شركة سينوبيك الصينية تكتشف نفطاً في شبوة

صنعاء – مصطفى نصر:
أعلنت شركة (سينوبيك جويكو) الصينية عن مؤشرات ايجابية لوجود النفط بكميات تجارية في القطاع النفطي رقم (1) بمنطقة عماقين في محافظة شبوه، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء .
وأكد جوشن مدير الشركة باليمن أن عمليات المسح الزلزالي الأولية التي أجرتها الشركة في القطاع اثبتت توفر النفط بكميات تجارية، وثمن مدير الشركة الصينية التعاون الايجابي الذي تلقاه الشركة من قبل السلطة المحلية في المحافظة والجهات المختصة، مؤكدا حرص الشركة على بذل كل الجهود لتحقيق أفضل النتائج في عملية المسح والاستكشافات النفطية بقطاع امتيازها.
ويبلغ عدد القطاعات النفطية في اليمن 87 قطاعا تشمل معظم الأراضي اليابسة والمناطق المغمورة للجمهورية اليمنية، منها 11 قطاعا إنتاجيا تعمل فيها 9 شركات ويصل إنتاجها اليومي إلى حوالي أربعمائة ألف برميل ، إضافة إلى 21 قطاعا استكشافيا تعمل فيها 13 شركة و4 قطاعات قيد المصادقة و9 قطاعات قيد التفاوض على اتفاقية المشاركة في الإنتاج و42 قطاعا مفتوحا منها 14 قطاعا قيد الإعلان عنها في المناقصة الدولية الثالثة.

السماح للأجانب بتملك 25% وتجزئة السهم إلى درهم
“أبوظبي التجاري” يوزع 33% منحة ويزيد رأسماله إلى 4 مليارات درهم

ابوظبي – علي اسعد:
وافقت الجمعية العمومية غير العادية لبنك أبوظبي التجاري في اجتماع عقدته امس في ابوظبي برئاسة سعيد مبارك الهاجري رئيس مجلس ادارة البنك على توزيع اسهم مجانية على المساهمين بنسبة 33% وزيادة رأس المال عبر الاكتتاب الخاص للمساهمين الى 4 مليارات درهم من دون علاوة اصدار بناء على اقتراح ممثل الحكومة في الاجتماع بحيث يتم الاكتتاب بالقيمة الاسمية للسهم وهي درهم واحد كما تمت الموافقة على فتح مجال الاستثمار والتملك في رأسمال البنك من قبل الاجانب بنسبة 25%. وتأتي هذه القرارات بهدف تعزيز مسيرة عمل بنك ابوظبي التجاري في المرحلة المقبلة، كما ان زيادة رأسمال البنك تأتي لتوسيع قاعدة العملاء وإعطاء البنك دوراً اكبر في خدمة التنمية الاقتصادية في الدولة. كما وافقت بالاجماع على تفويض بنك ابوظبي التجاري من خلال مجلس إدارته بتجزئة القيمة الاسمية لسهم بنك أبوظبي التجاري من 10 دراهم إلى درهم واحد.
وأشاد سعيد مبارك الهاجري رئيس مجلس إدارة بنك ابوظبي التجاري في كلمة له أمام الاجتماع بدعم كل مساهمي البنك لقرارات مجلس الإدارة التي تصب في مصلحة الجميع وتهدف الى المشاركة الفعالة في تطوير الاقتصاد الوطني وخلق افضل الفرص الاستثمارية والاقتصادية والتجارية أمام كل شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين.
وأكد الهاجري أن بنك ابوظبي التجاري سوف يتمكن بموجب هذه القرارات من مواكبة النمو الاقتصادي الذي شمل كل القطاعات الاقتصادية الحيوية في دولة الإمارات بوجه عام وفي إمارة ابوظبي على وجه الخصوص.
وقال الهاجري في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء الاجتماع: إن هذه الخطوة المهمة من قبل بنك أبوظبي التجاري تواكب جهود قيادة البلاد الرشيدة والتي تهدف إلى إحداث نمو كبير في قطاع الأعمال، والازدهار الاقتصادي الكبير الذي تشهده إمارة أبوظبي حاليا هو خير شاهد على ذلك.
وأوضح الهاجري أن زيادة رأسمال البنك والسماح للأجانب بتملك 25% من اسهم بنك ابوظبي التجاري عبر سوق ابوظبي للاوراق المالية، سوف يتيحان الفرصة أمام البنك للحصول على السيولة الكافية لتمويل المشروعات العمرانية والصناعية والسياحية العملاقة في ابوظبي ودولة الامارات بوجه عام من منطلق اهتمام بنك ابوظبي التجاري بالمساهمة في تنمية والنهوض بالاقتصاد الوطني الذي بات يحقق معدلات نمو قياسية.
واستعرضت الجمعية العمومية بحضور ومشاركة أغلبية مساهمي البنك ومن ينوب عنهم، اقتراحات مجلس الإدارة الخاصة بتجزئة القيمة الاسمية للأسهم الحالية، المصرح بها والمصدرة من 10 دراهم إلى درهم واحد للسهم.
كما أقرت الجمعية العمومية غير العادية لبنك أبوظبي التجاري زيادة رأسمال البنك الحالي وقدره 1،5 مليار درهم ليصبح ملياري درهم أي بزيادة في رأس المال قدرها خمسمائة مليون درهم موزعة على اسهم مقدارها 500 مليون سهم بقيمة اسمية درهم واحد للسهم.
وكان بنك ابوظبي التجاري قد أعلن في وقت سابق انه سيتم توزيع هذه الزيادة في رأس المال بنسبة 33% كأسهم منحة على السادة مساهمي البنك المسجلين بسوق أبوظبي للأوراق المالية بتاريخ 15/9/2005.
وأقر الاجتماع غير العادي للجمعية العمومية غير العادية لبنك ابوظبي التجاري زيادة رأسمال البنك المصرح به مرة أخرى من ملياري درهم إلى أربعة مليارات أي بزيادة قدرها مليارا درهم موزعة على اسهم مقدارها مليارا سهم تطرح للاكتتاب على مساهمي البنك المالكين والمسجلين في سوق أبوظبي للأوراق المالية بتاريخ 15/9/2005 بنسبة سهم واحد جديد مقابل كل سهم يمتلكه المساهم وبقيمة اسمية مقدارها درهم واحد للسهم.
كما وافقت الجمعية العمومية غير العادية على اقتراح الحكومة بإلغاء علاوة إصدار الأسهم المقترحة من قبل مجلس الإدارة حرصا على حماية مصالح صغار المستثمرين.

“اسمنت الخليج” و”دار التمويل” و”ايفا” إلى الحد الأعلى
السيولة تواصل جولتها بين الاسهم وترفع “أرابتك”

أبوظبي دبي “الخليج”:
تغيرت خارطة تحركات الأسعار في اسواق الاسهم المحلية امس مع انتقال المستثمرين الى اسهم جديدة توجهت نحوها التداولات بكثافة ورفعت اسعارها الى الحد الأعلى وسط معلومات وأخبار يتناقلها المستثمرون حولها ترجح حدوث تطورات مهمة فيها خلال الايام المقبلة وتنعكس ايجاباً على اسهمها.
وفاجأ سهم “ارابتك” السوق امس وارتفع بسرعة ليصل الى الحد الأعلى في سوق دبي وهو 10% مسجلاً 7،56 درهم في تداولات وصلت قيمتها الاجمالية الى 376،1 مليون درهم وشملت 52،71 مليون سهم ولامس سهم “ايفا” الحد الأعلى ليصل الى 27،5 درهم كما ارتفع سهم “اسمنت الخليج” بالحد الأعلى في سوق ابوظبي والبالغ 10% ليصل الى 12،95 درهم وكذلك سهم “دار التمويل” الى 19،15 درهم، فيما اخترق سهم “إعمار” حاجز 29 درهماً وسجل 29،1 درهم مرتفعاً 4،48%.
وارتفعت التداولات الى 4،101 مليار درهم توزعت بواقع 3،556 مليار درهم تداولات سوق دبي المالي و544،87 مليون درهم تداولات سوق ابوظبي للأوراق المالية.
وقالت مصادر السوق ان السيولة تواصل جولتها من سهم الى اخر وقد توقفت امس عند ارابتك واسمنت الخليج ودار التمويل بعد ان حصد المستثمرون خلال الايام الماضية ارباحاً سريعة من دبي الاسلامي واعمار واملاك، فيما يبدو انه نمط جديد لتحركات الأسعار بدأ يسيطر على حركة السوق حيث تحدث ارتفاعات سريعة بنسب مهمة في اسعار اسهم منتقاة تعقبها عمليات جني ارباح وانتقال سريع الى اسهم اخرى، وهكذا مرت هذه الجولة خلال الايام الماضية بمعظم الاسهم المتحركة في السوق ويتوقع ان تستمر على هذا النمط في الايام المقبلة. (ص 7)

بتكلفة 118 مليون درهم والإنجاز في أكتوبر 2006
توقيع اتفاقية خزانات وأنابيب ضخ الوقود بين “حرة الحمرية” ومطار الشارقة

الشارقة – “الخليج”:
شهدت المنطقة الحرة في الحمرية في الشارقة أمس توقيع اتفاقية لبناء مستودعات لتخزين وقود الطائرات في المنطقة تتصل مباشرة بأنابيب لضخ الوقود مع مطار الشارقة الدولي.وتبلغ تكلفة هذه المنشآت 118 مليون درهم (32 مليون دولار أمريكي) حيث من المقرر ان يبدأ العمل في تنفيذ المشروع خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ويبدأ تشغيله بعد انتهاء العمل فيه في اكتوبر/تشرين الأول من العام المقبل 2006.
وقام بالتوقيع على الاتفاقية الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي رئيس مجلس ادارة المنطقة الحرة في الحمرية ورئيس دائرة الموانئ والجمارك في الشارقة والشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب رئيس مجلس النفط في الشارقة رئيس شركة الشارقة للأنابيب.
وحضر مراسم التوقيع الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني في الشارقة والدكتور غانم الهاجري مدير عام دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي واسماعيل عبد الواحد أمين عام مجلس النفط في الشارقة والمهندس صالح العلي مدير عام شركة شالكو وعيسى جمعة المطوع مدير عام الموانئ البحرية في الشارقة وعبد الحكيم مصبح السويدي مدير عام جمارك الشارقة والمهندس راشد الليم مدير عام المنطقة الحرة في الحمرية.
وأشاد الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني في الشارقة بالتطور الكبير الذي تشهده المنطقة الحرة في الحمرية وبالدور الذي تضطلع به والجهود الكبيرة المبذولة لدعم الاقتصاد الوطني، مؤكداً تعاون دوائر حكومة الشارقة وحرصها واستعدادها الكامل لتقديم كل ما يلزم من دعم وتسهيلات لكل المنشآت الاقتصادية القائمة على مستوى الإمارة ولتذليل كل ما يعترضها من عقبات في سبيل إنجاح خططها وبرامجها وعلى اعتبار ان ما تحققه من نجاح وتوسع واستمرار هو نجاح لكل المؤسسات المعنية بالإمارة.
ووصف إنشاء مستودعات لتخزين وقود الطائرات بأنه أمر استراتيجي وحيوي لدولة الإمارات عموماً وإمارة الشارقة على وجه الخصوص وذلك لكون هذه المستودعات مرتبطة بخطوط انابيب لضخ الوقود مباشرة الى مطار الشارقة الدولي خصوصاً في ظل التطور الكبير الذي يشهده المطار في معدلات الحركة الخاصة بالركاب والشحن والطائرات.
وقال ان هذا المشروع يعتبر من المشاريع الواعدة والناجحة للمنطقة منوها بالجهود المبذولة من قبل كافة الجهات التي تقوم على تنفيذ المشروع بما فيها شركة الشارقة للأنابيب والمنطقة الحرة في الحمرية وهيئة مطار الشارقة الدولي.
وأشار الى ان هذا المشروع يسهم في توفير ما يلزم من الوقود للطائرات العاملة في مطار الشارقة الدولي وفي الحد من حوادث صهاريج نقل البترول مما يحقق الأمن والسلامة لمستخدمي الطرق على اعتبار ان النقل بالأنابيب يوفر الأمان ويسهم في تقليل حوادث السيارات عليها.
من جانبه أعرب الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي رئيس مجلس ادارة المنطقة الحرة في الحمرية ورئيس دائرة الموانئ والجمارك في الشارقة عقب التوقيع على الاتفاقية عن سعادته بالدور الذي تضطلع به المنطقة الحرة في الحمرية في الشارقة في المجالات الصناعية والتجارية والخدمية وما توفره لرجال الأعمال والمستثمرين من مزايا وخدمات يندر توفرها في المناطق الأخرى بحيث تلبي حاجات وطلبات المنشآت على اختلاف أنواعها.
وقال ان تنفيذ مثل هذه المشروعات الضخمة والفريدة من نوعها في المنطقة الحرة في الحمرية يعكس مدى الأهمية الاستراتيجية التي تمتاز بها خاصة وانها تعتبر من أسرع المناطق نموا في العالم نتيجة لحسن الإدارة والكفاءة التي تمتاز بها المنطقة.
ونوه بما توفره المنطقة الحرة في الحمرية من تسهيلات وخدمات متطورة وموقع متميز لإقامة صناعات حديثة متطورة تخدم أسواق المنطقة وتكون لها فرصا كبيرة للتصدير الى مختلف دول العالم بما فيها الأسواق الإفريقية والأوروبية، مشيرا الى أهمية الدور الذي تقوم به المناطق الحرة في الشارقة في اقتصاديات المنطقة والاقتصاديات العالمية عموما ومدى الاهتمام الذي توليه هذه المناطق للمستثمرين من كافة دول العالم.
وأضاف الشيخ خالد ان الخطط التطويرية للمنطقة الحرة في الحمرية تسير وفق برنامج محدد حيث اصبحت المنطقة مهيأة لاستقطاب المزيد من الصناعات الثقيلة والمتوسطة بفضل توفر كافة المقومات والتسهيلات والحوافز التي تقدمها لرجال الأعمال والمستثمرين المحليين والأجانب، مشيرا الى ان الهيئة تعمل على استكمال مشروعات البنية الأساسية لتكون عمادا للصناعات البحرية وحافزا لمشروعات واعدة للمستثمرين من مختلف دول العالم.
من جهته أكد الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب رئيس مجلس النفط في الشارقة رئيس شركة الشارقة للأنابيب على اهمية المشروع الاستراتيجية بالنسبة لإمارة الشارقة لما يوفره من بنية تحتية ضرورية لدعم قطاع الملاحة الجوية المتنامي في الإمارة.
وأوضح أنه وبحسب الاتفاقية فإن شركة انابيب الشارقة التي تعتبر مشروعاً مشتركاً بين حكومة الشارقة وشركة بريتيش بتروليوم الشرق الأوسط ستقوم ببناء 4 خزانات في منشأة تخزين في المنطقة الحرة في الحمرية في الشارقة تتسع الى نحو 50 الف طن متري ويطلق عليها إسم أنابيب.
وأضاف ان المشروع يشتمل على بناء منشآت توريد في ميناء الحمرية لاستلام الوقود من سفن التوريد وإنشاء خط أنابيب بطول 41 كيلومتراً يصل بين المستودعات ومطار الشارقة الدولي.
من جانبه اعتبر الدكتور غانم الهاجري مدير عام دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي ان مشروع انشاء مستودعات لتخزين وقود الطائرات في المنطقة الحرة في الحمرية وربطه مع مطار الشارقة الدولي بالأنابيب حيوي ومهم ويعود بفوائد ذات قيمة اقتصادية كبيرة تتمثل في جودة المنتج وتحقيق خطط هيئة المطار في الإلتزام بأعلى معايير السلامة والجودة وضمان عملية تدفق الوقود لتمويل الطائرات وتخفيض مستويات تخزين الوقود بالمطار والتقليل من الاعتماد على صهاريج نقل البترول التي غالبا ما تواجه مشاكل في عملية النقل بسبب الازدحامات المرورية.
وأشاد بالجهود المبذولة في تنفيذ هذا المشروع الذي يأتي مواكباً لبرامج وخطط التوسعات التي يشهدها مطار الشارقة الدولي، مؤكدا ان مطار الشارقة الدولي يحتاج في ظل النمو الكبير في معدلات الحركة التي يشهدها زيادة دائمة في الطاقة وبالتالي فإن هذا المشروع يتماشى مع الخطط المستقبلية لتوسعة المطار وزيادة معدلات الحركة فيه.
من جهته أكد المهندس راشد الليم مدير عام المنطقة الحرة في الحمرية في الشارقة الأهمية الكبيرة التي اصبحت تمتاز بها المنطقة الحرة في الحمرية لإقامة مثل هذه المشروعات لما توفره من خدمات وتسهيلات وامتيازات جاذبة ومشجعة للمستثمرين، مشيرا الى ان مثل هذه المنشآت تسهم في توسيع النشاطات الدولية للمنطقة الحرة في الحمرية وتحقيق طموحاتها في الأسواق العالمية.
وأكد ان وجود مثل هذه المنشآت الاقتصادية في المنطقة الحرة في الحمرية يشكل قيمة مضافة تتماشى مع الاستراتيجية الواضحة للمنطقة لجعلها منطقة صناعية نموذجية على مستوى الشرق الأوسط.
ومن جانبه قال ثورستين لوف مدير عام أعمال الشرق الأوسط في بريتيش بتروليوم لقد تم تصميم منشأة أنابيب بشكل يراعي الحفاظ على الصحة والسلامة والبيئة.
وأشار إلى أن المشروع سيستخدم أحدث التقنيات ومعدات المراقبة لضمان خدمات آمنة وموثوقة لمطار الشارقة.
وأضاف: إن المشروع سيوفر 50 رحلة كانت تقوم بها الصهاريج كل يوم في شوارع الشارقة وذلك سيضمن سلامة الطرق ويخفف من الازدحام.
وستقوم شركة “موت ماكدونالد ليمتد” بالأعمال التصميمية وخدمات إدارة الإنشاءات، كما ستقوم شركة “ميس” التي تتخذ من الشارقة مقراً لها بالأعمال الإنشائية الفعلية.
ويبدأ العمل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ومن المتوقع انتهاء المشروع وتشغيله في اكتوبر/تشرين الأول 2006.

