شركة سينوبيك الصينية تكتشف نفطاً في شبوة

صنعاء – مصطفى نصر:
أعلنت شركة (سينوبيك جويكو) الصينية عن مؤشرات ايجابية لوجود النفط بكميات تجارية في القطاع النفطي رقم (1) بمنطقة عماقين في محافظة شبوه، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء .
وأكد جوشن مدير الشركة باليمن أن عمليات المسح الزلزالي الأولية التي أجرتها الشركة في القطاع اثبتت توفر النفط بكميات تجارية، وثمن مدير الشركة الصينية التعاون الايجابي الذي تلقاه الشركة من قبل السلطة المحلية في المحافظة والجهات المختصة، مؤكدا حرص الشركة على بذل كل الجهود لتحقيق أفضل النتائج في عملية المسح والاستكشافات النفطية بقطاع امتيازها.
ويبلغ عدد القطاعات النفطية في اليمن 87 قطاعا تشمل معظم الأراضي اليابسة والمناطق المغمورة للجمهورية اليمنية، منها 11 قطاعا إنتاجيا تعمل فيها 9 شركات ويصل إنتاجها اليومي إلى حوالي أربعمائة ألف برميل ، إضافة إلى 21 قطاعا استكشافيا تعمل فيها 13 شركة و4 قطاعات قيد المصادقة و9 قطاعات قيد التفاوض على اتفاقية المشاركة في الإنتاج و42 قطاعا مفتوحا منها 14 قطاعا قيد الإعلان عنها في المناقصة الدولية الثالثة.

السماح للأجانب بتملك 25% وتجزئة السهم إلى درهم
“أبوظبي التجاري” يوزع 33% منحة ويزيد رأسماله إلى 4 مليارات درهم

ابوظبي – علي اسعد:
وافقت الجمعية العمومية غير العادية لبنك أبوظبي التجاري في اجتماع عقدته امس في ابوظبي برئاسة سعيد مبارك الهاجري رئيس مجلس ادارة البنك على توزيع اسهم مجانية على المساهمين بنسبة 33% وزيادة رأس المال عبر الاكتتاب الخاص للمساهمين الى 4 مليارات درهم من دون علاوة اصدار بناء على اقتراح ممثل الحكومة في الاجتماع بحيث يتم الاكتتاب بالقيمة الاسمية للسهم وهي درهم واحد كما تمت الموافقة على فتح مجال الاستثمار والتملك في رأسمال البنك من قبل الاجانب بنسبة 25%. وتأتي هذه القرارات بهدف تعزيز مسيرة عمل بنك ابوظبي التجاري في المرحلة المقبلة، كما ان زيادة رأسمال البنك تأتي لتوسيع قاعدة العملاء وإعطاء البنك دوراً اكبر في خدمة التنمية الاقتصادية في الدولة. كما وافقت بالاجماع على تفويض بنك ابوظبي التجاري من خلال مجلس إدارته بتجزئة القيمة الاسمية لسهم بنك أبوظبي التجاري من 10 دراهم إلى درهم واحد.
وأشاد سعيد مبارك الهاجري رئيس مجلس إدارة بنك ابوظبي التجاري في كلمة له أمام الاجتماع بدعم كل مساهمي البنك لقرارات مجلس الإدارة التي تصب في مصلحة الجميع وتهدف الى المشاركة الفعالة في تطوير الاقتصاد الوطني وخلق افضل الفرص الاستثمارية والاقتصادية والتجارية أمام كل شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين.
وأكد الهاجري أن بنك ابوظبي التجاري سوف يتمكن بموجب هذه القرارات من مواكبة النمو الاقتصادي الذي شمل كل القطاعات الاقتصادية الحيوية في دولة الإمارات بوجه عام وفي إمارة ابوظبي على وجه الخصوص.
وقال الهاجري في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء الاجتماع: إن هذه الخطوة المهمة من قبل بنك أبوظبي التجاري تواكب جهود قيادة البلاد الرشيدة والتي تهدف إلى إحداث نمو كبير في قطاع الأعمال، والازدهار الاقتصادي الكبير الذي تشهده إمارة أبوظبي حاليا هو خير شاهد على ذلك.
وأوضح الهاجري أن زيادة رأسمال البنك والسماح للأجانب بتملك 25% من اسهم بنك ابوظبي التجاري عبر سوق ابوظبي للاوراق المالية، سوف يتيحان الفرصة أمام البنك للحصول على السيولة الكافية لتمويل المشروعات العمرانية والصناعية والسياحية العملاقة في ابوظبي ودولة الامارات بوجه عام من منطلق اهتمام بنك ابوظبي التجاري بالمساهمة في تنمية والنهوض بالاقتصاد الوطني الذي بات يحقق معدلات نمو قياسية.
واستعرضت الجمعية العمومية بحضور ومشاركة أغلبية مساهمي البنك ومن ينوب عنهم، اقتراحات مجلس الإدارة الخاصة بتجزئة القيمة الاسمية للأسهم الحالية، المصرح بها والمصدرة من 10 دراهم إلى درهم واحد للسهم.
كما أقرت الجمعية العمومية غير العادية لبنك أبوظبي التجاري زيادة رأسمال البنك الحالي وقدره 1،5 مليار درهم ليصبح ملياري درهم أي بزيادة في رأس المال قدرها خمسمائة مليون درهم موزعة على اسهم مقدارها 500 مليون سهم بقيمة اسمية درهم واحد للسهم.
وكان بنك ابوظبي التجاري قد أعلن في وقت سابق انه سيتم توزيع هذه الزيادة في رأس المال بنسبة 33% كأسهم منحة على السادة مساهمي البنك المسجلين بسوق أبوظبي للأوراق المالية بتاريخ 15/9/2005.
وأقر الاجتماع غير العادي للجمعية العمومية غير العادية لبنك ابوظبي التجاري زيادة رأسمال البنك المصرح به مرة أخرى من ملياري درهم إلى أربعة مليارات أي بزيادة قدرها مليارا درهم موزعة على اسهم مقدارها مليارا سهم تطرح للاكتتاب على مساهمي البنك المالكين والمسجلين في سوق أبوظبي للأوراق المالية بتاريخ 15/9/2005 بنسبة سهم واحد جديد مقابل كل سهم يمتلكه المساهم وبقيمة اسمية مقدارها درهم واحد للسهم.
كما وافقت الجمعية العمومية غير العادية على اقتراح الحكومة بإلغاء علاوة إصدار الأسهم المقترحة من قبل مجلس الإدارة حرصا على حماية مصالح صغار المستثمرين.

“اسمنت الخليج” و”دار التمويل” و”ايفا” إلى الحد الأعلى
السيولة تواصل جولتها بين الاسهم وترفع “أرابتك”

أبوظبي دبي “الخليج”:
تغيرت خارطة تحركات الأسعار في اسواق الاسهم المحلية امس مع انتقال المستثمرين الى اسهم جديدة توجهت نحوها التداولات بكثافة ورفعت اسعارها الى الحد الأعلى وسط معلومات وأخبار يتناقلها المستثمرون حولها ترجح حدوث تطورات مهمة فيها خلال الايام المقبلة وتنعكس ايجاباً على اسهمها.
وفاجأ سهم “ارابتك” السوق امس وارتفع بسرعة ليصل الى الحد الأعلى في سوق دبي وهو 10% مسجلاً 7،56 درهم في تداولات وصلت قيمتها الاجمالية الى 376،1 مليون درهم وشملت 52،71 مليون سهم ولامس سهم “ايفا” الحد الأعلى ليصل الى 27،5 درهم كما ارتفع سهم “اسمنت الخليج” بالحد الأعلى في سوق ابوظبي والبالغ 10% ليصل الى 12،95 درهم وكذلك سهم “دار التمويل” الى 19،15 درهم، فيما اخترق سهم “إعمار” حاجز 29 درهماً وسجل 29،1 درهم مرتفعاً 4،48%.
وارتفعت التداولات الى 4،101 مليار درهم توزعت بواقع 3،556 مليار درهم تداولات سوق دبي المالي و544،87 مليون درهم تداولات سوق ابوظبي للأوراق المالية.
وقالت مصادر السوق ان السيولة تواصل جولتها من سهم الى اخر وقد توقفت امس عند ارابتك واسمنت الخليج ودار التمويل بعد ان حصد المستثمرون خلال الايام الماضية ارباحاً سريعة من دبي الاسلامي واعمار واملاك، فيما يبدو انه نمط جديد لتحركات الأسعار بدأ يسيطر على حركة السوق حيث تحدث ارتفاعات سريعة بنسب مهمة في اسعار اسهم منتقاة تعقبها عمليات جني ارباح وانتقال سريع الى اسهم اخرى، وهكذا مرت هذه الجولة خلال الايام الماضية بمعظم الاسهم المتحركة في السوق ويتوقع ان تستمر على هذا النمط في الايام المقبلة. (ص 7)

