السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

اعداد ملف حول موضوع الجفاف بالمغرب

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 9، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة مباركة (157,190 نقاط)

5 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة زهرة (153,540 نقاط)
 
أفضل إجابة
الجفاف هو فترة ممتدة من الوقت قد تصل إلى شهور أو سنوات، وتحدث نتيجة نقص حاد في الموارد المائية في منطقة معينة.وبشكل عام، يحدث الجفاف عندما تعاني منطقة ما بشكل
مستمر من انخفاض الهطول عن المعدل الطبيعي له.ومن الممكن أن يكون للجفاف تأثير كبير على كل من النظام البيئي والزراعة في المنطقة المتضررة.وعلى الرغم من أن فترات الجفاف قد تستمر لسنوات عديدة، فإن فترة
قصيرة من الجفاف الشديد كفيلة بإلحاق أضرار هائلة[1] روإنزال خسائر بـ الاقتصاد (economy) المحلي.[2] ولهذه الظاهرة العالمية تأثير واسع النطاق في مجال الزراعة. فوفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، تعادل مساحة
الأراضي الخصبة التي يتم إهدارها كل عام بسبب الجفاف وإزالة الغابات وعدم استقرار المناخ مساحة دولة أوكرانيا.[3] هذا، ومن المعروف أيضًا أنه لطالما كانت فترات الجفاف الطويلة الدافع الرئيسي للهجرة
الجماعية ؛ فهي تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث عدد من الهجرات المستمرة والكوارث الإنسانية الأخرى في منطقتي القرن الأفريقي والساحل الأفريقي.
محتويات
   * 1 الآثار المترتبة على الجفاف
   * 2 الأسباب
   * 3 النتائج
   * 4 مراحل الجفاف
   * 5 انظر أيضًا
   * 6 المراجع
   * 7 الروابط الإضافية
[عدل] الآثار المترتبة على الجفاف
يعد الجفاف إحدى الظواهر المناخية الطبيعية التي تحدث بشكل متكرر في معظم أنحاء العالم. ويعد كذلك من أوائل الظواهر المناخية التي سجلها التاريخ في العديد من أحداثه مثل ملحمة جلجامش، كما ارتبط أيضًا
بالكتاب المقدس والقرأن في قصة وصول نبي الله يوسف إلى مصر الفرعونية وكذلك سِفْر الخروج من مصر القديمة فيما بعد.[4] لقد ارتبطت بهذه الظاهرة المناخية أيضًا هجرات الصيد والجمع التي حدثت في تشيلي عام 9500
قبل الميلاد، تمامًا كسابق ارتباطها [5] بخروج الإنسان الأول من أصل إفريقي إلى باقي أنحاء العالم منذ ما يقرب من 135000 عام مضت.[6] أما فيما يتعلق بالعصور الحديثة، فتستطيع الشعوب أن تخفف من حجم الأضرار
الناجمة عن الجفاف بشكل فعال، وذلك من خلال تنظيم الري والدورة الزراعية. وفي الواقع، فقد أضحى الفشل في وضع استراتيجيات مناسبة لتخفيف حدة الآثار المترتبة على الجفاف يكبِّد البشر الكثير من الخسائر في
العصر الحديث، وهو الأمر الذي تتفاقم حدته في ظل الزيادة المطرّدة في الكثافة السكانية. فقد أدت فترات الجفاف المتكررة التي نجم عنها حدوث تصحر في منطقة القرن الأفريقي إلى وقوع كوارث بيئية خطيرة؛ أدت إلى
حدوث المجاعة التي استمرت في أثيوبيا منذ عام 1984 إلى عام 1985 ونقص حاد في الغذاء نتج عنها أزمة الغذاء في منطقة القرن الأفريقي لعام 2006، وفي الشمال الغربي من منطقة القرن الأفريقي، نجد أن السبب في
إشعال فتيل الأزمة في الصراع الدائر في إقليم دارفور غربي السودانوالذي تأثرت به أيضًا جمهورية التشاد يعود إلى ما مر بالإقليم من عقود عديدة من الجفاف. فهناك عدة عوامل ساهمت معًا في اشتعال أزمة دارفور،
ومنها الجفاف والتصحر والزيادة السكانية. ويرجع ذلك إلى أن العرب وقبائل البقارة والبدو في بحثهم عن المياه كانوا يأخذون دوابهم إلى أقصى الجنوب حيث الأراضي الآهلة بشعوب غير عربية في المقام الأول يعملون
