السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هي فوائد البحث العلمي ؟

0 تصويتات
سُئل يوليو 15، 2015 في تصنيف العلوم بواسطة محمد ابن عبدالله الم (10,420 نقاط)

4 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 20، 2015 بواسطة جواد (153,540 نقاط)
زيادة الثقافة
والسلام خير الختام
0 تصويتات
تم الرد عليه يوليو 23، 2015 بواسطة محمد ابن عبدالله الم (10,420 نقاط)
أصبحت الحاجة إلى البحث العلمي في وقتنا الحاضر أشد منها في أي وقت مضى، حيث أصبح العالم في سباق محموم للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل الراحة
والرفاهية للإنسان وتضمن له التفوق على غيره.
وبعد أن أدركت الدولُ المتقدمة أهمية البحث العلمي وعظم الدور الذي يؤديه في التقدم والتنمية.. أولته الكثير من الاهتمام وقدَّمت له كل ما يحتاجه من متطلبات سواء كانت مادية أو معنوية، حيث إن البحث العلمي
يُعتبر الدعامة الأساسية للاقتصاد والتطور.
والبحث العلمي يُعد ركناً أساسياً من أركان المعرفة الإنسانية في ميادينها كافة كما يُعد أيضاً السمة البارزة للعصر الحديث, فأهمية البحث العلمي ترجع إلى أن الأمم أدركت أن عظمتها وتفوقها يرجعان إلى قدرات
أبنائها العلمية والفكرية والسلوكية.
ومع أن البحوث تحتاج إلى وسائل كثيرة معقدة وتغطي أكثر من مجال علمي وتتطلب الأموال الطائلة، إلا أن الدول المدركة لقيمة البحث العلمي ترفض أي تقصير نحوه، لأنها تعتبر البحوث العلمية دعائم أساسية لنموها
وتطورها.
وأيضاً فإن الإلمام بمناهج البحث العلمي وإجراءاته أصبح من الأمور الضرورية لأي حقل من حقول المعرفة، بدءاً من تحديد مشكلة البحث ووصفها بشكل إجرائي واختيار منهج وأسلوب جمع المعلومات وتحليلها واستخلاص
النتائج.. وتزداد أهمية البحث العلمي بازدياد اعتماد الدول عليه، ولا سيما المتقدمة منها لمدى إدراكها لأهميته في استمرار تقدمها وتطورها، وبالتالي تحقيق رفاهية شعوبها والمحافظة على مكانتها. فالبحث العلمي
يساعد على إضافة المعلومات الجديدة ويساعد على إجراء التعديلات الجديدة للمعلومات السابقة بهدف استمرار تطورها (24).
ويفيد البحث العلمي في تصحيح بعض المعلومات عن الكون الذي نعيش فيه وعن الظواهر التي نحياها وعن الأماكن الهامة والشخصيات وغيرها, ويفيد أيضاً في التغلب على الصعوبات التي قد نواجهها سواء كانت سياسية أو
بيئية أو اقتصادية أو اجتماعية وغير ذلك (25).
كما يفيد البحث العلمي الإنسان في تقصي الحقائق التي يستفيد منها في التغلب على بعض مشاكله، كالأمراض والأوبئة، أو في معرفة الأماكن الأثرية، أو الشخصيات التاريخية، أو في التفسير النقدي للآراء والمذاهب
والأفكار, وفي حل المشاكل الاقتصادية والصحية والتعليمية والتربوية والسياسية وغيرها, ويفيد في تفسير الظواهر الطبيعية والتنبؤ بها عن طريق الوصول إلى تعميمات وقوانين عامة كلية.
ويمكن القول: إنه في وقتنا الحاضر أصبح البحث العلمي واحداً من المجالات الهامة التي تجعل الدول تتطور بسرعة هائلة وتتغلب على كل المشكلات التي تواجهها بطرق علمية ومرجع ذلك أن تأثير البحث العلمي في حياة
الإنسان ينبع من مصدرين هما:
الأول: يتمثل في الانتفاع بفوائد تطبيقية.. حيث تقوم الجهات المسؤولة بتطبيق هذه الفوائد التي نجمت عن الأبحاث التي تم حفظها باستخدام المدونات وتسهيل نشرها بالطبع والتوزيع وطرق المخاطبات السريعة التي قضت
على الحدود الجغرافية والحدود السياسية.
الثاني: يتمثَّل في الأسلوب العلمي في البحث الذي يبنى عليه جميع المكتشفات والمخترعات.. هذا الأسلوب الذي يتوخى الحقيقة في ميدان التجربة والمشاهدة ولا يكتفي باستنباطها من التأمل في النفس أو باستنباطها
من أقوال الفلاسفة (26).
وتتجلى أهمية البحث العلمي أكثر وأكثر في هذا العصر المتسارع.. الذي يُرفع فيه شعار البقاء للأقوى.. والبقاء للأصلح! إذ أصبح محرك النظام العالمي الجديد هو البحث العلمي والتطوير..!
