السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هو الخلاف بين سيدنا علي وسيدتنا عائشة رضي الله عنهما من منظور اهل السنة؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 22، 2015 في تصنيف السيرة النبوية بواسطة طويلة العنق (157,220 نقاط)

7 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة شذى (156,800 نقاط)
 
أفضل إجابة
name enough
اجد نفسي في استغراب كبير عندما اقرأ ما يكتبه البعض في تلك الفتن
اذ ان القارئ يظن ان الخلاف مجرد خلاف بسيط واجد نفسي مجبرا على الوقوف والتعجب
عندما ارى البعض يستعمل كلمة "اشكال" او "خلاف" رغم ان عدد القتلى في هذه "الاشكالات" وصل لعشرات الآلاف
اعداد على مقاييس اليوم تماثل هيروشيما وناجازاكي
حروب الرسول كلها لم يقتل فيها اكثر من خمسمئة شخص
فقد كانت حروب الرسول الغرض منها السيطرة على الوضع فقط واحلال السلام
لكن المطلع على تلك االفتن ليس له الا ان يستنتج ان الغرض منها كان تصفية الآخر لا حل "اشكال"
اتمنى ان يتحلى احد ببعض الموضوعية ليدرس الأمر بعيدا عن تقديس شخصيات تاريخية
وليخبرنا عن الهدف فعلا من تلك الحروب
لانها مازالت مشتعلة حتى ال آن ولم تخمد بسبب السطحية في التعامل مع التاريخ
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 25، 2015 بواسطة بوران (152,510 نقاط)
العضو ((صهيب99)) ..
فى الحقيقة أنا معك فى هذا الرءى و لا يُمكننى أن أخالفك ..
الفتنة كانت ضخمة و هى نتيجة تراكم أخطاء سياسية كبيرة لكن لا يُمكننا أن نفصل قدسية الشخصيات عن مواقع الأحداث لأنّنا ببساطة شديدة عندما نُراجع أقوال و أفعال الشخصيات القيادية نجدها بعيدة كلّ البعد عن
المفاسد التى وقعت بين المُسلمين لكن هذا لا يمنع الجرائم السياسية التى وقعت و أنا فى كلامى ألمحت لهذا مع الحفاظ على القدسية للصحابة رضوان الله عليهم ليس من قبيل الإنحياز لكن من قبيل الحقّ و الموضوعية
..
فكلّ ما أريد قوله ببساطة شديدة أنّ الحروب و الفتن لم تكن دينية بل كانت سياسية فقط مصبوغة بصبغة الدين و صبغة الإسلام من الخارج لأنّها بين صحابة رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و استخدم فيها أقوال
لرسول الله صلّى الله عليه و سلّم و كان مبدءها و منتهاها أساسًا فى إطار الإحتكام لشريعة الله عزّ و جلّ ..
لكن لأكون صريحًا معك فالفتنة على عثمان بن عفّان رضى الله عنه كانت ظالمة لكن لها أساس من الحقيقة تتلخّص فى فساد الولاة سياسيًا فمصر كان عليها عبد الله بن أبى السرح الذى كان أضعف من عمرو بن العاص رضى
الله عنهما بلا شكّ و كذلك كان مشغولًا بالفتوحات عن إدارة البلاد و توضيح المسائل و الشبهات التى صدرت من الخوارج ممّا سمح بوجود أناس مُسلمين يشكّون فى عدالة و صدق عثمان بن عفّان رضى الله عنه بالأكاذيب
و كذلك ضعف الوالى على العراق فى إحتواء الأمور و لا شكّ بإساءة مروان بن الحكم لإبن عمّه عثمان بن عفّان رضى الله عنه الذى ذُكر فيه أنّه خان عثمان رضى الله عنه بإستئمانه له على خاتمه بعد أن كبر سنّ
عثمان بن عفّان رضى الله عنه فكان يُنوّب عنه مروان و يأتمنه على خاتمه الذى يوقّع به فكانت الرسالة الموقّعة بخاتم الخليفة عُثمان بن عفّان رضى الله عنه التى أشعلت الفتنة و قلّبت الصحابة رضوان الله عليهم
على بعضهم البعض ..
