هبوط المؤشرات الامريكية لدى نهاية التعاملات

خاص مباشر الثلاثاء 23 فبراير 2010 1:34 ص

انخفضت مؤشرات الاسهم الامريكية لدى نهاية تعاملات جلسة الاثنين ،اولى جلسات الاسبوع ، ليسجل مؤشر داو جونز الصناعى لاسهم كبرى الشركات الامريكية انخفاض قدره 0.18% تعادل 18.97 نقطة ليغلق عند مستوى 10383.38 نقطة .
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز الاوسع نطاقاً الذى يقيس أداء أنشط 500 شركة بمقدار 0.1% او 1.16 نقطة ليغلق عند مستوى 1108.01 نقطة .
وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بما نسبته 0.08% مايعادل 1.84 نقطة ليغلق عند مستوى 2242.03 نقطة .

الافتتاح (ارتفاع طفيف للمؤشرات الأمريكية في التعاملات المبكرة)

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية فى بداية تعاملاتها الصباحية لجلسة الاثنين ،أولى جلسات الأسبوع ، ليسجل مؤشر داو جونز الصناعى لأسهم كبرى الشركات الأمريكية ارتفاعا قدره 0.15% تعادل 15.87 نقطة ليصل إلى مستوى 10418.22 نقطة .
وقفز مؤشر ستاندر آند بورز الأوسع نطاقاً الذى يقيس أداء أنشط 500 شركة بمقدار 0.16% او 1.79 نقطة ليصل إلى مستوى 1110.96 نقطة .
وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنحو 0.23% مايعادل 5.12 نقطة ليصل إلى مستوى 2248.99 نقطة .

هبوط المؤشرات الامريكية لدى نهاية التعاملات,معلومات مباشر

19 thoughts on “الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 23-2-2010 م

  1. حكومة دبي تضع 18,3 مليار درهم تحت تصرف «دبي العالمية»
    الاتحاد الإماراتية الثلاثاء 23 فبراير 2010 7:53 ص

    تقديم العرض النهائي للدائنين قبل نهاية مارس

    وضعت حكومة دبي 18,3 مليار درهم (5 مليارات دولار) سيولة نقدية تحت تصرف مجموعة دبي العالمية، لتمويل ديونها ومصاريفها التشغيلية، في حال طلبت ذلك، بحسب متحدث باسم الدائرة المالية في الإمارة.

    وقال المتحدث باسم الدائرة المالية أمس إن السيولة مصدرها الأموال المتبقية من الدعم المالي الذي تلقته حكومة دبي من أبوظبي في ديسمبر الماضي، البالغ 36.7 مليار درهم (10 مليارات دولار)، في تطور جديد على خطة إعادة هيكلة المجموعة التي أعلنت عنها في نوفمبر الماضي.

    وتصرفت الحكومة عن طريق صندوق دبي للدعم المالي بـ 5 مليارات دولار من المبلغ، إذ خصصت 4.1 مليار درهم لسداد صكوك مستحقة على شركة نخيل، كما خصصت 900 مليون دولار لسداد فوائد الدين.

    وقال المتحدث باسم الدائرة المالية لحكومة دبي لـ”الاتحاد” إن المبالغ التي تلقتها دبي العالمية من صندق الدعم المالي بحكومة دبي تم تقديمها على أسس تجارية وبفوائد معقولة، مشيرا إلى أن هذه المبالغ ستخضع إلى عمليات إعادة الهيكلة شأنها في ذلك شأن بقية المبالغ المستحقة للبنوك الدائنة.

    وقال إن مجموعة دبي العالمية تعكف حالياً على إعداد العرض النهائي بشأن إعادة هيكلة ديون بنحو 26 مليار درهم، منها 22 مليارا للبنوك الدائنة، إضافة إلى نحو 4 مليارات درهم لحكومة دبي.

    وأشار إلى أنه سيتم تقديم العرض النهائي للجنة التنسيقية التي تم تشكيلها مؤخرا لتمثيل الدائنين في مرحلة المفاوضات النهائية مع المجموعة قبل نهاية شهر مارس المقبل.

    ولفت الى أن جميع الخيارات متاحة أمام المجموعة ودائنيها، بما في ذلك إشهار الإفلاس.