بتكلفة 118 مليون درهم والإنجاز في أكتوبر 2006
توقيع اتفاقية خزانات وأنابيب ضخ الوقود بين “حرة الحمرية” ومطار الشارقة

الشارقة – “الخليج”:
شهدت المنطقة الحرة في الحمرية في الشارقة أمس توقيع اتفاقية لبناء مستودعات لتخزين وقود الطائرات في المنطقة تتصل مباشرة بأنابيب لضخ الوقود مع مطار الشارقة الدولي.وتبلغ تكلفة هذه المنشآت 118 مليون درهم (32 مليون دولار أمريكي) حيث من المقرر ان يبدأ العمل في تنفيذ المشروع خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ويبدأ تشغيله بعد انتهاء العمل فيه في اكتوبر/تشرين الأول من العام المقبل 2006.
وقام بالتوقيع على الاتفاقية الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي رئيس مجلس ادارة المنطقة الحرة في الحمرية ورئيس دائرة الموانئ والجمارك في الشارقة والشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب رئيس مجلس النفط في الشارقة رئيس شركة الشارقة للأنابيب.
وحضر مراسم التوقيع الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني في الشارقة والدكتور غانم الهاجري مدير عام دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي واسماعيل عبد الواحد أمين عام مجلس النفط في الشارقة والمهندس صالح العلي مدير عام شركة شالكو وعيسى جمعة المطوع مدير عام الموانئ البحرية في الشارقة وعبد الحكيم مصبح السويدي مدير عام جمارك الشارقة والمهندس راشد الليم مدير عام المنطقة الحرة في الحمرية.
وأشاد الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني في الشارقة بالتطور الكبير الذي تشهده المنطقة الحرة في الحمرية وبالدور الذي تضطلع به والجهود الكبيرة المبذولة لدعم الاقتصاد الوطني، مؤكداً تعاون دوائر حكومة الشارقة وحرصها واستعدادها الكامل لتقديم كل ما يلزم من دعم وتسهيلات لكل المنشآت الاقتصادية القائمة على مستوى الإمارة ولتذليل كل ما يعترضها من عقبات في سبيل إنجاح خططها وبرامجها وعلى اعتبار ان ما تحققه من نجاح وتوسع واستمرار هو نجاح لكل المؤسسات المعنية بالإمارة.
ووصف إنشاء مستودعات لتخزين وقود الطائرات بأنه أمر استراتيجي وحيوي لدولة الإمارات عموماً وإمارة الشارقة على وجه الخصوص وذلك لكون هذه المستودعات مرتبطة بخطوط انابيب لضخ الوقود مباشرة الى مطار الشارقة الدولي خصوصاً في ظل التطور الكبير الذي يشهده المطار في معدلات الحركة الخاصة بالركاب والشحن والطائرات.
وقال ان هذا المشروع يعتبر من المشاريع الواعدة والناجحة للمنطقة منوها بالجهود المبذولة من قبل كافة الجهات التي تقوم على تنفيذ المشروع بما فيها شركة الشارقة للأنابيب والمنطقة الحرة في الحمرية وهيئة مطار الشارقة الدولي.
وأشار الى ان هذا المشروع يسهم في توفير ما يلزم من الوقود للطائرات العاملة في مطار الشارقة الدولي وفي الحد من حوادث صهاريج نقل البترول مما يحقق الأمن والسلامة لمستخدمي الطرق على اعتبار ان النقل بالأنابيب يوفر الأمان ويسهم في تقليل حوادث السيارات عليها.
من جانبه أعرب الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي رئيس مجلس ادارة المنطقة الحرة في الحمرية ورئيس دائرة الموانئ والجمارك في الشارقة عقب التوقيع على الاتفاقية عن سعادته بالدور الذي تضطلع به المنطقة الحرة في الحمرية في الشارقة في المجالات الصناعية والتجارية والخدمية وما توفره لرجال الأعمال والمستثمرين من مزايا وخدمات يندر توفرها في المناطق الأخرى بحيث تلبي حاجات وطلبات المنشآت على اختلاف أنواعها.
وقال ان تنفيذ مثل هذه المشروعات الضخمة والفريدة من نوعها في المنطقة الحرة في الحمرية يعكس مدى الأهمية الاستراتيجية التي تمتاز بها خاصة وانها تعتبر من أسرع المناطق نموا في العالم نتيجة لحسن الإدارة والكفاءة التي تمتاز بها المنطقة.
ونوه بما توفره المنطقة الحرة في الحمرية من تسهيلات وخدمات متطورة وموقع متميز لإقامة صناعات حديثة متطورة تخدم أسواق المنطقة وتكون لها فرصا كبيرة للتصدير الى مختلف دول العالم بما فيها الأسواق الإفريقية والأوروبية، مشيرا الى أهمية الدور الذي تقوم به المناطق الحرة في الشارقة في اقتصاديات المنطقة والاقتصاديات العالمية عموما ومدى الاهتمام الذي توليه هذه المناطق للمستثمرين من كافة دول العالم.
وأضاف الشيخ خالد ان الخطط التطويرية للمنطقة الحرة في الحمرية تسير وفق برنامج محدد حيث اصبحت المنطقة مهيأة لاستقطاب المزيد من الصناعات الثقيلة والمتوسطة بفضل توفر كافة المقومات والتسهيلات والحوافز التي تقدمها لرجال الأعمال والمستثمرين المحليين والأجانب، مشيرا الى ان الهيئة تعمل على استكمال مشروعات البنية الأساسية لتكون عمادا للصناعات البحرية وحافزا لمشروعات واعدة للمستثمرين من مختلف دول العالم.
من جهته أكد الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب رئيس مجلس النفط في الشارقة رئيس شركة الشارقة للأنابيب على اهمية المشروع الاستراتيجية بالنسبة لإمارة الشارقة لما يوفره من بنية تحتية ضرورية لدعم قطاع الملاحة الجوية المتنامي في الإمارة.
وأوضح أنه وبحسب الاتفاقية فإن شركة انابيب الشارقة التي تعتبر مشروعاً مشتركاً بين حكومة الشارقة وشركة بريتيش بتروليوم الشرق الأوسط ستقوم ببناء 4 خزانات في منشأة تخزين في المنطقة الحرة في الحمرية في الشارقة تتسع الى نحو 50 الف طن متري ويطلق عليها إسم أنابيب.
وأضاف ان المشروع يشتمل على بناء منشآت توريد في ميناء الحمرية لاستلام الوقود من سفن التوريد وإنشاء خط أنابيب بطول 41 كيلومتراً يصل بين المستودعات ومطار الشارقة الدولي.
من جانبه اعتبر الدكتور غانم الهاجري مدير عام دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي ان مشروع انشاء مستودعات لتخزين وقود الطائرات في المنطقة الحرة في الحمرية وربطه مع مطار الشارقة الدولي بالأنابيب حيوي ومهم ويعود بفوائد ذات قيمة اقتصادية كبيرة تتمثل في جودة المنتج وتحقيق خطط هيئة المطار في الإلتزام بأعلى معايير السلامة والجودة وضمان عملية تدفق الوقود لتمويل الطائرات وتخفيض مستويات تخزين الوقود بالمطار والتقليل من الاعتماد على صهاريج نقل البترول التي غالبا ما تواجه مشاكل في عملية النقل بسبب الازدحامات المرورية.
وأشاد بالجهود المبذولة في تنفيذ هذا المشروع الذي يأتي مواكباً لبرامج وخطط التوسعات التي يشهدها مطار الشارقة الدولي، مؤكدا ان مطار الشارقة الدولي يحتاج في ظل النمو الكبير في معدلات الحركة التي يشهدها زيادة دائمة في الطاقة وبالتالي فإن هذا المشروع يتماشى مع الخطط المستقبلية لتوسعة المطار وزيادة معدلات الحركة فيه.
من جهته أكد المهندس راشد الليم مدير عام المنطقة الحرة في الحمرية في الشارقة الأهمية الكبيرة التي اصبحت تمتاز بها المنطقة الحرة في الحمرية لإقامة مثل هذه المشروعات لما توفره من خدمات وتسهيلات وامتيازات جاذبة ومشجعة للمستثمرين، مشيرا الى ان مثل هذه المنشآت تسهم في توسيع النشاطات الدولية للمنطقة الحرة في الحمرية وتحقيق طموحاتها في الأسواق العالمية.
وأكد ان وجود مثل هذه المنشآت الاقتصادية في المنطقة الحرة في الحمرية يشكل قيمة مضافة تتماشى مع الاستراتيجية الواضحة للمنطقة لجعلها منطقة صناعية نموذجية على مستوى الشرق الأوسط.
ومن جانبه قال ثورستين لوف مدير عام أعمال الشرق الأوسط في بريتيش بتروليوم لقد تم تصميم منشأة أنابيب بشكل يراعي الحفاظ على الصحة والسلامة والبيئة.
وأشار إلى أن المشروع سيستخدم أحدث التقنيات ومعدات المراقبة لضمان خدمات آمنة وموثوقة لمطار الشارقة.
وأضاف: إن المشروع سيوفر 50 رحلة كانت تقوم بها الصهاريج كل يوم في شوارع الشارقة وذلك سيضمن سلامة الطرق ويخفف من الازدحام.
وستقوم شركة “موت ماكدونالد ليمتد” بالأعمال التصميمية وخدمات إدارة الإنشاءات، كما ستقوم شركة “ميس” التي تتخذ من الشارقة مقراً لها بالأعمال الإنشائية الفعلية.
ويبدأ العمل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ومن المتوقع انتهاء المشروع وتشغيله في اكتوبر/تشرين الأول 2006.