في مجال الزراعة.[7]
وفقًا لتقرير الأمم المتحدة عن المناخ، من المتوقع أن تختفي الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا (Himalayan)، التي مصادر مياه أكبر أنهار آسيا مثل الجانج، والسند والبراهمابوترا واليانجتسي والميكونج
والسالوين والنهر الأصفر بحلول عام 2035 بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.[8] فهناك ما يقرب من 2.4 بليون شخص يعيشون في الدول الواقعة في المستجمعات المائية (drainage basin) لأنهار جبال الهيمالايا.[9] وفي
العقود القادمة، ربما تشهد دول مثل الهند والصين وباكستان وبنجلاديش ونيبال وميانمار سلسلة من الفيضانات تتبعها فترات من الجفاف. تحظى مشكلة الجفاف في الهند (Drought in India) التي تؤثر كذلك على نهر
الجانج باهتمام خاص؛ لأن هذا النهر يمثل مصدر مياه الشرب والمياه اللازمة لـ ري الأراضي الزراعية لأكثر من 500 مليون شخص.[10][11][12] هذا بالإضافة إلى أن الساحل الغربي لـ أمريكا الشمالية (North America)
والذي يحصل على معظم مياهه من الأنهار الجليدية الواقعة في سلاسل جبلية مثل سلسلة جبال روكي (Rocky Mountains) وسييرا نيفادا (Sierra Nevada) يمكن أن يتأثر أيضًا بظروف الجفاف.[13][14]
في عام 2005، شهدت أجزاء من حوض الأمازون (Amazon basin) فترة من أسوأ فترات الجفاف التي مرت بها منذ 100 عام.[15][16] كما أفادت المقالة المنشورة في 23 يوليو 2006 أن النتائج التي توصل إليها مركز أبحاث
وودز هول (Woods Hole Research Center) حيث أوضحت أن الغابات على وضعها الحالي لا يمكن أن تصمد سوى لثلاث سنوات من الجفاف.[17][18] وفي هذه المقالة، صرّح فريق من علماء المعهد الوطني للأبحاث في منطقة
الأمازون (National Institute of Amazonian Research) في البرازيل أن الجفاف والآثار الناجمة عن إزالة الغابات (deforestation) على المناخ الإقليمي، قد عرّضت الغابات المطيرة إلى سلسلة من التحولات المناخية
الخطيرة (tipping point) حيث سينتهي بها الحال إلى هلاك لا يمكن النجاة منه.وتخلص هذه المقالة إلى أن الغابات المطيرة (rainforest) على وشك أن تتحول إلى حشائش سافانا (savanna) أو صحراء (desert)، مع الأخذ
في الاعتبار ما يتبع ذلك من آثار مدمرة على مناخ العالم.ووفقًا لما ذكره الصندوق العالمي لحماية الطبيعة (WWF)، فإن كلاً من التغيرات المناخية (climate change) وإزالة الغابات يزيد من جفاف الأشجار الميتة،
الأمر الذي يؤدي إلى المزيد من حرائق الغابات.[19]
إلى حدٍ بعيد، يتكون الجزء الأكبر منأستراليا (Australia) من الصحاري (desert) أو الأراضي شبه القاحلة المعروفة باسم المناطق النائية (outback).وقد تم تناول مشكلة التصحر في المناطق الداخلية في دراسة
أجراها عدد من الباحثين الأستراليين والأمريكيين عام 2005، واقترحت الدراسة أن أحد الأسباب التي أدت إلى ذلك يرتبطar (human) بالمستوطنين الذين قدموا إلى هذا المكان منذ 50000 سنة تقريبًا.وكذلك، قد تشكل
ممارسات هؤلاء المستوطنين المتمثلة في الحرق المنتظم لمخلفات المحاصيل الزراعية عائقًا الرياح الموسمية (monsoon) يمنعها من الوصول إلى المناطق الداخلية في أستراليا.[20] وفي يونيو 2008، حذر فريق من
الخبراء من دمار شديد وطويل الأجل، قد يستعصى علاجه، سيلحق بالنظام البيئي في جميع أجزاء حوض نهر موراي-دارلينج (Murray-Darling basin) ما لم يتوفر قدر كاف من المياه لهذه المنطقة بحلول شهر أكتوبر.[21]
