السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما رأيك في تعبيري "التفسير" و"التأويل"؟

0 تصويتات
سُئل مايو 9، 2014 في تصنيف الأديان والمعتقدات بواسطة نرمين (149,350 نقاط)
أريد الإجابة التي تنطبق مع تعريف القرآن الكريم لهذه التعبيرات.
تحديث للسؤال برقم 1
"هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ{53}" الأعراف7 هذه الآية تدل على أن التأويل حال بين طالبيه والرجوع ليعملوا غير الذي كانوا يعملون.
تحديث للسؤال برقم 2
أستاذ ماجد إجابتك صحيحة وأحب أن أترك السؤال مفتوح بعض الوقت. الأخت تعلم الإخلاص المحترمة.. إذا راجعت الآيات التي تذكر التأويل كلها واستقرأتيها سوف تجدين أن الأستاذ ماجد أصاب الحقيقة. -------- ويكون معنى الآية التي ذكرتها (هل ينظرون أي ينتظرون حدوث أحداث يوم القيامة؟ يوم يحدث هذا يقول الذين نسوه في الدنيا.. قد جاءت رسل ربنا بالحق.. فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو ترد للدنيا فنعمل غير الذي كنا نعمل؟...). ------------- أما من يسلبون بهذا الشكل فهم إما حاقدون أو جرذان الموقع.
تحديث للسؤال برقم 3
=====التأويل===== هو مآل الشيء أو نهاية مطافه. *) تأويل المواعظ:- "إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَ..{58} .. ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا{59}" النساء4 "لَا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا{22} وَ...* ...، ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا{35}" الإسراء17 الآيات تبين مجموعة من المواعظ التي يعظ بها الله الذين آمنوا، وعقَّب بعد ذلك بأن نهاية الاتباع لهذه المواعظ التي عظَّمها الله توصل الإنسان إلى أخْيَر حالٍ في الدنيا، وإلى أحسن مآلٍ في الآخرة وهو الجنة، فتأويل المواعظ الإلهية هو دخول الجنة. *) تأويل الأحاديث:- ".. ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ{21}" يوسف12 فحلول يوسف بمصر هو بداية تمكينه من السلطة المنبأ بها بالرؤيا التي رآها  من قبل، فتأويل الأحاديث هو الوقائع والأحداث الفعلية المتعلقة بالحديث. *) تأويل الرؤى والأخبار الغيبية:- هي الأحداث الفعلية التي تقع في زمن لاحق لزمن الرؤيا محققة إياها. جميع الآيات بلا استثناء التي تكلمت عن تعبير الرؤى ذُكر فيها تعبير "نبئنا" أو مشتقاته وهذا يعني أن التأويل ليس أقوالا أو تفسيرا وإنما هو أحداث ووقائع ينبئ بها مُعَبِّر الرؤيا. "وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ ۖ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا ۖ وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ ۖ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ{36} قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ۚ إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ{37}" يوسف12، وانظر أيضا  45 يوسف12، 78 الكهف18 "وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{100}" يوسف12 "هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ{53}" الأعراف7 "قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا{78} أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا{79} وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا{80} فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا{81} وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا{82}" الكهف18 ومن الآيات السابقة يظهر بوضوح أن التأويل هو وقوع الأحداث المُخْبَر عنها سابقا. ففي الآية السابقة 53 الأعراف7، يوم يأتي التأويل أي أحداث يوم الحساب يقر الذين نسوه من قبل بصدق الرسل ويبحثون عن الشفعاء أو يطلبون أن يُرَدُّوا إلى الدنيا ليعملوا أعمالا أخرى، ولكن هيهات فلا شفاعة ولا رد. وفي قصة يوسف عليه الصلاة والسلام نرى أن وجوده هو وأبويه وإخوته وهو صاحب سلطة في مصر هذا الوجود ذاته هو التأويل للرؤيا التي رآها من قبل. وفي الآيات التي تحدثت عن موسى والرجل الذي علمه الله من علمه عليهم الصلاة والسلام قال الرجل لموسى في نهاية ذكره للأحداث التي لم يكن موسى يعلم عنها شيئا قال "ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا" أي أن تلك الأحداث التي ذكرها هي بذاتها التأويل.
تحديث للسؤال برقم 4
الأخ العزيز .. الحجيج الغالب (الحجيج أبوخالد سليمان)       قرأت بتمعن فكرك وهو يستحق القراءة لما فيه من مجهود فكري رائع. ولكن سوف أضع الآية الآتية وأستعيض بالمعنى الذي وصلت أنا له وننظر كيف يستقيم المعنى الكلي. "هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ (((أحداث الآخرة من جنة أو نار))) ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ (((أحداث الآخرة من جنة أو نار))) يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ (((إلى الحياة الدنيا_ وهذا تأكيد على أنهم في هذه الحالة في الآخرة))) فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ{53}" الأعراف7
تحديث للسؤال برقم 5
"إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَ..{58} .. ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا{59}(((تطبيقا)))" النساء4 ".. ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ(((ما وراء الأحاديث من وقائع منتظرة))) ۚ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ{21}" يوسف12
...