أشادت بتسهيلات الشارقة ودعمها لإقامة المشاريع
“الحنو” تبيع نصف “جزر النجوم رقم 1”

وتنجز صفقة بيع في المدينة الصناعية ب 375 مليون درهم

بعد ساعات قليلة من افتتاح فعاليات سيتي سكيب، نجحت شركة الحنو القابضة، وهي احدى كبريات شركات التطوير العقاري في منطقة الشرق الأوسط في بيع أكثر من 50% من جزيرة النجوم رقم 1. هذا ما أكده عبدالله بن فهيد الشكره رئيس مجلس ادارة شركة الحنو القابضة وهي الشركة المالكة والمطورة لمشروع جزر النجوم. أعلنت الشركة أيضاً عن بيعها مربع 7 من مشروع مدينة الامارات الصناعية بقيمة 375 مليون درهم ما أسهم في رفع قيمة المشروع وارتفاع سعر مربع ثمانية بنسبة 30% في المشروع.
وشهد جناح الشركة في معرض سيتي سكيب نجاحاً كبيراً من قبل الزوار والمستثمرين والمهتمين بصناعة التطوير العقاري في المنطقة. وبدأت الشركة تسويق المرحلة الأولى لمشروع جزر النجوم وهو أكبر مشروع سكني وتجاري وسياحي في امارة الشارقة، حيث طرحت الشركة الفلل والوحدات السكنية للبيع خلال معرض سيتي سكيب 2005 من خلال جناح مميز لشركة الحنو القابضة.
وعبر الزوار والمستثمرون عن اعجابهم بجناح شركة “الحنو القابضة” في معرض سيتي سكيب وخصوصاً المجسم التفصيلي لمشروع جزر النجوم. وخصصت الشركة فريقاً كاملاً لشرح تفاصيل المشروع للزوار. وقد استقبل عبد الله الشكره العديد من المستثمرين الخليجيين وقدم لهم موجزاً تفصيلياً عن المشروع شاملاً المميزات الاستثمارية والجدول الزمني لتنفيذ المشروع.
وأضاف الشكره: “ان مشروع “جزر النجوم” يمثل نقطة تحول في مفاهيم المشاريع التطويرية حيث يعد واحداً من أكبر المشاريع السكنية والتجارية والسياحية في منطقة الشرق الأوسط اذ يتسع لأكثر من أربعين ألف نسمة يقام على ثلاث مراحل رئيسية يتم تنفيذها في خلال 5 سنوات باستثمارات بلغت 18 مليار درهم. ويتمتع المشروع بمميزات تنافسية عديدة ابرزها التكلفة المنخفضة للاستثمار مقارنة بطبيعة المشروع ومكوناته وموقعه الاستراتيجي وربحيته العالية”.
ويعد مشروع “جزر النجوم” الأول من نوعه في امارة الشارقة لمدينة عصرية سياحية متكاملة. وتحتوي هذه المدينة على عدة أحياء سكنية تتسع في مجملها ل 40 ألف نسمة، وتأخذ موقعاً استراتيجياً متميزاً على شاطئ الخليج العربي. وروعي في تصميم المشروع المحافظة على البيئة الطبيعية حيث تم استخدام 40% فقط من اجمالي مساحة المشروع للبناء ، و60% للماء والمناطق الخضراء . كما تم تحويل ما يقارب 3 كيلومترات من شاطئ الحمرية الى امتداد للشواطئ بين الجزر بمساحة اجمالية تبلغ 33 كيلومتراً.
ويتكون مشروع جزر النجوم من ثلاثة عشر قطاعا ، الثلاثة قطاعات الأولى تمثل الأرض الرئيسية لجوانب المشروع بالاضافة الى عشر جزر تفصل بينها قنوات مائية صممت بعناية بالغة، والقطاعات الثلاثة للأرض الرئيسية متصلة بمدينة الشارقة ومطلة على القنوات المائية. وسوف تتم اعادة تشكيل ارض المشروع رأسيا وأفقيا بادخال مياه البحر عبر قنوات مائية مدروسة على أعلى درجة من الدقة تسمح بحركة دوران للتيار المائي بحيث تتجدد المياه تلقائيا من وقت لآخر بشكل يضمن نقاوة المياه في جميع الأوقات.
ويتربع على هذه الجزر 40 برجاً سكنياً ومكتبياً و145 مبنى سكنياً وأربعة فنادق ومنتجعان سياحيان و1400 فيلا سكنية وخمسة نواد بحرية ومركزان للترفيه اضافة الى مركز تجاري ضخم يضم هايبر ماركت وتسعة مراكز صغيرة وستة مراكز للصناعات الخدمية الخفيفة ، الأمر الذي يجعل المشروع من أبرز المعالم السياحية في دول الخليج من حيث ضخامة استثماراته والمساحة التي أقيم عليها.
كما يحتوي المشروع على العديد من المساجد والمدارس والمصارف والمحلات التجارية وعدد من المقاهي والمطاعم المميزة، اضافة الى العديد من المرافق التي ستتمتع بها المدينة من شوارع واسعة وجسور داخلية تربط الجزر فيما بينها جسور علوية ضخمة تربط المشروع مع الطرق الرئيسية المحيطة وحدائق ومساحات خضراء شاسعة وعدد كبير من المواقف المخصصة للسيارات موزعة بطريقة مدروسة في جميع أرجاء المشروع.
وأكد الشكرة أن مشروع “جزر النجوم” هو مشروع عقاري سياحي سكني وتجاري تطرحه الشركة للمستثمرين من كافة الجنسيات، مشيراً الى أن هذا المشروع يعد استمراراً لسلسلة نجاحات شركة الحنو في مجال التطوير العقاري التي تمتد لأكثر من 3 عقود بالاضافة الى التزام الشركة بتطوير المشاريع العقارية في دولة الامارات، مؤكداً على جاذبية البيئة الاستثمارية العقارية في امارة الشارقة.
وقال الشكرة في تصريح خاص ل “الخليج” إنه بناء على الدراسة المكثفة والحثيثة لشركة الحنو حول جدوى المكان الأفضل للاستثمار، فقد تم اختيار إمارة الشارقة لما تتميز به من قابلية واسعة في استقطاب المشاريع الضخمة والحيوية، إضافة إلى توافر البنية الأساسية والتسهيلات التي تدعم المستثمرين لإيجاد النقاط الفاعلة في الإمارة.
وأشار إلى مجمل الجهود التي دفعت بها حكومة الشارقة متمثلة بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من خلال توجيهات سموه الحكيمة في تقديم كافة التسهيلات والوسائل لدعم البيئة الاستثمارية في الإمارة، وإلغاء مفهوم المشكلات التي قد تقف في وجه استقطاب الاستثمارات المحلية والخارجية، موضحاً أنه تم اعتماد مشروع جديد لتوليد الكهرباء وتحلية المياه في منطقة الحمرية في الشارقة بطاقة 1600 ميغاواط، سيبدأ توليد ما طاقته 400 ميغاواط في نهاية ،2006 لتكون المحطة جاهزة لخدمة مشروع “جزر النجوم” وبالتالي فإن ما يتعلق بنقص التزويد من الكهرباء والمياه للمشاريع في طريقه إلى الحل والتلاشي في الإمارة.
وحول جدوى تشكيل التحالفات الاستراتيجية في المشاريع الكبيرة والضخمة، قال الشكره: إن هذا يدعم الرؤية المستقبلية للاستثمار سواء على المستوى المحلي أو العربي أو العالمي، ونحن في شركة الحنو القابضة نجري حالياً المناقشات مع عدد من الشركاء بهدف إنشاء تحالفات تدعم وتسند الرؤى المستقبلية للشركة في الايفاء بوعودها من خلال تنفيذ المشاريع المعلن عنها وإنهائها في وقتها المناسب ضمن المواصفات والمقاييس المطلوبة.
وأشار إلى أن مشروع “جزر النجوم” سيضيف قيمة جديدة للقطاع العقاري في الشارقة، كما سيرفده بعدد لا بأس به من الفلل والوحدات السكنية ما سيسهم مع المشاريع القائمة حالياً والتي يجري العمل فيها في خفض الكلفة الايجارية على المستأجرين.
وتقتصر استثمارات شركة الحنو القابضة على السعودية والإمارات فقط، دون وجود أي تطلع حالي في التوسع إلى دول أخرى.

