السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

لن تحلم أمريكا بالأمن حتى نعيشه واقعاً في فلسطين

0 تصويتات
سُئل يناير 28، 2015 في تصنيف العالم العربي بواسطة صبا (149,700 نقاط)
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان القدس سوف تظل مدينة موحدة، محذرا من أن "تقسيم القدس قد يؤدي الى حرب دينية". أدلى نتانياهو بهذا التصريح في كلمة القاها يوم الاحد 20 مايو/ايار بمناسبة الاحتفال بما يسمونه ذكرى توحيد شطري مدينة القدس وضمها إلى إسرائيل. ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن نتانياهو قوله ان "التاريخ علمنا انه تحت السيادة الاسرائيلية فقط، يتم الحفاظ على السلام والهدوء بين الديانات..المدينة المقسمة تم توحيدها وسوف تظل كذلك". هذا وعقدت الحكومة الاسرائيلية الاحد اجتماعا خاصا في تلة الذخيرة في القدس الشرقية قررت خلاله تخصيص 350 مليون شيكل (91 مليون دولار) لتطوير الاماكن السياحية العامة في القدس في السنوات الست القادمة. وأكد بيان صادر عن مكتب نتانياهو ان "هذه الاستثمارات ستساعد في تحقيق الامكانيات الكبيرة التي تتمتع بها القدس بصفتها مركزا سياحيا عالميا". وكانت اسرائيل احتلت القدس الشرقية في حزيران/يونيو 1967 ، ثم ضمتها معلنة المدينة "عاصمتها الابدية والموحدة" في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. وحسب معطيات مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلي، يقيم حوالي 800 الف شخص في القدس من بينهم نسبة 62% من اليهود مقابل 35% من المسلمين و2%  من المسيحيين. http://arabic.rt.com/news_all_news/news/585728/‏
تحديث للسؤال برقم 1
تعتبر المقبرة اليهودية الواقعة في منطقة جبل الزيتون في القدس الأهم والأكبر بالنسبة للإسرائيليين واليهود عامة من بين كل المقابر اليهودية في العالم. ولا يقتصر الدفن بالمقبرة على اليهود داخل إسرائيل، فقط ولكن هناك يهود في مختلف أرجاء العالم يوصون بدفنهم في هذه المقبرة بسبب معتقدات دينية. ويدفع بعض اليهود أموالاً طائلة لشراء قبور بها. وتقع مقبرة اليهود في جبل الزيتون على مساحة أرض تقدر بنحو 250 دونماً، شرق الحرم القدسي الشريف، ودُفنت فيها شخصيات يهودية معروفة منها دافيد بن غوريون. ويدّعي الإسرائيليون أن فيها نحو 70 ألف قبر، وأن تاريخها يعود إلى نحو 3000 عام، ويقولون إنها تحوي "قبوراً لحاخامات كبار وحتى لأنبياء"، وهي ادعاءات يرفضها الفلسطينيون. وحسب المعتقدات الدينية اليهودية، فإن "موتى اليهود سيقومون من هذا المكان". http://www.alarabiya.net/articles/2012/05/20/215218.html‏
تحديث للسؤال برقم 2
المصدر السابق وعلّق الشيخ عزام الخطيب، مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، على الموضوع بجملة واحدة في حديث لـ"العربية.نت" قال فيها "إن المسلمين حكّروا هذه الأرض الوقفية لليهود حتى يدفنوا موتاهم فيها"، ورفض التطرق إلى تفاصيل أخرى. ومن جانبه، قال مصطفى أبوزهرة، رئيس لجنة المقابر الإسلامية في القدس، في حديث لـ"العربية.نت"، "إن مقبرة جبل الزيتون قائمة على أرض وقف إسلامي منذ نحو 130 عاماً، وسبق أن تم تحكيرها لمدة 99 عاماً لإحدى المؤسسات اليهودية لدفن الموتى اليهود فيها، وقد انتهت مدة التأجير طويلة الأمد منذ سبعينات القرن الماضي تقريباً، وهناك وثائق موجودة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس تؤكد ذلك، ولذا لابد من ردّ هذه الأرض إلى الأوقاف الإسلامية في القدس". ونوّه أبوزهرة أيضاً إلى أن "اليهود لم يدفعوا الرسوم التي كان يتوجب عليهم أن يدفعوها مقابل التحكير، وكذلك لم يعيدوا إدارة الأرض للمسلمين رغم انتهاء مدة التحكير منذ سنوات طويلة".