أشادت بتسهيلات الشارقة ودعمها لإقامة المشاريع
“الحنو” تبيع نصف “جزر النجوم رقم 1”

وتنجز صفقة بيع في المدينة الصناعية ب 375 مليون درهم

بعد ساعات قليلة من افتتاح فعاليات سيتي سكيب، نجحت شركة الحنو القابضة، وهي احدى كبريات شركات التطوير العقاري في منطقة الشرق الأوسط في بيع أكثر من 50% من جزيرة النجوم رقم 1. هذا ما أكده عبدالله بن فهيد الشكره رئيس مجلس ادارة شركة الحنو القابضة وهي الشركة المالكة والمطورة لمشروع جزر النجوم. أعلنت الشركة أيضاً عن بيعها مربع 7 من مشروع مدينة الامارات الصناعية بقيمة 375 مليون درهم ما أسهم في رفع قيمة المشروع وارتفاع سعر مربع ثمانية بنسبة 30% في المشروع.
وشهد جناح الشركة في معرض سيتي سكيب نجاحاً كبيراً من قبل الزوار والمستثمرين والمهتمين بصناعة التطوير العقاري في المنطقة. وبدأت الشركة تسويق المرحلة الأولى لمشروع جزر النجوم وهو أكبر مشروع سكني وتجاري وسياحي في امارة الشارقة، حيث طرحت الشركة الفلل والوحدات السكنية للبيع خلال معرض سيتي سكيب 2005 من خلال جناح مميز لشركة الحنو القابضة.
وعبر الزوار والمستثمرون عن اعجابهم بجناح شركة “الحنو القابضة” في معرض سيتي سكيب وخصوصاً المجسم التفصيلي لمشروع جزر النجوم. وخصصت الشركة فريقاً كاملاً لشرح تفاصيل المشروع للزوار. وقد استقبل عبد الله الشكره العديد من المستثمرين الخليجيين وقدم لهم موجزاً تفصيلياً عن المشروع شاملاً المميزات الاستثمارية والجدول الزمني لتنفيذ المشروع.
وأضاف الشكره: “ان مشروع “جزر النجوم” يمثل نقطة تحول في مفاهيم المشاريع التطويرية حيث يعد واحداً من أكبر المشاريع السكنية والتجارية والسياحية في منطقة الشرق الأوسط اذ يتسع لأكثر من أربعين ألف نسمة يقام على ثلاث مراحل رئيسية يتم تنفيذها في خلال 5 سنوات باستثمارات بلغت 18 مليار درهم. ويتمتع المشروع بمميزات تنافسية عديدة ابرزها التكلفة المنخفضة للاستثمار مقارنة بطبيعة المشروع ومكوناته وموقعه الاستراتيجي وربحيته العالية”.
ويعد مشروع “جزر النجوم” الأول من نوعه في امارة الشارقة لمدينة عصرية سياحية متكاملة. وتحتوي هذه المدينة على عدة أحياء سكنية تتسع في مجملها ل 40 ألف نسمة، وتأخذ موقعاً استراتيجياً متميزاً على شاطئ الخليج العربي. وروعي في تصميم المشروع المحافظة على البيئة الطبيعية حيث تم استخدام 40% فقط من اجمالي مساحة المشروع للبناء ، و60% للماء والمناطق الخضراء . كما تم تحويل ما يقارب 3 كيلومترات من شاطئ الحمرية الى امتداد للشواطئ بين الجزر بمساحة اجمالية تبلغ 33 كيلومتراً.
ويتكون مشروع جزر النجوم من ثلاثة عشر قطاعا ، الثلاثة قطاعات الأولى تمثل الأرض الرئيسية لجوانب المشروع بالاضافة الى عشر جزر تفصل بينها قنوات مائية صممت بعناية بالغة، والقطاعات الثلاثة للأرض الرئيسية متصلة بمدينة الشارقة ومطلة على القنوات المائية. وسوف تتم اعادة تشكيل ارض المشروع رأسيا وأفقيا بادخال مياه البحر عبر قنوات مائية مدروسة على أعلى درجة من الدقة تسمح بحركة دوران للتيار المائي بحيث تتجدد المياه تلقائيا من وقت لآخر بشكل يضمن نقاوة المياه في جميع الأوقات.
ويتربع على هذه الجزر 40 برجاً سكنياً ومكتبياً و145 مبنى سكنياً وأربعة فنادق ومنتجعان سياحيان و1400 فيلا سكنية وخمسة نواد بحرية ومركزان للترفيه اضافة الى مركز تجاري ضخم يضم هايبر ماركت وتسعة مراكز صغيرة وستة مراكز للصناعات الخدمية الخفيفة ، الأمر الذي يجعل المشروع من أبرز المعالم السياحية في دول الخليج من حيث ضخامة استثماراته والمساحة التي أقيم عليها.
كما يحتوي المشروع على العديد من المساجد والمدارس والمصارف والمحلات التجارية وعدد من المقاهي والمطاعم المميزة، اضافة الى العديد من المرافق التي ستتمتع بها المدينة من شوارع واسعة وجسور داخلية تربط الجزر فيما بينها جسور علوية ضخمة تربط المشروع مع الطرق الرئيسية المحيطة وحدائق ومساحات خضراء شاسعة وعدد كبير من المواقف المخصصة للسيارات موزعة بطريقة مدروسة في جميع أرجاء المشروع.
وأكد الشكرة أن مشروع “جزر النجوم” هو مشروع عقاري سياحي سكني وتجاري تطرحه الشركة للمستثمرين من كافة الجنسيات، مشيراً الى أن هذا المشروع يعد استمراراً لسلسلة نجاحات شركة الحنو في مجال التطوير العقاري التي تمتد لأكثر من 3 عقود بالاضافة الى التزام الشركة بتطوير المشاريع العقارية في دولة الامارات، مؤكداً على جاذبية البيئة الاستثمارية العقارية في امارة الشارقة.
وقال الشكرة في تصريح خاص ل “الخليج” إنه بناء على الدراسة المكثفة والحثيثة لشركة الحنو حول جدوى المكان الأفضل للاستثمار، فقد تم اختيار إمارة الشارقة لما تتميز به من قابلية واسعة في استقطاب المشاريع الضخمة والحيوية، إضافة إلى توافر البنية الأساسية والتسهيلات التي تدعم المستثمرين لإيجاد النقاط الفاعلة في الإمارة.
وأشار إلى مجمل الجهود التي دفعت بها حكومة الشارقة متمثلة بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من خلال توجيهات سموه الحكيمة في تقديم كافة التسهيلات والوسائل لدعم البيئة الاستثمارية في الإمارة، وإلغاء مفهوم المشكلات التي قد تقف في وجه استقطاب الاستثمارات المحلية والخارجية، موضحاً أنه تم اعتماد مشروع جديد لتوليد الكهرباء وتحلية المياه في منطقة الحمرية في الشارقة بطاقة 1600 ميغاواط، سيبدأ توليد ما طاقته 400 ميغاواط في نهاية ،2006 لتكون المحطة جاهزة لخدمة مشروع “جزر النجوم” وبالتالي فإن ما يتعلق بنقص التزويد من الكهرباء والمياه للمشاريع في طريقه إلى الحل والتلاشي في الإمارة.
وحول جدوى تشكيل التحالفات الاستراتيجية في المشاريع الكبيرة والضخمة، قال الشكره: إن هذا يدعم الرؤية المستقبلية للاستثمار سواء على المستوى المحلي أو العربي أو العالمي، ونحن في شركة الحنو القابضة نجري حالياً المناقشات مع عدد من الشركاء بهدف إنشاء تحالفات تدعم وتسند الرؤى المستقبلية للشركة في الايفاء بوعودها من خلال تنفيذ المشاريع المعلن عنها وإنهائها في وقتها المناسب ضمن المواصفات والمقاييس المطلوبة.
وأشار إلى أن مشروع “جزر النجوم” سيضيف قيمة جديدة للقطاع العقاري في الشارقة، كما سيرفده بعدد لا بأس به من الفلل والوحدات السكنية ما سيسهم مع المشاريع القائمة حالياً والتي يجري العمل فيها في خفض الكلفة الايجارية على المستأجرين.
وتقتصر استثمارات شركة الحنو القابضة على السعودية والإمارات فقط، دون وجود أي تطلع حالي في التوسع إلى دول أخرى.

حملة شعواء على الأب الشرعي لحلم “المغتربين” الكبير
مشروع سندس الزراعي يغير جلده لمواكبة المرحلة المقبلة

الخرطوم – “الخليج”:
من يتصور أن مشروع سندس الزراعي الضخم “الحلم الكبير” الذي داعب المغتربين السودانيين لسنوات طويلة، واستقطب اموالهم، كان مجرد فكرة زراعية طرحت من جانب شخص فتبناها ورعاها إلى أن وصل بها ما وصل من مراحل، فهو مخطئ خطأ كبيرا. أيضا من يعتقد أن ثمة خلافات سياسية أو حزبية تملي ملاحقة مثل هذا المشروع العملاق كفكرة- فهو إنسان مفرط الخطأ.بهذه الكلمات فتحت صحيفة “الوطن” المحلية حملة كبيرة على مشروع سندس الزراعي، في صفحتها المتخصصة “صباخ الخير يا..” ولأنه ما ان يذكر اسم سندس حتى ترتفع قرون استشعار اي مغترب سوداني سواء لايزال في الخارج او عاد الى الداخل مساهما كان ام غير مساهم، فسندس ظل الكلمة المرادفة لتعبير “مغترب” مثلما ظلت ملاصقة لاسم مديره وراعيه الصافي جعفر.. لكل ذلك يستحق ما كتب في حق الاخير خلال الحملة الاخيرة ان يعلمه اي مغترب بغض النظر عن مدى صحته او حقيقته. ومن آخر المشوار يبدأ التحقيق التالي، حيث أعلن والي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الحليم اسماعيل المتعافي عن قرار بتكوين لجنة للنظر في بدائل الاستثمار والرؤية المستقبلية لمشروع سندس، واصدر قرارا بتكوين لجنة للنظر في بدائل الاستثمار والرؤية المستقبلية لمشروع سندس الزراعي برئاسة البروفيسور احمد علي قنيف وعضوية تسعة آخرين.
وقال المتعافي في قراره الذي اصدره بصفته رئيسا لمجلس ادارة مشروع سندس الزراعي ان من المفترض ان ترفع اللجنة تقريرها وخياراتها عبر مجلس الادارة للجنة الاقتصادية العليا توطئة لرفعها لمجلس الوزراء لاتخاذ قراره في مشروع قومي كبير يمثل نقطة فاصلة في الاستثمار الزراعي في السودان.
واخيرا فارق المهندس الصافي جعفر الأب الروحي لمشروع سندس الزراعي، المشروع “فراق الطريفي لي جملو” كما يقول المثل السوداني وأصله أن الطريفي كان قاطع طريق على النيل الأبيض يتصيد ضحاياه في منطقة خلوية، وعندما برز الطريفي لأحدهم وكان يمتطي حمارا فر بجلده وأثناء فراره وجد جمل الطريفي الذي كان قد خبأه جانبا، انطلق الرجل مسرعا بالجمل تاركا الطريفي والحمار.
وأوكل المشروع إلى لجنة برئاسة البروفيسور احمد علي قنيف وزير الزراعة الأسبق للنظر في بدائل الاستثمار والرؤية المستقبلية وتضم اللجنة البروفيسور عبد الله احمد عبد الله وزير الزراعة الأسبق والخبير القانوني دفع الله الحاج يوسف والخبير الاقتصادي عمر محجوب وآخرين من بينهم الصافي جعفر نفسه، ومن المفترض أن ترفع اللجنة تقريرها وخياراتها عبر مجلس الإدارة للجنة الاقتصادية العليا توطئة لرفعها لمجلس الوزراء ليبدي رأيه في مشروع قومي كبير يمثل نقطة فاصلة في الاستثمار الزراعي في السودان.
وتعود قصة مشروع سندس الزراعي إلى فترة الحصار الاقتصادي على حكومة الإنقاذ وتحديدا إلى العام 1990 عندما فكرت حكومة الخرطوم في إقامة مشروع للأمن الغذائي في الخرطوم، ويومها تم طرح المشروع على السودانيين العاملين بالخارج والمستثمرين بالداخل والخارج والذين بادروا إلى شراء أراض زراعية بالمشروع لزراعتها بالإجارة لمدة 99 عاما مضى منها حتى الآن حوالي خمسة عشر عاما، والجميع في انتظار اكتمال المشروع الذي وصل افتتاح طلمبات المياه في فترة تجريبية.
وقد تحول مشروع سندس في الفترة الأخيرة إلى مادة ساخرة بين المغتربين وعلى صفحات الصحف واصبح المثال الاشهر للبيروقراطية والمقياس الحقيقي للصبر والانتظار. وردا على ما اثير حول استقالة المهندس الصافي جعفر من إدارة المشروع لأسباب صحية دافعت صحيفة محلية بشدة عن مدير سندس الذي وصفته بالمهندس والشاعر والشيخ الداعية، وقالت “لو كنت مكان الصافي لكنت تقدمت باستقالتي منذ زمن طويل ولكنت وفرت على نفسي وأسرتي ضغطا نفسيا رهيبا ناجما عن الفشل في إقامة مشروع دفع فيه المغتربون دم قلوبهم وانتظروا على أحر من الجمر اليوم الذي يناديهم فيه الصافي شعرا أو نثرا بالحقائق أو الرقائق ويقول لهم هذه حواشاتكم فاستلموها”. وتضيف صحيفة “الحياة” المحلية قائلة “وأمثال المهندس ينبغي ألا توكل إليهم المشروعات المتعسرة والأعمال التي تتطلب همة الشباب وعزيمة رجال في الثلاثين ومثله مما ينبغي أن يفرغ للتأليف والتصنيف وللمؤتمر الوطني”.
أما الصافي جعفر الذي وصف نفسه بأنه طياني وتربال هندسة سندس فيقول حول التأخير في تنفيذ المشروع: إن التأخير في أي مشروع ينبني على عاملين تتمثل الأول في ميزانية مجازة ملزمة للجهة الممولة والثاني جدول زمني ملزم لإدارة المشروع وأن مشروع سندس لم يخط في تاريخه قط بميزانية تلتزم بها وزارة المالية وعذرها أن المشروع قام في ظروف حصار اقتصادي وسياسي ولذلك لم ينشأ جدول زمني يتزامن مع التدفقات المالية وهذا يعني أن المشروع قام على طريق “البصارة والمباصرة” وليس الميزانية والموازنة وهو مشروع تكلفته لا تقل عن مائة مليون دولار.
ووصف الصافي السودانيين العاملين بالخارج حيال المشروع بأنهم فريقان، الأول اشترى وسدد ما عليه نقدا وهذه قلة نادرة، والفئة الأخرى اشترت بالأقساط ولم توف بالسداد، وكلا الفريقين من المغتربين كان استثمارهما سنويا إلى جملة المشتريات لا يفوق 10% وهذه النسبة منها 60% أقساط لم تسدد حتى الآن.
وأضاف الصافي أنه حدث نفسه قبل سنوات في المغادرة والترجل وكان الهتاف من الجانب الآخر يردد بأن مفارقة المشروع في هذا الظرف هي ضرب من الفرار في الزحف.
ويستمر حلم سندس مع تولي البروفيسور احمد علي قنيف الذي تم تكليفه برئاسة لجنة لتأهيل مشروع سندس الزراعي بالتعثر لسنوات بسبب معوقات مالية وفنية فقد طرح رؤية جديدة ومتقدمة وعلمية لاستثمار المشروع وتحديثه وطلب إيقاف الوضع النمطي للري بالمشروع لوضع خطط وأفكار حديثة في مجال الري الزراعي تختلف عن تلك الرؤية التقليدية.
وقال: إن العالم يشهد الآن تطورا مذهلا في مجالات الزراعة ووسائل الري والاستثمار الأمثل للأرض والمياه بحيث يزيد العطاء وتقل التكلفة وبالتالي ينخفض سعر المنتجات الزراعية والحيوانية في مشروع زراعي كبير مثل مشروع سندس الزراعي يتمتع بخصائص أساسية عديدة، ولكن لابد من تجديد الرؤية حول المشروع لجني ثماره المرجوة، وذلك عبر النهوض بالمشروع وتطوير قدراته وفق نهج علمي في مسائل الري والدورات الزراعية والمنشآت الحيوانية حتى يكون المشروع رافدا اقتصاديا وغذائيا يخفف عن الناس تكاليف المعيشة التي وصلت إلى حال جعل من السودان أغلى دولة في العالم في مجال اللحوم والألبان والدواجن وبقية المنتجات الزراعية.
واقترح البروفيسور قنيف صيغة استثمارية جديدة للمشروع لتكون إضافة حقيقية في مسألة التمويل واستكمال ما تبقى من مراحل وصولا إلى مرحلة الإنتاج، وشدد على أن المجال الزراعي سواء في سندس أو غيره من المشاريع لابد من رؤية علمية جديدة في كافة الجوانب ويمكن الاستفادة في ذلك من تجارب نهضت زراعيا مثل نيوزيلندا وجنوب افريقيا وأستراليا وغيرها من الدول التي تشكل الزراعة وما تتبعها من معطيات صناعية رقما رئيسيا في صادراتها وفي رخاء ورفاهية شعبها.
وأبدى البروفيسور قنيف دهشته من الوضع المعيشي والغذائي الراهن بعد أن بلغت أرقام الوارد من الألبان والفاكهة والمنتجات الزراعية الأجنبية رقما كبيرا كان ولا يزال من الممكن تحويله إلى عطاء داخلي يخفف عن الناس عبء تكاليف الحياة ويوفر على البلد المال الأجنبي الذي يمكن توظيفه في مجالات تحديث القطاع الزراعي ليعطي هذا القطاع المهم عائده المطلوب وليغطي للسودان والسودانيين جوانب مهمة في حياتهم لا تستطيع أن تغطيها حتى عائدات النفط الذي كان من المفترض أن يستفاد من عائداته في القطاع الزراعي بعد كل هذا الجهد العظيم الذي وفر للبلاد قدرا من العملات الأجنبية التي من الممكن أن تساعد وبقدر كبير ومريح على تطوير القطاع الزراعي بكل جوانبه المطري منها والمروي والتقليدي منها والحديث ولو على نحو متواضع.
وأبدى أسفه لأن المواطن السوداني أصبح لا يستطيع أن يشتري “لحمة” في بلد لديه ثروة حيوانية تفوق العديد من دول الجوار وبعض دول العالم، وعزا ذلك إلى الوضع الإنتاجي التقليدي في مجالات تربية الحيوانات التي لو أدخل عليها النمط الحديث لأحدثت ثورة إنتاجية تغطي الاحتياجات وتقلل من التكلفة وتهبط بالأسعار وتدعم الصادر الحيواني على نحو كبير وعائد أكبر. وبشر البروفيسور قنيف بأن رؤية جديدة وعلمية في مجال تحديث وسائل الري بمشروع الجزيرة نفسه قد تمت مناقشتها في مجلس الوزراء ومن المؤمل أن تشرع الدولة بتطبيقها للنهوض بهذا القطاع.
وفي السياق نفسه يقول احمد النور احمد الأمين الخبير في مجال مسح التربة وتصنيف وتقييم الأراضي للاغراض الزراعية: إن مشروع سندس افتقد دراسة التربة التفصيلية وهي الدراسة التي تحدد مسبقا نوعية التربة على مستوى المزرعة، خصوبتها، درجة صلاحيتها وتناسبها لإنتاج مختلف المحاصيل الحقلية ويشمل ذلك الخصائص الكيميائية أو العضوية ومن ثم تصنيفها حسب درجة الصلاحية لهذا أو ذاك النوع من المحاصيل ويتم ذلك باصطحاب الجدوى الاقتصادية للمنتج الزراعي خاصة أن مشروع سندس استهدف منذ البداية السودانيين العاملين بالخارج لجلب العملات الصعبة.
وأضاف النور أن طرح المشروع كان سياسيا بالدرجة الأولى وأن الأرض المخصصة لهذا المشروع تعاني من جملة عقبات منها الملوحة وسعات سلبية في التكوين الفيزيائي للتربة وغيرها، وأن هذه الأراضي لا تنتج محصولا اقتصاديا مجديا غير الأعلاف بينما يحتاج إنتاج المحاصيل التي حلم بها الكثيرون إلى المعاملات الخاصة للتربة مثل الصرف وإضافة الأسمدة حتى تأتي بعائد يغطي وفقا لدراسات الجدوى الاقتصادية التي تتم على مستوى كل محصول وحده.