فقتل عثمان بن عفّان كان جريمة بلا شكّ إلّا أنّه لا يجب أن نُنكر أنّ الصحابة رضوان الله عليهم هم أنفسهم انجرفوا للخطء السياسى فى الرءى بدايةً من خروج السيّدة عائشة رضى الله عنها و معها الزبير و طلحة
رضى الله عنهما بجيش يطلبان فيه دمّ عثمان رضى الله عنه دون التحاور المبدءى على الأقل مع على بن أبى طالب رضى الله عنه ليستفهموا منه ما سبب التأخير فى أخذه بالدم من قتلة عثمان رضى الله عنه بالإضافة لكون
مروان بن الحكم أحد الذين خرجوا فى جيش عائشة رضى الله عنها و قاتلوا قتالًا شديدًا يوم الجمل رغم ما كان منه فى حقّ عثمان بن عفّان رضى الله عنه و ما اتّهم به من خيانة عثمان بن عفّان رضى الله عنه و هذا
ما جعله مغضوبًا عليه من أهل المدينة فطردوه إلى دمشق و كذلك كان سببًا فى الفتنة الثانية التى كانت بين بنى أمية و بين عبد الله بن الزبير رضى الله عنه حيث رفض أهل الأمصار مُبايعته بينما بايعوا عبد الله
بن الزبير رضى الله عنه الذى روى عنه الحافظ ابن عساكر و غيره أنّه كان يقول بأنّ الحكم و ولده ملعونون على لسان رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ..
أضف لذلك خروج مُعاوية رضى الله عنه الخاطئ و الباغى على الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه و كان هذا الخروج فى ظنّه هو أخذًا بحقّ عثمان رضى الله عنه لكنّه كان فى حقيقة الأمر إهدارًا لدمّه و تفرقةً
للأمّة فلم يكن الأمر يسير وفق قناعات كلّ صحابى على مائدة الحوار بل كانت الأمور تسير وسط مُعارضات واسعة و حماسية و عنيفة فكانت الأمور قبل أن تصل للحوار تمرّ على السيوف و النصال و كان كلّ فريق يظنّ
أنّه الصواب و أنّ الآخر هو الضال عن الشرع و عن الصحيح و فى الوسط كان المُسلمون يُجاهدون بشراسة و يُقاتلون بإستماتة بين فريقين أحدهما يظنّ أنّه ينتقم من قتلة عثمان رضى الله عنه و الآخر يظنّ أنّه يقضى
على الخارجين الباغين على الإمام الذى يحكم بالعقل الراجح فى تأخير الأخذ بالدمّ حتّى تجتمع له الأمّة و تطمئن له و لحكمه بعد إنتشار الإشاعات و الأكاذيب و الفتن فى مختلف ربوع الدولة الإسلامية حتّى لا
تقوم فتنة ثانية جهلًا بما يفعله علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه فهو كان رضى الله عنه يُعلّم الأمّة صحيح مفاهيم الإسلام قبل أن يطبّق الحدود و هكذا كان يفعل رسول الله صلّى الله عليه و سلّم لكنّهم لم
يمهلوه رضى الله عنه و لم يصبروا عليه من أجل حميّتهم لتطبيق الحدود على القتلة فكان لكلاهما وجه من الحقّ لكنّ فريق مُعاوية رضى الله عنه و من وافقه قد حادوا عن الحقّ بتحويل الأمر من نزاع فى الرءى لفتنة
يستحرّ فيها الدمّ و القتل و بين هذين الفريقين من لا علم له من الخوارج ممّن لا يعرفون عن الدين إلّا اليسير لكن لديهم إخلاص فى الدين عظيم و لولا هذا الإخلاص لما كان جيش الأشتر التابع لعلى بن أبى طالب
رضى الله عنه على شفا القضاء على جيش مُعاوية رضى الله عنه و الأشتر هو أحد الخوارج الذين ألّبوا على عُثمان بن عفّان رضى الله عنه بسوء قصد و قلّة فهم فوثق فيه على بن أبى طالب بعد ذلك متغاضيًا عن خطءه و
سوء تقديره بقلّة علمه فولّاه على مصر لما له من فصاحة و بلاغة و شجاعة ..
ربّما القارئ للتاريخ فى أحداث الفتنة يستعجب من عدد القتلى الكبير و يظنّ من خلال هذا العدد أنّ الفتنة كانت فى مُنتهى العداوة لكن الحقّ أنّ الفتنة كلّها كانت فى معركتين أو ثلاثة فقط و السبب فى كلّ هذه
القتلى هو الإخلاص الشديد بين مُجاهدى الفريقين و شدّة القناعة بمبدء كلّ واحدٍ منهما بما يفعل فالإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه كان مُجبرًا على ردّ معاوية رضى الله عنه لأنّه إن سمح له بما يُريد لقتل
كثير من الناس إنتقامًا بلا وجه حقّ ممّن شاركوا فى الفتنة بسوء فهم و بتأويل خاطئ للأمور من الخوارج و لنشأ بذلك سنّة فاسدة تسمح لكلّ صاحب دم أن ينتقم لذويه بنفسه هذا فضلًا عن فتنة و حرب ضروس ستنشأ بين
هؤلاء و هؤلاء إذ أنّ الخوارج لا يشكّون فى أنّ ما فعلوه هو الحقّ و كذلك جيش معاوية رضى الله عنه فستنقلب دولة الإسلام على بعضها البعض و فى المُقابل كان مُعاوية رضى الله عنه و من معه يرون أنّ دمّ عثمان
بن عفّان فى رقبته و لا يملك إلّا أن يأخذه من القتلة و لو بالقوّة مهما كلّفه الثمن ..