هذا، ومن الممكن أن تشهد أستراليا حالات من الجفاف أشد عنفًا، بل وربما تكون أكثر تكرارًا في المستقبل، وذلك وفقًا لما ورد في تقرير صدر عن الحكومة في 6 يوليو 2008.[22] ووفقًا ما جاء على لسان عالم البيئة
تيم فلانيري (Tim Flannery)الحاصل على جائزة أفضل شخصية لهذا العام في أستراليا (Australian of the year)، فمن المتوقع إذا لم يتم إدخال تغييرات جذرية في عام 2007، أن تصبح مدينةبيرث (Perth) في أستراليا
الغربية (Western Australia) أولى مدن العالم التي تتحول إلى مدينة أشباح (ghost metropolis)، مهجورة تفتقر إلى أي مصدر من مصادر المياه من شأنه توفير سبل الحياة للسكان.[23]
[عدل] الأسباب
بشكل عام، ترتبط كمية الأمطار الساقطة بكمية بخار الماء في الغلاف الجوي، بالإضافة إلى قوة دفع الكتل الهوائية الحاملة لبخار الماء لأعلى.إذا انخفضت نسبة أي من هذين العاملين، فإن النتيجة الحتمية لذلك هي
الجفاف.وقد يرجع حدوث ذلك إلى عدة عوامل: (1) زيادة الضغط في أنظمة الضغط (pressure system) المرتفع عن المعدل الطبيعي لها، كون الرياح (wind) محمّلة بكتل الهواء القارية الدافئة بدلاً من كتل الهواء
المحيطية، الطريقة التي تتشكل بها سلاسل الجبال في منطقة الضغط المرتفع (high pressure area) والتي قد تمنع أو تعوق نشاط العواصف الرعدية أو سقوط الأمطار على منطقة معينة. إن الدورات المناخية الجوية
والمحيطية مثل ظاهرة النينو-التذبذب الجنوبي (El Niño-Southern Oscillation) (ENSO) قد جعلت من الجفاف ظاهرةً متكررة الحدوث في الأمريكيتين في المنطقة الواقعة على طول ساحل المحيط الهادئ وأستراليا.ففي كتاب
البنادق والجراثيم والصلب (Guns, Germs, and Steel) لمؤلفهجاريد دياموند (Jared Diamond)، يرى المؤلف أن التأثير الهائل لدورات ظاهرة النينو-التذبذب الجنوبي التي تكرر حدوثها للعديد من السنوات في المناخ
الأسترالي هو السبب الأساسي الذي جعل من سكان أستراليا الأصليين (Australian aborigines) مجتمعًا قائمًا على الصيد والجمع (hunter-gatherer society) إلى الآن بدلاً من التحول إلى الزراعة.[24]
قد يؤدي النشاط البشري بشكل مباشر إلى تفاقم بعض العوامل، مثل الزراعة الجائرة، والري الجائر[25] وإزالة الغابات (Deforestation) وتعرية التربة (erosion)، التي تؤثر بشكل سلبي على قدرة الأرض على امتصاص
الماء والاحتفاظ به.[26] وعلى الرغم من أن هذه الأنشطة المتسببة في حدوث تغيرات مناخية (climate change) على مستوى العالم تكاد تنحصر في نطاق محدود نسبيًا، فمن المتوقع أن تكون سببًا في الدخول في فترات من
الجفاف، سيكون لها تأثير خطير على الزراعة (substantial impact on a
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة آلاء (154,760 نقاط)
عرف المغرب تواثر حدوث ظاهرة الجفاف، مما أثر في
                                      اقتصاد البلاد.
                                        - فما معنى الجفاف؟      
                                        - وما هي تجلياته بالمغرب؟
                                        - وما المجهودات المبذولة للحد من آثاره؟
                                        - وما هي خطوات إعداد ملف حول موضوع الجفاف؟
   І – مفهوم الجفاف وتجلياته بالمغرب:
     1 ـ مفهوم الجفاف:
      الجفاف هو حالة انعدام المطر خلال مدة من الزمن أو انحباس الماء عن الأرض
  زمنا طويلا مما يؤدي إلى عجز في الموارد المائية للبلاد، والذي يمس مجالا جغرافيا
  واسعا طيلة مدة من الزمن وذلك بالقياس إلى متوسط الكميات التي كان يتلقاها.