1. السيولة تواصل جولتها بين الاسهم وترفع “أرابتك”

2. قانون الشركات الجديد “يتشدد”في شروط تأسيس “المساهمة العامة”

3. “مان إنفستمنتس” تطرح صندوقاً جديداً بنوعين من سندات الدولار واليورو

4. “هيئة الإنماء” في الشارقة تطلق المرحلة الأخيرة من إعادة تصنيف الفنادق

5. مؤتمر الطاقة في أبوظبي يناقش تطورات أسعار النفط والأمن الاقتصادي الخليجي

6. “أدنوك” تزيد طاقة “بروج 2″3 أضعاف وتكشف قريباً عن مشروع ضخم للايثيلين في رأس الخيمة

7. “أبوظبي للسياحة” تروج لإمكاناتها في معارض لندن وموسكو ودوفيل

8. غرفة دبي تبحث العلاقات الاقتصادية مع رئيس إندونيسيا ورئيس وزراء جيبوتي

9. “بوابة النجوم” مركز ترفيه وتعليم عائلي على هيئة سفينة فضائية

10. 10 مجمعات سكنية تضم أكثر من ألف عقار ضمن المرحلة الأولى من “عقارات جميرا جولف”

11. “دبي لاند” تكشف عن 8 مشاريع قبل نهاية 2005

12. “صروح” تختار شركات عالمية لتصميم وتقديم الخدمات الاستشارية ل “شمس أبوظبي”

13. دبي تستلهم شعار “الأولمبياد”.. “الأسرع الأعلى الأقوى”

14. توقيع اتفاقية خزانات وأنابيب ضخ الوقود بين “حرة الحمرية” ومطار الشارقة

15. “أبوظبي التجاري” يوزع 33% منحة ويزيد رأسماله إلى 4 مليارات درهم

16. أداء صناديق “جلوبل” المحلية والخليجية يتجاوز مؤشرات القياس

17. “طيران الخليج”: فريق لمتابعة تنفيذ قرار انسحاب أبوظبي

18. تداول اسهم “جلوبل” في سوق دبي اليوم

19. عمومية “راك بنك” في 22 سبتمبر

20. مهرجان دبي للتسوق يطلق جائزة “أفكار”

21. رأس الخيمة العقارية تخطط لإطلاق مدينة عصرية متكاملة ب 30 مليار درهم

22. 23. “القرية الملكية” مشروع سكني جديد في الأردن

24. “السنط” تطلق مجمعات سكنية وتجارية في السودان ب 4 مليارات دولار

25. إنتاج النفط يفتح أبواب السودان للعمالة الأجنبية

26. 7 ملايين درهم عجز صندوق المقاصة المغربي بسبب ارتفاع النفط

27. صعوبات فنية تعرقل استغلال 40 مليار برميل نفط جزائري

9 thoughts on “الاخــــــــــبـــــار الاقـــتـــــــــــتصاديـــــــــــة 19/9/2005

  1. السلام عليكم
    اشكرك أخي أبوالعنود على الأخبار المفيدة
    هناك حدث مهم ولم اجده ضمن هذة الأخبار أو اخبار الجرائد
    وهو خبر بدء الاكتتاب في (دانة غاز) غدآفماهو السر؟

  2. اليمن يسعى لتوسيع علاقاته الاقتصادية مع الدول الأوروبية

    ينعقد بعد غدٍ الأربعاء الاجتماع الثاني للجنة الحوار اليمني ـ الأوروبي في بروكسل .ووصف جازم الأغبري رئيس دائرة أوروبا بوزارة الخارجية اليمنية الاجتماع بأنه يمثل نقطة انطلاق لوضع إطار لعلاقات وطيدة وشراكة ايجابية بين الجانبين في قضايا التنمية والتجارة.

    وتنبع أهمية اجتماع لجنة الحوار اليمني الأوروبي من كونه يأتي في أعقاب اجتماعات الجولة الحادية عشرة للجنة اليمنية الأوروبية المشتركة التي عقدت بصنعاء مطلع أكتوبر الماضي على مدى يومين وتم خلالها بحث حجم مساعدات المفوضية الأوروبية لليمن بين عامي 2005 و2007 وقدرها 25 مليون يورو لتمويل مشروعات جديدة واستكمال المشروعات التي يجري العمل فيها لدعم مسيرة التنمية في اليمن بخلاف سبعين مليون يورو قدمها الجانب الأوروبي لليمن بين عامي 2002 ـ 2004.

    ويقوم الاتحاد الأوروبي بتمويل نحو أربعين مشروعا وبرنامجا في مختلف القطاعات اليمنية في الوقت الذي وصل فيه حجم صادرات الاتحاد السنوية إلى اليمن خلال السنوات الأربع الأخيرة إلى 600 مليون يورو مقابل واردات قيمتها 100 مليون يورو وتشكل التجارة الأوروبية اليمنية نسبة تتراوح بين 15 و20 % من مجموع التجارة اليمنية.

    ووقعت اليمن مع الاتحاد الأوروبي في أبريل العام الماضي اتفاقا يقضى بتقديم الاتحاد سبعة ملايين يورو لها في صورة مساعدات فنية لاستخدامها في توفير الخبرات المحلية والعربية والدولية لها لتأهيلها لاستكمال جهودها الرامية إلى الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.

    وتسعى اليمن من أجل توفير تمويل المانحين لبرامج التنمية الطموحة وتنفيذ الرؤية الاستراتيجية لليمن حتى 2025 التي ترمى إلى القضاء على الفقر بحلول ذلك العام رغم ما كشفه تقرير التنمية البشرية اليمنى من حاجة اليمن إلى سد فجوة مالية قدرها ثلاثين مليار دولار خلال خمسة عشر عاما في الوقت الذي تشير فيه التوقعات الى زيادة عدد السكان من نحو 19 مليون نسمة حاليا إلى 25 مليون نسمة بحلول عام2025 مع استمرار ارتفاع معدل المواليد بنسبة 7,3% سنويا وهى من أعلى المعدلات في العالم.

    ويعود تاريخ التعاون الاقتصادي والتنموي بين اليمن والاتحاد الأوروبي إلى منتصف السبعينات عندما كانت الدول الأوروبية تقدم بعض المساعدات المحدودة لليمن في صورة معونات سلعية وبرامج دعم وتشجيع للصادرات اليمنية حيث قدمت المجموعة الأوروبية لليمن ما قيمته 74 مليون دولار كمساعدات تنمية ومنح خلال الفترة من1977 ـ 1990.

    ووقعت اليمن والمجموعة الأوروبية عام 1984 اتفاقا يقضى بتعزيز التعاون التجاري والتنموي والاقتصادي بينهما وبعد ذلك بعامين أجرى الجهاز المركزي اليمنى للتخطيط في ذلك الوقت حوارا مع المفوضية الأوروبية لتوسيع آفاق التعاون بين اليمن وأوروبا وفى عام 1990 وافق الاتحاد الأوروبي على تقديم مساعدات لصنعاء قدرها 5,35 مليون دولار تم توزيعها على أربعة عشر مشروعا في مجالات الطرق والري والزراعة وصيد الأسماك والمصارف والتعليم العالي والطيران المدني والسياحة .

    تتقدم على الأميركية والألمانية
    الصادرات الصينية تحتل المركز الأول عالمياً بحلول 2010

    قال تقرير نشرته منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي «أو إي سي دي» ومقرها باريس إن الصادرات الصينية تمثل ما نسبته 6% من إجمالي حجم الصادرات العالمية، مشيراً إلى أن تمكن الصين من تزويد دول العالم بالبضائع والسلع الرخيصة أحدث توترا في نظام التجارة الدولية.

    وتوقع التقرير أن تتجاوز الصادرات الصينية صادرات دول غربية مثل الولايات المتحدة وألمانيا بحلول 2010 وأن تتمكن الصين قريبا من أن تصبح أكبر دولة مصدرة في العالم. وأوضح التقرير أن جميع الدلائل تشير إلى اندفاع الصينيين بقوة في اتجاه الاستهلاك في مجال السلع الفخمة،

    مستنداً في ذلك إلى تقرير صادر عن الشركة المالية «إيرنست ويونغ» نهاية الأسبوع الماضي توقع أن يتجاوز حجم الاستهلاك في مجال السلع الفاخرة في الصين نظيره في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة، مع توقع بزيادة معدل نمو سنوي بنسب تتراوح ما بين 10% -20% حتى عام 2015 لتتجاوز أرقام المبيعات 5,11مليار دولار، أو ما نسبته 29% من إجمالي المبيعات العالمية لتحتل الصين بذلك المركز الثاني بعد اليابان مباشرة.

    وقال إن الاقتصاد الصيني آخذ بالنمو وبقوة دون أن تبدوا عليه علامات التباطؤ، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من كون الصين لا تعتبر إحدى الدول المنتمية إلى مجموعة الدول الغنية إلا أنها تمكنت من التحول خلال الربع قرن الأخير لتصبح دولة ذات اقتصاد ضخم وهائل.

    وامتدح التقرير التجربة الاقتصادية الصينية التي وصفها بأنها تمثل واحدة من أسرع عمليات التحول في العصر الحديث ورأى أن هناك مساحة أكبر للتطور متاحة أمام الصينيين في الكثير من القطاعات الحيوية، لكنه طالب الصينيين ببذل جهود أكبر في مجالي الإنفاق على التعليم وحماية البيئة.

    وتوقع التقرير أن تنمو الحصص الصينية بنسبة 10% خلال السنوات الخمس المقبلة لتتجاوز عندئذ اقتصادات دول غربية مثل بريطانيا، فرنسا، وإيطاليا لتصبح معها الصين رابع أكبر اقتصاد عالمي، وبالرغم من نمو الإنتاج المحلي الصيني خلال 25 سنة الأخيرة بمعدل سنوي يتجاوز 9% إلا أنه لا يتوقع أن يشهد الاقتصاد الصيني تباطوءاً في المستقبل القريب.

    وسلط تقرير«إس سي دي» الضوء إلى بعض القطاعات التي تحتاج لإدخال إصلاحات بشأنها، فعلى سبيل المثال هناك النظام المالي الصيني الذي يحتاج للتقوية، وأيضا الحاجة إلى مزيد من الخطوات لتعويم العملة الصينية بحرية وأيضا اتخاذ معايير لتقليل التباين الكبير في المستوى المعيشة بين سكان المدن والأرياف الصينية طبقا لتقرير صدر مؤخرا من قبل الأمم المتحدة،

    فبالرغم من الديناميكية التي يعيشها الآن الاقتصاد الصيني والذي ساعد نوعا ما في تقليل أعداد الفقراء ممن يعيشون حياة فقيرة معدمة إلا أن مستوى دخل الفرد مازال منخفضا ومساحة التباين بين تلك الطبقات مازالت في اتساع وتباين حيث لا يتمتع سوى خمس فقراء الريف الصيني بأي شكل من أشكال التأمين الصحي على سبيل المثال.

    وفي هذا الإطار طالب التقرير الحكومة الصينية بالعمل على التقليل من مساحة وحجم ذلك التباين من خلال التسهيل على سكان الريف للانتقال والعيش في المدن، وأيضا من خلال تنظيم قوانين للأراضي تنظم تملك أهل المدينة للأراضي. كما عبر التقرير عن القلق إزاء الوضع البيئي في الصين حيث توجد خمس من أكثر مدن العالم تلوثا فيها، مما يستوجب على الحكومة الصينية بذل جهود أكبر للتعامل مع مشكلة التلوث وخاصة أن وتيرة النمو الاقتصادي مازالت تسير في الصين بقوة وبدون توقف.

    وفي دراسة مستقلة أجرتها الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية وجدت الدراسة أن الطبقة المتوسطة في المجتمع الصيني سوف تتضاعف بأكثر من الضعفين في حجمها وصولا بعام 2020 لتمثل بذلك ما نسبته 40% من إجمالي تعداد السكان 3,1مليار نسمة، ويقول التقرير إنه يكفي النظر لمدن صينية مثل بكين أو شنغهاي أو شونغكوينغ لرؤية التحول والنقلة النوعية والواضحة من خلال رؤية رافعات البناء التي تعانق سماء تلك المدن والمراكز التجارية الضخمة والشوارع الجديدة التي أخذت تشق تلك المدن.

    لتطوير جزء من جزيرة الريم
    شركة ماليزية تستثمر 10 مليارات درهم في أبوظبي

    أكدت مصادر مطلعة أن شركة ماليزية ستتولى تطوير جزء من جزيرة الريم في إمارة أبوظبي إلى جانب شركتي الريم للاستثمار وصروح العقارية التي أعلنت مؤخراً عن إطلاق أول مشاريعها المسمى «شمس أبوظبي» بتكلفة تقديرية تصل إلى 25 مليار درهم.

    وأوضحت المصادر ذاتها ان الشركة الماليزية ستقوم باستثمار أكثر من 10 مليارات درهم لبناء مشاريع عقارية في جزيرة الريم التي يتوقع ان تشهد الانطلاقة القوية للتطور العقاري في إمارة أبوظبي بعد صدور قانون ينظم عملية تملك العقارات والأراضي في المناطق الاستثمارية في الإمارة مؤخرا.

    وإلى جانب الوحدات السكنية والشقق التي ستقوم الشركة الماليزية ببنائها في الجزء المخصصـ لها في جزيرة الريم فإنها ستقوم أيضا بتوفير مبان تجارية خدمية ومنتجعات تساهم في تلبية احتياجات سكان الجزيرة المتوقع ان يتجاوز عددهم مع نهاية العام 2011، 300 الف نسمة وفقا للتقديرات الأولية.

    يشار إلى أن القوانين العقارية التي تم إصدارها مؤخرا في إمارة أبوظبي ساهمت في فتح آفاق جديدة وساعدت في خلق فرص استثمارية في القطاع العقاري، كما سمحت بدخول مطورين أجانب للمشاركة في النهضة العقارية المنتظر أن تشهدها المناطق الاستثمارية في الإمارة.

    إطلاق عقار قريباً
    اكتمال دراسات الجدوى لمشروع مرسى عجمان الجديد

    قال سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط ورئيس مجلس إدارة شركة (عقار) قيد التأسيس، ان مجلس إدارة الشركة قد أكمل كافة دراسات الجدوى الخاصة بمشاريع الشركة.وأوضح ان مشروع «مرسى عجمان» الخاص بتطوير خور عجمان وميناء عجمان الذي سوف تنفذه الشركة قد اثبتت الدراسات نجاح المشروع اقتصادياً.

    مشيراً إلى ان المشروع يعتبر باكورة اعمال الشركة، وقد تمت دراسته من احد بيوت الخبرة العالمية.ويضم المشروع أبراجاً سكنية وفنادق خمس نجوم ومرافق خدمية ومطاعم، كما ان الاوراق الخاصة كافة باطلاق الشركة قد سلمت إلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، مؤكدا بأنه سيتم اطلاق الشركة في القريب العاجل.

    شركة كويتية تستثمر 45 مليون دولار في ميناء صقر

    بدأت شركة «كي.جي.ال» الكويتية المتخصصة في ادارة الموانيء تنفيذ مشروع استثماري بميناء صقر في رأس الخيمة كلفته 45 مليون دولار. وبموجب اتفاقية وقعتها مؤخراً مع حكومة رأس الخيمة فإن الشركة الكويتية ستعمل على استثمار أربعة مراس لمدة 21 عاماً.

    ومنذ مدة بدأت الشركة جهودها الاستثمارية داخل الميناء بالعمل في اعداد البنى التحتية مثل صيانة الطرق «المداخل» وتجهيز وتعميق المراسي ووسائل المناولة.وبحسب شركة «كي.جي.ال» فإن جهودها الاستثمارية بميناء صقر تهدف لرفع الطاقة الاستيعابية لمحطة مناولة الحاويات من 9000 حاوية في الوقت الراهن الى نحو 300 ألف حاوية سنوياً مع نهاية العام.

    «السنط» تدشن مشروعها العقاري في السودان بـ 4 مليارات دولار

    أعلنت شركة السنط للتنمية وهي شركة سودانية رائدة في مجال الاستثمار العقاري، خلال مشاركتها في فعاليات Cityscape، عن تطوير مشروع مجمعات سكنية وتجارية في منطقة المقرن بقلب الخرطوم بحجم استثماري يبلغ 4 مليارات دولار. وتبلغ مساحة المنطقة التجارية المركزية( 160 فداناً). بينما تبلغ مساحة المجمع السكني (1420 فداناً). وتقوم حكومة ولاية الخرطوم بالتضامن مع مجموعة دال بإنشاء هيئة إدارية عامة لإدارة المنطقة المطورة.

    وقال المتحدث الرسمي للسنط: « تتشرف شركة السنط للتنمية بأن تكون الرائدة في مجال الاستثمار العقاري، في بلادنا التي تشهد طفرة اقتصادية غير مسبوقة وواعدة بالرخاء والتقدم والنمو». وأضاف «إن هدفنا هو تطبيق أعلى المعايير العالمية لإنشاء مركز تجاري حديث يكون ملتقى للعمل التجاري العالمي في شرق أفريقيا». مشيراً إلى أن « وضع المخطط الرئيس لمنطقة المقرن ليصبح ملتقى تجارياً حيوياً بمنطقة شرق أفريقيا ومحوراً لتنمية الأعمال في هذا الإقليم النامي والغني بالبترول».

    وتقع المقرن عند ملتقى النيلين الأبيض والأزرق وتعد من أميز المواقع بمدينة الخرطوم. يتم تطوير المشروع على مرحلتين في آن واحد، المرحلة الأولى بمساحة (160 فداناً) وهي المنطقة التجارية المركزية المصممة على أحدث النظم العالمية، والمرحلة الثانية بمساحة (1420 فداناً)، وتشمل مجمعات سكنية وترفيهية بما في ذلك ملعب عالمي للجولف (18 حفرة).

    وبدأ العمل فعلياً بتنفيذ أعمال البنية التحتية للمنطقة التجارية المركزية ومن المتوقع أن ينتهي العمل بها خلال خمسة أعوام، بينما سيبدأ العمل في المرحلة الثانية في بداية العام 2006م، ويقدر أن ينتهي في خلال سبعة أعوام. وتقوم هيئة إدارية مستقلة متخصصة بإدارة المنطقة وتناط بها مهمة التنسيق بين المستثمرين والجهات الحكومية، بالإضافة إلى التأكد من التطبيق الدقيق للموجهات الرئيسة للتصميم الحضري، كما ستقوم الهيئة بمهام إدارة و صيانة المرافق العامة والخدمية.

    وتتضمن المرحلة الأولى ـ المنطقة التجارية المركزية بالمقرن مكوناتها ( 160 فداناً). 44 قطعة تجارية. /18 قطعة مخصصة للفنادق ـ 4 منها تم حجزها./700 شقة. ويعمل 42000 موظف. و3460 مقيماً. تقدم الخدمات المساندة بما فيها وحدات تجارية لكل القطع. وستخصص 18 فداناً للحدائق والساحات المفتوحة وتشمل 3 حدائق، ومنتزه مواجه لشاطئ النهر.