*** الخلاصة ..
فى الفتنة بالطبع هناك أخطاء كبيرة و عظيمة و منها ما وقع فيه بعض الصحابة رضوان الله عليهم بعلم و بدليل و بحجّة و بتأويل فكلًا منهم كان يظنّ أنّه على الحقّ و أنّه يُنفّذ شرع الله فهذا يأخذ بدمّ الشهيد
عثمان بن عفّان رضى الله عنه الذى قُتل ظُلمًا و هذا يمنع الفتنة فى قتل المُسلمين الخوارج الذين كانوا بالألوف بدون وجه حقّ فهم ليسوا جميعهم قتلة و أغلبهم مُضلّلين و لا يعرفون أنّ من بينهم خرج الباطل من
بعض الجهلاء الذين يستحقّون العقاب و بالطبع لن نُنكر أبدًا وجود الأخطاء العصبية و الفتن و الوقيعة فيما بين الفرق فى هذا الوقت فليس من المعقول أن يكون كلّ هذا الحدث الجليل و يخرج الجميع أبرياء لكن يجب
أن لا تأخذنا الحماسة فنُخطّئ المُخطئ بأكثر من خطءه ..
1- خيانة مروان لأمانة ابن عمّه عثمان بن عفّان رضى الله عنه و أرضاه فى الرسالة الموقّعة بخاتمه على الأقل بكونه مسئولًا عن الخاتم و أمينًا عليه ..
2- تقصير الولاة فى إحتواء الأزمات و الخلافات الإدارية داخل الولايات و كذلك الخلافات الفقهية فى فهم أفعال الخليفة عثمان بن عفّان رضى الله عنه من بادئ الأمر قبل أن تتحوّل لتجمّع و لتلاسن و لوشايات
..
3- كبر سن عثمان بن عفّان رضى الله عنه و أرضاه الذى منعه من مُباشرة شئون إدارة الخلافة كلّها بنفسه كما كان يفعل عمر بن الخطّاب رضى الله عنه و هو معذور فى ذلك لكبر سنّه فوثق فى من لا يستحقّ ثقته
..
4- تسرّع و خطء السيّدة عائشة رضى الله عنها و معها بعض الصحابة رضوان الله عليهم فى الحكم على الأمور و فوق ذلك خروجهم بجيش دون أن يستأذنوا الخليفة على بن أبى طالب رضى الله عنه أو يُحاوروه مبدءيًا
فخرجوا و بينهم الشباب المُتعجّل و المُتحمّس لأخذ بدمّ عثمان رضى الله عنه ليُقابلوا رجال الخليفة الذين يأتمرون بأمره و ليس عندهم إذن بإستقبال هذا الجيش أو تلبية أوامره فحدث القتال يوم الجمل بدون أدنى
لزوم و بلا أىّ سبب يستحقّ ذلك ..
5- حميّة الأمويين فى الأخذ بدمّ عثمان رضى الله عنه رغم أنّ عثمان رضى الله عنه هو من اختار بنفسه أن لا يقتل المُسلم أخاه المُسلم بسببه فلم يقتدوا به و بحثوا فى طلب الدمّ بأنفسهم دون مُراجعة الخليفة
علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه ..
6- خطء مُعاوية رضى الله عنه و من معه فى أسلوب الأخذ بدمّ عثمان بن عفّان رضى الله عنه و سوء تقديرهم لموقف علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه الذى كان يبحث إعادة السيطرة على الأمصار بعد أن امتلأت الإشاعات و
الفتن فى البلاد فخاف أن يأخذ بالقصاص من القتلة فيظنّ الناس به السوء أو أن تنشأ فتنة جديدة من من لا يعرفون فى الدين سوى اليسير فيأخذهم إخلاصهم إلى الخروج ثانيةً على الخليفة فيستشرى الفساد فى البلاد
فيُصبح القصاص بداية فتنة جديدة فضلًا عن كون أغلب المُشاركين فى الفتنة قد شاركوا بإخلاص حقيقى لوجه الله بتأويل خاطئ و بقلّة علم و بضعف فى الفهم لحقائق الأمور ..
