السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما المقصود بكلمة رباط في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم في رباط إلى يوم القيامة"؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 26، 2015 في تصنيف السيرة النبوية بواسطة كنان (148,740 نقاط)
قال رسول الله صلي الله علية وسلم"إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض" قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: " إنهم في رباط إلى
يوم القيامة" .
تحديث للسؤال برقم 1

روى عبد اللّه بن لهيعة من حديث عمرو بن العاص أنه قال‏:‏ حدّثني عمر أمير المؤمنين رضي اللّه عنه أنه سمع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إذا فتح اللّه عليكم بعدي مصر فاتخذوا فيها جندًا
كثيفًا فذلك الجند خير أجناد الأرض ‏"‏ قال أبو بكر رضي اللّه عنه‏:‏ ولم ذلك يا رسول اللّه‏.‏
قال ‏ لأنهم في رباط إلى يوم القيامة . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

تحديث للسؤال برقم 2

هل تقصد انة حديث غير صحيح

10 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة أسيل (155,710 نقاط)
 
أفضل إجابة
بسم الله الرحمم الرحيم
الاخ السائل
((إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا فإن بها خير أجناد الأرض ـ فقيل ولما يا رسول الله قال : لانهم وأهليهم في رباط إلي يوم القيامة ))صدق رسول الله عليه وسلم
ففي هذا الحديث الشريف نجد أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خص مصر بخصائص عظيمة يدركها من تدبرنا لحقيقة ما يريده سيدنا رسول الله من هذا الحديث وهي كالاتي :
في قول حضرته صلي الله عليه وسلم ( إذا فتح الله عليكم مصر ) إنما يعني أن الفتح الأعظم للإسلام سيكون بمصر ومن مصر أن في قول الحبيب صلي الله عليه وسلم أيضا (فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا فإن بها خير أجناد
الأرض) إنما هو أمر سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
بأن يكون معظم جند الإسلام من أبناء مصر لأنه خير أجناد الأرض هكذا وصفهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوي وما ذلك إلا لحسن معتقدهم وإيمانهم ومن ثم تفانيهم في الدفاع والذود عن
دينهم وأرضهم ومقدساتهم ليس ابتغاء أجر دنيوي ولكن إبتغاء مرضات الله ورسوله.
ولأدراك أعداء الإسلام وأعداء مصر هذه الخصوصية عن وضع مصر وأبنائها في الدفاع عن الإسلام لذلك كان من البديهي أن يكون هناك علي الدوام والإستمرار من سيريد الإيزاء والسوء لمصر .
وهذا ليس بغريب طالما كانت وستظل مصر فعلا كنانة الله المدافعة عن الاسلام ومقدساته عبر الزمان
لذلك فهي مستهدفة دائما وأبدا من أعداء الله في كل شيء مستهدفة في أقواتها وأرزاقها وأبنائها وحدودها وخيراتها ومعتقداتها إلا أن المولي عز وجل هو الكفيل بقسم من يريد الإساءة إلي مصر فإن يد البطش الألهي
هي الحامية لمصر من أعدائها وأن أي إنسان يبدي مجرد الإرادة أو نية السوء لمصر سواء من داخلها أو خارجها فهو عدو لله ولابد أن يكون قاسمه هو الله.
ما صحة هذا الحديث ؟
الحديث صحيح
مصر كنانة الله في أرضه ما طلبها - وفي لفظ ما ظلمها - عدو إلا أهلكه الله‏.‏
قال في المقاصد لم أره بهذا اللفظ‏.‏
ولكن عند أبي محمد الحسن بن زولاق في فضائل مصر له بلفظ مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء قصمه الله تعالى،
وعزاه في الخطط لبعض الكتب الإلهية، وكذا روي عن كعب الأحبار مصر بلد معفاة من الفتن من أرادها بسوء كبه الله على وجهه‏.‏
ولابن يوسف وغيره عن موسى الأشعري أهل مصر الجند الضعيف ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤونته‏.‏قال تبيع بن عامر الكلاعي فأخبرت بذلك معاذ بن جبل فأخبرني بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