    وتوجد فرص استثمارية في مجال الأنشطة الترفيهية كدور السينما ومراكز التعليم الترفيهي وأندية اللياقة البدنية وخلافها.كما تتضمن 15100 موقف للسيارات. إلى جانب خدمة مواصلات عامة داخل المنطقة ومكوكية من المواقف الخارجية إلى المنشآت داخل المنطقة. وإدارة المرافق الخدمية الرئيسة (الكهرباء، المياه، الاتصالات، التصريف السطحي والصحة، الري، أنظمة إطفاء الحرائق)، وإقامة محطات توليد الكهرباء ومعالجة المياه».

    أما الرحلة الثانية فتتضمن المنطقة السكنية مساحتها 1422 فدان.تضم 650 فيلا. و7236 شقة. ومن المؤمل أن تستقطب 44000 مقيم. وتتضمن 205 أفدنة ـ ومنتجعاً وملعب جولف (18 حفرة، و173 فداناً محمية طبيعية. و91 فداناً حدائق وساحات وبحيرات.

    تقنيات حديثة للسوق العقاري في الدولة

    كشفت لاندمارك للعقارات، وهي الشركة المختصة في تقديم الخدمات المتكاملة في مجال سمسرة العقارات، عن تقنياتها الافتراضية الجديدة المتطورة والتي تُمكّن العملاء من مشاهدة عرض تفصيلي مجسم أقرب ما يكون إلى الواقع للعقارات التي يفكرون في شرائها، وذلك كله من موقع واحد.

    وقال روبرت لفيت، الشريك المفوض في لاندمارك للعقارت، شارحاً مزايا هذه التقنية التي عرضتها الشركة في معرض سيتي سكيب 2005: «يشهد السوق العقاري في دبي نمواً متسارعاً لم نرَ له مثيلاً من قبل مما شجع هذا القطاع على البدء بتطوير وسائل مبتكرة لتلبية الطلب المتنامي المسجل من العملاء بكفاءة أكبر».

    وأضاف لفيت قائلاً: «قد يجد العملاء أن التجوال في أنحاء دولة الإمارات لمشاهدة عقارات متعددة أمر متعب ويستهلك الكثير من الوقت والجهد. ولكن هذا البرنامج الذي يغطي مشاريع عقارية مختارة، يتيح مزايا عملية وسهلة تسمح للمستخدم باستعراض مجسم ثلاثي الأبعاد لمساحة المعيشة في العقار المعني وللمنطقة المحيطة به. ويمكنكم بالفعل مشاهدة صورة مصغرة للعقار من أعلى وحتى تفاصيل كل غرفة فيه».

    واختتم لفيت قائلاً: «نظراً للاستجابة الرائعة التي لاقيناها في الأسبوع الماضي عندما نظمنا عرضاً خاصاً لهذه التقنية، نحن واثقون أن العملاء سيستفيدون كثيراً منها. ونحن نضم هذه الخدمة إلى خبرتنا الشاسعة في السوق والخدمات الاستشارية الممتازة التي نقدمها حتى نزود عملاءنا بخدمة متخصصة لشراء العقارات ونساعدهم على اتخاذ القرار السليم من أجل الاستثمار في المجال العقاري».

    مشاركون في ندوة المشروعات الصغيرة في بيروت:
    الإصلاحات القانونية تعزز فرص الاستثمار

    نظمت جمعية الصناعيين اللبنانيين بالتعاون مع منظمة العمل العربية في بيروت ندوة قومية حول «تشجيع إقامة المشاريع الصغرى والنهوض بالصناعات الريفية لزيادة فرص العمل» حضرها وزير العمل طراد حمادة، وزير الصناعة بيار الجميل ممثلا رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، المدير الإقليمي لمكتب العمل الدولي في بيروت طالب الرفاعي، نائب المدير العام لمنظمة العمل العربية خالد البلوشي.

    الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة للبلاد العربية الياس غنطوس ورئيس الجمعية فادي عبود وحشد من ممثلي الجمعيات والهيئات الاقتصادية والأهلية. وتناول حمادة أهمية الندوة التي تهدف إلى تفعيل مفهوم التنمية في لبنان، مشددا على ان دعم الاستثمارات والمشاريع في لبنان يبدأ بإعطاء الحرية لليد العاملة وإصلاح القضاء والاستقرار السياسي.

    ولفت إلى الغياب الواضح والكبير لأي مشاريع صناعية صغيرة أو متوسطة في القرى اللبنانية النائية داعيا المؤسسات الاقتصادية والأهلية الى الثقة بقوانين العمل السائدة لتوفير الفرص التي تناسب طموح الشباب اللبناني، وذكّر بالتجربة الماليزية «التي استطاعت من خلالها هذه الدولة أن تزيد من الناتج القومي لأبنائها من خلال دعم الدولة للمشاريع الفردية».

    بدوره دعا البلوشي إلى «زيادة الاهتمام بالمشاريع الصغرى والمتوسطة التي من شأنها أن تبني اقتصاد الدولة الحديثة عبر خلق فرص العمل للشباب وخفض معدلات البطالة ومنع نزوح الشباب من القرى إلى المدينة» مشددا «على ضرورة العمل على تقليص التفاوت بين المناطق وخلق مجتمعات داخلية فاعلة» مؤكدا «دعم الدول العربية للبنان وثقتها الكاملة به دولة وشعبا للخروج من المأزق الأمني الذي يمر به حاليا».

    وأكد لـ «البيان» ثقة الدول العربية الممثلة في منظمة العمل العربية بدور لبنان وبيروت وأهميتهما في المنطقة وبقدرة الدولة اللبنانية على حفظ الاستثمارات ودعمها وفتح المجال أمام الجميع لبناء مشاريع اقتصادية واستثمارية. ولفت إلى أن المنظمة «بصفتها منظمة خدماتية استشارية دستورية مستعدة لأن تقوم بالتوجيه وإسداء النصائح الإدارية والفنية اللازمة للقطاعات الاقتصادية المختلفة» مشيرا إلى أن «هذه المشاريع هي بمثابة الحجر الأساس لانطلاق المشاريع الاقتصادية الكبرى وزيادة الناتج القومي للدولة ومنع الهجرة».

    أما الرفاعي فقد نبه إلى خطورة معدلات البطالة المرتفعة في العالم العربي والتي وصلت إلى 24 في المئة بين الشباب، مشيرا إلى أهمية المشاريع الصغرى والمتوسطة في جذب اليد العاملة وتشجيع المبادرات الفردية عبر تقديم القروض الطويلة والمتوسطة الأمد من المصارف والوزارات المختصة التي من شأنها أن تفتح المجال امام الشباب ليبدأ بالعمل ضمن مجموعات مؤلفة من خمسة عشر أو عشرين فردا، وأكد ضرورة تفعيل دور المرأة وزيادة مشاركتها في هذه المشاريع.

    ولفت غنطوس الى «ضرورة تفعيل دور القطاع الخاص في تنويع الاقتصاد العربي بهدف إيجاد فرص عمل في مجال الصناعات الصغرى والريفية» مشيرا الى «ان هذه الصناعات تواجه الآن ظروفا حرجة نتيجة انعكاسات سياسات تحرير الأسعار وإزالة القيود التجارية وتداعيات المنافسة المتصاعدة، ما يستدعي نظرة جدية ومعمقة في أوضاع هذه الصناعات الحيوية لمعيشة السكان وتحقيق الاستقرار والتوازن الاجتماعي».

    أما عبود فقد شدد على ضرورة تنمية القدرة التنافسية لدى هذه المؤسسات ودعم إنتاجها «لإتاحة الفرصة أمام اكبر شريحة ممكنة من المجتمع للمشاركة في تنمية اقتصادها الوطني» وأشار إلى أهم المشاكل التي تعاني منها الصناعة اللبنانية كعدم ضبط الحدود البرية وغياب الحماية حيال إغراق الأسواق المحلية والمعوقات الإدارية والفنية كصعوبة التصديق على المعاملات في الإدارات الرسمية والمرافئ وقلة المناطق الصناعية وعدم وجود البنى التحتية الأساسية فيها والمنافسة غير المشروعة من قبل مؤسسات غير مرخصة مما يؤدي إلى تشويه سمعة القطاع الصناعي ككل.

    ضعف البنية التحتية يهدد جاذبية المدن الهندية للإستثمارات

    تشكو الشركات العاملة في مدينة بنغالور الهندية من ضعف البنية التحتية، وتقول إن هذا يهدد مكانة المدينة في جذب الاستثمارات الخارجية.وتقول غرفة بنغالور للتجارة والصناعة إنها ملت من عدم قدرة الحكومة المحلية على حل مشكلات التكدس المروري وانقطاع الطاقة وضعف التسهيلات في المطار. وأعلنت الغرفة أنها ستقاطع معرض تكنولوجيا المعلومات الذي تتبناه الحكومة المحلية احتجاجاً على ذلك، وقد تؤدي مقاطعة الغرفة للمعرض إلى فشله نظراً لأن أعضاء الغرفة يصلون إلى 450 شركة.

    ويعرب رؤساء ومديرو الشركات عن قلقهم في شأن انخفاض جاذبية المدينة كقبلة للاستثمارات. وقالت الغرفة إن 30 شركة فقط أقامت مشروعات جديدة في المدينة خلال العام المنتهي في شهر مارس مقابل 52 شركة في العام السابق له. وقال انانت كوبار رئيس غرفة بنغالور للتجارة والصناعة إنهم يطلبون من الحكومة أن تصحو وان تلاحظ التكدس المروري والطرق المدمرة وانقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود نظام نقل عام وضعف مرافق المطار.

    ويذكر أن كوبار هو أيضاً رئيس شركة مفيسيس للتعهيد التي يعمل بها 8500 موظف ومن عملائها فيدرال اكسبريس وسيتي بنك وهيروليت باكارد. والمواجهة بين الغرفة والحكومة المحلية تعتبر انعكاساً لوضع البنية التحتية الضعيفة في العديد من المدن الهندية.

    وقال كيران مزمودار شو رئيس شركة بيوكون أكبر شركات التكنولوجيا الحيوية في الهند إن بنغالور كانت مثالاً للمدن الهندية الأخرى وتجاوزت سمعتها الحدود الدولية للبلاد، وإذا نجحت معركة المدينة ضد سوء تصرف الحكومة المحلية سوف يمثل ذلك إلهاماً للشركات وأبناء المدن الأخرى في الهند.

    وقال وزير مالية ولاية كارناتاكا التي تقع فيها مدينة بنغالور إن الحكومة تستثمر في المدينة، وقد أفادت الشركات العالمية منذ أكثر من عقدين من الزمان من العمالة الهندية الكبيرة المتعلمة التي تتحدث الانجليزية ورخيصة التكلفة عن طريق ما يسمى بالتعهيد.

    وقد أدى هذا الاتجاه في بنجالور بصفة خاصة إلى طفرة من النمو في المباني لإعاشة عمال التعهيد وتزايد عدد السيارات والحافلات لنقلهم إلى أماكن العمل وتزايد الضغط على إمدادات الطاقة والبنية التحتية للمطار.

    وقال ناندن نيلكاني رئيس تنفيذي شركة انفوسيز للتكنولوجيا ان جزءاً كبيراً من مشكلة بنجالور هي أن النمو فاق كل التوقعات. ويعمل في شركة انفوسيز 40 ألف موظف وثلثهم مقيم في بنجالور حيث يوجد مقر الشركة الرئيس. ولشركة انفوسيز وغيرها حافلات خاصة بها لنقل العمال الى مواقعها ولديها وحدات توليد كهرباء خاصة لتعمل عند انقطاع التيار، وتدير انفوسيز ومنافستها وبيرو فنادق لإعاشة الزائرين والعاملين.

    وقامت بعض الشركات بالمساهمة في تمويل خط سكة حديد يتكلف 100 مليون دولار من المدينة إلى ضواحيها التي تقع فيها غالبية الشركات، لكي ترد على الاتهام بأنها تنشيء مرافق تستخدمها وحدها. وبدأ التنفيذيون يخشون الآن إن تفقد الهند ميزة انخفاض التكلفة وضعف البنية التحتية يحد من نمو الشركات الهندية.

    وجاء في دراسة أجرتها مؤسسة مكنزى ان 60% من 537 مديراً تنفيذيا قالوا في استطلاع للرأي إن ضعف البنية التحتية عامل يحد من النمو، مقابل 23% من الذين استطلعت أراؤهم في بلدان أخرى. وقال اندرو هولاند نائب رئيس ميريل لينش الهند إن هذا البلد يمثل فرصة هائلة لكن الاستثمارات الأجنبية لا تزال محدودة وبلغت الاستثمارات الأوروبية الإجمالية في الهند خلال الـ 14 عاماً الماضية 7 مليارات دولار فقط.

    وأضاف هولاند إن هذا الرقم محبط. وفي الوقت الذي القى فيه الخلاف بين الشركات والحكومة المحلية حول البنية التحتية الضوء على هذا الوضع تواجه مدن هندية أخرى انهياراً في البنية التحتية، فقد غمرت مياه الإمطار شوارع مدينة مومباي مؤخراً وشلت حركة نظام النقل العام. وملأت الصحف روايات مديرين تنفيذيين اضطروا لخوض المياه في الشوارع للوصول إلى منازلهم.

    وتتجادل الأحزاب السياسية على المستوى الفيدرالي والولاية حول التحرير الاقتصادي والإنفاق على البنية التحتية، مما يزيد الأمر سوءاً وصعوبة. مثلاً تأخرت مشروعات خصخصة مطارات مومباي ودلهي لأن الأحزاب الشيوعية التي تدعم الحكومة الفيدرالية التي يسودها حزب المؤتمر ترفض هذه المشروعات.

    والإدارة متعثرة في بنغالور لان حزب المؤتمر لا يوافق على الإنفاق الحكومي على البنية التحتية. وسكان المناطق الريفية هم الذين ينتخبون الزعماء السياسيين الذين لا يؤيدون مطالب المناطق الحضرية. وكانت شركات بنغالور قد قاطعت معرض التكنولوجيا في العام الماضي لكنها تراجعت بعد وعد من دارام سينغ رئيس وزراء كاراناتاكا بالنظر في مطالبهم.

    وبعد مرور عام الآن لا تزال مطالب هذه الشركات معلقة وتبدو بعيدة عن التنفيذ. وقال رؤساء الشركات أنهم بلغ بهم اليأس مبلغه ولن يتراجعوا عن مقاطعة معرض تكنولوجيا المعلومات في نوفمبر المقبل. وقال مزمودار شو رئيس شركة بايوكون إنهم جادون هذه المرة ولن يتركوا الحكومة تخدعهم مرة أخرى.

    2020 يشهد قيام أكبر منطقة تجارة حرة في العالم

    قالت الحكومة الأسترالية إن تجمعاً آسيوياً إقليمياً ما زال في المهد، يمكن أن يتحول إلى منطقة للتجارة الحرة تمتد من الهند إلى نيوزيلندا، في العام 2020.وكانت الدول الست عشرة الأعضاء في الرابطة الآسيوية الشرقية، التي أنشئت بهدف تعزيز الروابط بين آسيا والباسفيك عقدت قمتها التأسيسية في ماليزيا مؤخراً.

    وأعرب أليكساندر داونر، وزير الخارجية الأسترالي الذي مارس ضغوطاً ناجحة لضم بلاده عن أمله في أن تطور الرابطة على المدى الطويل، منطقة تجارية تمتد من «مومباي إلى كريستتشيدس» وستتكون الرابطة من دول منظمة بلدان جنوب شرق آسيا العشر، بالإضافة إلى اليابان والصين، وكوريا الجنوبية والهند، وأستراليا ونيوزيلندا وتغطي نصف سكان المعمورة.

    وقد ذكر «داونر» في حديث إلى «الفاينانشيال تايمز»، في لندن، أن البلدان المذكورة تتمتع بقواسم مشتركة عدة، وأن زيادة التعاون، من شأنها إفراز نتائج مثمرة وعملية في مسائل مثل مكافحة الإرهاب وإنفلونزا الطيور. وقد تتحول على المدى البعيد إلى منطقة كبيرة للتجارة الحرة. وبالرغم من أن المنطقة التجارية، ليست من ضمن الأهداف السياسية لكانبيرا،

    إلا أنه من المعروف أنها أصيبت بخيبة أمل نتيجة لعدم التقدم في تقليص الحواجز التجارية العالمية في مجالات مثل الزراعة. ويذكر أن أستراليا، وقعت اتفاقات تجارية ثنائية عدة مع بلدان مجاورة، ودخلت في مفاوضات مع الصين من أجل التوصل إلى اتفاقات تجارية واسعة المدى.

    ومن جانبهم، أعرب مسؤولون في كانبيرا عن تفاؤلهم بإحراز تقدم في جولة الدوحة التجارية، خلال اجتماعها الوزاري الذي سيعقد في هونغ كونغ في شهر ديسمبر، وكانت أستراليا استهجنت خطة الاتحاد الأوروبي لتعويم مليوني طن من السكر في السوق العالمية،

    بالرغم من قرار منظمة التجارة العالمية بعدم شرعية تلك الصادرات. وعلى صعيد منفصل، أعرب بيتر ماندلسون، مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي عن استعداد الاتحاد الأوروبي لخفض تعرفة الواردات على قطاع مزارعها المحمية، فيما لو أصلحت الولايات المتحدة مساعداتها الزراعية.

    خبراء يدعون إلى تحسين البيئة الاستثمارية في المنطقة

    دعا خبراء دوليون شاركوا في محادثات بين ممثلي حكومات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول سبل جذب الاستثمار الإقليمي في المنامة الأسبوع الماضي، إلى تطوير خطوات عملية وملموسة لتنمية التحسينات بالبيئة الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

    وتعد هذه المحادثات والتي استضافها مجلس التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين الرابعة من نوعها، والتي تعقد بين ممثلين رئيسيين من حكومات الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وسيتم عرض التوصيات على الوزراء بحكومات دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا في صيغة ميثاق الاستثمار الوزاري تحت عنوان «جذب الاستثمارات إلى دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا ـ أسس مشتركة و تطبيق جيد».

    وقد اشتملت الاجتماعات على مناقشات حول الإطار التشريعي للاستثمارات الأجنبية وخيارات الإصلاح بدول المنطقة وسبل تحسين تكامل العمليات التجارية من أجل التخفيف من أجواء عدم الثقة والمخاطر التي تواجه المستثمرين المحليين والأجانب، بالإضافة إلى تناول موضوع الحوافز الضريبية والغير ضريبية للاستثمار، إلى جانب تقييم توافر معطيات الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتطابقها مع مجالات التحسين لزيادة انسجامها مع المعايير الدولية.

    وتم تكوين اللجنة القيادية لكي تتولى مهمة الإرشاد والإشراف على البرنامج، حيث يضم الفريق مندوبين من أعلى المستويات يمثلون دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى جانب القطاع الخاص ومنظمات دولية أخرى.

    كما أن الوضع المؤسسي للبرنامج الاستثماري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا يتيح توفر إطار عملي لعملية دراسة ومراجعة تأخذ شكل الشراكة حينما تتم بين دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا مع زملائهم في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول سياسة الإصلاحات المؤثرة ببيئة الاستثمار.

