تشمل 84 مدرسة في مرحلتها الأولى
التربية تطلق خدمة (سند) حفاظاً على أبنية المدارس ومرافقها

أطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة خدمية جديدة تحت اسم (سند)، تستهدف الحفاظ على الأبنية المدرسية، وتقديم الحلول العاجلة لجميع المشكلات الطارئة التي تصادف المرافق التعليمية والخدمية، إضافة إلى إجراء عمليات الصيانة الجزئية على درجة عالية من الجودة والتميز، بما يعزز استقرار البيئة التدريسية، ويجعلها أكثر جذباً للطلبة .


كان علي ميحد السويدي مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة، قد دشن صباح أمس الخدمة النوعية الجديدة التي تشمل 84 مدرسة في مختلف مناطق الدولة التعليمية كمرحلة أولى . كما افتتح مركز الاتصال الخاص بخدمة سند الذي يربط المدارس المشمولة بالخدمة بفريق الصيانة العاجلة المنتشر في مختلف المناطق .


وأكد مدير عام الوزارة أن خدمة (سند) واحدة من أهم مبادرات إدارة الأبنية والخدمات التعليمية في الوزارة، وتأتي ضمن سلسلة المبادرات التي تتبناها وزارة التربية، من أجل تحسين البنية التحتية للمدارس وتحديثها، وصولاً بمدارسنا إلى المستوى الذي يمكنها من استيعاب ضرورات التطوير وأدواته من جهة، ومن جهة ثانية مواكبة مستجدات العصر من وسائل تعليمية وتجهيزات تربوية وتقنيات حديثة .


وذكر أن الخدمة الجديدة تعد خطوة وقائية للحفاظ على المبنى المدرسي ومرافقه الأساسية والفرعية من فصول ومكتبات ومختبرات، إلى غير ذلك من المرافق الخدمية الأخرى، موضحاً أن ثمة فرقاً تضم متخصصين محترفين، تغطي مختلف المناطق التعليمية، وهي مدربة على الاستجابة السريعة لمواجهة الظروف الطارئة، وعلاج المشكلات التي قد تصادف المدارس المشمولة بالخدمة .


وأوضح أن هناك خمسة مستويات لخدمة (سند)، يختص الأول منها بمواجهة المشكلات الطارئة، في مدة أقصاها ساعتان من وقت وصول البلاغ هاتفياً إلى مركز الخدمة في الوزارة، أما المستوى الثاني فيتصل بالخدمات العاجلة التي تستغرق يوماً، فيما يرتبط المستوى الثالث بالمشكلات المتوسطة المقدر علاجها بيومين . وتمتد مدة العلاج في المستوى الرابع إلى أسبوع وهو يخص التعديلات البسيطة التي ترى إدارات المدارس ضرورة إدخالها إلى مرافقها لتحسين البيئة المدرسية .


وفي المستوى الخامس تتسع دائرة دراسة المشكلات أو الأمور الأخرى المتعلقة بالمبنى المدرسي، لتتصل بالأمور التي تتطلب تعديلات جوهرية، إذ تبحث الإدارة المختصة في الوزارة طلب التعديلات أو الصيانة مع إدارتي المدرسة والمنطقة التعليمية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأشغال .


وأوضحت المهندسة نجيبة يوسف مدير إدارة الأبنية والخدمات التعليمية أن الإدارة اتخذت التدابير اللازمة لإنجاح المبادرة، إذ استعانت بواحدة من الشركات المتخصصة في مجال صيانة الأبنية التعليمية، التي وفرت بدورها فرق عمل في مختلف المناطق التعليمية، تضم متخصصين وجميع التجهيزات المساعدة لإنجاز أعمال الصيانة . وقد تزامن ذلك مع تنظيم ورش عمل للتعريف بالمبادرة وسبل التواصل السريع مع الوزارة لجميع المنسقين الذين تم تحديدهم في 84 مدرسة، بالاتفاق مع إدارات المدارس والمناطق التعليمية، مؤكدة أن المدارس والمناطق لم تدخر وسعاً في تعزيز المبادرة الجديدة

One thought on “التربية تطلق خدمة (سند) حفاظاً على أبنية المدارس ومرافقها

Comments are closed.