيل أنك رميت عملة نقود درجة حرارتها فوق 1000 درجة مئوية داخل قدر من الماء سعته 5 لتر. بعد قليل ستفاجأ بأن درجة حرارة الماء لم ترتفع سوى بضع درجات مئوية وهي أيضا ستبرد مرة أخرى بعد وقت
 أطول لتتعادل مع حرارة الجو بإشعاع هذه الطاقة إلى الجو المحيط. عملة النقود أيضا تصبح درجة حرارتها هي نفس درجة حرارة الماء.
ما ضربته كمثال عن أجسادنا فسأقول لك أن الجزء الأكبر من الطاقة ليس ذاك الذي تصرفه على الحركة والتي تتحول أيضا إلى طاقة حرارية بفعل التصادم  اللدن والاحتكاك ولكن الجزء الأكبر هو الطاقة الحرارية
التي تنبعث من جسدك طوال الوقت للحفاظ على درجة حرارة ثابتة تقريبا داخل جسمك. معروف أن درجة حرارة الإنسان السليم تتراوح بين 36 و38 درجة مئوية تقريبا ولكن إن قسناها على سطح الجلد الخارجي فستكون أقل بعشر
درجات مئوية تقريبا وإن قسنا درجة حرارة الجو فسنجد أنها مثلا بحدود 24 درجة مئوية. هذا يعني أن هناك انتقال حراري دائما من داخل أجسادنا عبر جلودنا إلى الجو المحيط ونظرا لأن ما نفرغه من طاقة حرارية يعد
لاشيء في هذا الكون فإننا نلاحظ اتزانا حراريا ثابتا تقريبا يتمثل في ثبات درجة حرارة جلدنا بين درجة حرارة الجو المحيط وبين درجة حرارة الجسم من الداخل. هذا هو ما ندعوه بالسعرات الحرارية.
الضوء أيضا عبارة عن نوع من أنواع الطاقة الحرارية ولكننا نهتم عادة بالجزء المرئي منه ولا نكترث إن كان هذا الجزء المرئي حرارة أم لا. قد يكون السبب في ذلك هو انبهارنا بفائدة الطاقة الضوئية مقارنة بتلك
الحرارية المصاحبة والتي قد لا نشعر بها.
الضوء المرئي يمكننا مثلا إثبات تحول طاقته إلى طاقة حرارية في صورة ضوء غير مرئي أي تزداد الحرارة. لتجربة ذلك قم بتعريض ورقة سوداء ناعمة وورقة بيضاء ناعمة لأشعة الشمس أو للهب بالقرب منك لبعض الوقت ثم
المس كلا الورقتين ولاحظ الفرق بين درجة حرارتيهما. ستجد بالطبع أن السوداء أكثر حرارة بكثير من البيضاء نظرا لامتصاصها غالبية الطاقة الضوئية.
إذن الضوء في نهاية المطاف يتضائل أيضا عند انتشاره في الجو المحيط وتمتصه الأجسام من حيث لم نكن نعلم حتى لا نصبح قادرين على رؤية الأشياء فنقول أن هناك ظلام. هذه العملية سريعة جدا ولا تستطيع عيننا
المجردة ملاحظة عملية التضاؤل. لكن كاميرات سريعة الالتقاط (بدقة نانو ثانية أو أكثر) قد تستطيع إعادة سرد بعض ما حدث خلال فترات كهذه.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة نرمين (149,350 نقاط)
1- لاتذهب الطاقة بس تخفف بماسك مثل الفرامل يعني تحتك مثل احتكاك الكفر بالفرامل
2- يرجع على ماهو عليه ويزداد من طاقة موجبة
3- مااعرف
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة فادي (162,910 نقاط)
1- الاحتكاك سبب الحركة فبدونه لا وجود للحركة وتحول ايضا الى طاقة حرارية
2-اما ان تحدث شق او تنثر تراب وتحوله الى حركة او اذا كان صخر يمتص الضربة ويحولها لحرارة بسيطة
3-حرارة ايضا
والله اعلم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 16، 2015 بواسطة دانية: (161,770 نقاط)
قد تكون اجابتي غير كاملة ولكني اجبت على قدر معلوماتي في الحركة بالنسبة للسيارة فإن الطاقة قد تحولت الى قوة احتكاك اي ان الطاقة التي تقوم بتحريك السيارة قد
تحول جزء منها نتيحة الإحتكاك بين العجلات والأرض الى قوة احتكاك. وبالنسبة للأسئلة الاخرى اعجز عن الاحابة عنها لأن الفيزياء بشكل عام ليست من اختصاصي ولكني احبها!, اتمنى ان تجد الإجابات المقنعة.
...