    وأشار المتحدث الرسمي إلى أن حكومة دبي لن تسعى لتحقيق أية أفضلية لتحصيل مستحقاتها لدى دبي العالمية، كما لن يتم منح البنوك المحلية أية مميزات على هذا الصعيد، مؤكدا حرص الحكومة على دعم التعافي في القطاع المصرفي بشقية المحلى والأجنبي.

    وأفادت مصادر بنكية بأن الالتزام بالسداد والاستمرار في تنفيذ المشروعات أسهم في تقوية الموقف التفاوضي للمجموعة في مباحثاتها مع الدائنين ما يفسح المجال أمام موافقة البنوك على العرض النهائي للمجموعة بشأن عملية إعادة هيكلة الديون.

    وأشارت المصادر إلى امكانية إعلان الإفلاس وفق قانون الإعسار المطبق في إمارة دبي في حال رفضت البنوك الدائنة عرض المجموعة.

    وأبدت مجموعة دبي العالمية خلال مفاوضاتها مع البنوك الدائنة والتي بدأت في شهر نوفمبر التزاماً كاملاً بسداد التوزيعات النقدية والديون المستحقة على المجموعة في مواعيد استحقاقها ومن دون تأخير، ليبقى سجل المجموعة خالياً من أية حالة إخفاق في تسديد الالتزامات المالية المترتبة عليها منذ تأسيسها.

    وقامت شركة نخيل التابعة لدبي العالمية بسداد توزيعات بقيمة 10 ملايين دولار قيمة الدفعة المستحقة عن سندات بقيمة 750 مليون دولار كما نجحت المجموعة في تسديد 4.1 مليار دولار في 14 ديسمبر الماضي قيمة صكوك مستحقة على شركة نخيل التابعة لها.

    ويعد القرض المجمع الذي حصلت عليه شركة ليمتلس قبل عامين بقيمة 1,1 مليار دولار والذي يحل أجل سداده نهاية شهر مارس المقبل، فضلاً عن 980 مليون دولار مستحقة على شركة نخيل خلال شهر مايو 2010 أول التزامين ماليين على الشركة على المدى القصير. ومن ناحيه أخرى، أفادت مصادر مطلعة بأن دبي العالمية طلبت من شركات استشارات عقارية كبرى إعداد تقيم نهائي للأصول العقارية لوحدتي ليمتلس ونخيل بما يعكس القيم السوقية الحقيقية لهذه الأصول.

    وأشارت إلى أن الشركات الاستشارية أوشكت على إنجاز عملية التقييم لعرضها على الدائنين، فضلا عن إمكانية استخدام تلك التقييمات في حال قررت المجموعة بيع أية أصول غير استراتيجية.

    وتستثني عملية إعادة الهيكلة وحدات موانئ دبي العالمية وجافزا وأحواض دبي الجافة.

    حكومة دبي تضع 18,3 مليار درهم تحت تصرف «دبي العالمية»,معلومات مباشر

  2. أبوظبي تدرس تطوير محطة سفن سياحية لاجتذاب 50 ألف زائر إضافياً في السنة
    الخليج الاقتصادي الإماراتية الثلاثاء 23 فبراير 2010 7:17 ص

    أكدت دراسة جدوى متخصصة أن دعم قطاع سياحة السفن في أبوظبي يسهم في توفير عوائد اقتصادية كبيرة سنوياً . وأوضحت الدراسة، التي أجريت بتكليف من “هيئة أبوظبي للسياحة”، أن الإمارة ستحصد العديد من النتائج الإيجابية من خلال خلق وظائف دائمة، نمو عدد الليالي الفندقية لاستضافة الركاب قبل أو عقب الرحلات البحرية، دعم مستويات إشغال الخطوط الجوية العاملة في العاصمة الإماراتية إلى جانب زيادة برامج الجولات السياحية البرية . وستساعد هذه المقومات على توسعة نطاق الإنفاق السياحي في مختلف أنحاء الإمارة ليشمل المنطقتين الغربية والشرقية .

    وأشارت الدراسة إلى أن تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الآفاق يحتاج إلى تطوير محطة للسفن السياحية إلى جانب ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز إقليمي لاستضافة هذه السفن، وهو ما يمهد الطريق لاستقطاب 50 ألف زائراً إضافياً على الأقل إلى الإمارة سنوياً .