حملة شعواء على الأب الشرعي لحلم “المغتربين” الكبير
مشروع سندس الزراعي يغير جلده لمواكبة المرحلة المقبلة

الخرطوم – “الخليج”:
من يتصور أن مشروع سندس الزراعي الضخم “الحلم الكبير” الذي داعب المغتربين السودانيين لسنوات طويلة، واستقطب اموالهم، كان مجرد فكرة زراعية طرحت من جانب شخص فتبناها ورعاها إلى أن وصل بها ما وصل من مراحل، فهو مخطئ خطأ كبيرا. أيضا من يعتقد أن ثمة خلافات سياسية أو حزبية تملي ملاحقة مثل هذا المشروع العملاق كفكرة- فهو إنسان مفرط الخطأ.بهذه الكلمات فتحت صحيفة “الوطن” المحلية حملة كبيرة على مشروع سندس الزراعي، في صفحتها المتخصصة “صباخ الخير يا..” ولأنه ما ان يذكر اسم سندس حتى ترتفع قرون استشعار اي مغترب سوداني سواء لايزال في الخارج او عاد الى الداخل مساهما كان ام غير مساهم، فسندس ظل الكلمة المرادفة لتعبير “مغترب” مثلما ظلت ملاصقة لاسم مديره وراعيه الصافي جعفر.. لكل ذلك يستحق ما كتب في حق الاخير خلال الحملة الاخيرة ان يعلمه اي مغترب بغض النظر عن مدى صحته او حقيقته. ومن آخر المشوار يبدأ التحقيق التالي، حيث أعلن والي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الحليم اسماعيل المتعافي عن قرار بتكوين لجنة للنظر في بدائل الاستثمار والرؤية المستقبلية لمشروع سندس، واصدر قرارا بتكوين لجنة للنظر في بدائل الاستثمار والرؤية المستقبلية لمشروع سندس الزراعي برئاسة البروفيسور احمد علي قنيف وعضوية تسعة آخرين.
وقال المتعافي في قراره الذي اصدره بصفته رئيسا لمجلس ادارة مشروع سندس الزراعي ان من المفترض ان ترفع اللجنة تقريرها وخياراتها عبر مجلس الادارة للجنة الاقتصادية العليا توطئة لرفعها لمجلس الوزراء لاتخاذ قراره في مشروع قومي كبير يمثل نقطة فاصلة في الاستثمار الزراعي في السودان.
واخيرا فارق المهندس الصافي جعفر الأب الروحي لمشروع سندس الزراعي، المشروع “فراق الطريفي لي جملو” كما يقول المثل السوداني وأصله أن الطريفي كان قاطع طريق على النيل الأبيض يتصيد ضحاياه في منطقة خلوية، وعندما برز الطريفي لأحدهم وكان يمتطي حمارا فر بجلده وأثناء فراره وجد جمل الطريفي الذي كان قد خبأه جانبا، انطلق الرجل مسرعا بالجمل تاركا الطريفي والحمار.
وأوكل المشروع إلى لجنة برئاسة البروفيسور احمد علي قنيف وزير الزراعة الأسبق للنظر في بدائل الاستثمار والرؤية المستقبلية وتضم اللجنة البروفيسور عبد الله احمد عبد الله وزير الزراعة الأسبق والخبير القانوني دفع الله الحاج يوسف والخبير الاقتصادي عمر محجوب وآخرين من بينهم الصافي جعفر نفسه، ومن المفترض أن ترفع اللجنة تقريرها وخياراتها عبر مجلس الإدارة للجنة الاقتصادية العليا توطئة لرفعها لمجلس الوزراء ليبدي رأيه في مشروع قومي كبير يمثل نقطة فاصلة في الاستثمار الزراعي في السودان.
وتعود قصة مشروع سندس الزراعي إلى فترة الحصار الاقتصادي على حكومة الإنقاذ وتحديدا إلى العام 1990 عندما فكرت حكومة الخرطوم في إقامة مشروع للأمن الغذائي في الخرطوم، ويومها تم طرح المشروع على السودانيين العاملين بالخارج والمستثمرين بالداخل والخارج والذين بادروا إلى شراء أراض زراعية بالمشروع لزراعتها بالإجارة لمدة 99 عاما مضى منها حتى الآن حوالي خمسة عشر عاما، والجميع في انتظار اكتمال المشروع الذي وصل افتتاح طلمبات المياه في فترة تجريبية.
وقد تحول مشروع سندس في الفترة الأخيرة إلى مادة ساخرة بين المغتربين وعلى صفحات الصحف واصبح المثال الاشهر للبيروقراطية والمقياس الحقيقي للصبر والانتظار. وردا على ما اثير حول استقالة المهندس الصافي جعفر من إدارة المشروع لأسباب صحية دافعت صحيفة محلية بشدة عن مدير سندس الذي وصفته بالمهندس والشاعر والشيخ الداعية، وقالت “لو كنت مكان الصافي لكنت تقدمت باستقالتي منذ زمن طويل ولكنت وفرت على نفسي وأسرتي ضغطا نفسيا رهيبا ناجما عن الفشل في إقامة مشروع دفع فيه المغتربون دم قلوبهم وانتظروا على أحر من الجمر اليوم الذي يناديهم فيه الصافي شعرا أو نثرا بالحقائق أو الرقائق ويقول لهم هذه حواشاتكم فاستلموها”. وتضيف صحيفة “الحياة” المحلية قائلة “وأمثال المهندس ينبغي ألا توكل إليهم المشروعات المتعسرة والأعمال التي تتطلب همة الشباب وعزيمة رجال في الثلاثين ومثله مما ينبغي أن يفرغ للتأليف والتصنيف وللمؤتمر الوطني”.
أما الصافي جعفر الذي وصف نفسه بأنه طياني وتربال هندسة سندس فيقول حول التأخير في تنفيذ المشروع: إن التأخير في أي مشروع ينبني على عاملين تتمثل الأول في ميزانية مجازة ملزمة للجهة الممولة والثاني جدول زمني ملزم لإدارة المشروع وأن مشروع سندس لم يخط في تاريخه قط بميزانية تلتزم بها وزارة المالية وعذرها أن المشروع قام في ظروف حصار اقتصادي وسياسي ولذلك لم ينشأ جدول زمني يتزامن مع التدفقات المالية وهذا يعني أن المشروع قام على طريق “البصارة والمباصرة” وليس الميزانية والموازنة وهو مشروع تكلفته لا تقل عن مائة مليون دولار.
