السادات كان صريحاً حين قال انها حرب تحريك لا حرب تحرير وبنصر التحريك هذا كسب قاعدة كبيرة وقاعدة ثانية عارضت الاتفاق لكن ما لبثت أن رجعت ووافقت وطبعت
بالكامل الهلع الأمريكي الحالي غير المبرر الا من فرار سجناء من سجون مشددة الحراسة ويزعم ان التحرير للسجناء بدأ بقتال داخل السجن وهذا غريب فبأي شئ قاتلوا ؟؟؟ والتبرير الثاني اعتراض مزعوم لمكالمة من
الظواهري وهذا أغرب فان أستطعت اعتراض مكالمة مطولة تشرح فيها خطط هجوم فانت تعرف بالتحديد مكان المتصل والمتصل به ومن السهولة قتله أو القبض عليه اذاً لماذا هذا الهلع أو التحضير لأمر عظيم
الكل يعرف الخسارة الكبيرة للإخوان سياسياً وإجتماعياً والسقوط المدوي والكشق عن حقائق مذهلة وحيث أن أمريكا مازالت في حاجة اللاعب ليقوم بأدوار حسب المخطط فهناك حاجة ماسة لحرب تحريك أخرى لكسب الشعبية
واستعادت المصداقية ولا بأس بعمليات نوعية ومقاومة وصمود كما صمد حزب حسن اللبناني في 2006 فيكون كسباً جديداً ولتسلم الشعوب أمرها للقادة الجدد الذين قاتلوا فعلياً الصهاينة وبالطبع كل ذلك يأتي من لدن
هجوم آخر كهجوم 2001 على برجي التجارة الذي انتفع منه الأمريكان وحلفائهم وأضر كثيراً بالإسلام وأهله اذاً فلنرتقب عما قريب