    وأوضح الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس “هيئة أبوظبي للسياحة”، أن الارتقاء بمكانة أبوظبي الحالية كوجهة بحرية لتصبح مركزاً رئيسياً للسفن السياحية، يزود الإمارة بفوائد اقتصادية استثنائية، وقال: “سيزداد عدد الليالي الفندقية ومستويات الإنفاق السياحي سواء من قبل ركاب السفن أو أطقمها الملاحية علاوة على تزويدنا بفرصة سانحة لتقديم معالم وجهتنا السياحية للضيوف من ذوي الدخل المرتفع، الذين يتصدرون قائمة أسواقنا المستهدفة . وسنسعى إلى تسليط الضوء على ما تمتلكه أبوظبي من تنوع معالمها الطبيعية والتراثية وجودة خدماتها السياحية، لتشجيعهم على تكرار زيارتهم للإمارة” .

    وتزامن الإعلان عن نتائج الدراسة مع محادثات أجراها الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان ومبارك حمد المهيري، مدير عام الهيئة، مع بيير فوتشي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “كوستا كروزيز” الإيطالية التي تعتبر إحدى أكبر شركات تشغيل السفن السياحية في أوروبا، وجيوفاني أونوراتي، رئيس الشركة .

    وجاء الاجتماع على هامش الاحتفال باستقبال أبوظبي للسفينة الفاخرة المملوكة للشركة “كوستا ديليسوزا” التي وصلت أمس الاثنين إلى ميناء زايد في رحلتها الأولى للعاصمة الإماراتية . وبحث الجانبان، خلال الاجتماع، الآفاق المتاحة لقطاع سياحة السفن في أبوظبي ونتائج دراسة الجدوى .

    وبيّن الشيخ سلطان بن طحنون: “تتطلع الهيئة حالياً إلى التعاون عن قرب مع الشركاء من القطاعين العام والخاص والدوائر الحكومية المعنية، ومنها “دائرة النقل” و”موانئ أبوظبي” و”شركة أبوظبي للمطارات”، وذلك لوضع خطة مستدامة لتطوير سياحة السفن . ووجهت أبرز شركات تشغيل الرحلات البحرية العالمية أنظارها إلى أبوظبي، حيث تتابع باهتمام خطوات الإمارة في مجال دعم هذا القطاع، وهو ما يبدو واضحاً في استقبال ميناء زايد لحوالي 150 رحلة سفن سياحية خلال الموسم الحالي” .

    وتفقد الشيخ سلطان والوفد المرافق أمس السفينة “كوستا ديليسوزا”، التي ستبحر تسع مرات إلى ميناء زايد في هذا الموسم ضمن برنامج “كوستا كروزيز” في المنطقة “جواهر الإمارات” .

    وأضاف الشيخ سلطان: تعتبر هذه السفينة نموذجاً للفخامة وعملاً فنياً بحق . وتحمل على متنها زواراً من القطاعات المستهدفة في خططنا السياحية . ونتطلع إلى الترحيب مجدداً ب”كوستا ديليسوزا” وطاقمها وركابها في رحلاتها المقبلة، وبناء علاقات تعاون مثمرة مع “كوستا كروزيز” .

    أبوظبي تدرس تطوير محطة سفن سياحية لاجتذاب 50 ألف زائر إضافياً في السنة,معلومات مباشر

  3. البترول سيبقى المصدر الأساسي للطاقة حتى 2050
    القبس الكويتية الثلاثاء 23 فبراير 2010 6:58 ص

    احتياطيات تقدر بــ 3 تريليونات برميل غير قابلة للاستخراج وفق التقنيات المتوفرة

    منذ مطلع القرن العشرين والنفط يتصدر مصادر الطاقة ويؤثر ويتأثر بالتقلبات الاقتصادية في العالم.