     2 ـ تجليات الجفاف بالمغرب:
      تعرف الحالة المطرية بالمغرب بين فينة وأخرى تعاقب فترات من الجفاف حيث تتميز
  الحالة المطرية بالقلة أو العجز الشامل، فتكون التساقطات ضعيفة أو منعدمة خاصة في
  المناطق الشرقية والجنوبية التي تتسم بزحف التصحر والجفاف الحاد والتي تتراوح فيها
  نسبة العجز المائي في الأحواض أحيانا بين 82 و97%.
      حالة الخصاص في المياه تظهر وتتزايد حتى في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة
  حيث تسببت حالات الجفاف المتعاقبة في نضوب العديد من الآبار والعيون، وقد أثرت هذه
  الوضعية على موارد المياه السطحية خاصة الأودية التي تراجعت مواردها بشكل ملحوظ.
   ІІ – تبذل الدولة عدة مجهودات للحد من آثار الجفاف:
     للتخفيف من انعكاسات الجفاف وتداعياته على الاقتصاد الوطني، خاصة بالعالم القروي
  عملت الدولة على إحداث مرصد وطني للجفاف للمساعدة على اتخاذ القرار بهدف معالجة
  تأثيرات الجفاف، كما أن برنامج الحد من آثار الجفاف طبق مجموعة من الإجراءات من
 أهمها:
       • تلبية الحاجيات الآنية للساكنة القروية من الماء الصالح للشرب، وتزويد
          الأسواق بالحبوب.
       • إغاثة الماشية بتوريدها وتوفير الشعير ودعم المواد العلفية مع تعميم التغطية
          الصحية للقطيع.        
       • دعم الدخل في العالم القروي، بتوفير فرص الشغل وإعادة جدولة ديون الفلاحين.
       • حماية الثروات الطبيعية والمحافظة على الثروات الغابوية.
   ІІІ – الخطوات المنهجية لإعداد ملف حول موضوع الجفاف:
      1 ـ تحديد الموضوع وجمع المعطيات:
        • اختيارموضوع الملف ووضع خطة العمل مع تحديد المدة الزمنية.
        • البحث الميداني (الملاحظة المباشرة والاتصال المباشر) مع البحث عن الوثائق
          المتنوعة.
      2 ـ معالجة الوثائق وتقديم ومناقشة الملف:
        • دراسة المعطيات مع تنظيمها وتصنيفها.
        • مناقشة الخلاصات مع تقديم المقترحات.
            خاتمـة:
                        تعتبر فترات الجفاف التي يعرفها المغرب من فترة لأخرى
                        والخصاص المتزايد في مخزونه المائي من بين المشاكل
                        التي تعيق تنمية البلاد.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة كاظم (163,120 نقاط)
مقدمـة:
المصطلحات
                                      عرف المغرب تواثر حدوث ظاهرة الجفاف، مما أثر في
                                       اقتصاد البلاد.
                                         - فما معنى الجفاف؟      
                                         - وما هي تجلياته بالمغرب؟
                                         - وما المجهودات المبذولة للحد من آثاره؟
                                         - وما هي خطوات إعداد ملف حول موضوع الجفاف؟
    І – مفهوم الجفاف وتجلياته بالمغرب:
      1 ـ مفهوم الجفاف:
       الجفاف هو حالة انعدام المطر خلال مدة من الزمن أو انحباس الماء عن الأرض
   زمنا طويلا مما يؤدي إلى عجز في الموارد المائية للبلاد، والذي يمس مجالا جغرافيا
   واسعا طيلة مدة من الزمن وذلك بالقياس إلى متوسط الكميات التي كان يتلقاها.
      2 ـ تجليات الجفاف بالمغرب:
       تعرف الحالة المطرية بالمغرب بين فينة وأخرى تعاقب فترات من الجفاف حيث تتميز
   الحالة المطرية بالقلة أو العجز الشامل، فتكون التساقطات ضعيفة أو منعدمة خاصة في
   المناطق الشرقية والجنوبية التي تتسم بزحف التصحر والجفاف الحاد والتي تتراوح فيها
   نسبة العجز المائي في الأحواض أحيانا بين 82 و97%.
       حالة الخصاص في المياه تظهر وتتزايد حتى في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة
   حيث تسببت حالات الجفاف المتعاقبة في نضوب العديد من الآبار والعيون، وقد أثرت هذه
   الوضعية على موارد المياه السطحية خاصة الأودية التي تراجعت مواردها بشكل ملحوظ.