    الأنظار تترقب اجتماع «الفيدرالي» الأميركي
    التضخم يدفع للاحتماء بالذهب والمصنعون يقودون السعر للأعلى

    تألق الذهب خلال الأيام القليلة الماضية، وازدادت جاذبيته في أعين التجار والمستثمرين، وصعد سعره ليسجل مستويات قياسية لم يبلغها على مدى 17 عاما، وهو ما جعل صورة أسواق الذهب تبدو خلال الوقت الراهن في أفضل أحوالها، حيث برز دور الذهب كوسيلة استثمارية تحوطية ضد مخاطر التضخم، لتضاف الى جملة من العوامل الأخرى المحركة لصعود السعر الى مستويات قياسية.

    وعزز ارتفاع السعر التوقعات القائلة بأن الأسعار تأخذ الآن وجهتها نحو الصعود لمستوى 500 دولار للأونصة في العام المقبل، ويقفز في قلب هذه الصورة، ترقب المتعاملين والتجار ما سيسفر عنه اجتماع لجنة السوق المفتوحة في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المقرر عقدها في 20 سبتمبر المقبل، خصوصا من ناحية ما إذا كان سيتمخض عن الاجتماع رفعا في سعر الفائدة، لما لهذا من أثر بالغ على سعر الدولار، وبالتالي الذهب.

    فقد تضافر عامل شراء الذهب لغرض التحوط من مخاطر التضخم مع عمليات الشراء لأغراض أخرى في دفع سعر الذهب الى أعلى مستوى له منذ 17 عاما، وبلغ سعره في يوم 16 سبتمبر 50,455 للأونصة، وذلك في مستهل التعاملات الأوروبية، ورغم أن فورة شراء صناديق الاستثمار للذهب بدت كما لو كانت المحرك الرئيسي لصعود الذهب، إلا أن حرص بعض الصناديق على جني الأرباح في ذات اليوم، قد دفع سعر الذهب الى التراجع طفيفا الى مستوى الى 25,452 دولارا للأونصة،

    بيد أن حرص اللاعبين الرئيسيين في سوق صناديق الاستثمار على مواصلة شراء الذهب قد دفع السعر مجددا الى مستوى أعلى، حيث بلغ 70,455 دولار للأونصة، وبعد الإغلاق في بورصة نيويورك، ظهرت عمليات شراء جديدة للذهب في التداولات الأوروبية والآسيوية دفعت السعر الى مستوى 75,458 دولاراً للأونصة، وهو اعلى سعر منذ يونيو 1988 .

    ولقد أغلقت أسعار عقود الذهب الآجلة في 16 سبتمبر على ارتفاع، محققة في أسبوع مكسبا سعريا مقداره 30,10 دولارات للأونصة، نتيجة لاستمرار المخاوف بشأن التضخم وازدهار الطلب، وهو ما دفع سعر المعدن ليسجل ارتفاعات قياسية جديدة خلال العام الجار. حيث اغلق سعر عقود الذهب الآجلة تسليم شهر ديسمبر في بورصة نيويورك على ارتفاع مقداره 4 دولارا ت، حيث بلغ السعر 30,463 دولاراً للأونصة، وبالتالي جنت عقود الذهب الآجلة خلال أسبوع مكسبا سعريا نسبته 3,2 % .

    * حالة تفاؤل حول آفاق السعر

    وتنطق تحليلات المحللين بوجود حالة من التفاؤل بشأن آفاق السعر، وبرز اتفاق عام بين معظم هذه التحليلات بأن سعر الذهب سيصل الى مستوى 500 دولار للأونصة وربما يبلغ السعر مستويات أعلى من ذلك خلال النصف الأول من العام المقبل . ودفعت حالة التفاؤل هذه، بيترجرانديش محرر نشرة «جرانديش» الى التعليق بقوله «انه لم تكن الصورة العامة لسوق الذهب بهذه الروعة منذ سنوات، وكرر تنبؤه بأن سعر الذهب يتجه نحو 500 دولار للأونصة،

    موضحا أن العوامل المحفزة على الصعود تكمن في قوة الشراء المادي واستمرار العجز في إمدادات المناجم وتراجع تأثيرات مبيعات البنوك المركزية من الذهب .وأضاف البنك المركزي الأرجنتيني عاملا آخر جديدا ومحفزا على صعود السعر وهو إعلانه بأنه يدرس زيادة نسبة الذهب ضمن احتياطيه كإجراء تحوطي ضد التضخم ولتحصن من الأزمات المالية،

    وقد طفت هذه المخاوف على السطح، بفعل تزايد القلق في أوروبا بشأن إمكانية ارتفاع معدل التضخم نتيجة لارتفاع أسعار النفط، وغياب عمال اليقين بشأن آفاق الاقتصاد الأميركي» . وتعزز الاتجاه الصعودي للذهب، بفضل غياب عمليات لبيع الذهب من جانب البنوك المركزية الأوروبية الأعضاء في اتفاقية الذهب، وذلك بعد نفاد الكميات المسموح ببيعها، وهو ما أزال أبرز العوائق المهمة أمام صعود الذهب .

    بيد أن المخاوف المتفاقمة بشأن التضخم قدمت هي الأخرى دعما إضافيا لصعود الذهب، وهو ما عبر عنه وولفجانج روزبيش رئيس تسويق المعادن في مؤسسة Heraeus أن موضوع التضخم لم يكتسب في السابق هذه الدرجة من الأهمية التي هي عليها الآن ،حيث صار موضع نقاشات مستفيضة، ومن المتوقع أن يحتدم الجدل حوله خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وهو أمر يعزز الإقبال على الذهب كإجراء تحوطي ضد مخاطر التضخم الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط،

    وربما يشكل هذا الأمر سببا رئيسيا لتصاعد عمليات شراء الذهب في الأسواق الغربية، وأدى هذا الوضع في رأي مارك كينان مدير الصناديق في مؤسسة « إم بي سي كوميديتي» الى ظهور سوق الذهب في أفضل أحواله، فهو يتحرك على مسار صعودي، مدفوعا بثلاث قوى محركة، يندر أن تجتمع سويا كما هو الحاصل الآن، وهي ضعف الدولار، وصعود توقعات التضخم بسبب الأسعار المرتفعة للنفط وارتفاع الطلب المادي الموسمي والذي أثار المفاجأة، خاصة من جانب مصنعي المجوهرات،

    لاسيما في الهند التي تعتبر أكبر مستهلك للذهب في العالم . وقد ساعدت قوة طلب مصنعي المجوهرات في تحفيز ارتفاع السعر خلال الربع الثاني من العام، الأمر الذي سيقود الى تسجيل السعر مستويات مبهرة خلال الربع الأخير . ولكن بعض المحللين يترقبون بحذر ما سوف يسفر عنه اجتماع لجنة السوق المفتوحة ببنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ،من ناحية، ما سوف يتمخض عن هذا الاجتماع المقرر انعقاده في يوم 20 سبتمبر الجاري بخصوص أسعار الفائدة الأميركية ،

    ويعبر عن حالة التوجس هذه، سيمون ويكس مدير المعادن النفيسة في مؤسسة «سكوتيا موكاتا» بقوله «إنني أعتقد أن ما سوف تسفر عنه اجتماعات لجنة السوق المفتوحة في بنك الإحتياط الفيدرالي الأميركي، تمثل عاملاً جوهرياً في تقرير مصير سعر الذهب خلال الأشهر المقبلة وعليه، فمن المحتمل أن يرجئ المستثمرون قراراتهم بالتحول الى مشترين كبار للذهب الى حين اتضاح نتائج هذه الاجتماعات، وما يرتبط بها من تأثير على أسعار الفائدة والوضع الاقتصادي ككل».

    وفي سياق حالة التفاؤل التي تسود سوق الذهب، أصدرت مؤسسة «جي إف إم إس» للاستشارات في مجال المعادن تقريرا، يتضمن تقييماً لمسار سعر الذهب، حيث تكهنت بأن يواصل المعدن الأصفر صعوده بقوة خلال الأشهر المقبلة، مرتكزا على ازدهار الطلب الصناعي والعوائد الاستثمارية، الأمر الذي سيدفع السعر الى مستوى 480 دولارا للأونصة قبيل نهاية العام،

    بل من المحتمل أن يصل سعر الذهب الى 500 دولار للأونصة خلال النصف الأول من العام المقبل. وترى المؤسسة أن قوة الأسواق المالية شكلت سببا رئيسياً دفع متوسط سعر الذهب الى مستويات عالية خلال النصف الأول من العام الجاري، وتمتلك هذه الأسواق إمكانية لأن تدفع السعر نحو مستويات أعلى.

    * تغير نوعي في السوق

    وقدرت المؤسسة أن طلب مصنعي المجوهرات خلال النصف الثاني من العام قد قفز الى مستوى فاق ما كان عليه حجم الطلب في النصف الأول بمقدار 200 طن، وأنه لولا هذا الصعود، ما كان من الممكن أن يرتفع سعر الذهب، بل كان من المرجع أن يتهاوى السعر الى أقل من 400 دولار للأونصة، وذلك تحت وطأة الزيادة الحاصلة في حجم إمداد المناجم والتي بلغت 180 طناً.

    وأرجعت المؤسسة الفضل في ارتفاع سعر الذهب الى الطلب الصناعي، حيث أدى ارتفاع هذا الطلب عبر نطاق متسع من الدول الى تمكين سعر الذهب من تجاوز حاجز الـ 400 دولار للأونصة بسلاسة، إذ استحوذت الهند بمفردها على حوالي 140 طناً من الزيادة الإجمالية الحاصلة في الطلب الصناعي.

    ورغم إقرار فيليب كلابويك الرئيس التنفيذي لمؤسسة « جي إف إم إس » بأن هناك عوامل عديدة ساهمت في رفع سعر الذهب، ومن بينها النمو الاقتصادي القوي، إلا أن هناك عاملاً يعد الأكثر، وهو معنويات السوق، حيث صار المستهلكون ينظرون الى سعر 430 دولارا للأونصه، على أنه سعر مقبول وقابل لأن يستمر ويتواصل، وهو الأمر الذي جعل التجار يفسرون إي انخفاض في الأسعار على أنه يمثل فرصة لتكثيف عمليات الشراء.

    * تراجع ذهب الخردة

    ورصد تقرير المؤسسة مفارقة رئيسية في سوق الذهب، وهو تراجع الطلب على خردة الذهب، وذلك على الرغم من ارتفاع أسعاره، حيث صعد طلب مصنعي المجوهرات خلال النصف الأول بنسبة 30 %، مع استبعاد الطلب على خردة الذهب التي تراجع الطلب عليها خلال الفترة نفسها بنسبة 11 %،

    وبدا هذا الأمر من وجهة نظر فيليب كلابويك متعارضا مع ارتفاع أسعار الذهب التي من المفترض أن تقود الى زيادة الطلب على خردة الذهب، ولكن ما حال دون هذا الوضع، هو التوقعات السائدة في السوق بأن سعر الذهب مآله الى الصعود. ومن ثم، بدا منطقياً ومقبولاً أن ينخفض الطلب على خردة الذهب، في الوقت الذي ترتفع فسه الأسعار.

    ويعني هذا التغيير في الأسواق ـ حسبما ورد في تقرير المؤسسة ـ أن الطلب الاستثماري على الذهب لم يعد العامل الرئيسي المحدد للأسعار، على نحو ما كان عليه الوضع في السابق، وهو ما يتضح في الزيادة الطفيفة الحاصلة في الطلب الاستثماري، بالمقارنة مع طلب قطاع المجوهرات. ولفتت المؤسسة الانتباه الى نشاط عمليات بيع الذهب عبر أنظمة التداول الالكترونية في شهر مايو، كاستجابة من جانب المستثمرين لتصاعد قوة الدولار.

    وأظهر التقرير عدم التفاؤل بالنسبة لآفاق الطلب الاستثماري خلال الربع الأخير من العام، وأرجح فيليب كلابويك أسباب مثل هذا التشاؤم الى أنه مازال لدى المستثمرين توقعات بصعود الدولار. ولكن كلابويك يرى أنه لم يطرأ أمر جديد يبعث الى الاطمئنان، حيث أن تهاوي الدولار أمر وارد في ظل العجز في الموازنة الأميركية، وأن الأوضاع المترتبة على إعصار كاترينا زادت آفاق سعره قتامة.

    فقد ارتفعت كلفة الطاقة، الأمر الذي ساهم في زيادة جاذبية الذهب كوعاء استثماري في التحوط من مخاطر التضخم. ولفت تقرير مؤسسة « جي إف إم إس » الى أن صدمة مبيعات القطاع الرسمي للذهب قد تلاشت وتبددت، خصوصا وأن هذه المبيعات بلغت مرحلة الذروة خلال النصف الأول ببيع كمية حجمها 400 طن. ورغم ضخامة هذه المبيعات، إلا انها لم تلحق ضررا كبيرا للسوق، لكونها تميزت بالشفافية، فضلا عن أنها مبيعات متوقعة.

    كمبيوتر لكل طالب في كلية الاقتصاد بقطر

    احتفلت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر وشركة قطر للبترول بتنفيذ مشروع طموح تمثل في توفير جهاز كمبيوتر «لاب توب» لكل طالب.حضر الاحتفال الذي تم خلاله توزيع أجهزة الكمبيوتر الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر والشيخ حمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس التخطيط والشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الموارد البشرية في قطر للبترول ومحمد بن خالد المانع رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات.

    وأشادت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند في كلمة لها بهذه المناسبة بهذا الدعم السخي من شركة قطر للبترول والتي أثبتت من خلال شراكتها البناءة مع جامعة قطر وغيرها من المؤسسات انها تنتمي لمجموعة الشركات التي جعلت المسؤولية الاجتماعية والالتزام بتنمية وتطوير المجتمع جزءا لا يتجزأ من سياستها الإدارية.

    وقالت انه في الوقت الذي تمر فيه جامعة قطر عموما وكلية الإدارة والاقتصاد خاصة بمنعطف تاريخي تعمل فيه لتوفير مناخ تعليمي تحولي يمكن طلابها من اكتساب المعرفة والخبرة والقيم والإمكانيات التي يحتاجونها من اجل التعليم مدى الحياة جاءت شراكة الكلية مع قطر للبترول لتدعم سعي الكلية نحو تطوير أساليب مبتكرة لتلبية احتياجات الطلاب من جهة ومتطلبات مجتمع الأعمال من جهة أخرى.

    ورأت ان الاقتصاد العالمي الجديد يحمل في طياته مجموعة من المعطيات فرضت مفاهيم جديدة للمسؤولية الاجتماعية في قطاع الأعمال التجارية مؤكدة ان دعم التعليم وعلى مدى البعيد يمثل أنجع الطرق لمحاربة الفقر ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    من جانبه قال الدكتور محمد النجداوي عميد كلية الإدارة والاقتصاد ان برنامج الحاسب الشخصي المحمول لطلاب الكلية من قطر للبترول يمثل استثمارا في قادة المستقبل مما سيكون له أثر بين في تدعيم قدرات دولة قطر الصناعية والاقتصادية والاجتماعية.

    ونوه في كلمة له في الاحتفال بان المتغيرات الكبيرة التي تواجه الإداريين وبالتالي كليات الإدارة هي بروز اقتصاد المعلومات حيث غيرت الانترنت وتطبيقاتها المختلفة الطريقة التي يتعامل معها العملاء والشركات وخلقت فرصا هائلة ومخاطر تنافسية غير منظورة في الوقت نفسه.. كما غيرت الانترنت الطريقة التي تتعامل بها الشركات داخليا إذا ألغيت الحدود وتغيرت طبيعة العلاقات بين الإدارات والأقسام المختلفة ضمن المؤسسة.

    وأكد ان مسؤولية الإدارة والاقتصاد الأساسية تتمثل في تخريج إداريين قادرين على حل المشكلات بما يتناسب مع المتغيرات المحيطة بها ومؤهلين بالمهارات اللازمة للمساهمة في بناء المجتمع مشيرا إلى ان برنامج الحاسب الشخصي المحمول لكل طالب في خريف 2005 سيضع كلية الإدارة والاقتصاد في مصاف نخبة المؤسسات التعليمية المنتقاة التي تشترط ان يكون لكل طالب حاسب إلى محمول من الطراز الأول مبينا ان الكلية تبذل جهودا جادة لإدخال تكنولوجيا المعلومات وأجهزة الحاسب الآلي المحمولة في المناهج الدراسية.

    1. ارتفاع تعاملات « الإماراتية» في الكويت إلى 15.6 مليون دينار

    2. أرباح «جلوبل» تزيد 171% في الربع الثاني

    3. «دبي الوطني» يطرح صندوقه العقاري

    4. تسارع النمو في الأسواق المحلية يتطلب تنمية وتعزيز معلومات ومهارات المستثمرين الجدد

    5. 3.55 مليارات درهم تداولات دبي وإعمار الأكثر نشاطاً

    6. «الإمارات الإسلامي» يعيّن مديراً عاماً جديداً لقسم الخدمات المصرفية للأفراد

    7. «أبوظبي» يحافظ على توازنه و«الإسمنتات» تواصل صعودها

    8. الأسهم تنتعش على وقع الإشاعات و«آرتيك» تنفي نيتها رفع رأس المال

    9. ذهب «دبي» يلمع في السوق «السعودي» و«المصري» في حالة تحول

  3. ابو العنود الحارثي

    جزاك الله خير ونقلك للاخبار اكثر من ممتاز لحتواء نقل الاخبار لديك للمعلومات الكافيه

    ارباب

  4. 4,10 مليار درهم إجمالي تداولات الأسهم وتحذيرات من المبالغات السعرية

    صالح الحمصي:
    كثف كبار المستثمرين ومدراء المحافظ الاستثمارية من تحركاتهم بين الأسهم القيادية فيما استغل المضاربون تزايد الثقة في أداء الشركات والتوقعات الايجابية لنتائج الربع الثالث ليواصلوا التنقل بين الأسهم على وقع الشائعات•
    وقال احد كبار المستثمرين في الأسواق المحلية: عزز مستثمرون كبار ومحافظ استثمارية الطلب على سهم اعمار الذي واصل قيادة الأسواق نحو مزيد من الأرقام القياسية فيما اعتبر زياد الدباس، المستشار في السوق المالي الداخلي لبنك ابوظبي الوطني، أن نشاط المضاربين في الأسواق بدأ يتزايد محذرا من المبالغة في رفع الأسعار•
    وشهد سوق أبوظبي للاوراق المالية حركة تداول نشطة عكست قرارات طويلة الأجل وأشرت على الثبات الذي تتمتع به السوق• وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول أمس بنسبة 0,42 في المئة ليغلق عند مستوى 7,096,73 نقطة•
    وجرى تداول ما يقارب 0,25 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 4,10 مليار درهم من خلال 16,124 صفقة•
    وسجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 1,49 في المئة تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 0,02 في المئة تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0,60 في المئة تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0,67 في المئة•
    وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 77 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حيث حققت أسعار أسهم 31 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 19 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات•
    وجاء سهم إعــمـار في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1,76 مليار درهم موزعة على 61,16 مليون سهم من خلال4,295 صفقة•واحتل سهم العربية للإنشاءات المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0,38 مليار درهم موزعة على 52,17 مليون سهم من خلال 1,989صفقة• وحقق سهم الاستشارات المالية أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند مستوى 26,65 درهم مرتفعا بنسبة 10,58 في المئة من خلال تداول 49,250سهم بقيمة 1,31 مليون درهم•
    وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم إسمنت الخليج الذي ارتفع بنسبة9,75 في المئة ليغلق عند مستوى 12,95 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 6,47 مليون سهم بقيمة 83,69 مليون درهم• وسجل سهم الإسلامية العربية للتأمين أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند مستوى 22,6 درهم مسجلا خسارة بنسبة 7,99 في المئة من خلال تداول 1,92 مليون سهم بقيمة 11,93 مليون درهم تلاه سهم أبو ظبي لبناء السفن الذي انخفض بنسبة 6,69 في المئة ليغلق عند مستوى 33,5 درهم من خلال تداول 300 سهم بقيمة 10,050 درهم•
    ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 118,26 في المئة وبلغ إجمالي قيمة التداول 353,37 مليار درهم• وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 55 من أصل 77 وعدد الشركات المتراجعة 14 شركة•
    ويتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 157,27 في المئة ليستقر عند مستوى 6,944 نقطة في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 102,21 في المئة ليستقر على 7,153 نقطة تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 97,47 في المئة ليغلق على مستوى 5,300 نقطة تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 1,84 في المئة ليغلق عند مستوى 1,018نقطة•
    وشهدت سوق أبو ظبي للأوراق المالية حركة نشطة تركزت على أسهم بعض البنوك وشركات الخدمات التي اعتبرها الكثير من المستثمرين فرص استثمارية جيدة أبرزها سهم اتصالات الذي تراجع دون حاجز 30 درهما هبوطا إلى 28 درهماً•
    واستحوذ قطاع البنوك الذي قاده سهم دار التمويل على نحو 50 في المئة من قيمة تداولات السوق• وارتفع مؤشر السوق أمس بنسبة 0,24 في المئة ليصل إلى 5267,12نقطة من خلال تداول نحو 27,84 مليون سهم نفذت عبر 1994 صفقة بقيمة بلغت قيمتها 545 مليون درهم•
    وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 34 من أصل 50 شركة مدرجة في السوق حيث حققت أسعار أسهم 17 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 15 شركة واستقرت أسعار شركتين•
    وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي أمس 3,6 مليار درهـم من خلال تداول 222,6 مليون سهم بواقع 14130 صفقـة وأغلق مؤشر سوق دبي المالي على 1204,25 نقطة مرتفعا 0,78 في المئة•