    طرح الكثير من التساؤلات حول مدى استمرار النفط كمصدر رئيسي من مصادر الطاقة، وفيما اذا كان النفط سيتراجع لصالح مصادر الطاقة الاخرى مثل الطاقة النووية والطاقة المتجددة مثل الرياح، الطاقة الشمسية، الطاقة الحيوية والهيدروجين. ان الطاقة المتجددة سميت بذلك نظرا لتجدد هذا المصدر وعدم نضوبه، اما الطاقة الحيوية فهي التي تستخلص من بعض النباتات مثل الذرة، قصب السكر وزيت النخيل، حيث يتم تصنيع وقود سائل من هذه النباتات. وقد كانت الآمال قبل اكثر من عشر سنوات ان تكون مصادر الطاقة المتجددة والحيوية بديلا عن النفط ومنافسا له وقد تم استثمار اموال ضخمة واجريت ابحاث مكثفة لتطوير هذه المصادر.

    وقد تم فعلا انتاج انواع من الوقود الذي يعتمد على هذه المصادر وتم تجاوز معظم العقبات التكنولوجية حيث تم انتاج السيارة الهيدروجينية وتم تصنيع الوقود المستخلص من مصادر نباتية بنجاح. لكن العقبات امام هذه المصادر لم تكن تكنولوجية فقط، وانما كانت هنالك عوامل اخرى تحد من هذه المصادر على الانتشار، كما كان متوقعا لها. ومن اهم هذه العوامل عنصر التكلفة، وهذا لا يزال عائقا رئيسيا امام انتشار وقود الهيدروجين، كما ان الطاقة النووية، وان كانت تعتبر منافسة من حيث التكلفة، فان استخدامها محفوف بمخاطر التلوث الاشعاعي، اما بالنسبة للطاقة الحيوية، هنالك تحفظات على استخدامها، حيث انها تستنفد مصادر المياه كما انها تؤدي الى استغلال اراض خصبة تصلح لانتاج الغذاء في انتاج الوقود مما يفاقم مشكلة الغذاء في العالم.

    كفاءة الإنتاج

    إن ما تقدم لا يعني ان هذه المصادر البديلة ستفقد اهميتها في عالم الطاقة، حيث ان التطورات التكنولوجية يمكن ان تزيد من كفاءة انتاجية هذه المصادر وتخفض تكلفتها، خاصة في ما يتعلق بمصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والهيدروجينية.

    لكن عندما نتحدث عن المستقبل المنظور اي في حدود 30 عاما من الآن، فان النفط متوقع له ان يستمر كمصدر طاقة رئيسي وان تستمر اسعاره في الارتفاع حيث من المتوقع ان يرتفع سعر النفط بنسبة %50 من الاسعار الحالية وذلك بسبب ارتفاع الطلب. كما ان هذا الطلب قد يتجاوز 120 مليون برميل يوميا اي بنسبة تزيد على %40 من حجم الطلب الحالي الذي يبلغ حوالي 86 مليون برميل يوميا.

    لكن تجدر الملاحظة ان هنالك ضغوطا هائلة للحد من الانبعاثات الكربونية ويمثل النفط احد مصادرها الرئيسية، وهنالك تعهدات بخفض هذه الانبعاثات من الدول الغربية، مما يعني خفض استهلاك النفط.

    وقد لا يظهر اثر هذه التعهدات على استهلاك النفط في المستقبل القريب انما سيكون له اثر واضح في المستقبل البعيد. تشير المصادر المتخصصة الى انه في عام 2030 متوقع ان يزود النفط العالم بما نسبته %35 من احتياجاته من الطاقة، بينما يكون نصيب الفحم حوالي %30 والغاز %20. اما مصادر الطاقة المتجددة فمن المتوقع ان يكون نصيبها %10 من اجمالي الطاقة في العالم، اي بحوالي ضعف مساهمتها الحالية. وفي ما يتعلق بالطاقة النووية ان تكون مساهمتها حوالي %5 اي بارتفاع طفيف عن مساهمتها الحالية بنسبة %4 وذلك في عام 2030.

    ان استمرار احتفاظ النفط بمركزه في عالم الطاقة يعني ان اسعاره من المتوقع ان تستمر في الارتفاع نتيجة لارتفاع الطلب وزيادة معدل التضخم العالمي في الاسعار، وتشير بعض التوقعات الى ان سعر النفط في عام 2030 قد يتجاوز 130 دولارا للبرميل.