ووصف الصافي السودانيين العاملين بالخارج حيال المشروع بأنهم فريقان، الأول اشترى وسدد ما عليه نقدا وهذه قلة نادرة، والفئة الأخرى اشترت بالأقساط ولم توف بالسداد، وكلا الفريقين من المغتربين كان استثمارهما سنويا إلى جملة المشتريات لا يفوق 10% وهذه النسبة منها 60% أقساط لم تسدد حتى الآن.
وأضاف الصافي أنه حدث نفسه قبل سنوات في المغادرة والترجل وكان الهتاف من الجانب الآخر يردد بأن مفارقة المشروع في هذا الظرف هي ضرب من الفرار في الزحف.
ويستمر حلم سندس مع تولي البروفيسور احمد علي قنيف الذي تم تكليفه برئاسة لجنة لتأهيل مشروع سندس الزراعي بالتعثر لسنوات بسبب معوقات مالية وفنية فقد طرح رؤية جديدة ومتقدمة وعلمية لاستثمار المشروع وتحديثه وطلب إيقاف الوضع النمطي للري بالمشروع لوضع خطط وأفكار حديثة في مجال الري الزراعي تختلف عن تلك الرؤية التقليدية.
وقال: إن العالم يشهد الآن تطورا مذهلا في مجالات الزراعة ووسائل الري والاستثمار الأمثل للأرض والمياه بحيث يزيد العطاء وتقل التكلفة وبالتالي ينخفض سعر المنتجات الزراعية والحيوانية في مشروع زراعي كبير مثل مشروع سندس الزراعي يتمتع بخصائص أساسية عديدة، ولكن لابد من تجديد الرؤية حول المشروع لجني ثماره المرجوة، وذلك عبر النهوض بالمشروع وتطوير قدراته وفق نهج علمي في مسائل الري والدورات الزراعية والمنشآت الحيوانية حتى يكون المشروع رافدا اقتصاديا وغذائيا يخفف عن الناس تكاليف المعيشة التي وصلت إلى حال جعل من السودان أغلى دولة في العالم في مجال اللحوم والألبان والدواجن وبقية المنتجات الزراعية.
واقترح البروفيسور قنيف صيغة استثمارية جديدة للمشروع لتكون إضافة حقيقية في مسألة التمويل واستكمال ما تبقى من مراحل وصولا إلى مرحلة الإنتاج، وشدد على أن المجال الزراعي سواء في سندس أو غيره من المشاريع لابد من رؤية علمية جديدة في كافة الجوانب ويمكن الاستفادة في ذلك من تجارب نهضت زراعيا مثل نيوزيلندا وجنوب افريقيا وأستراليا وغيرها من الدول التي تشكل الزراعة وما تتبعها من معطيات صناعية رقما رئيسيا في صادراتها وفي رخاء ورفاهية شعبها.
وأبدى البروفيسور قنيف دهشته من الوضع المعيشي والغذائي الراهن بعد أن بلغت أرقام الوارد من الألبان والفاكهة والمنتجات الزراعية الأجنبية رقما كبيرا كان ولا يزال من الممكن تحويله إلى عطاء داخلي يخفف عن الناس عبء تكاليف الحياة ويوفر على البلد المال الأجنبي الذي يمكن توظيفه في مجالات تحديث القطاع الزراعي ليعطي هذا القطاع المهم عائده المطلوب وليغطي للسودان والسودانيين جوانب مهمة في حياتهم لا تستطيع أن تغطيها حتى عائدات النفط الذي كان من المفترض أن يستفاد من عائداته في القطاع الزراعي بعد كل هذا الجهد العظيم الذي وفر للبلاد قدرا من العملات الأجنبية التي من الممكن أن تساعد وبقدر كبير ومريح على تطوير القطاع الزراعي بكل جوانبه المطري منها والمروي والتقليدي منها والحديث ولو على نحو متواضع.
وأبدى أسفه لأن المواطن السوداني أصبح لا يستطيع أن يشتري “لحمة” في بلد لديه ثروة حيوانية تفوق العديد من دول الجوار وبعض دول العالم، وعزا ذلك إلى الوضع الإنتاجي التقليدي في مجالات تربية الحيوانات التي لو أدخل عليها النمط الحديث لأحدثت ثورة إنتاجية تغطي الاحتياجات وتقلل من التكلفة وتهبط بالأسعار وتدعم الصادر الحيواني على نحو كبير وعائد أكبر. وبشر البروفيسور قنيف بأن رؤية جديدة وعلمية في مجال تحديث وسائل الري بمشروع الجزيرة نفسه قد تمت مناقشتها في مجلس الوزراء ومن المؤمل أن تشرع الدولة بتطبيقها للنهوض بهذا القطاع.
وفي السياق نفسه يقول احمد النور احمد الأمين الخبير في مجال مسح التربة وتصنيف وتقييم الأراضي للاغراض الزراعية: إن مشروع سندس افتقد دراسة التربة التفصيلية وهي الدراسة التي تحدد مسبقا نوعية التربة على مستوى المزرعة، خصوبتها، درجة صلاحيتها وتناسبها لإنتاج مختلف المحاصيل الحقلية ويشمل ذلك الخصائص الكيميائية أو العضوية ومن ثم تصنيفها حسب درجة الصلاحية لهذا أو ذاك النوع من المحاصيل ويتم ذلك باصطحاب الجدوى الاقتصادية للمنتج الزراعي خاصة أن مشروع سندس استهدف منذ البداية السودانيين العاملين بالخارج لجلب العملات الصعبة.
وأضاف النور أن طرح المشروع كان سياسيا بالدرجة الأولى وأن الأرض المخصصة لهذا المشروع تعاني من جملة عقبات منها الملوحة وسعات سلبية في التكوين الفيزيائي للتربة وغيرها، وأن هذه الأراضي لا تنتج محصولا اقتصاديا مجديا غير الأعلاف بينما يحتاج إنتاج المحاصيل التي حلم بها الكثيرون إلى المعاملات الخاصة للتربة مثل الصرف وإضافة الأسمدة حتى تأتي بعائد يغطي وفقا لدراسات الجدوى الاقتصادية التي تتم على مستوى كل محصول وحده.