    كمبيوتر أسوشييتس تزود المخازن العمومية بنظام يونيسنتر لإدارة البنية التحتية

    دبي – الاتحاد: وقعت ”كمبيوتر أسوشييتس” اتفاقية مع ”شركة المخازن العمومية” في الكويت تعتمد الأخيرة بموجبها نظام إدارة البنية التحتية المتكامل ”يونيسنتر” لتعزيز قدراتها في مجال إدارة تقنية المعلومات والمحافظة على ريادتها في قطاع تزويد حلول سلاسل التوريد للشركات والمؤسسات الحكومية في المنطقة، وترافق ذلك مع اتفاقية أخرى لتطبيق حلول ”يونيسنتر” لصالح جمارك الكويت بالتعاون بين شركة ”المخازن العمومية للتكنولوجيا”، التي أسستها ”المخازن العمومية” الأم مؤخراً، والشركة الكويتية الدنمركية للكمبيوتر، الموزع المحلي لحلول ”كمبيوتر أسوشييتس”•
    وقال محمود العلي مدير عام كمبيوتر أسوشييتس في منطقة الخليج ”نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية المزدوجة مع شركة المخازن العمومية، خاصة وأنها ستعزز انتشار حلول كمبيوتر أسوشييتس الخاصة بالبنية التحتية لإدارة المؤسسات في المنطقة• ونظراً إلى المكانة الرائدة التي تتمتع بها ”شركة المخازن العمومية” في سوق سلاسل التوريد، فإن الشراكة معها تقدم دليلاً جديداً على أهمية حلول ”يونيسنتر” بالنسبة لأي مؤسسة”•
    وتتيح منصة ”يونيسنتر” للمؤسسات امتلاك قدرات شاملة لإدارة البنية التحتية لتقنية المعلومات لديها ومكاملة هذه البنية مع الأنظمة المختلفة في المؤسسة وضبطها بشكل ينسجم مع عمليات التشغيل ويضمن زيادة الإنتاجية والعائد على الاستثمار•
    من جهته قال غسان فراّ رئيس قسم المعلومات في شركة المخازن العمومية: ”يوفر ”يونيسنتر” من ”كمبيوتر أسوشييتس” حلاً شاملاً لتطوير بنية تحتية متكاملة تتيح لشركة المخازن العمومية إدارتها بسهولة وتزودها بالقدرة على تعزيز كفاءة عملياتها وخفض نفقات التشغيل• يضاف إلى ذلك، أن كمبيوتر أسوشييتس توفر دعماً ميدانياً شاملاً، مما يعني أن موظفي تقنية المعلومات لدينا سيتمكنون من اكتساب خبرة كبيرة في مجال تطبيق حلول قادرة على تلبية الاحتياجات المستقبلية لشركتنا”•
    وتمثل الكويت أحد أهم أسواق المنطقة بالنسبة لكمبيوتر أسوشييتس، إذ تخطط الشركة لإطلاق عملياتها المباشرة فيها خلال العام الجاري• وكما هي الحال بالنسبة لبقية عملاء كمبيوتر أسوشييتس، فسوف تستفيد ”المخازن العمومية” من الخدمات المتخصصة العديدة والدعم المستمر للعملاء على مدار الساعة عبر مركز الدعم الإقليمي لكمبيوتر أسوشييتس في لبنان•

  5. صروح تختار 5 شركات عالمية للإشراف على تصميمات في شمس أبوظبي

    دبي – حسين الحمادي:
    أعلنت شركة صروح العقارية امس عن اختيار عدد من كبريات الشركات العالمية المتخصصة للاشراف على عمليات التصميم المعماري والادارة الفنية والهندسية لعدد من المناطق التطويرية في مشروع شمس أبوظبي الذي يقام على جزيرة الريم التي تقع قبالة الساحل الشمالي الشرقي لإمارة أبوظبي• جاء هذا الإعلان على هامش مشاركة الشركة في فعاليات معرض ومؤتمر سيتي سكيب في دبي حيث تقرر تعيين شركة اركتيكتونكا لتصميم مباني البوابة الواقعة على مدخل مشروع شمس أبوظبي والمرافق الخاصة بها، كما تم اختيار شركة
    R.W Armstrong & Associates Inc بصفتها الجهة الاستشارية الرئيسية لهذا المشروع• كما تم اختيار شركة ايداس لتصميم المباني الخاصة بالمنطقة التطويرية الثانية (القرية العليا) اما المنطقة التطويرية الثالثة في المشروع والتي تقع في القرية الشمالية فقد تم اختيار شركة بيركنس آند ويل لتصميم المباني الخاصة بالمنطقة وكافة المرافق والبنى التحتية المرافقة لها، كما تم اختيار شركة اوتاك بصفتها الجهة الاستشارية الرئيسية لهذا المشروع• وقال سعادة سعيد عيد الغفلي، رئيس مجلس ادارة شركة صروح العقارية ان الشركة تعتزم توظيف افضل الخبرات العالمية للعمل على مشروع شمس أبوظبي ليكون احد المشاريع الراقية والمتطورة على المستوى العالمي وللتأكيد على مكانته المستقبلية كإحدى الوجهات الرئيسية وتكون الوجهة الأمثل للترفيه وتأسيس الأعمال•
    واضاف انه تم اختيار الشركات السالفة الذكر للعمل على المشروع نظرا للسمعة الطيبة التي يتمتعون بها، اضافة الى خبرتهم الطويلة في هذا القطاع وقدرتهم على تحقيق اعمال مميزة ذات جودة عالية، حيث سبق لهم العمل على اكبر المشاريع المماثلة وأضخمها على الاطلاق• ومن المتوقع ان تعزز خبرة الشركة المشرفة على التصميم وفن العمارة الصورة الكاملة للمشروع وتضيف اليه التميز والابداع ليصبح مشروع شمس ابوظبي معلماً وصرحاً بارزاً يشار اليه بالبنان في ابوظبي•
    يذكر ان مشروع شمس ابوظبي يقام على مساحة تقدر بمليون و320 ألف متر مربع ويشمل تطوير ما يشكل 25 في المئة من مساحة جزيرة الريم من خلال اقامة مشاريع اسكانية ضخمة بنسبة 80 في المئة مقابل 20 في المئة من المجمعات التجارية وفنادق ومرافق خدماتية وترفيهية•
    ويتم تنفيذ المشروع على عدد من المراحل حيث من المتوقع الانتهاء من اعمال المرحلة الأولى خلال عام 2008 في حين سيتم الانتهاء من جميع مراحل العمل في المشروع بحلول عام ،2011 ومن المنتظر ان يمثل المشروع حياً سكنياً متكاملاً من حيث الخدمات والبنية التحتية والمرافق المختلفة والتي تشمل المباني التجارية والسكنية بالاضافة الى المدارس والمستشفيات والمساجد والمرافق الترفيهية•

    مطالبات بتولي الأمم المتحدة مهام الرقابة على الإنترنت

    إعداد – عدنان عضيمة:
    بالرغم من كل ما قيل عن الخصائص التطورية الثورية التي انطوت عليها الإنترنت إلا أن تأثيراتها الحقيقية الكبرى يبدو أن أوانها لم يحن بعد خاصة من حيث كونها تمثل مكتبة لا مثيل لضخامتها وباعتبارها عربة لا نظير لفعاليتها في مجال التبادل التجاري، وأيضاً لكونها آلة ووسيلة إلكترونية لتواصل وتحادث الناس فيما بينهم حيث كانوا•
    ونشرت مجموعة استشارية تابعة للأمم المتحدة تقريراً يضع بعض الضوابط الدولية على الإنترنت، ويدعو التقرير على ”مجموعة عمل الأمم المتحدة المكلفة بالإشراف الرقابي على الإنترنت” والمعروفة اختصاراً بالأحرف الإنجليزية (WGIG) إلى تقاسم الأدوار بين الحكومة والشركات التجارية والأفراد لتطوير الإنترنت إلا أنه لا يحدد على نحو واضح الطريقة التي سيتم بموجبها لعب هذه الأدوار• ويدعو أيضاً إلى المشاركة الفاعلة والمؤثرة لجميع المراهنين على فوائدها وخاصة من الدول النامية، ودعمها بالمزيد من المصادر والإمكانات البشرية والمالية والتقنية•
    وسوف تنعقد مجموعة العمل في جنيف في غضون الأسبوعين المقبلين للتحضير لقمة الأمم المتحدة للإشراف الرقابي على الإنترنت التي ستنعقد في العاصمة التونسية بين الرابع عشر والسادس عشر من شهر نوفمبر المقبل•
    يذكر في هذا الصدد أن المعايير والمصطلحات الفنية المستخدمة حالياً في الإنترنت موضوعة أصلاً من قبل ”هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المعتمدة” المعروفة اختصاراً بالأحرف الإنجليزية ,ICANN وهي مجموعة أميركية غير ربحية أشرفت على تأسيسها وزارة التجارة• وقالت مصادر مأذونة في الولايات المتحدة إنها لا تمتلك خططاً لـ”عولمة” الهيئة المذكورة إلا أنها عبرت عن رغبتها بمناقشة هذه المسألة من خلال التطرق لمستقبل الإنترنت وإمكانية إطلاق حملة منظمة للتعاون الدولي في هذا المجال في كل من العاصمة التونسية وجنيف•
    إلى ذلك أعلنت حكومة الولايات المتحدة عن اعتزامها تخفيف رقابتها الذاتية على الهيئة ورفع يدها عنها ولكن عندما عمدت الهيئة في شهر أغسطس الماضي إلى اعتماد اسم جديد للنطاق (xxx) الذي يهدف إلى تأسيس منطقة حمراء محظورة رسمياً على الإنترنت تمنع الدخول إلى المواقع الإباحية والجنسية، طالبت الولايات المتحدة بالتريث في تنفيذ هذا الإجراء حتى تتمكن من الإطلاع أكثر على رأي عامة الناس فيه• ومع هذا، يبقى القرار الأميركي برفع الوصاية عن الهيئة أمراً مشجعاً في هذا الاتجاه•
    ويرى المحللون أنه لولا هذا الإجراء الأميركي برفع اليد عن الهيئة لأصبحت القمة التونسية المقبلة بمثابة ”العين السوداء” الجديدة التي ستنظر إلى الولايات المتحدة نظرة انتقاد مثلما حدث عندما رفضت التوقيع على معاهدة كيوتو المتعلقة بإنقاذ مناخ الأرض• ولا يزال من السابق لأوانه الحكم على مدى استعداد الهيئة التي ستؤسسها الأمم المتحدة لأن تصبح قادرة على إدارة الإنترنت والإشراف عليها• ولا شك أن التدفق الحر للأفكار والمعاملات التجارية الإلكترونية، والتي تمثل العنصر الأساسي في تحقيق النمو الأسّي للإنترنت، لا يمكن تحقيقه على الإطلاق إذا ما تم التصدي له بالعوائق البيروقراطية أو تم تجميده بسبب رغبة الحكومة في سماع الأصوات المعارضة له•
    وأصبح هناك نوع معروف من الصراع بين القانون والإنترنت يتجسد في الحرب على الجرائم الرقمية ونشر الفيروسات والديدان• ومن شأن التحول من معيار “IPv4” إلى معيار “IPv6” لتشغيل الويب أن يحسن من خدمات الويب ويزيد هامش أمن البيانات وأن يخلق فيها فضاءات جديدة تحتاج إليها في مشاريع توسعها في المستقبل• ولن يتم كل هذا إلا بالتعاون الدولي• وتكمن أهم شروط الاستفادة من الإنترنت بانتشارها في العالم كله• وأظهر تقرير صادر عن وزارة الخارجية أن الغالبية العظمى من بلدان النصف الجنوبي للأرض لا زالوا محرومين من خدماتها•

    الهاملي يجدد دعم الإمارات لتهدئة أسواق النفط

    عواصم ـ وكالات: جدد معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة التزام الإمارات بدعم أي قرار لزيادة انتاج أوبك من أجل تهدئة الأسواق، وقال لدى وصوله فيينا أمس للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول أوبك الذي يبدأ اليوم أن المؤتمر سيناقش مختلف التطورات في السوق البترولية من عرض وطلب ومخزونات مؤكد أن القرار الذي ستتخذه أوبك سيتحدد في ضوء المعطيات القائمة في السوق•
    وقد أجمعت تصريحات الوزراء الذين وصلوا فيينا أمس على أن المؤتمر الوزاري لأوبك سوف يتدارس كل السبل لمواجهة ارتفاع الأسعار بمافي ذلك اقرار زيادة في الانتاج وقال وزير النفط القطري عبدالله بن حمد العطية انه بوسع الاقتصاد العالمي التعايش مع أسعار النفط عند مستوى 50 دولاراً للبرميل لكنه أضاف سعر 60 دولاراً يعد مرتفعاً للغاية من وجهة نظر منتجي أوبك•
    من جانب آخر جدد الشيخ أحمد الفهد الصباح وزير الطاقة الكويتي رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك اقتراحه بزيادة سقف الانتاج للمنظمة 500 ألف برميل يوميا عندما تجتمع غداً في فيينا• وقال الصباح إن المؤتمر سينظر في أية اقتراحات أخرى لزيادة الانتاج• وأكد لدى وصوله فيينا أمس ان أوبك ستساهم في تهدئة أسعار النفط المرتفعة وستعمل بكل طاقتها لتحقيق هذا الهدف• وقال ادموند داركورو وزير الدولة النيجيري لشؤون النفط أن بلاده ستؤيد ان اقتراح بزيادة انتاج منظمة أوبك بمقدار 500 الف برميل يوميا، وكرر وجهة نظره بأن النفط متوفر في السوق العالمية•
    وأضاف: ليس الأمر مشكلة امدادات بل إنها مشكلة تكرير، هذا هو الأمر بكل بساطة•

    100 متدربة في برنامج تأسيس وتطوير المشروعات التجارية

    ضمن فعاليات الحملة الوطنية الثالثة لسيدات الأعمال التي ينظمها مجلس سيدات أعمال أبوظبي برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة ، بدأت مساء أمس الاول أعمال البرنامج التدريبي حول تطوير الأعمال وتأسيس المشاريع التجارية لسيدات الأعمال وخريجات الكليات و المعاهد العليا الراغبات في ممارسة العمل الاقتصادي ، وتستمر أعمال هذا البرنامج الذي تشارك فيه 100 متدربة حتى بعد غد• وأعربت الدكتورة روضة المطوع رئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي عن شكرها وتقديرها لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا والمركز العربي الإقليمي لتنمية وتدريب رواد الأعمال والاستثمار على دعمهم وجهودهم الدءوبة لإقامة هذه الدورة وإنجاحها وتوسيع قاعدة المستفيدات من المواطنات والراغبات في ممارسة العمل التجاري بالدولة، كما وجهت الشكر للدكتورة وداد الجودر الخبيرة في منظمة اليونيدو •
    من جهة أخرى أشار عفيف البرهومي خبير ترويج الاستثمار لدى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية إلى أن أغلب الخريجين من المعاهد والجامعات في العالم العربي لا يتوجهون إلى تأسيس مشروعاتهم الخاصة وأن القليل منهم يفكر في ذلك ، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى منهم يفكرون في الوظيفة كخيارهم الأول والثاني وقال إن مثل هذا البرنامج يهدف إلى مساعدة الشابات والمواطنات ورائدات الأعمال لدخول معترك العمل التجاري الحر حيث يشمل هذا البرنامج تقديم المشورة والربط المالي والاحتضان وكذلك تزويد المشاركات بالأدوات والأساليب والمهارات التي تساعدهن على تأسيس المشاريع الاقتصادية الحرة وإدارتها واستمرار نجاحها •
    وأوضحت الدكتورة وداد الجودر الخبيرة المحاضِرة لتدريب وتنمية رواد الأعمال لدى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) أن تنظيم هذا البرنامج يأتي في إطار التعاون بين مجلس سيدات أعمال أبوظبي ومكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ، موضحة أن هذا البرنامج يعمل على تزويد المشاركات بالمهارات والمعارف اللازمة لتطوير أعمالهن أو لتأسيس المشاريع التجارية الصغيرة ، كذلك كيفية حصولهن على أفكار المشاريع وتحليل المدخلات والمخرجات وإخراج المشروع إلى حيز التنفيذ ، وكذلك وضع خطة العمل والتوعية بأساليب التمويل والدعم الفني للمشروعات الصغيرة ، وكافة القضايا المتعلقة بالترخيص والجوانب القانونية للمشروعات •
    وقالت الجودر إن نجاح تأسيس المنشأة الصناعية الصغيرة يعتمد على دراسة الجدوى الدقيقة التي تأخذ في الاعتبار النواحي الفنية والتنظيمية والمالية والتجارية للمنتج المراد تصنيعه أو للمنشأة ككل ، وكذلك الطريقة التي يتم بها تخطيط المشروع وتنفيذه والتقنيات المستخدمة والطريقة التي تتم بها إدارة هذا المشروع •
    كما تطرقت خبيرة اليونيدو في محاضرتها إلى كيفية تحديد واختيار فرصة العمل والاستثمار المناسبة من حيث كونها فرصة في المجال الصناعي أو الخدمي أو التجاري مع ضرورة تحديد القطاع الصناعي المراد الاستثمار فيه وهذه القطاعات تشمل : الكيماويات والأدوية والبلاستيك والالكترونيات والنسيج والأغذية والتعدين والسيراميك والصناعات الزراعية والورق والزجاج ، مشيرة إلى أن كل قطاع من هذه القطاعات يتفرع عنه تخصصات صناعية مختلفة • وأكدت على أهمية اختيار الفرصة الاستثمارية الصحيحة من خلال تحديد هذه الفرص وتعريفها وإعداد دراسة الجدوى التي تتضمن أهم العناصر ذات التأثير على المشروع وهي الاستثمار الأساسي واحتياجات رأس المال وتكلفة التمويل وتقدير حجم المبيعات وسعر البيع والمعرفة الفنية والاحتياجات من المواد الخام وأسعار المواد الخام ووقت التنفيذ وغيرها من العوامل التي تؤثر على طبيعة المشروع واستمراره ونجاحه•