ولم يعد البحث العلمي رفاهية أكاديمية تمارسه مجموعة من الباحثين القابعين في أبراج عاجية! حيث يؤكد (بكر،1417هـ) (على أهمية البحث العلمي والدور الفعّال الذي يلعبه في تطوير المجتمعات الإنسانية المعاصرة
على اختلاف مواقعها في سلم التقدم الحضاري، ولا يختلف اثنان في أهميته لفتح مجالات الإبداع والتميز لدى أفراد وشعوب هذه المجتمعات، وتزويدها بإمكانية امتلاك أسباب النماء على أسس قويمة) (27).
والحق أن البحث العلمي يسهم في العملية التجديدية التي تمارسها الأمم والحضارات لتحقيق واقع عملي يحقق سعادتها ورفاهيتها، فهو أي البحث العلمي يعمل على (إحياء المواضيع (والأفكار) القديمة وتحقيقها تحقيقاً
علمياً دقيقاً، وبالتالي تطويرها للوصول إلى اكتشافات جديدة.. واجتماعياً، يسمح البحث العلمي بفهم جديد للماضي في سبيل انطلاقة جديدة للحاضر ورؤية استشرافية للمستقبل(28).. وهكذا البحث العلمي يناطح الماء
والهواء في أهميته للحياة الإنسانية!
البحث العلمي حول العالم:
أُنشئت المؤسسات البحثية في العصر الحديث لأهداف ومهام مميزة.. فعند إنشائها عام 1913 حددت مؤسسة (روكفلر) الأمريكية رسالتها بأنها (مؤسسة عالمية قاعدتها المعرفة تلتزم بالعمل على إثراء حياة الفقراء
والمهمشين في العالم بأسره ودعم معيشتهم) ولتحقيق ذلك تعتمد المؤسسة في برامجها اعتماداً كلياً على المعرفة، فبرامج المؤسسة قاعدتها العلم والتكنولوجيا والبحث والتحليل).
وفي عام 1970 أنشأ الكنديون مركز بحوث التنمية الدولية(IDRC) بهدف (التمكين من خلال المعرفة) (Empoverment through knowledge).. حيث يؤدي البحث إلى تزويد المجتمع بوسائل اكتساب المعرفة المناسبة واللازمة
للتنمية.
أما المؤسسة الوطنية للعلوم في أمريكا National Science Foundation فقد حددت أهدافها بثلاثة:
1 النهوض بالاكتشافات والنشر المتكامل وتوظيف المعلومات الجديدة في خدمة المجتمع.
2 تحقيق التمايز في العلوم والرياضيات والهندسة وتدريس التكنولوجيا في جميع المستويات التعليمية.
3 تمكين الولايات المتحدة من التمسك بقيادة العالم في جميع مجالات العلوم والرياضيات والهندسة. وتؤكد هذه الأهداف المتقاربة، الاعتقاد بأن من شأن البحث العلمي إعطاء الدول مجالاً واسعاً من الاختيارات في
تحديد مسار المستقبل الاقتصادي والاجتماعي والأمني، كما أنها تقر صراحة بأن تمايز البرامج التعليمية يبقى في أساس نجاحها.
إذاً لماذا تنجح المؤسسات البحثية الدولية حتى تلك القائمة في منطقتنا العربية، بينما تعجز عن ذلك مؤسسات وطنية عريقة؟
أهم العناصر التي تضمن تميُّز ونجاح المراكز البحثية الدولية هي:
1 موارد مالية مستقرة، مرتفعة، وتزاد بشكل دوري.
2 نصف الموازنة للمصاريف العامة ونصفها الآخر مكرس للمشاريع التعاقدية ومن مصادر أوروبية وعربية ودولية.
3 تجدد بنيتها التحتية بشكل كامل، مرة كل 7 سنوات.
4 جهاز علمي متكامل ومتوازن بين عدد الباحثين والفنيين والإداريين.
5 تعمل ضمن خطة علمية وإستراتيجية واضحة لأمد متوسط (35 سنوات) وضمن شروط صارمة للرقابة العلمية والإدارية(auditing).
6 تديرها هيئات علمية مجلس أمناء مستقل دون أي تداخل مع الإدارة مما يؤمن توازناً دقيقاً بين Management Policy maker.
7 تعمل في مشاريع البحث والتطوير التقني وليس في الخدمات العلمية.
8 تتجدد مواردها البشرية بنسبة الثلث كل 5 أعوام (29)..
وهذه العناصر والسمات تعد من معالم المؤسسات البحثية العالمية الضخمة.. مما يبرر سر تقدم هذه المؤسسات البحثية، وتأثيرها الكبير في مجرى التطور العالمي كله..!