    نضوب النفط

    وتشير الدراسات الى ان الانتاج العالمي من النفط قد يصل الى حد الاقصى عام 2050 على فرضية زيادة في الطلب بنسبة %1 سنوياً من مستويات الانتاج الحالية، ثم يبدأ الانتاج بالانخفاض حتى يصل الى ادنى مستوياته في عام 2100، ويعني ذلك ان النفط يعتبر سلعة ذات مردود اقتصادي جيد حتى منتصف هذا القرن وتتراجع اهميته وقد يتلاشى انتاجه مع نهاية هذا القرن وذلك وفقا لتوقعات مصادر معلومات الطاقة المتخصصة.

    وطبقا لذلك فان الاحتياطيات المتوافرة في باطن الارض تكفي لتزويد العالم باحتياجاته من الطاقة حتى منتصف القرن، ثم يبدأ الانتاج بالتراجع في الوقت الذي تحل فيه مصادر الطاقة الاخرى محل النفط حتى نضوب الاحتياطيات مع نهاية هذا القرن ما لم تكتشف مصادر او احتياطيات جديدة قابلة للاستخراج.

    فالعبرة هي بامكانية استخراج الاحتياطيات من باطن الارض حيث يقدر الخبراء ان هنالك احتياطيات نفطية تقدر بثلاثة آلاف مليار برميل، غير قابلة للاستخراج وفقا لاحدث تكنولوجيا متوافرة وهذه الاحتياطيات لم يتم ادخالها في التقديرات المتعقلة بنضوب النفط والتي اشرنا اليها اعلاه.

    ما تقدم يعني بالنسبة لنا في الكويت انه ليس هنالك قلق على وضع النفط خلال 30ــــ 40 سنة المقبلة على الاقل ان شاء الله تعالى، لكن القلق هو من التضخم المستمر في الميزانية العامة للدولة بحيث نخشى ان تصل الى مرحلة يكون لدينا عجز في ظل اسعار نفط مرتفعة، لذلك نحتاج الى معالجة موضوع التضخم في المصروفات وكذلك اعادة توجيه استثماراتنا الخارجية بما يساعد على الدخول في استثمارات مباشرة مدرة تساعد على الحد من اعتمادنا على النفط.

    البترول سيبقى المصدر الأساسي للطاقة حتى 2050,معلومات مباشر

  4. انتعاش القروض في المنطقة لن يكون قبل نهاية 2010
    القبس الكويتية الثلاثاء 23 فبراير 2010 6:57 ص

    شكلت المخصصات التي اتخذتها بنوك المنطقة بسبب الديون الرديئة قلقا من تقديم قروض جديدة. وبات على صانعي السياسة ضمان السيطرة على النمو الائتماني.

    وبعد فترة وصل فيها حجم التسهيلات الائتمانية المقدمة من البنوك في دول التعاون الى اكثر من 30 في المائة سنويا، توقفت فجأة القروض الجديدة لتؤثر في اقتصادات المنطقة بقوة. وانخفض النمو الائتماني من 40 في المائة تقريبا في الامارات عام 2008 الى اقل من 2.5 في المائة في 2009، في حين ان الرقم انعكس في السعودية العام الماضي. وما لم تبدأ البنوك بزيادة عدد القروض، فإن الانتعاش الاقتصادي الناشئ سيأخذ وقتا حتى يبدأ بتحقيق اي زخم حقيقي.

    لكن صانعي السياسة وجدوا ايديهم مربوطة. فالظروف الائتمانية المتساهلة في السنوات الاخيرة ادت الى تراكم القروض المتعثرة في البنوك، ومنذ ذلك الوقت بدأت تثير المخصصات مخاوف هذه المصارف من تقديم قروض جديدة.

    وسيستمر مستوى القروض غير العاملة في المنطقة بالتزايد هذا العام، وعلى البنوك اتخاذ معايير لحماية ميزانياتها.

    ورغم ان البنوك لا تزال تحتفظ بالكثير من الاموال، فانها بدلا من اقراضها بدأت بإيداعها بشكل عام في اكثر الاماكن امانا وهي البنوك المركزية. لكن في النهاية ستعود البنوك للاقراض من جديد عندما تتلاشى مؤشرات الركود الاقتصادي، وتنتهي سلسلة عجز الشركات الكبيرة عن السداد، لكن هذا الامر لن يكون قبل نهاية 2010.