    تمويل التجارة العربية يبحث تقديم خطوط ائتمان بـ 211 مليون دولار

    تلقى برنامج تمويل التجارة العربية طلبات خطوط ائتمان لتمويل صفقات تجارية بلغت قيمتها الإجمالية 211 مليون دولار خلال الربع الثاني من العام الجاري، وبلغت قيمة الطلبات التي وافق عليها البرنامج خلال نفس الفترة 193 مليون دولار ليصبح إجمالي قيمة الطلبات التي وافق عليها البرنامج منذ بداية العام الجاري حوالى 264 مليون دولار وتزيد على 4,2 مليار دولار منذ بدء عمل الصندوق عام 1991 وحتى الآن•
    جاء ذلك في الاجتماع الثالث والستين لمجلس إدارة الصندوق أمس برئاسة الدكتور جاسم المناعي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة• واستعرض المجلس نشاط الخدمات التجارية التي يوفرها البرنامج للمصدرين والمستوردين في الدول العربية وآخر تطورات العمل بشبكة معلومات التجارة العربية والجهود المبذولة حاليا لتحديث قاعدة البيانات المتعلقة ببيانات مؤسسات وشركات من دول عربية مختلفة تعمل في مجال التصدير بالإضافة إلى تحديث ملف وإحصاءات التجارة الخارجية للأقطار العربية، وإتاحتها من خلال موقع البرنامج على شبكة الإنترنت العنوان بغرض تعزيز القدرة التنافسية للمصدر العربي في الأسواق الخارجية•
    وفي مجال ترويج التجارة العربية اطلع المجلس على أحدث المستجدات المتعلقة باللقاء الثالث عشر من سلسلة لقاءات المصدرين والمستوردين في قطاع الأغذية الزراعية والذي يعقد في أبوظبي يومي 7و8 ديسمبر المقبل بالتعاون مع كل من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي•
    واطلع المجلس على تقرير أداء المحافظ الاستثمارية لأموال البرنامج للربع الثاني من العام الجاري وكذلك البيانات المالية للشهور الستة المنتهية في 30 يونيو الماضي كما ناقش عددا من الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات المناسبة•

    الإمارات تستضيف اجتماع لجنة صياغة نظام الغرفة الإسلامية

    دبي- ”وام”: عقدت اللجنة المكلفة بصياغة تعديلات النظام الأساسي واللائحة التنفيذية للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة اجتماعا أمس بمقر اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة في دبي•
    ناقش الاجتماع التعديلات المقدمة من الشيخ صالح كامل رئيس الغرفة الإسلامية بخصوص النظام الأساسي واللجنة التنفيذية التي تحكم عمل الغرفة الإسلامية خلال المرحلة القادمة في ظل التطورات والتغيرات والمستجدات على الساحة الاقتصادية الإسلامية والعالمية بما يتناسب ودور الغرفة الإسلامية كمؤسسة تُعنى بالقطاع الخاص•
    وقد توصلت اللجنة في اختتام أعمالها إلى مجموعة من التوصيات سترفعها إلى اجتماع الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية القادم للغرفة الإسلامية في جمهورية بنين يناير المقبل•
    وترأس سعادة عبد الله راشد الخرجي رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة بالإنابة، نائب رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة لمنطقة الشرق الأوسط، الجلسة الافتتاحية للاجتماع بحضور سعادة عقيل الجاسم الأمين العام للغرفة الإسلامية وسعادة عبد الله سلطان عبد الله الأمين العام لاتحاد غرف التجارة بالدولة وسعادة شاهين علي شاهين الأمين العام المساعد لاتحاد الغرف وأعضاء اللجنة من ” السعودية ومصر وسوريا وإيران وباكستان”•

    الحفر الوطنية تدشن حفارة الحيل بـ 368 مليون درهم

    هاشم المحمد:
    دشنت شركة الحفر الوطنية أمس حفارة (الحيل) بتكلفة بلغت 100 مليون دولار تقريبا (368 مليون درهم) ضمن خطة استثمارية تشمل تحديث الحفارات القديمة مثل حفارة (الاتحاد)، التي تم إنجاز برنامج متكامل لتحديثها وحفارة (جنانا) التي يجري العمل على تحديثها في الوقت الحاضر• كما تتضمن الخطة امتلاك حفارات جديدة ذات تقنية عالية مثل حفارة (الحيل)•
    وحضر الاحتفال معالي يوسف عمير بن يوسف، الأمين العام للمجلس الأعلى للبترول وعبد الله ناصر السويدي، رئيس مجلس إدارة الشركة وديليب ناير، القنصل السنغافوري العام لدى الدولة وعبدالمنعم سيف الكندي، مدير عام شركة الحفر الوطنية في الميناء الحر في ابوظبي• وقال الكندي في كلمة له خلال الحفل: تجاوزت قيمة استثمارات الشركة خلال الخمس سنوات الماضية ملياراً ونصف المليار درهم، ما يمثل ثلاثة أضعاف استثماراتها في الخمس سنوات التي سبقتها، وقد وضعت هذه الاستثمارات لضمان عمل المنشآت في شركة الحفر الوطنية بمستويات عالية من حيث الجودة وتطبيق أعلى معايير السلامة والأمان•
    وقد تم تشييد حفارة ”الحيل” الذي انضمت مؤخرا إلى أسطول أجهزة الحفر البحرية من قبل شركة Keppel-FELS في سنغافورة في أقل من سنتين حسب الخطة الموضوعة وضمن الميزانية المحددة• وكان توقيت قرار الشركة في ترسية المشروع في عام 2004 عاملا مهما في انخفاض التكلفة عن معدلاتها الحالية، إذ ارتفعت تكاليف تشييد جهاز حفر مماثل في الوقت الحالي إلى 140 مليون دولار بالإضافة إلى مدة الإنجاز التي تستغرق أكثر من 40 شهرا•
    وأضاف الكندي: حفارة الحيل دليل واضح على التزام شركة الحفر الوطنية بتقديم أحدث التقنيات في مجال أعمال الحفر لعملائها وبتكاليف ليس لها مثيل على مستوى العالم، فقد تم تشييد جهاز الحفر ضمن أرقى المعايير والأنظمة المعتمدة حاليا وبالالتزام التام بالاتفاقيات الدولية والمعايير الخاصة بالتلوث البحري وأنظمة وقوانين الطيران• وتفوق مميزات جهاز الحفر ما تنص عليه تلك الأنظمة وذلك ضمن الرؤية المستقبلية للصناعة البترولية•
    وتشمل التجهيزات الآلية العديدة التي تم تركيبها في الحفارة على مجموعة واسعة من المزايا التي يتم اعتمادها لأول مرة في المنطقة، وقد تم إنجاز 2,2 مليون ساعة عمل دون وقوع أي إصابات مضيعة للوقت خلال مرحلة التشييد• ويرجع ذلك الإنجاز المتميز للخبرة الطويلة والتزام شـركة الحفر الوطـنية وشـركة ” Keppel-FELS ” بجوانب الصحة والسلامة والبيئة، والاهتمام بالجودة، والحرفية في العمل• وأضاف مدير عام شركة الحفر الوطنية: تواجه أعمال الحفر العديد من التحديات في ظل تنامي المتطلبات الخاصة بالأداء في مجالات الصحة والسلامة والبيئة، وتطوير الكفاءات في العمل، واستخدام التكنولوجيا الحديثة بالإضافة إلى أنها تعتبر جزءاً مهماً من أعمال الاستكشاف وتطوير أعمال إنتاج النفط•
    وقال: كان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حكيماً وذا رؤية صائبة عندما أصدر توجيهاته السامية بتأسيس شركة الحفر الوطنية منذ 33 عاماً، وبفضل المتابعة المستمرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تمكنت الشركة منذ تأسيسها وحتى الآن من تقديم الخدمات المتميزة الخاصة بأعمال الحفر لإنتاج النفط والغاز والماء في إمارة أبوظبي•
    ومنذ تأسيسها أنجزت شركة الحفر الوطنية أعمال الحفر والصيانة لأكثر من 4 آلاف بئر وبلغ مجموع ما قامت به الشركة من أعمال الحفر أكثر من 21,5 مليون قدم أي بما يعادل نصف قطر الكرة الأرضية• كما حققت الشركة أرقاماً قياسية على مستوى العالم في الأداء خاصة في مستوى الكفاءة والجودة في حفر الآبار وقضايا الصحة والسلامة والبيئة• وقد أكمل أحد أجهزة الحفر في الشركة بالأمس عشر سنوات من العمل دون أي إصابات مضيعة للوقت كما حققت أجهزة الحفر الأخرى مستويات عالية من الأداء في الصحة والسلامة والبيئة أيضاً•
    وفي هذا العام بلغ معدل تكرار وقوع الحوادث المضيعة للوقت 6ر0 حتى الآن، وبلغ معدل الحوادث الإجمالية المسجلة 4ر2 وتعتبر هذه الأرقام من الإنجازات المهمة على مستوى العالم في مجال الحفر• وقد استمرت الشركة بتحسين أدائها بشكل متميز خلال الثلاث سنوات الماضية•
    وتتوقع الشركة تزايد الطلب على أعمال وخدمات الحفر وتتطلع إلى الحصول على نصيبها من ذلك الطلب مع التأكيد بأن مشاركتها مع غيرها من الشركات التي تقدم هذه الخدمات حاليا سوف ينتج عنه تطوير مجمل الخدمات للشركات العاملة، وذلك برفع مستوى الكفاءة وتطبيق أفضل الممارسات واعتماد مبدأ الشفافية في العمل•
    وأضاف: سيوفر تعزيز مكانة شركة الحفر الوطنية في الأعمال الجديدة فرصاً أكبر للموظفين وبخاصة المواطنين الذين تم استيعاب أعداد كبيرة منهم• فقد تم تعيين 287 مواطناً في الشركة خلال السنوات الخمس الماضية مقارنة بـ 90 مواطنا في الخمس سنوات التي سبقت ذلك• ويعتبر ذلك إنجازا مهما نظرا لظروف العمل الصعبة وساعات الدوام والجوانب الفنية للأعمال•
    وقدمت الشركات العاملة المساندة اللازمة لشركة الحفر الوطنية لتحقيق ذلك الهدف مما أدى إلى تأهيلها لتقديم خدمات رفيعة المستوى، فقد فازت شـركة الحفر الوطنية بعقد تأجير بارجة ( الغويفات MPSVz – بارجة لخدمات صيانة الآبار البحرية) لشركة أدما العاملة، كما بدأت كذلك إجراءات التأهيل في شركة أدكو لتقديم خدمات الحفر الأفقية الموجهة بالإضافة إلى إنجاز أعمال الحفر لأربع آبار بنجاح حتى الآن• وتقدم شركة الحفر الوطنية خدمات الصيانة للآبار بواسطة الأسلاك الفولاذية إلى شركة أدكو، وسيتم قريباً تقديم هذه الخدمات الى شركة أدما العاملة أيضاً• وقد انتهت شركة الحفر الوطنية من إعداد الخطوات اللازمة للتأهل في مجال تحديد القياسات الطبقية للآبار وخدمات هندسة طين الحفر، والأعمال الملازمة للحفر، وغيرها من الخدمات الأخرى•
    وأنشأت الشركة مؤخراً إدارة مستقلة للأشراف على تلك الأعمال الجديدة ومتابعة التطورات الخاصة بها• وقد بادرت الشركة بإجراء التجارب العملية لاختبار الأداء والخدمات ومعدلات الإنجاز بالمقارنة مع شركات الحفر العالمية وذلك من اجل تقييم الخدمات المتميزة في تلك المجالات، هذا وتتم هذه الدراسة بمشاركة كاملة من عملائها ما يعطي صورة لالتزام الشركة بمبدأ الشفافية في التعامل مع عملائها•

    تطبيق دليل محاسبي آلي في ميزانية 2006 لضبط المصروفات والإيرادات

    حسن القمحاوي:
    تلقت وزارة المالية والصناعة مشاريع ميزانية عام 2006 من كافة الوزارات والجهات الرسمية تمهيدا لإعداد الميزانية العامة للدولة، وبدأت أمس الأول مفاوضات إدارة الميزانية بالوزارة مع مسؤولي الوزارات الأخرى حول تقديراتهم لكافة بنود النفقات والإيرادات وفقا للتعميم الذي أعدته وزارة المالية وأرسلته إلى كافة الوزارات مطلع العام الجاري•
    وقال سعادة سعيد اليتيم المهيري مدير إدارة الميزانية بالوزارة في تصريحات لـ”الاتحاد” ان المالية طلبت من كافة الجهات أن تكون التقديرات في حدود اعتمادات العام الماضي مع الأخذ في الاعتبار وجود نسبة نمو طبيعي في التقديرات لتغطية النمو المتوقع في الرواتب والعلاوات والزيادة في قيمة إيجارات المساكن للعاملين بتلك الجهات فضلا عن مشاريع التوسع والمدارس والمستشفيات والمحاكم الجديدة وغيرها•
    وأشار إلى أن كل وزارة حددت في مشروع ميزانيتها حجم نفقاتها وإيراداتها وفقا لتصوراتها للعام القادم إلا أن وزارة المالية ستقوم بدراسة وافية للمشاريع المقدمة وفق خطة مدروسة ومعايير إعداد الميزانية والتعاميم الصادرة في هذا الشأن ومراجعة كل جهة فيما تتوصل إليه الوزارة من تقييم لتقديراتها، مؤكدا أن إدارة الميزانية تعقد يوميا اجتماعات مع وزارتين أو أكثر لمناقشة مشاريعها لميزانية العام القادم ومن المتوقع الانتهاء من مشروع الميزانية المجمعة في زمن قياسي قبل نهاية العام•
    وكشف سعيد اليتيم النقاب عن انتهاء الوزارة من إعداد الدليل المحاسبي الجديد (GFS) ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة الاختبارات المبدئية للنظام وتجريبه في إعداد الميزانية لأول مرة ، وقال ان النظام الجديد يتماشى مع النظام المحاسبي الدولي ونظام صندوق النقد الدولي ويتضمن تبويبا معينا للحسابات والبنود بكافة أبواب الميزانية وفق أحدث التصنيفات العالمية بما يؤدي في نهاية الأمر إلى تقديم صورة أقرب ما يمكن لحساب التكلفة الحقيقية للخدمات•
    وأضاف: النظام الجديد لا يعني بالضرورة إجراء تخفيض في المصروفات أو تحقيق زيادة في الإيرادات بل يهدف إلى توجيه الاعتمادات بشكل أدق محاسبيا ووضع كل مصروف أو إيراد في مكانه الصحيح وعدم تكراره في الأبواب المختلفة ومساعدة متخذي القرار في الحصول على بيانات مالية أكثر دقة ومصداقية، إضافة إلى توافق التقارير التي ترفعها الحكومة للصندوق مع الحسابات المطورة والمعايير المعتمدة لدى الصندوق ، ويساهم النظام في قياس مدى كفاءة الخدمات التي تقدم في مجال الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات ومساعدة المسؤولين عنها في الاستغلال الأمثل للموارد سواء كانت مالية أو بشرية أو تقنية مما ينعكس على جودة الخدمة نفسها•
    وأوضع أن الوزارة طبقت خطة من عدة مراحل لاعتماد النظام المحاسبي الجديد استغرقت أكثر من سنتين من العمل المتواصل وبدأت أولى مراحلها بإعداد دليل محاسبي متكامل وإرسال مسودته الأولى إلى كافة الوزارات والجهات المسؤولة لإبداء الملاحظات عليه حيث قدمت العديد من الجهات ملاحظات جوهرية ساهمت في تفعيل النظام بعد دراسة الخبراء لها وإضافتها على النظام ، وتلى ذلك تصميم نظام مالي آلي يقبل البنود الواردة في الدليل المحاسبي الجديد وإدخال أبواب وبيانات الميزانية عليه•
    وقال ان المرحلة الثالثة تضمنت شرح النظام نظريا لمسؤولي الوزارات والجهات المعنية بكافة تفاصيله ومزاياه وعقدت في هذا الصدد دورات تدريبية في أبوظبي ودبي للتعريف بالنظام، وفي المرحلة الرابعة تم توزيع النسخة المعدلة من النظام على كافة الجهات مرة أخرى لإعادة توزيع ميزانية العام الحالي عليها بحيث تكون قاعدة بيانات للنظام الجديد ، فضلا عن عقد دورات تدريبية لإدخال الميزانية على النظام الآلي المتكامل (أوراكل) باعتباره أحدث الأنظمة المالية العالمية بعد تكييفه حسب احتياجات العمل في الوزارات• ولفت الانتباه إلى أن الفترة القادمة ستشهد عمل اختبارات للنظام وتجريبه بحيث يصبح جاهزا بصورة نهائية للعمل مع نهاية العام الحالي•

    القاضي: 50 مليار درهم تكاليف مشاريع رأس الخيمة العقارية

    دبي – حسين الحمادي:

    أعلنت شركة رأس الخيمة العقارية على هامش مشاركتها في معرض سيتي سكيب ،2005 عن مشروعات ضخمة تخطط لتنفيذها خلال السنوات العشر المقبلة ترفع تكاليف إجمالي المشاريع التي تنفذها الشركة إلى 50 مليار درهم، بعد الكشف عن مشروعين جديدين تقوم الشركة بدراسة تنفيذهما حاليا•
    وقال محمد سلطان القاضي، المدير التنفيذي للشركة: يشمل المشروعان الجديدان إنشاء مدينة عصرية متكاملة البناء يمكنها استقطاب 150 ألف نسمة وتتكون من مبان تجارية وسكنية ومستشفيات وجامعات ومدارس حديثة، مشيرا إلى أن الشركة ستعمل على تنفيذ هذا المشروع وغيره من مشاريع الشركة بدعم من سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة، مشددا على أن الشركة ما زالت في مراحل دراسة هذا المشروع لإطلاقه في المستقبل•
    وأضاف: تنوي الشركة إطلاق مدينة صناعية تصل مساحتها الى 10 كيلو مترات، مشيرا إلى أن المشروع قيد الدراسة في الوقت الحالي•
    وقال القاضي: تقوم الشركة التي تم تأسيسها قبل 3 أشهر ونصف بعرض 5 مشاريع في سيتي سكيب تشمل 3 مشاريع تم الإعلان عنها في وقت سابق إلى جانب المشروعين الجديدين•
    وأضاف القاضي: هناك فرص استثمارية لنجاح هذه المشاريع ومشاريع أخرى، واصفا القطاع العقاري في الإمارة والدولة بشكل عام بأنه ما زال متعطشا للمزيد من المشروعات التي تتميز بالمستويات العالية من حيث التصاميم وتكامل الخدمات فيها•