تحديث للسؤال برقم 3
كاتب بريطاني: أساطير الصهيونية تهدد السلام ومستقبل اليهودية وفي قراءة روز للممارسات الاسرائيلية يرى أن المقارنة صائبة بين اسرائيل ودولة الفصل العنصري السابقة في جنوب افريقيا حيث أدركوا في الحالة الاخيرة "حقيقة مهمة جدا في الوقت المناسب.. البنية المستبدة للدولة العنصرية يجب أن تتفكك قبل أن تعصف بها ثورة دموية." وأصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1975 قرارا باعتبار الصهيونية حركة عنصرية. لكنها ألغت القرار في التسعينيات. ثم دعا مؤتمر دربان بجنوب افريقيا في سبتمبر أيلول 2001 الى اعادة تجديد قرار الامم المتحدة الداعي لاعتبار الصهيونية حركة عنصرية. وسجل المؤلف اراء لاسرائيليين يطالبون بالغاء "قانون العودة" الاسرائيلي الذي يمنع الفلسطينيين من العودة الى بلادهم منذ أكثر من نصف قرن لكنه يقضي بان من حق أي يهودي في أي دولة الالتحاق باسرائيل مشيرا إلى أن الغاء هذا القانون سيقوض دعامة مهمة من دعائم الصهيونية. وقال إن الصهيونية تتجاهل المكون العربي الاسلامي في التاريخ اليهودي ولا ترى سوى المعاناة اليهودية خلال فترات "النفي لاسيما في أوروبا وأسطورة النفي لها سخافتها المخصوصة وقد سيستها الصهيونية عندما جلبتها من قصص الكتاب المقدس" منذ هدم المعبد في القدس على يد القائد الروماني تيتوس عام 70 ميلادية حتى قيام اسرائيل عام 1948. وأضاف أنه وفقا لما أطلق عليه أسطورة النفي فان اليهود الذين كانوا يعيشون خارج فلسطين يعتبرون منفيين طوال تلك القرون. وقال ان السياسيين الاسرائيليين "يستشهدون بحكايات الكتاب المقدس عن أرض اسرائيل القديمة.. الصهيونية مبنية على سلسلة من الاساطير مجموعة من المفاهيم الزائفة" واصفا ما حدث من طرد للفلسطينيين عام 1948 بأنه "تطهير عرقي. إن حقهم (الفلسطينيين) في العودة هو أيضا شرط أساسي لمثل هذه التسوية." وأشار إلى أن دافيد بن جوريون أول رئيس وزراء لاسرائيل الذي اعتبره أكثر زعماء الصهيونية نجاحا في القرن العشرين "تباهى مرة بأن الاسطورة يمكن أن تصبح حقيقة إذا أمن الناس بها بما يكفي من القوة. وقد استخدم بحذق ومهارة خفة اليد الثقافية لكي يتلاعب باحتراف بقصص الكتاب المقدس بحيث تناسب المزاعم السياسية للصهيونية على الارض الفلسطينية.. بن جوريون دمر أية احتمالات لمصالحة عربية-اسرائيلية." وأضاف أن بن جوريون "الرائد الصهيوني" الذي ولد في بولندا عام 1886 أعلن للسلطات البريطانية عام 1936 الذي شهد بداية الانتفاضة الفلسطينية ضد الحكم البريطاني "والمستوطنات الاستعمارية الصهيونية" أن "الكتاب المقدس هو مصدر الملكية لنا." وقال إن هذا الاساس هو المفهوم الجغرافي "السيء" للرؤية الصهيونية. http://dialogue-yemen.org/ar/modules.php?name=News&file=article&sid=3090‏
تحديث للسؤال برقم 4
وقال ان ظل اللاجئ الفلسطيني سيظل يطارد اسرائيل الى الابد ماديا وسياسيا وأخلاقيا ونفسيا وعسكريا في نهاية الامر. وأضاف أن ما سماه الانتحاري الذي يفجر نفسه في بداية القرن الحادي والعشرين يجسد اخفاق الدولة اليهودية في فهم مغزى سلوكه مشيرا الى أنه في بعض الاحيان يكون "الانتحاري هو اللاجئ الذي لم يسمح له بالعودة الى وطنه."