    ولهذا على صانعي السياسة تحويل تركيزهم نحو السيطرة على النمو الائتماني. وقد تقنع المشكلة الحالية البنوك بعدم الاقراض لكن على المدى المتوسط يبرز التحدي الاكبر امام صانعي السياسة في ايجاد طريقة لتجنب دورة اخرى من الازدهار ومن ثم الافلاس.

    انتعاش القروض في المنطقة لن يكون قبل نهاية 2010 ,معلومات مباشر

  5. «ديلويت»: خطوات البنوك المركزية ستحدد المستقبل
    القبس الكويتية الثلاثاء 23 فبراير 2010 6:57 ص

    قال تقرير صادر عن مؤسسة «ديلويت» انه بعد عام مليء بالتحديات على الصعيد الاقتصادي ثمة توقعات كثيرة لعام 2010 . وفيما تجد موجة التعافي العالمية طريقها إلى العديد من الاقتصاديات، لا يزال شك كبير يحوم حول وضع الاقتصاد المستقبلي. ويتطرق تقرير «ديلويت» الى بعض أهم المسائل التي تجتذب انتباه المستثمرين ورواد الأعمال في عام 2010.

    الدولار والذهب

    يشير التقرير الى انه من المرجح أن يتراجع الدولار، مما يعتبر أمراً جيّداً لجهة الصادرات طالما أن التراجع منتظم، إلا أنه لن يكون تراجعاً تضخمياً بالضرورة. ولا يرجح التقرير أن يكون وضع الاحتياطات بالدولار مهدداً لمدة طويلة.

    وحول الذهب يتحدث التقرير عن ثمة اهتمام شديد بالذهب – وهو بالتالي يؤدي إلى ارتفاع في الأسعار. ويتأثر الطلب بالمخاوف ذات الصلة بالدولار وشراء الذهب من قبل البنك المركزي وارتفاع أسعار صناديق الذهب القابلة للتداول وارتفاع الطلب على الذهب من قبل الطبقات المتوسطة الناشئة في الصين والهند.

    اقتصادات العالم

    ويتطرق التقرير الى ان الوجهة المستقبلية للاقتصاد الأميركي على الأمد القصير إيجابية، إلا ان المخاطر عالية أيضاً. وسوف يكون عام 2010 أفضل بكثير من العام المنصرم مع عودة النمو في المبيعات وتسجيل الربحيّة أداء سوف يفاجئ العديد من المؤسسات. وفي حين يبقى أداء غالبية دول آسيا الناشئة أفضل من باقي دول العالم في 2010، لم تفك بالكامل اعتمادها على الغرب. إلا انه تحول من اعتماد شديد على التصدير إلى الغرب إلى المزيد من النمو الناتج عن الطلب المحلي وارتفاع مستوى التجارة وتدفقات الاستثمار بين اقتصاديات آسيا الناشئة. وسوف تشهد الصين انتعاشاً متيناً في 2010، ولكن ثمة مسائل مثيرة للقلق أيضاً: فهي تمرّ بفقاعة أسعار الأصول ومن المحتمل أن تعرف تضخّما في المستقبل بسبب سياسة معدل الصرف الثابت التي تعتمدها.

    يتوقع التقرير ان تشهد الهند نمواً متيناً في 2010 بفضل الطلب المحلي المتين واستقرار النظام المالي وتأثير السياسة النقدية الصلبة وثقة المستثمرين الأجانب. أما التعافي الاقتصادي في اليابان فهو هش، ومن المرجح ان تعرف تراجعاً مزدوجاً أكثر من انتعاش مستدام. اما منطقة اليورو فهي على موعد مع التعافي، إلا انه ثمة الكثير من الشك بسبب طبيعة التعافي في أوروبا الذي يتخذ مساراً مزدوجاً. بدأ التعافي بالظهور في المملكة المتحدة أيضاً إلا انه من المرجح أن يبقى ضعيفاً بسبب الأسواق الائتمانية الضيقة وآثار دين المستهلك المفرط وضعف سوق العمل والقيود على الانفاق الحكومي.

    «ديلويت»: خطوات البنوك المركزية ستحدد المستقبل ,معلومات مباشر

Comments are closed.