1. السيولة تواصل جولتها بين الاسهم وترفع “أرابتك”

2. قانون الشركات الجديد “يتشدد”في شروط تأسيس “المساهمة العامة”

3. “مان إنفستمنتس” تطرح صندوقاً جديداً بنوعين من سندات الدولار واليورو

4. “هيئة الإنماء” في الشارقة تطلق المرحلة الأخيرة من إعادة تصنيف الفنادق

5. مؤتمر الطاقة في أبوظبي يناقش تطورات أسعار النفط والأمن الاقتصادي الخليجي

6. “أدنوك” تزيد طاقة “بروج 2″3 أضعاف وتكشف قريباً عن مشروع ضخم للايثيلين في رأس الخيمة

7. “أبوظبي للسياحة” تروج لإمكاناتها في معارض لندن وموسكو ودوفيل

8. غرفة دبي تبحث العلاقات الاقتصادية مع رئيس إندونيسيا ورئيس وزراء جيبوتي

9. “بوابة النجوم” مركز ترفيه وتعليم عائلي على هيئة سفينة فضائية

10. 10 مجمعات سكنية تضم أكثر من ألف عقار ضمن المرحلة الأولى من “عقارات جميرا جولف”

11. “دبي لاند” تكشف عن 8 مشاريع قبل نهاية 2005

12. “صروح” تختار شركات عالمية لتصميم وتقديم الخدمات الاستشارية ل “شمس أبوظبي”

13. دبي تستلهم شعار “الأولمبياد”.. “الأسرع الأعلى الأقوى”

14. توقيع اتفاقية خزانات وأنابيب ضخ الوقود بين “حرة الحمرية” ومطار الشارقة

15. “أبوظبي التجاري” يوزع 33% منحة ويزيد رأسماله إلى 4 مليارات درهم

16. أداء صناديق “جلوبل” المحلية والخليجية يتجاوز مؤشرات القياس

17. “طيران الخليج”: فريق لمتابعة تنفيذ قرار انسحاب أبوظبي

18. تداول اسهم “جلوبل” في سوق دبي اليوم

19. عمومية “راك بنك” في 22 سبتمبر

20. مهرجان دبي للتسوق يطلق جائزة “أفكار”

21. رأس الخيمة العقارية تخطط لإطلاق مدينة عصرية متكاملة ب 30 مليار درهم

22. 23. “القرية الملكية” مشروع سكني جديد في الأردن

24. “السنط” تطلق مجمعات سكنية وتجارية في السودان ب 4 مليارات دولار

25. إنتاج النفط يفتح أبواب السودان للعمالة الأجنبية

26. 7 ملايين درهم عجز صندوق المقاصة المغربي بسبب ارتفاع النفط

27. صعوبات فنية تعرقل استغلال 40 مليار برميل نفط جزائري

9 thoughts on “الاخــــــــــبـــــار الاقـــتـــــــــــتصاديـــــــــــة 19/9/2005

  1. جزاك الله خير يالغالي على المجهود الكبير، الظاهر انك اليوم مب ناوي تخلينا نتداول ماشاء الله الأخبار زايده اليوم.

    تحياتي

  2. أسهم الإمارات: «إعمار» الأكثر تداولا و«إيفا» يحقق أكبر ارتفاع سعري
    دبي: «الشرق الأوسط»
    ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 0.42% ليغلق على مستوى 7,096.73 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 250 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 4.10 مليار درهم من خلال 16,124 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 1.49% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 0.02% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.60% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.67%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 77 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 31 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 19 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وأغلق سوق دبي المالي امس مرتفعا اقل من 1% بتداول اجمالي وصل الى 3.5 مليار درهم على اكثر من 222 مليون سهم. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1.76 مليار درهم موزعة على 61.16 مليون سهم من خلال 4,295 صفقة. واحتل سهم «العربية للإنشاءات» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 380 مليون درهم موزعة على 52.71 مليون سهم من خلال 1,989 صفقة. وحقق سهم «الإستشارات المالية ـ ايفا» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 26.65 درهم مرتفعا بنسبة 10.58% من خلال تداول 49,250 سهم بقيمة 1.31 مليون درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «إسمنت الخليج» الذي ارتفع بنسبة 9.75 % ليغلق على مستوى 12.95 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 6.47 مليون سهم بقيمة 83.69 مليون درهم. وسجل سهم «الإسلامية العربية للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6.22 درهم مسجلا خسارة بنسبة 7.99% من خلال تداول 1.92 مليون سهم بقيمة 11.93 مليون درهم. تلاه سهم «أبو ظبي لبناء السفن» الذي انخفض بنسبة 6.69% ليغلق على مستوى 33.5 درهم من خلال تداول 300 سهم بقيمة 10,050 درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 118.26% وبلغ إجمالي قيمة التداول 353.37 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 55 من أصل 77 وعدد الشركات المتراجعة 14 شركة. ويتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 157.27% ليستقر على مستوى 6944 نقطة. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 102.21% ليستقر على 7153 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 97.47% ليغلق على مستوى 5300 نقطة. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 1.84% ليغلق على مستوى 1018 نقطة.

    «إنفستكوم» تعلن نمو الأرباح وإصدار أسهم في سوق دبي وبورصة لندن
    جدة ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت أمس شركة إنفستكوم الموفرة العالمية للاتصالات الجوالة عن نيّتها المضي قدماً في إصدار أسهمها (ipo) بحسب شروط السوق عام 2005 وذلك يتألف من إيصالاتٍ إيداعية عالمية (gdr)، وذلك في بورصة لندن Lse. وتتطلع إنفستكوم إلى أن تصبح من أولى الشركات التي تصدر أسهمها في سوق دبي المالية.

    ضياع وثائق أسهم أسرة سعودية اكتتبت في بنك محلي قبل 28 عاما
    اكتتبت في 500 سهم عام 1977
    جدة: محمد الشمري
    فقدت أسرة سعودية مكونة من خمسة أفراد أسهمها في البنك السعودي الهولندي، بعد أن اكتتبت في 500 سهم من أسهم البنك عام 1977، وذلك عبر البنك الأهلي التجاري.
    وأوضح لـ «الشرق الأوسط» المحامي فيصل بن صالح كسار، أن أسرة مكونة من خمسة أفراد هما أبوان وثلاثة أبناء (بينهم فتاة واحدة)، فقدت كامل أسهمها في البنك السعودي الهولندي بعد مضي نحو 28 عاما من اكتتابها عن طريق البنك الأهلي التجاري بتاريخ 7/4/1397هـ.
    وقال المحامي فيصل كسار إنه حصل على تفويض من الأسرة التي فقدت كامل أسهمها في البنك السعودي الهولندي، لرفع دعوى قضائية لاسترجاع حقوق هذه الأسرة التي يفترض أن أسهمها تضاعفت أكثر من مرة بفعل قسمة القيمة الاسمية للأسهم وبفعل المنح والأرباح التي حققها البنك على مدى 28 عاما مضت.
    يشار إلى أن سوق الأسهم السعودية أقرت في نهاية عقد التسعينات الماضي قسمة القيم الاسمية للأسهم من 100 ريال للسهم الواحد إلى 50 ريالا، وهو الإجراء الذي قاد بالتالي إلى مضاعفة السهم الواحد إلى سهمين تبعا لهذه القسمة.
    في هذه الأثناء أوضح محمد إسماعيل الترك وهو مسؤول في إدارة الأسهم لدى البنك الأهلي التجاري في جدة، أنه «تم البحث في سجلاتنا» عن أسهم الأسرة مالكة الأسهم المفقودة، وتبين عدم وجود محافظ أسهم لها في البنك الأهلي.
    ودعا الترك أصحاب الأسهم المفقودة لمراجعة البنك السعودي الهولندي للاستفسار عن مصير هذه الأسهم بعد مضي نحو ثلاثة عقود عليها، لكن البنك الهولندي رد بأنه لا يعلم شيئا عن مصير هذه الأسهم، على اعتبار أن ملاكها اكتتبوا عبر البنك الأهلي وهو المسؤول عن ما آلت إليه هذه الأسهم.
    وهنا عاد المحامي ليوضح أن موكله لا يزال يتعشم خيرا في البنك الأهلي التجاري الذي يتوقع منه أن يبحث مجددا لمعرفة مصير الأسهم المفقودة، ومن ثم إعادة الحق لأصحابه.
    من جهته أوضح لـ «الشرق الأوسط» إبراهيم أحمد إبراهيم قطان رب الأسرة مالكة الأسهم، أنه بدأ في تعاملاته المالية مع البنك الأهلي التجاري منذ أن عرف أول راتب له عندما كان موظفا لدى إحدى الدوائر الحكومية في جدة، وأن تعامل البنك معه كان ولا يزال راقيا، لكنه تعجب من ضياع أسهمه التي اشتراها خلال فترة الاكتتاب عن طريق البنك الأهلي.
    وذهب إلى أنه يثق في أن البنك الأهلي سيعيد له أسهمه الضائعة التي تقدر قيمتها حاليا بأكثر من مليون ريال (266.6 ألف دولار) فيما كانت قيمتها عند الاكتتاب 50 ألف ريال (13.3 ألف دولار)، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا يملك أي مستندات ضد البنك السعودي الهولندي لأنه لم يتعامل مع هذا البنك.
    وقال إن الأوراق التي تثبت ملكيته وأفراد أسرته لـ 500 سهم بواقع 100 سهم لكل فرد، صادرة عن البنك الأهلي التجاري قبل 28 عاما، وأن هذا البنك هو المعني بإعادة حقه وحقوق أسرته.
    وشدد على أنه يمتلك وثائق رسمية تثبت ملكيته وأفراد أسرته لـ 500 سهم من أسهم البنك السعودي الهولندي موقعة من البنك الأهلي التجاري وتحمل ختم البنك، وهي وثائق لا تقبل التشكيك بها.
    وفي المقابل لم يطعن البنك الأهلي التجاري بصحة هذه الوثائق، لكنه دعا عملاءه لمراجعة البنك السعودي الهولندي على أمل أن يجدوا شيئا عنها هناك.

