السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

من المقصود بأيام الله في الاية الكريمة؟: (وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّـهِ).

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 22، 2015 في تصنيف القرآن الكريم بواسطة خلدون (158,210 نقاط)

6 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 9، 2015 بواسطة كنان (148,740 نقاط)
 
أفضل إجابة
قال تعالى ﴿ ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن اخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ﴾ .
قليل في هذا الزمن المملوء بالفتن والشرور الذين يتدبرون ويأخذون الحقائق من سنن الله عز وجل الكونية والشرعية التي أجرها على مر أيام الدنيا في الأمم السالفة .
فأيام الله تحمل في طياتها الوقائع من خير وشر .
قال الطبري رحمه الله : وقوله : ﴿ وذكرهم بأيام الله ﴾ يقول جل وعز : وعظهم بما سلف من نعمي عليهم في الأيام التي خلتتفسير الطبري
وقال أيضاً : قال ابن زيد في قول الله : ﴿ وذكرهم بأيام الله ﴾ قال : أيامه التي انتقم فيها من أهل معاصيه من الأمم خوفهم بها وحذرهم إياها وذكرهم أن يصيبهم ما أصاب الذين من قبلهم ) تفسير الطبري
والسعيد من اعتبر مما جرى من أيام الله تعالى على الأمم السالفة فشكر الله على نعمه واتقى ربه وآمن به وتجنب أسباب سخطه فنجى من أيام النقم والعذاب .
والآن لا مبصر ولا معتبر لأيام الله عز وجل لا الأيام التي خلت في سالف الدهر ولا مما هو حاصل الآن من أيام الله ونقمته وعذابه على من عصوه واستكبروا عن شرعه وهم أيضاً في غفلة عمّا هو آتي من أيام الله
تعالى .
والأيام هي الأيام والسنن هي السنن .
قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى : ﴿فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين ﴾ . الأيام هنا بمعنى الوقائع يقال : فلان عالم بأيام العرب أي بوقائعهم قال قتادة :
يعني وقائع الله في قوم نوح وعاد وثمود وغيرهم والعرب تسمي العذاب أياما والنعم أياما كقوله تعالى : ﴿ وذكرهم بأيام الله ﴾ وكل ما مضى لك من خير أو شر فهو أيام ﴿ فانتظروا ﴾ أي تربصوا وهذا تهديد ووعيد ﴿
إني معكم من المنتظرين ﴾ أي المتربصين لموعد ربي ) تفسير القرطبي .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة هيفاء (155,600 نقاط)
 
" ويذكرهم بنعم الله ونقمه في أيامه "
◘ ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور (5) - ابراهيم
• ولقد أرسلنا موسى إلى بني إسرائيل وأيدناه بالمعجزات الدالة على صدقه، وأمرناه بأن يدعوهم إلى الإيمان؛ ليخرجهم من الضلال إلى الهدى، ويذكرهم بنعم الله ونقمه في أيامه، إن في هذا التذكير بها لدلالات لكل
صبار على طاعة الله، وعن محارمه، وعلى أقداره، شكور قائم بحقوق الله، يشكر الله على نعمه، وخصهم بذلك؛ لأنهم هم الذين يعتبرون بها، ولا يغفلون عنها.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
التفسير الميسر
 
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة abdul202 (159,670 نقاط)
يعني ذكرهم بنعم الله
مثا ما ذكروا الاخوة
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة نيار (149,750 نقاط)
( وذكرهم بأيام الله  ) أي : بأياديه ونعمه عليهم ، في إخراجه إياهم من أسر فرعون  وقهره وظلمه وغشمه ، وإنجائه إياهم من عدوهم ، وفلقه لهم البحر ،
وتظليله إياهم بالغمام ، وإنزاله عليهم المن والسلوى ، إلى غير ذلك من النعم . قال ذلك مجاهد ،  وقتادة ،  وغير واحد .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 9، 2015 بواسطة رزان (160,640 نقاط)
أيام الله يقصد بهآ هنآ نعم الله
( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ  )
أي قل لهم(ياموسى ) قولا يتذكرون به أيام الله تعالى. قال ابن عباس ومجاهد وقتادة: بنعم الله عليهم؛ وقاله أبي بن كعب ورواه مرفوعا؛ أي بما أنعم الله عليهم من النجاة من فرعون ومن التيه إلى سائر
النعم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 15، 2015 بواسطة شربل (152,460 نقاط)
الضمير يعود على بني إسرائيل الذين جحدوا أنعم الله عليهم .. ويجب تذكيرهم بها في تلك الأيام يوم كانوا مستضعفين فأنجاهم الله من تسلط فرعون عليهم.. ألا ينبغي لهم
التوبة والإيمان بالله ؟
...