    بن دسمال: القطاع السياحي يساهم بـ 20% من الناتج المحلي بحلول 2010

    دبي- ”الاتحاد”: توقع سالم بن دسمال، المدير التنفيذي لدبي لاند، أن تستقطب دبي أكثر من 15 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2010 بزيادة 73% عن معدلاتها في الوقت الحالي، وقال: سيشكل الدخل السياحي 20% من الناتج المحلي الإجمالي عقب خمس سنوات بزيادة 8% مقارنة مع العام الماضي، أي حوالي 6 مليارات دولار (22 مليار درهم)•
    وقال بن دسمال في كلمة بمعرض ستي سكيب: ” من أجل تحقيق هدف دبي بجذب 15 مليون زائر بحلول عام ،2010 يجب علينا أولاً القيام بالتغيير الرئيسي لاستقطاب الشرائح المختلفة من الزوار الذين سيأتون لزيارة دبي، وإيجاد البنية التحتية الأقل تكلفة لوسائل النقل الجوي، وبرامج السياحة الشاملة التي تقدمها الشركات إضافة إلى زيادة عدد الفنادق الاقتصادية التكلفة”• وأضاف: ” عند وضع ذلك بالأرقام والحقائق سنشهد توازنا رئيسيا لشرائح الزوار، ففي العام الماضي شكل الزوار القادمون للأعمال نسبة 40%، بينما بلغت نسبة القادمين لقضاء الإجازة 60%• وبحلول عام 2010 ستكون نسبة الزوار القادمين لقضاء الإجازة أكثر بكثير وسيكون لها التأثير المباشر على سير الأعمال والمؤتمرات الذي سيساعد في النمو العام للسوق”•
    وأشار بن دسمال إلى الأسواق العالمية الرئيسية ضمن دول مجلس التعاون الخليجي التي تتمتع بمقومات ومصادر لزيادة عدد الزوار لها• وأضاف:” يجب على دبي زيادة توغلها في الأسواق العالمية الرئيسية، مثل الأسواق الألمانية والبريطانية، وإذا أخذنا على سبيل المثال سوق الترفيه في المملكة المتحدة، نجد أن دبي تمكنت من الحصول على 7% من حصة السوق البريطانية، وبحلول عام 2010 يجب أن ترتفع هذه النسبة إلى 18%• وقال: على النطاق الإقليمي، يجب أن ترتفع نسبة 18% التي تم تحقيقها عام 2004 إلى 48% بحلول عام •2010 كما قام بتوضيح مدى ضآلة المشاركة التي تساهم بها الدول العربية في القطاع العالمي للترفيه والإجازات•

    نخيل تقيم مزادا عالميا لبيع أراضي عقارات جميرا جولف

    دبي الإتحاد: اعلنت شركة ”نخيل” للتطوير العقاري عن إقامة مزاد كبير لبيع أراضٍ ضمن ”عقارات جميرا جولف” مشروع الجولف والمجمع السكني الفاخر الذي تقوم بتطويره• وستدعو ”نخيل” أحد المتخصصين المعروفين في هذا القطاع لإدارة المزاد الذي سيقام يوم 29 نوفمبر المقبل والذي يعد الأول من نوعه في دبي، وذلك لضمان تحقيق أعلى درجات الشفافية والعدالة•
    ويستلهم هذا المشروع العناصر الرئيسية للطبيعة وهي: التراب والنار والماء والرياح إلى جانب الاستفادة من مهارات عدد من أشهر لاعبي الجولف في العالم ومن بينهم ”جريج نورمان” المعروف بلقب ”القرش الأبيض الكبير”•ويتضمن المشروع مجموعة من الوحدات السكنية والمرافق عالية الجودة والخدمات الراقية• وإلى جانب المناظر الطبيعية الجميلة، يشتمل المشروع أيضاً على حدائق رائعة وممرات طبيعية وبحيرات وبرك مائية تحيط بها مجموعة من أفضل ملاعب الجولف في العالم وأكثرها جمالاً•
    وتلقت ”نخيل” مردوداً ايجابياً واهتماماً واسعاً من أبرز مطوري العقارات من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي دفعها لابتكار هذا المفهوم الجديد وغير المسبوق لمواكبة الطلب المتزايد على وحدات المشروع•
    وقال سلطان أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة ”نخيل”: ”حظيت أراضي مشروع ”عقارات جميرا جولف” بإقبال واسع، حيث تلقينا استفسارات واتصالات من مختلف أنحاء العالم من قبل مطورين عقاريين من الولايات المتحدة والهند وروسيا والمملكة المتحدة وايرلندا واستراليا”•
    وأضاف : ”يحمل هذا المشروع طابعاً فريداً، وهو ما حفزنا لتبني هذا الأسلوب المبتكر المتمثل في تنظيم فعالية خاصة لبيع أول مجمع جولف سكني تطوره شركتنا• وسندعو قائمة مختارة مسبقاً من المطورين الفرعيين لحضور المزاد، الأمر الذي سيكفل تقديم مشروع يتبع أعلى معايير الجودة ويتضمن حزمة متنوعة من الوحدات السكنية لتلبية كافة الأذواق والاحتياجات• وسيكرس هؤلاء الشركاء جهودهم التي ستتكامل مع رؤية ”نخيل” لتوفير وحدات سكنية راقية ضمن مشروع ”عقارات جميرا جولف””•
    وكانت ”نخيل” قد كشفت رسمياً عن إطلاق هذا المشروع خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر ”سيتي سكيب ”2005 الذي ينتهي اليوم في مركز دبي التجاري العالمي•
    وسيشمل هذا المزاد المرحلة الأولى من ”عقارات جميرا جولف”• وتشغل هذه المرحلة التي تضم ملعبي ”التراب” و”النار” من تصميم ”جريج نورمان”، 375 هكتارا من بين المساحة الإجمالية للمشروع البالغة 1119 هكتارا• كما ستوفر 10 مجمعات سكنية تتيح أكثر من 1000 عقار مستقل وسط حدائق ومسطحات خضراء جميلة، حيث تتنوع مساحتها من 6000 إلى 12000 قدم مربع• وتقع 75% من العقارات بمواجهة ملاعب الجولف في حين تطل بقيتها على البحيرات والممرات الطبيعية•

    إنجاز مينا تدرس تأسيس شركات جديدة وإطلاق محافظ استثمارية في الأسواق الإسلامية والآسيوية

    عاطف عبدالله:
    تدرس شركة إنجاز مينا تأسيس شركة جديدة لتقديم خدمات الأصول الرأسمالية من خلال التأجير والهياكل المالية الأخرى التي تستهدف جميع الشركات الإقليمية متوسطة الحجم، وتعكف الشركة حاليا على تقييم استثمارات في العديد من المشروعات الواعدة في المنطقة من بينها إنشاء صناديق أسهم حقوقية تستهدف الأسواق الآسيوية التى تشهدا نموا سريعا•• جاء ذلك في اجتماع الجمعية العمومية الأول للشركة مساء أمس الأول والذي ترأسه علي بن خلفان المطوع الظاهري رئيس مجلس الإدارة والذي أكد أن الشركة – التى تأسست في يوليو الماضي كشركة مساهمة خاصة برأسمال 300 مليون درهم – تهدف إلى أن تصبح ”مؤسسة الأعمال المصرفية التجارية الأولى في المنطقة وتحقيق أعلى العوائد على الاستثمارات متوقعا أن تحقق الشركة عائدا يتجاوز 20%• وأضاف أن إنجاز مينا كشركة مالية، تساعد الشركات الخاصة على استثمار رؤوس الأموال الثابتة وتساعد المستثمرين على اتخاذ القرارات المناسبة لشراء الممتلكات أو الأسهم أو استخدام قروض بهدف تحسين قدرتهم على المضاربة وزيادة مردود الاستثمارات لديهم بالإضافة إلى التوقعات المالية وفرص الاستثمار التي تدر ربحا وفيرا وتعريف المستثمر بأوضاع السوق وتطوراته الاقتصادية ذلك بالبحث عن أفضل الاستثمارات والتحالف مع عدد من شركاء الشركة الاستراتيجيين والمستثمرين ممن يرغبون في تطوير استثماراتهم في المنطقة•
    وقال إن الشركة تهدف إلى تعزيز البيئة التنافسية في قطاع الاستثمار من خلال فريق العمل الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال الاقتصاد ورؤية ثاقبة للاستثمارات المستقبلية وقدرة على تقييم ممتلكات وأصول ورؤوس أموال وأسهم الشركات الاستثمارية بالإضافة إلى القدرة على بناء علاقات وروابط مهنية مع العملاء المحتملين وتوطيد العلاقات بالنسبة للعملاء الحاليين من المستثمرين•
    ومن جانبه قال أحمد بن علي الظاهري عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي إن الشركة ستقدم خلال الفترة المقبلة خدمات استثمارية في مجالات إعادة هيكلة رأس المال وتمويل الشركات ، وطرح أسهم الشركات الجديدة وإنشاء محافظ استثمارية عالية العوائد منخفضة المخاطر تدر دخلا ثابتا وتستهدف مؤسسات الاستثمار التقليدية والمؤسسات الإسلامية •
    وأضاف علي بن خلفان أن الشركة تدرس حاليا تأسيس شركة جديدة تعمل بتوجيهات من شركة إنجاز مينا وتركز على تقديم خدمات تمويل الأصول الرأسمالية من خلال التأجير والهياكل المالية الأخرى تستهدف جميع الشركات الإقليمية متوسطة الحجم •
    وكشف عن أن الشركة بدأت في إجراءات تأسيس شركة جديدة يطلق عليها ”مينا جايت” تمتلك إنجاز مينا 30% من رأسمالها ومن المقرر أن تنشط هذه الشركة في مجال تقديم الخدمات العقارية في دول مجلس التعاون الخليجي على أن تتوسع في المستقبل لتشمل كل دول منطقة الشرق الأوسط •
    وتوقع أن تحصل الشركة الجديدة على حصة كبيرة من قطاع الخدمات العقارية و أن تزيد عوائدها السنوية المتاحة للمساهمين على 50% مشيرا إلى أنه لن يتم طرح هذه الصفقة على شركاء الشركة من المستثمرين نظرا لأن مساهمتها تعتبر متوسطة الحجم •
    وقال بن علي ” منذ تاريخ تأسيس الشركة في يوليو الماضي استطاعت إبرام صفقتين بقيمة إجمالية 250 مليون درهم الأولى خاصة بتأسيس شركة ”تسويق الشرق الأوسط ” بقيمة تتعدى 100 مليون درهم وهي القيمة التي تم الاكتتاب فيها بالكامل، كما استحوذت الشركة على أسهم بقيمة 40 مليون دولار في شركة سيرياتل ومن المتوقع أن تتعدى الأرباح السنوية لصفقة تسويق الشرق الأوسط 21% و من المتوقع أن تتعدى العوائد السنوية لصفقة سيرياتل 50% •
    وتوقع أحمد بن علي أن تحقق شركة إنجاز مينا عائدا على حقوق المساهمين يتعدى 20% بنهاية السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2006 نظرا إلى أن هذه النتائج سوف تعكس أداء الشركة المالي خلال السنة المالية التى لا تتجاوز ثمانية أشهر من تاريخ التأسيس •
    وأكد عضو مجلس الإدارة ،الرئيس التنفيذي للشركة، تعزيز العمليات المالية التي تقوم بها الشركة في المنطقة وحرصها على توثيق العلاقات وتوطيدها مع المستثمرين واعتبارهم شركاء استراتيجيين للشركة•
    كما تدعم الشركة المستثمر وتساعده على البحث عن فرص الاستثمار وأبرز الخطط والاستراتيجيات الاقتصادية والتجارية في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا وذلك من خلال الأفراد الذين يعملون لديها ممن يمتلكون الخبرات والدراية التامة بمنظومة الاقتصاد في المنطقة•
    وشدد على حرص الشركة على مصلحة المستثمر وتضعه في أولوياتها ولا تتخذ قرارات تتعارض مع مصلحته الخاصة وتهدف باستمرار إلى بذل الجهود لإنماء استثماراته وثرواته وممتلكاته كما تدخل الشركة أسواق دول آسيا المتنامية بشكل سريع وتبحث أوضاع المستثمرين الاقتصادية في تلك الأسواق وتقدم خدماتها المالية والاستثمارية لهم ومن أبرز تلك الخدمات تقديم الاستشارات الاستثمارية ورؤوس الأموال للشركات والمؤسسات الجديدة وطرح الخطط المالية وأسهم الشركات للعامة وتوفير عوائد مجزية بالنسبة لرؤوس الأموال المغامرة الصغيرة وتطوير الأفكار ومزاولة طرق التمويل والاستثمار وفقا لمبادىء الشريعة الإسلامية•
    وقامت كذلك الشركة خلال الاجتماع، بالإعلان عن أعضاء مجلس الإدارة الذين عينتهم لجنة تأسيس الشركة من أصحاب الخبرات والدراية التامة والثقافة الواسعة في قطاعي الاستثمار والاقتصاد•
    قام المساهمون خلال الاجتماع باختيار أعضاء مجلس إدارة الشركة وهم : علي بن خلفان المطوع الظاهري رئيسا ، الدكتور عبد الرحمن يونس المهيري نائبا للرئيس ، أحمد بن علي الظاهري عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ، عبد الحميد محمد سعيد عضو مجلس الإدارة ومبارك أحمد بن فهد عضو مجلس الإدارة •

    أبوظبي تستضيف الندوة الرابعة لمكافحة الغش التجاري في دول الخليج غداً

    تحت رعاية معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد والتخطيط تعقد غدا في أبوظبي الندوة الرابعة لمكافحة الغش التجاري والتقليد في دول الخليج، وتشارك في الإعداد للندوة التي تستمر يومين الأمانة العامة لدول مجلس التعاون واتحاد الغرف الخليجية واتحاد الغرف بالدولة وغرفة تجارة وصناعة ابوظبي• وتأتي هذه الندوة في سياق الجهود المشتركة لدول المجلس لمكافحة ظاهرة الغش التجاري والتقليد ، خاصة في ظل منظومة الاتحاد الجمركي لدول المجلس واتفاقيات تحرير التجارة وإزالة القيود أمام انتقال السلع والمنتجات والتقدم التقني والعلمي الذي يشهده العالم أجمع ودول المجلس بشكل خاص، وتهدف الندوة إلى التعريف بالخطوات المستجدة التي اتخذتها دول المجلس في هذا الشأن من حيث رصد ومتابعة حالات الغش والتقليد والتطورات التقنية والتجارب العالمية المعاصرة وأساليب وآليات التصدي لهذه الظاهرة ، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الجهات المعنية وأجهزة الرقابة والاطلاع على خبرات الدول الأخرى والمنظمات الإقليمية والدولية ، وستقدم في الجلسة الأولى د• هايك لوجاست من المنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية (الوايبو) ورقة عمل بعنوان التجارب والمبادرات الدولية لمكافحة الغش والتقليد التجاري في المعاملات التجارية ، كما يقدم محمد عدنان الدبيان من الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورقة بعنوان الغش التجاري في المجتمع الالكتروني ، ويقدم المستشار عبد الفتاح حجازي المستشار القانوني بالمجلس الوطني الاتحادي ورقة بعنوان حماية التوقيع الالكتروني • وسيترأس الجلسة سعادة د•عبد العالي إبراهيم العبد العالي مدير عام إدارة مكافحة الغش التجاري بوزارة التجارة والصناعة في المملكة العربية السعودية•
    وفي الجلسة الثانية بقدم سعادة العميد خميس مطر بن مزينة مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي ورقة بعنوان سبل وإجراءات الأجهزة الشرطية في مكافحة الغش التجاري، ويقدم د•عبد الله رويضة مستشار الصحة والبيئة بالأمانة العامة للبلديات بالدولة ورقة بعنوان التعاون بين البلديات والقطاع الأهلي في الرقابة على الأغذية وحماية المستهلك ، ويقدم السيد عمر عبيدات من مكتب التميمي ومشاركوه للمحاماة والاستشارات القانونية ورقة بعنوان قوانين الحماية من الغش التجاري والأحكام الصادرة بدولة الإمارات، وسيترأس الجلسة سعادة سيف بن خلفان بن سبت وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط المساعد لشؤون الشركات والرقابة• وفي الجلسة الثالثة التي تعقد في اليوم الثاني للندوة يقدم عيسى عبد الله العيسى مستشار مدير الجمارك السعودية ورقة عمل بعنوان دور الجمارك السعودية في مكافحة الغش• وسيقدم عبد الله العتيبي مدير مكتب تطوير الأنظمة والخدمات بالإدارة العامة للجمارك في دولة الكويت ورقة بعنوان تجربة الجمارك الكويتية في مكافحة الحماية الملكية الفكرية• كما يقدم الدكتور محمد نعيم شاكر الاستاذ بقسم الاقتصاد بجامعة الشارقة ورقة بعنوان واقع التقليد والغش التجاري في ظل التطور التقني، ويقدم سامي عبد الوهاب مغربي من مكتب سامي عبد الوهاب مغربي للاستشارات القانونية بالمملكة العربية السعودية ورقة بعنوان مكافحة الغش والتقليد في ظل تشريعات دول مجلس التعاون• وسيترأس الجلسة سعادة نجيب عبد الله الشامسي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة• أما الجلسة الرابعة فستكون عبارة عن حلقة نقاش مفتوح وسيترأسها سعادة أحمد حسن الحوسني رئيس جمعية الاقتصاديين والتجاريين بالدولة • وسيقام على هامش الندوة ورشة عمل مساء اليوم الأول يتولى تقديمها نخبة من المختصين والخبراء من معهد التدريب القضائي ومكتب طلال أبو غزالة وجامعة الإمارات بهدف تقديم جرعة تدريبية للمعنيين من موظفي الجمارك وأجهزة مكافحة الغش التجاري بدول المجلس وكذلك ممثلي شركات ومؤسسات القطاع الخاص • بالإضافة إلى ذلك يقام معرض يتضمن نماذج لبعض السلع والعلامات التجارية الأصلية والمقلدة والمغشوشة•

    القيادات الشابة تبحث سبل التعاون مع العرب الأميركيين

    دبي- ”الاتحاد”: عقد وفد منظمة القيادات العربية الشابة المشارك في فعاليات مبادرة كلينتون العالمية، اجتماعاً مع مجموعة من قيادات الشباب الأميركيين من أصول عربية، بحضور جيمس زغبي رئيس المعهد العربي الأميركي• وتم خلاله بحث سبل التعاون المشترك، ومناقشة مختلف القضايا الحيوية التي تهم الشباب العرب في مختلف أنحاء العالم• وكانت المنظمة قد وضعت منذ انطلاقها أهدافاً واضحة تتمثل بشكل رئيسي في تطوير المنطقة العربية من خلال تطوير الشباب العرب حيث تحتاج المهمة لبذل جهود كبيرة لا تقف عند حدود المنطقة العربية، لذلك تحرص المنظمة باستمرار على تعزيز علاقاتها مع مختلف الجهات الدولية للعمل على تحقيق تلك الأهداف•
    ويمثل اجتماع وفد المنظمة مع الشباب الأميركيين من أص?

Comments are closed.