    السعوديات يستبدلن بالذهب سوق الأسهم لجني أرباح مجزية
    أصحاب المتاجر والمصانع يشتكون من عزوف النساء عن مشغولاتهم البراقة
    الرياض: جواهر الهياس
    خطفت الأرباح التي يحققها سوق الأسهم السعودية أفئدة الكثير من السعوديات، الأمر الذي دفعهن لاستبدال حليهن الذهبية وبيعها في الأسواق للمغامرة في سوق الأسهم بغية تحقيق أرباح مجزية.
    وفضلت شرائح مختلفة من نساء المجتمع السعودي الانخراط في سوق الأسهم وعدم تفويت الفرصة وجني الأرباح عبر بيع مقتنياتهن من الذهب والمجوهرات الثمينة، طالما كانت النساء المحرك الأساسي لدى ملاك متاجر الذهب، لتأخذ أرقام مبيعات وأرباح المتاجر تتضاءل مقارنة بالعام الماضي ليصبح شراء الذهب وادخاره وسيلة بدائية في ظل تعدد الاستثمارات وسرعة الكسب.
    وذكرت أم محمد مشرفة تربوية لـ «الشرق الأوسط» تجربتها في الاستثمار بسوق الأسهم نظرا للكسب السريع المفترض تحقيقه دون أدنى جهد بعد بيعها جزءا كبيرا من مدخراتها تقدر قيمتها بمائة ألف ريال محققة أرباحا مغرية ومجزية، وما هي سوى فترة وجيزة حتى خسرت مبالغ عديدة اثر هبوط أسعار الأسهم في الآونة الأخيرة، مقررة بذلك العودة إلى اكتناز الذهب والفضة في حساباتها الشخصية دون التفريط بها. إلى ذلك أوضح لـ «الشرق الأوسط» عبد العزيز العثيم رئيس مجموعة لازوردي أن أعدادا كبيرة من سيدات المجتمع السعودي اتجهن في الآونة الأخيرة إلى بيع الذهب للاستثمار في القطاعات الأخرى جراء ارتفاع العائدات من الاستثمار في الأسهم المحلية، مشيراً إلى أن الذهب الذي تم بيعه للاستثمار في الأسهم كما ذكر من المشغولات الذهبية التي لا تشكل قيمة جمالية للمرأة بقدر ما تشكل قيمة مادية. واشار العثيم أن ما يتم تداوله من ذهب مستعمل في الأسواق هو أمر تقليدي اعتاد سوق الذهب عليه، سواء بوجود استثمارات جديدة كالأسهم أو غيرها، نظرا لاهتمام المرأة بتجديد مقتنياتها من قطع الذهب. ونوه العثيم إلى أن المعروض من الذهب المستعمل في السعودية لا يؤثر على أسعاره ارتفاعا وانخفاضا بشكل رئيسي بقدر ما يؤثر فيه ارتباطه بالبترول والاقتصادات العالمية كالأميركي والأوربي إلى جانب ارتباطه بالعملات الخاصة بكل من الدول السابقة.
    واضاف إلى ذلك رغبة البنوك في زيادة احتياطياتها من الذهب أو التصرف بجزء من هذه الاحتياطيات والذي بدوره سيؤدي إلى انخفاض السعر في هذه الحالة. وعن سبب ارتباط الذهب بالمواسم والمناسبات والعطل فقط بعدما كان من أهم وسائل الاستثمار التجاري أجاب العثيم ان الذهب يستخدم في الغالب للزينة خصوصا في الدول الصناعية المتقدمة كدول الخليج، أما الدول النامية فيستخدم الذهب كزينة وخزينة للحاجة نظرا لعدم وجود ضمانات كافية للبنوك لتعتمد كثيرا من النساء على جمع أموالهن على شكل مشغولات ذهبية وبيعها وقت الحاجة.
    وافاد رئيس مجموعة لازوردي إلى أن اقتناء الذهب على شكل سبائك بغرض الاستثمار أصبح اقل أهمية لتوفر بدائل أخرى، رغم إمكانية الاستثمار به على شكل ورقي بالبورصة كالأسهم العالمية مثلا.
    وأكد العثيم أن المشكلة الكبرى التي يواجهها تجار الذهب تكمن في عدم استقرار الشباب السعودي وتسربهم إلى القطاع الحكومي والذي يعتبر المنافس الأول للقطاع الخاص والذين ما أن تظهر بوادر في حجز مقاعد في الوظائف الحكومية حتى تقدم أوراق الاستقالات.
    وعلى الصعيد ذاته عزى عبد الله المعري مدير العلاقات العامة لمصانع الرميزان تدني مبيعات الذهب لهذا العام عن الأعوام السابقة إلى ارتفاع سعر كيلو الذهب حيث وصل سعر الاونصة إلى 450 و460 دولارا نظرا للأوضاع العامة في الشرق الأوسط، مما أدى إلى قلة الإقبال على شراء الذهب وبيعه.
    وأضاف المعري أن ذلك عائد إلى عمليات الاكتتاب في البنوك والذي يعد أحد الأسباب الرئيسية والهامة التي ساهمت في ركود سوق الذهب نظرا لتوجه كثير من النساء إلى بيعه للاستثمار في قطاعات أخرى، نافيا أن تكون لسعودة محلات الذهب أي علاقة في انخفاض المبيعات.