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة لينا (152,490 نقاط)
إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ
الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ * لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ * لَوْلَا
جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِك عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ * وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ
عَظِيمٌ * وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ * وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة رامي (161,250 نقاط)
سؤال جميل
على حسب علمى (و معلومه غير متاكد منها)
ان عائشه خرجت هى و محمد ابن ابى بكر و طلحه و الزبير و معهم الكثير من الصحابه ليقتصوا من قاتل عثمان بن عفان لانهم راوا ان على تراخى فى الاخذ بالثار هذا سبب بدء الفتنه لكن بعد ذلك تختلف الروايات
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة فادي (162,910 نقاط)
ام المؤمنين تركت مكه وذهبت الى العراق لتعمل صلحا بين على ابن ابي طالب ومعاويه بن ابي سفيان وراى سيدنا علي ان لا تخرج وهذا هو الخلاف
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 14، 2015 بواسطة اسماعيل رمضان (154,520 نقاط)
خرجت تطلب قتلة عثمان بن عفّان رضى الله عنه ..
كانت السيّدة عائشة رضى الله عنها و من معها يرون قتل قتلة عثمان بن عفّان رضى الله عنه و بذلك تنتهى الفتنة و ينتهى الخلاف بين مُعاوية رضى الله عنه بصفته ولى الدم و بين الخليفة علىّ بن أبى طالب رضى الله
عنه و كان لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه رءيًا فى الأخذ بدمّ عثمان رضى الله عنه هو التأجيل لحين استتباب الأمر فلا يُوسّع من الفتنة فعثمان بن عفّان رضى الله عنه لو كان حيًا لإختار أن تهدء الفتنة على
الأخذ بدمّه و إتساع الفتنة خاصةً و أنّ سبب الفتنة هو قلّة علم القائمين عليها و إنخداعهم فلمّا اجتمع الفريقان قام بعضًا من هؤلاء الخوارج على قتلة عثمان و خاصةً المُتآمرين منهم بإشعال الفتنة ليستحرّ
القتل بين الفريقين رغبةً منهم فى إشعال الفتنة بعد أن رءوا ميل على بن أبى طالب رضى الله عنه فى الإستماع لهم بتنظيف جيشه منهم و بالخصوص من قتل عثمان بن عفّان رضى الله عنه مُباشرةً ..
فالإشكالية الحقيقية أنّه لم يكن واحدًا من الصحابة رضوان الله عليهم يتخيّل أن يُقتل عثمان بن عفّان رضى الله عنه حتّى أنّ محمّد بن أبى بكر ربيب على بن أبى طالب رضى الله عنهما كان عضبانًا من عثمان رضى
الله عنه و كان ممن اقتحم عليه بيته لكنّه لم يقتله و لم يكن يظنّ أو ينوى أن يقتله و بهذا شهد الحسن البصرى رضى الله عنه كشاهد واقعة بالإضافة لكون عدد الخوارج على عثمان بن عفّان رضى الله عنه عددهم كبير
جدًا و لديهم إخلاص كبير جدًا للدين و كذلك قلّة علم جعلت هذا الإخلاص فى خدمة الدين كما يظنّون هم يُصبح فى حقيقة الأمر هو إفساد فى الدين و خروج عن وحدة الصفّ الإسلامى و كبيرة من أكبر الكبائر ضدّ واحدًا
من أعظم رجالات الإسلام و من تلاه من صحابة كرام و رجال عظام و هذا ما جعل رءى على بن أبى طالب رضى الله عنه هو الرءى الأصوب و لقد ثبت ذلك بعد نهاية الفتنة للأسف بعد أن قُتل الكثير و الكثير من المُسلمين
و على رءسهم صحابة كبار رضى الله عنهم جميعهم و لهذا كان دومًا يثنى المؤرّخون و المُتابعون على سعد بن أبى وقّاص رضى الله عنه و أرضاه حينما رفض الإنضمام فى الفتنة لطرف من الأطراف حتّى أنّه قال لهم لو
شاءوا له الإنضمام فى الفتنة فليعطوه سيفًا يُميّز بين المُسلم و غيره فلذلك كان على بن أبى طالب رضى الله عنه هو الأعقل و الأحكم و تبيّن ذلك للجميع خاصةً بعد إستشهاد عمّار بن ياسر رضى الله عنه بسبب قول
رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ((عمّار تقتله الفئة الباغية)) فكانت فرقة على بن أبى طالب رضى اله عنه هى الفرقة المبغى عليها بشهادة رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ..
*** الخلاصة ..
كان الخلاف بينهما فى الأخذ بدمّ عثمان بن عفّان رضى الله عنه ..
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 16، 2015 بواسطة رامي (161,250 نقاط)
دم عثمان رضي الله عنه
...