تحديث للسؤال برقم 5
كما توهم بعض العرب، اعتمادًا على ادعاءات "نخب" مستوظِفة، بأن ما يجري في بلادنا من ثورات أو انتفاضات أو تمردات.. سمها ما شئت، ستجلب الخلاص المنتظر أو الموعود. وكنا حذرنا منذ بدء اندلاع الحراكات الشعبية، التي لا نشك ولا نشكك إطلاقًا في صدق مراميها وصحة طموحاتها للتخلص من ظلم الطغاة واستئثارهم الاقتصادي، وبالتالي السياسي والفكري.. إلخ، من أن الافتقار إلى برامج وطنية قومية، سياسية واجتماعية واقتصادية، واضحة سينتهي بها إلى استبدال طاغية سطا على كرسي الحكم بقوة السلاح بطاغية سيغتصب ذاك الكرسي اللعين بقوة "صندوق الاقتراع" وهمي الحرية، وبالمقدرة على مداهنة العدو الحقيقي، وبرفع شعارات شعبوية براقة، تعمي البصر والبصيرة، وبتأسيس نظم سياسية لا تنطلق من الوقائع السياسية والاجتماعية والفكرية والنفسية التي نعيشها، نحن العرب، في مختلف بقاع وطننا الكبير، فننتهي إلى ما هو أسوأ مما أردنا الخلاص منه. كنا حذرنا من أنه "لا شرعية لثورة شعارها ليس فلسطين"، وبأن الأمور غالبًا ما ستنتهي إلى "أسيادكم في الجاهلية أسيادكم في الإسلام"، وأننا نسير في طريق تكرار أخطاء التاريخ. لقد صورت القوى العربية الظلامية، قوى الرجعية، التي تفتقر حتى إلى الحد الأدنى من الالتزام الوطني/القومي، بأن طريقها هو الصائب، وحكمتها وحنكتها هي التي ستحيل الصحراء فردوسًا، وستعيد فلسطين، أو بعضًا منها، أرضًا عربية "طاهرة" محررة من "دنس" الاحتلال. الآن، وبعد مرور كل هذه القرون على الوعود الفارغة الكاذبة، عن سبق إصرار وتصميم، وبعد أن تبين لكل من أغلق عينيه عن الحقيقة الملموسة التي أثبتتها التجارب التاريخية المحلية والعالمية، إما جهلاً أو تجهيلاً، أن المستوظِفين الجدد، كما الأقدمين، وبصرف النظر عن النوايا، لا هم لهم سوى الوصول إلى ذلك الكرسي، والاحتفاظ به، ما أمكن. وها هم يديرون ظهورهم، الواحد تلو الآخر، لقضية العرب الأولى، بعدما استخدموها، صادقين كانوا أو مدعين، سُلمًا وجسرًا لاحتلال قلوب أبناء أمتنا العربية والإسلامية. لقد سار "عرب السلام" منذ عام 1967 في طريق ادعوا أنها طريق الخلاص المنتظر. ثم استحالت القضية الوطنية، في مجالسهم ومؤتمراتهم، إلى خلاف حدودي، لينتهي الأمر بهم إلى الادعاء بأن لب المشكلة يكمن في طبوغرافية الحرم القدسي الشريف، وما إذا كان سطحه ملكا لنا، أما ما تحته فلا علاقة لنا به بعدما دفنته قرون من تاريخ ليس لنا. القضية الفلسطينية لم تكن يومًا صراعا على حدود بيننا وبين العدو الصهيوني المغتصب، ولا سوء فهم لتاريخ، حقيقيًا كان أو وهميًا، ولا هي مشكلة أمكنة مقدسة يمكن التفاوض على كيفية الوصول إليها، برًا أو برًا أو جوًا، بإذن من المغتصب العنصري. القضية الوطنية الفلسطينية قضية شعب شرده الغرب المستعمِر بقوة السلاح من وطنه وتواطأ مع حك
...