    «اليمنية» تسعى لضم عشر طائرات بيونغ جديدة لأسطولها
    صنعاء: عادل محمود
    تجري الخطوط الجوية اليمنية حاليا مفاوضات مع شركة بوينغ لشراء عشر طائرات جديدة من طراز بوينغ 787 لتعزيز اسطولها الحالي الذي يسير رحلات الى 30 وجهة مختلفة حول العالم.
    واوضح رئيس مجلس ادارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن عبد الخالق صالح القاضي انة اجرى مفاوضات في دبي هذا الاسبوع مع جون ماتيوت المدير التنفيذي للشرق الاوسط وافريقيا لخدمات تمويل الطائرات في شركة بيونغ بهذا الخصوص، وان نتائج هذة المفاوضات كانت ايجابية ومشجعة.
    واوضح ان مسعى «اليمنية» لضم طائرات جديدة الى اسطولها يأتي في اطار خطة اقرها مجلس ادارة الشركة اخيرا تهدف لتوسيع وتحديث اسطولها على مدى السنوات القادمة وبما يرفع مستوى خدماتها ويعزز فرص منافستها في مجال النقل الجوي، خاصة ان الطائرات التي يجري التفاوض بشأنها تتميز بقدرة كبيرة على استيعاب الركاب والامتعة وامكانية الاقلاع من مطار صنعاء الى المطارات الاوروبية والأميركية مباشرة وبكل حمولتها.
    وقال القاضي ان المفاوضات التي جرت بين اليمنية وبوينغ في دبي قدمت خلالها شركة بيونغ عروضا لطائرات تعمل وفقا لاحدث التقنيات التكنولوجية في مجال النقل الجوي مؤكدا ان هذة الخطوة تعد اساسية باتجاة تنفيذ خطة ملاك شركة الخطوط الجوية اليمنية لتطوير وتوسيع الاسطول بضم طائرات جديدة تمكن الشركة من تسيير رحلات على خطوط جديدة الى عواصم عربية وآسيوية وافريقية.
    وبين ان التوسع في حجم الاسطول وشبكة الخطوط الدولية يمثل نقلة نوعية في اداء اليمنية تجعلها في مستوى المنافسة في سوق الملاحة الجوية وترفع قدرتها على تلبية احتياجات المسافرين في الدول المصدرة للسياح، كما يمكنها ذلك من البحث عن اسواق جديدة مصدرة للسياح بالاضافة لتشجيع حركة السفر والسياحة في اوساط المهاجرين اليمنيين في دول جنوب شرق آسيا وافريقيا، حيث يعيش 6 ملايين مهاجر ومغترب يمني وتعزيز علاقات التعاون والتبادل التجاري مع تلك الدول.
    ويضم اسطول اليمنية حاليا 12طائرة بعد ضم طائرتي ايرباص العام الماضي. خمس منها من طراز ايرباص وثلاث من طراز بوينغ 733=800 الى جانب اربع طائرات طراز 727 و737. واقر مجلس ادارة الشركة خلال اجتماعة في صنعاء اخيرا رفع رأسمالها الى 40 مليار ريال بعد ان وافقت الخطوط الجوية السعودية التي تمتلك 49 بالمائة من اسهم اليمنية الاستمرار في الشراكة والاتفاق على خطة طموحة لتحديث وتوسيع اسطول اليمنية على مدى السنوات العشر القادمة.

    ضمن تكتل جديد يتوقع أن يضم عبدالله المعلمي
    أنباء عن ترشح لبنى العليان لمجلس إدارة «بيت تجارة جدة»

    كتب – عمر إدريس :
    تداولت الأوساط التجارية والصناعية في جدة أمس أنباء عن ترشح سيدة الأعمال لبنى العليان لعضوية مجلس إدارة «بيت تجارة جدة» في دورته المقبلة وقالت مصادر مطلعة أن معالي المهندس عبد الله المعلمي الذي يدير إحدى شركات مجموعة العليان قد ينسحب من تكتل محمد عبد اللطيف جميل لتشكيل التكتل الجديد الذي سيضم لبنى العليان وعددا من رجال وسيدات الأعمال من القائمة الإضافية التي سيعلن عنها عقب الأسبوع المقبل إلا أن هذه المصادر تحفظت بشكل كبير عن تأكيد هذه الأنباء موضحة أن التغيرات التي ستطرأ على تشكيلة التكتلات الحالية لا يمكن وضع تصور بملامحها إلا بعد إعلان القائمة الإضافية.
    هذا وقد استمرت عملية تسجيل طلبات الترشيح للمرشحين والمرشحات لليوم الثاني بحركة متوسطة إلا أنه يلاحظ أن العديد من سيدات الأعمال اللاتي يحق لهن الترشح لعضوية مجلس الإدارة طلبن استمارات الترشيح تمهيداً لتقديم الأوراق المطلوبة إلى لجنة الإشراف على الانتخابات خلال الأيام المقبلة ويصل عدد سيدات الأعمال المتوقع تقدمهن إلى لجنة الانتخابات على نحو 30 سيدة ووفق التوقعات الحالية فإن عدد المرشحين والمرشحات الذين سينضمون إلى القائمة السابقة التي تبلغ 49مرشحاً قابل لأن يصل إلى ما يتراوح ما بين مائة ومائة وخمسين. في غضون ذلك
    اعتبرت الأوساط الاقتصادية أن تجربة «بيت تجارة جدة» في استقطاب سيدات الأعمال لعضوية مجلس الإدارة حدث محلي وعالمي يسجل لصالح المرأة السعودية وستكون التجربة نموذجاً يحتذى لبقية الغرف التجارية الأخرى والقطاعات التي أثبتت المرأة السعودية تفوقها في إدارة شؤونها ولم تستبعد هذه الأوساط أن تكون إحدى سيدات الأعمال هي صاحبة الحظ الأوفر برئاسة مجلس إدارة «بيت تجارة جدة» وخاصة مثل السيدة لبنى العليان بما تملكه من خبرة كبيرة في قطاع الأعمال وكذلك السيدة أماني عبد الواسع أو حصة العون.

    اليمن يرفض تجديد اتفاقية التنقيب عن النفط لشركة هنت الأمريكية
    ريام محمد مخشف من صنعاء
    19/09/2005

    أبدت الحكومة اليمنية استعدادها للجوء إلى المحاكم الدولية بشأن عدم تجديد الاتفاقية مع شركة هنت النفطية الأمريكية، المشغل للقطاع 18 في مأرب والجوف، التي تنتهي في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
    وقال الدكتور رشيد بارباع وزير النفط اليمني في بيان أمس الأول إن وزارة النفط والمعادن شكلت لجنة موسعة لتسلم القطاع من شركة هنت النفطية بناء على توصيات مجلس النواب بعدم التجديد للشركة.
    وكانت شركة هنت الأمريكية قد هددت في أيار (مايو) الماضي باللجوء إلى مقاضاة الحكومة اليمنية في حال رفض التجديد لها. من جهتها قالت السفارة الأمريكية في صنعاء أنها تشجع الحكومة اليمنية وشركة هنت النفطية الأمريكية ”على أن يتفقا وديا، دون اللجوء إلى محاكم دولية ”.
    وكان رئيس الحكومة عبد لقادر باجمال قد أعلن في 28 آذار (مارس) الماضي عدم تجديد الاتفاقية بين الحكومة اليمنية وشركة هنت النفطية.
    وقال إنه بإمكان شركة هنت النفطية أن تخوض التنافس من جديد للحصول على حق تشغيل أول حقول النفط اليمنية باتفاقية جديدة، وليس كشريك كما هو في الاتفاقية الأساسية التي ثار تمديدها جدلا واسعا بين البرلمان والحكومة. يذكر أن اليمن وقعت اتفاقية المشاركة في الإنتاج مع شركة هنت الأمريكية في 3 أيلول (سبتمبر) 1981، وخلال تلك الفترة أنتجت هنت مليار برميل من الخامات النفطية منذ 4 تموز (يوليو) .1984
    وبحسب تقارير لجنة النفط والتنمية فإن ما ستحصل عليه اليمن خلال الفترة من 2006 إلى 2010 بموجب مشروع اتفاقية التعديل الجزئي المبرم بين وزارة النفط وشركة هنت في 6/10/2003 بنحو 2559 مليار دولار، بنقص مقداره 3869 مليون دولار عن الإيراد المتوقع للفترة نفسها وفقاَ لشروط أحكام الاتفاقية الأصلية في الوقت الذي ستحصل فيه خزانة الدولة على زيادة 8988 مليون دولار من الإيرادات وفق مشروع اتفاقية التعديل في حال استقدام شركة لتشغيل القطاع غير شركة هنت.

Comments are closed.