    ІІ – تبذل الدولة عدة مجهودات للحد من آثار الجفاف:
      للتخفيف من انعكاسات الجفاف وتداعياته على الاقتصاد الوطني، خاصة بالعالم القروي
   عملت الدولة على إحداث مرصد وطني للجفاف للمساعدة على اتخاذ القرار بهدف معالجة
   تأثيرات الجفاف، كما أن برنامج الحد من آثار الجفاف طبق مجموعة من الإجراءات من
  أهمها:
        • تلبية الحاجيات الآنية للساكنة القروية من الماء الصالح للشرب، وتزويد
           الأسواق بالحبوب.
        • إغاثة الماشية بتوريدها وتوفير الشعير ودعم المواد العلفية مع تعميم التغطية
           الصحية للقطيع.        
        • دعم الدخل في العالم القروي، بتوفير فرص الشغل وإعادة جدولة ديون الفلاحين.
        • حماية الثروات الطبيعية والمحافظة على الثروات الغابوية.
    ІІІ – الخطوات المنهجية لإعداد ملف حول موضوع الجفاف:
       1 ـ تحديد الموضوع وجمع المعطيات:
         • اختيارموضوع الملف ووضع خطة العمل مع تحديد المدة الزمنية.
         • البحث الميداني (الملاحظة المباشرة والاتصال المباشر) مع البحث عن الوثائق
           المتنوعة.
       2 ـ معالجة الوثائق وتقديم ومناقشة الملف:
         • دراسة المعطيات مع تنظيمها وتصنيفها.
         • مناقشة الخلاصات مع تقديم المقترحات.
             خاتمـة:
                         تعتبر فترات الجفاف التي يعرفها المغرب من فترة لأخرى
                         والخصاص المتزايد في مخزونه المائي من بين المشاكل
                         التي تعيق تنمية البلاد.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 23، 2015 بواسطة سهى الكوكب (154,250 نقاط)
ملف حول موضوع الجفاف بالمغرب
مقدمـة:
عرف المغرب تواثر حدوث ظاهرة الجفاف، مما أثر في اقتصاد البلاد.
- فما معنى الجفاف؟
- وما هي تجلياته بالغرب؟
- وما المجهودات المبذولة للحد من آثاره؟
- وما هي خطوات إعداد ملف حول موضوع الجفاف؟
І – مفهوم الجفاف وتجلياته بالمغرب:
1- مفهوم الجفاف:
الجفاف هو حالة انعدام المطر خلال مدة من الزمن أو انحباس الماء عن الأرض زمنا طويلا
مما يؤدي إلى عجز في الموارد المائية للبلاد، والذي يمس مجالا جغرافيا واسعا طيلة مدة من الزمن
وذلك بالقياس إلى متوسط الكميات التي كان يتلقاها.
2- تجليات الجفاف بالمغرب:
تعرف الحالة المطرية بالمغرب بين فينة وأخرى تعاقب فترات من الجفاف حيث تتميز الحالة
المطرية بالقلة أو العجز الشامل، فتكون التساقطات ضعيفة أو منعدمة خاصة في المناطق الشرقية
والجنوبية التي تتسم بزحف التصحر والجفاف الحاد والتي تتراوح فيها نسبة العجز المائي في الأحواض
أحيانا بين 82 و 97 %.
حالة الخصاص في المياه تظهر وتتزايد حتى في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة حيث تسببت
حالات الجفاف المتعاقبة في نضوب العديد من الآبار والعيون، وقد أثرت هذه الوضعية حتى على موارد
المياه السطحية خاصة الأودية التي تراجعت مواردها بشكل ملحوظ.
ІІ – تبذل الدولة عدة مجهودات للحد من آثار الجفاف:
للتخفيف من انعكاسات الجفاف وتداعياته على الاقتصاد الوطني، خاصة بالعالم القروي، عملت
الدولة على إحداث مرصد وطني للجفاف للمساعدة على اتخاذ القرار بهدف معالجة تأثيرات الجفاف، كما
أن برنامج الحد من آثار الجفاف طبق مجموعة من الإجرات من أهمها:
* تلبية الحاجيات الآنية للساكنة القروية من الماء الصالح للشرب، وتزويد الأسواق بالحبوب.
* إغاثة الماشية بتوريدها وتوفير الشعير ودعم المواد العلفية مع تعميم التغطية الصحية للقطيع.
* دعم الدخل في العالم القروي، بتوفير فرص الشغل وإعادة جدولة ديون الفلاحين.