الإنفاق العالمي على البحث العلمي:
ُقُدّر إنفاق الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، والاتحاد الأوروبي على البحث العلمي خلال عام 1996 بما يقارب 417 بليون دولار، وهو ما يتجاوز ثلاثة أرباع إجمالي الإنفاق العالمي بأسره على البحث العلمي..
في حين تولي دول جنوب وشرق آسيا أهمية متزايدة للبحوث والتطوير، فقد رفعت كوريا الجنوبية نسبة إنفاقها على البحث العلمي من الناتج المحلي الإجمالي من 0.6% في عام 1980 إلى 2.89% في عام 1997 ووجهت أولوياتها
نحو مجالات الإلكترونيات، وعلوم البحار والمحيطات، وتقنيات البيئة، وتقنيات المعلومات، وأدوات التقييس، والمواد الجديدة، وعلوم الفضاء والطيران.
أما الصين فقد خططت لرفع نسبة إنفاقها على البحث العلمي من 0.5% من إجمالي الناتج المحلي عام 1995 إلى 1.5 في عام 2000، ووجهت أيضاً أهداف خطتها الخمسية خلال تلك الفترة نحو تحسين تطبيقات التقنية في قطاع
الزراعة، وتطوير البنية الأساسية الوطنية للمعلومات، وزيادة التطوير في عمليات التصنيع.
وأما ماليزيا الإسلامية فقد أصبحت بفضل سياستها العلمية والتقنية الدولة الثالثة في العالم في إنتاج رقائق أشباه الموصلات.. وأكدت في خطتها المستقبلية لعام 2020 على الأهمية الخاصة للبحث العلمي والتقنية في
الجهود الوطنية للتنمية الصناعية والمنافسة على المستوى العالمي، كما أولت قطاعات مثل الاتصالات والمعلومات أهمية قصوى حيث خصصت لها ما يقارب بليوني دولار سنوياً.
ومما لا شك فيه أن ما حققته تلك الدول من تطور تقني واقتصادي وسيطرة على الأسواق العالمية، يعزى بصفة رئيسة إلى نجاحها في تسخير البحث العلمي في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال رسم
سياسات علمية وتقنية فعَّالة وشاملة، تعززها استثمارات مالية ضخمة في المكونات المختلفة للمنظومة من بحث وتطوير، وتعليم وتدريب، وأنشطة مساندة، وغيرها (30).
ومن ناحية أخرى فإنّ الموازنة الحكومية للتعليم العالي في (إسرائيل) تصل إلى حوالي 5.474 مليارات شيكل، ويبلغ معدّل ما تصرفه حكومة (إسرائيل) على البحث والتطوير المدني في مؤسّسات التعليم العالي ما يوازي
30.6% من الموازنة الحكوم
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 2، 2015 بواسطة أخزم (149,980 نقاط)
الابصار على افاق علمية جديدة تساعدك على تحدي صعوبات الحياة
0 تصويتات
تم الرد عليه أغسطس 14، 2015 بواسطة داود (149,400 نقاط)
فوائد ممارسة البحث
إن ممارسة البحث العلمي وكتابته تعود بالنفع والفائدة الكبيرة على الباحث وعلى المجتمع الذي يعيش فيه، وخاصة إذا كانت الأبحاث مسخرة لخدمة المجتمع المحلي وبيئته ، وتمس حياة الناس، وفيها تجديد وابتكار
،وليس إعادة وتكرار ، ونسخ ونقل مباشر أو غير مباشر ،ومن مجمل ما يمكن ذكره من تلك الفوائد ما يلي :
·                     تحسين مستوى الكتابة .
·                    الربط بين الجمل والفقرات والموضوعات المتداخلة في البحث الصفي.
·                    التعود على المطالعة واستخدام المكتبة .
·                    التدرب على الأمانة العلمية بتوثيق المعلومات .
·                    القدرة على اختيار مصادر المعلومات المناسبة .
·                    الاستفادة من أوقات الفراغ .
·                    زيادة المعلومات .
·                    ممارسة مهارة التلخيص لكثير مما تقرأ للبحث الصفي .
·                    تحسن مستوى سرعة القراءة .
·                    تحسن مستوى الفهم  ، واستخراج الأفكار الرئيسة .
·                    التدرب على وضع عنوانات مناسبة لفروع وجزئيات البحث .
·                    نقد الأفكار وتحليلها بإعطاء الأدلة والبراهين التي تدعم وجهة النظر الجديدة .
·                    يجعل للطالبة قدرة على محاكمة الأشياء ؛ مما ينمي شخصيتها العلمية والأدبية .
·                    إضافة التفصيلات والإيضاحات لما تم نقله .
·                    الخروج بنتائج وخلاصة (خاتمة )  للموضوع قيد البحث .
·                    التدرب على كتابة المحتويات والفهارس والملاحق .
·                    التدرب على كتابة المراجع والمصادر وترتيبها حسب أسماء المؤلفين أو حسب أسماء الكتب .
- من راسي للآمانه التامه (:
- متعوب عليها
...