السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هكذا كنّا ..

0 تصويتات
سُئل يناير 1، 2015 في تصنيف العلاقات الإنسانية بواسطة بداية الشباب (157,680 نقاط)
عند زيارة رئيس الوزراء السوري السابق خالد العظم لمُحافظة درعا في العام 1962، وأثناء خطابه في جمعٍ من الأهالي من على شرفة مقرّ مُحافظتها، (وبسبب عدم توزيع الكتب المدرسية المجّانية على طلابها بتقصير من القيّمين عليها في وزارة التعليم)، قام بعض الطلاب برمي ما وصل إلى أياديهم من الحجارة والبيض والبندورة على رئيس الوزراء وصحبه وعلى المُستمعين من الأهالي. .. أجابهم خالد العظم عليها: (يا أولادي إن كانت هذه الضربات بإتجاهها الصحيح فإنني أؤيدكُم عليها ولو كنتُ بينكم لشاركتكُم بها، وحيثُ أنكم مُغرّرون وغير مُدركين لحقيقة الأمور فإني على يقين سوف يأتي يوم لن تستطيعوا تكرارها والوطن بحاجة لها، فلن تجدوا أمامكم سوى التحدّث عنها بالسّر لخواصكم مع النّدم عليها وطلب الغفران من أجلها)... وما إن وصل رئيس الوزراء إلى قرية خربة غزالة والتي اصبحت مدينة الآن في سهل حوران، حتى اتصل بالأمن قائلاً لهم : هل إعتقلتُم أحداً ؟؟؟ أ أجابوه : نعم.. .فطالب على الفور بإطلاق سراحهم وقال: "إن الرد على ما ارتكبوه ليس بالقمع بل بالمزيد من الديمقراطية، المزيد من الديمقراطية.." هذه سوريا التي كانت في القرن الماض ..
...