* حماية الثروات الطبيعية والمحافظة على الثروات الغابوية.
ІІІ– الخطوات المنهجية لإعداد ملف حول موضوع الجفاف:
1- تحديد الموضوع وجمع المعطيات:
* اختيارموضوع الملف ووضع خطة العمل مع تحديد المدة الزمنية.
* البحث الميداني (الملاحظة المباشرة والاتصال المباشر) مع البحث عن الوثائق المتنوعة.
2- معالجة الوثائق وتقديم ومناقشة الملف:
* دراسة المعطيات مع تنظيمها وتصنيفها.
* مناقشة الخلاصات مع تقديم المقترحات.
خاتمـة:
تعتبر فترات الجفاف التي يعرفها المغرب من فترة لأخرى والخصاص المتزايد في مخزونه المائي من بين المشاكل التي تعيق تنمية البلاد
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة فادي (162,910 نقاط)
ملف حول موضوع الجفاف بالمغرب
مقدمـة:
عرف المغرب تواثر حدوث ظاهرة الجفاف، مما أثر في اقتصاد البلاد.
- فما معنى الجفاف؟
- وما هي تجلياته بالغرب؟
- وما المجهودات المبذولة للحد من آثاره؟
- وما هي خطوات إعداد ملف حول موضوع الجفاف؟
І – مفهوم الجفاف وتجلياته بالمغرب:
1- مفهوم الجفاف:
الجفاف هو حالة انعدام المطر خلال مدة من الزمن أو انحباس الماء عن الأرض زمنا طويلا
مما يؤدي إلى عجز في الموارد المائية للبلاد، والذي يمس مجالا جغرافيا واسعا طيلة مدة من الزمن
وذلك بالقياس إلى متوسط الكميات التي كان يتلقاها.
2- تجليات الجفاف بالمغرب:
تعرف الحالة المطرية بالمغرب بين فينة وأخرى تعاقب فترات من الجفاف حيث تتميز الحالة
المطرية بالقلة أو العجز الشامل، فتكون التساقطات ضعيفة أو منعدمة خاصة في المناطق الشرقية
والجنوبية التي تتسم بزحف التصحر والجفاف الحاد والتي تتراوح فيها نسبة العجز المائي في الأحواض
أحيانا بين 82 و 97 %.
حالة الخصاص في المياه تظهر وتتزايد حتى في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة حيث تسببت
حالات الجفاف المتعاقبة في نضوب العديد من الآبار والعيون، وقد أثرت هذه الوضعية حتى على موارد
المياه السطحية خاصة الأودية التي تراجعت مواردها بشكل ملحوظ.
ІІ – تبذل الدولة عدة مجهودات للحد من آثار الجفاف:
للتخفيف من انعكاسات الجفاف وتداعياته على الاقتصاد الوطني، خاصة بالعالم القروي، عملت
الدولة على إحداث مرصد وطني للجفاف للمساعدة على اتخاذ القرار بهدف معالجة تأثيرات الجفاف، كما
أن برنامج الحد من آثار الجفاف طبق مجموعة من الإجرات من أهمها:
* تلبية الحاجيات الآنية للساكنة القروية من الماء الصالح للشرب، وتزويد الأسواق بالحبوب.
* إغاثة الماشية بتوريدها وتوفير الشعير ودعم المواد العلفية مع تعميم التغطية الصحية للقطيع.
* دعم الدخل في العالم القروي، بتوفير فرص الشغل وإعادة جدولة ديون الفلاحين.
* حماية الثروات الطبيعية والمحافظة على الثروات الغابوية.
ІІІ– الخطوات المنهجية لإعداد ملف حول موضوع الجفاف:
1- تحديد الموضوع وجمع المعطيات:
* اختيارموضوع الملف ووضع خطة العمل مع تحديد المدة الزمنية.
* البحث الميداني (الملاحظة المباشرة والاتصال المباشر) مع البحث عن الوثائق المتنوعة.
2- معالجة الوثائق وتقديم ومناقشة الملف:
* دراسة المعطيات مع تنظيمها وتصنيفها.
* مناقشة الخلاصات مع تقديم المقترحات.
خاتمـة:
تعتبر فترات الجفاف التي يعرفها المغرب من فترة لأخرى والخصاص المتزايد في مخزونه المائي من بين المشاكل التي تعيق تنمية البلاد
...