الإمارات تتفاوض لشراء أراض زراعية في باكستان
قالت صحيفة الفاينانشيال تايمز إن شركة أبراج كابيتال تتفاوض على شراء أراض زراعية في باكستان لاستثمارها لتحقيق الأمن الغذائي بالتعاون مع حكومة الإمارات. وتجري الإمارات محادثات مع إسلام آباد حول إطار الاستثمار في القطاع الزراعي الباكستاني سعياً إلى تأمين إمدادات غذائية طويلة المدى من القمح والأرز.
وتستورد الإمارات 85% من احتياجاتها من الغذاء الأساسي وتدرس بناء احتياطي استراتيجي من الأغذية الرئيسية في إطار خطة لمكافحة التضخم.
وقال مسؤول باكستاني للفاينانشيال تايمز إن الحكومة وافقت من حيث
المبدأ على بيع أ راض زراعية لمستثمرين من الإمارات بغض النظر عن المشكلات التي تعاني منها البلاد من ارتفاع أسعار الغذاء والنقص في السلع الغذائية.
وقال مسؤول حكومي باكستاني كبير على صلة وثيقة بالمفاوضات «إن هدفنا ليس التخلي عن الأراضي الزراعية الثمينة بل رفع الإنتاجية في مزارعنا وتحويل الأراضي البور إلى أراضٍ زراعية».
واشترت أبراج كابيتال أراضي زراعية في باكستان في العام الماضي وفق ما ذكره مسؤول بالشركة. واشترت الصناديق الخاصة في الإمارات نحو 800 ألف فدان من الأراضي الزراعية. وأضاف المسؤول انه من الشركات الأخرى التي تهتم بشراء أراض زراعية في باكستان تشمل مجموعة الإمارات للاستثمار ومجموعة أبوظبي.
وتتعاون إدارة الأمن الغذائي التابعة لمجلس أبوظبي الاقتصادي مع الحكومة الاتحادية لتأمين شبكة استثمارية شاملة في باكستان.
وقال المسؤول في أبراج كابيتال ان الشركة لن تستطيع تحويل الأراضي التي تشتريها إلى مشاريع زراعية دون الإطار الاستثماري السليم.
ويحتمل ان تطرح باكستان التي تقدم حوافز للاستثمارات الزراعية، تشريعا يمنع سريان حظر تصدير السلع الزراعية على الشركات الاستثمارية الأجنبية.
وقالت الصحيفة إن الإمارات وباكستان حليفتان مقربتان تربطهما علاقات تجارية واستثمارية ودبلوماسية قوية.
وقال مخدوم شهاب الدين الزعيم في حزب الشعب الباكستاني ومساعد وزير المالية السابق ان ما نحتاجه هو أن الاتفاق مع الإمارات لجذب الاستثمار أو أي دولة أخرى لابد أن يؤدي إلى رفع مستوى التقنية في بلادنا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي في أبوظبي قوله إن الإمارات التي لم تنته من إبرام الصفقة مع باكستان حتى الآن تجري محادثات مع دول أخرى لشراء أراضٍ زراعية أيضاً.
يذكر أن الإمارات هي الدولة الرابعة بعد السعودية ومصر والأردن التي أعلنت مؤخراً عن استثمارات شبيهة في السودان في مواجهة أزمة النقص في موارد غذائية حيوية.
وهذا سر نجاح الإمارات
ربي يديم علينا هذه النعمة
ويحفظ الإمارات وشيوخها ومواطنيها ومن يسكن فيها من كل شر
ويرحم الشيخ زايد وموتى المسلمين
ومثل ما يقولون (( من خلف ما مات ))
والشكر لكم على مروركم للموضوع والمشاركة فيه
يقولون شي مكرمة وهي عبارة عن 150 ألف درهم من الشيخ سلطان القاسمي الله يحفظة يارب لكل مدرس ومدرسة في امارة الشارجة
والخبر أكيد مب اشاعة
ومبرووووووووووووووووووووووووووووووووووك
الحمدلله
ماقصرت ياخوي مرحبا الساع عالبشاره والله يبشرك بالخير قول آمين
سلمت ولا هنت
من زمان كنت اتمنى اسمع مثل هالخبر …
احنا ما نحتاج بس بلاد مثل باكستان او مصر او السودان .. في امكانيه لاستثمار اراضي في دول اوربيه واقامه مزارع تنتج اللحوم والالبان والاجبان وغيرها من السلع الغذائيه … واتوقع ان الدوله تقدر توفر الكثير من خلال هالمشاريع …
مشكور اخوي مرحبا الساع على النقل الطيب .. والله يوفق شيوخنا لما فيه صالح البلاد والعباد …
التقى أعضاء لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الوطني الاتحادي برئاسة حمد حارث المدفع أمس مع وفد من اللجنة الاقتصادية في البرلماني الروسي برئاسة أوليج شودوموف النائب الاول لرئيس اللجنة الفيدرالية للزراعة والسياسة الغذائية والسمكية.
واطلع الوفد خلال اللقاء بمقر فرع الامانة العامة للمجلس الوطني بدبي على التجربة البرلمانية الاماراتية ودخول المرأة الاماراتية في عضوية المجلس ممثلة بتسع عضوات من بين 40 عضواً.
كما تطرق اللقاء للزيارة المقبلة لرئيس المجلس الوطني الاتحادي إلى روسيا في الفترة القريبة بدعوة من رئيس البرلمان الروسي والموضوعات التي تهم البلدين خاصة التعاون الاقتصادي والتكنولوجي وتشجيع الشركات بالبلدين على الاستثمار المشترك وسبل تدعيم علاقات التعاون الاقتصادي بين الامارات وروسيا.
وأكد الجانبان اهمية تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والتطلع إلى زيادة حجم التجارة بين الدولتين من خلال مجلس الاعمال الاماراتي – الروسي واشتراك الجانبين في مختلف المعارض التجارية والاقتصادية بكلا البلدين.
ونوه الجانب الإماراتي بالتأييد الروسي للامارات بالنسبة لموضوع الجزر الاماراتية الثلاث ودور روسيا كدولة عظمى في التأثير في الاحداث الدولية.
وقال حمد حارث المدفع ان حجم التجارة البينية بين الامارات وروسيا في العام الماضي بلغ أكثر من مليار دولار كما بلغ عدد السياح الزائرين للامارات من روسيا عام 2006 حوالي 300 ألف سائح.
حضر اللقاء كل من حسين الشعالي والدكتورة نضال الطنيجي وراشد مصبح المرر وفاطمة المزروعي.