وقد ورد لفظ الكنانة في شأن الشام أيضا كما أخرجه ابن عساكر عن عون بن عبد الله بن عتبة أنه قال قرأت فيما أنزل الله تعالى على بعض الأنبياء إن الله تعالى يقول الشام كنانتي فإذا غضبت على قوم رميتهم منها
بسهم وعن عمر بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض قال أبو بكر ولم ذاك يا رسول الله قال إنهم في
رباط إلى يوم القيامة،
وعن عمر بن الحمق قال مرفوعا تكون فتنة أسلم الناس - أو خير الناس فيها الجند الغربي فلذلك قدمت عليكم مصر‏.‏
وعن أبي بصرة الغفاري أنه قال مصر خزائن الأرض كلها وسلطانها سلطان الأرض كلها ألا ترى إلى قول يوسف ‏"‏اجعلني على خزائن الأرض‏"‏ ففعل فأغيث بمصر وخزائنها يومئذ كل حاضر وباد من جميع الأرض إلى غير ذلك مما
أودعه ابن عساكر في مقدمة تاريخه‏.‏
وقال في اللآلئ وأما مصر خزائن الله في أرضه والجيزة روضة من رياض الجنة فكذب،
وورد بلفظ من أحب المكاسب فعليه بمصر الحديث، ورواه ابن عساكر عن ابن عمرو بلفظ من أعيته المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي،
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رفعه إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما،
قال حرملة في رواية يعني بالقيراط أن قبط مصر يسمون أعيادهم وكل مجمع لهم القيراط يقولون نشهد القيراط،
وفي الطبراني وتاريخ مصر لابن يونس واللفظ له عن كعب بن مالك رفعه إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالأقباط خيرا فإن لهم ذمة ورحما،
ولابن يونس وحده عن عمر ابن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله سيفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لهم منكم صهرا وذمة، وجاء عن ابن عيينة أنه قال من الناس من
يقول هاجر أم إسماعيل كانت قبطية ومنهم من يقول مارية أم إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم قبطية،
وروى الزهري أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب الأنصاري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما، قال الزهري الرحم باعتبار هاجر والذمة باعتبار
إبراهيم، ويحتمل أن يراد بالذمة العهد الذي أخذوه أيام عمر فإن مصر فتحت زمنه صلحا، وفي الحديث علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم‏.‏
من كتاب كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة دانية: (161,770 نقاط)
لا يوجد في سسن الحديث  ولا كتب الحديث المعروفة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة أريج (158,550 نقاط)
يا اخي اتمنى ان تتاكد من صحة الحديث قبل ان تنسبه الى رسولنا الكريم ...تحياتي
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة جواد (153,540 نقاط)
لا يوجد في سسن الحديث  ولا كتب الحديث المعروفة
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة داود (149,400 نقاط)
لا أخى لا أقول بصحة الحديث لأنة ليس فى أى من كتب الصحاح الستة فلا يجوز قولة و لو كنا نحبة
الرباط فيما أرى هو الأستعداد والأتحاد و ذالك سمة المؤمنين لا يحبون أكثر من الشهادة فيعدون أنفسهم لها
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة بسام (154,020 نقاط)
بسم الله الرحمم الرحيم
الاخ السائل
((إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا فإن بها خير أجناد الأرض ـ فقيل ولما يا رسول الله قال : لانهم وأهليهم في رباط إلي يوم القيامة ))صدق رسول الله عليه وسلم
ففي هذا الحديث الشريف نجد أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خص مصر بخصائص عظيمة يدركها من تدبرنا لحقيقة ما يريده سيدنا رسول الله من هذا الحديث وهي كالاتي :
في قول حضرته صلي الله عليه وسلم ( إذا فتح الله عليكم مصر ) إنما يعني أن الفتح الأعظم للإسلام سيكون بمصر ومن مصر أن في قول الحبيب صلي الله عليه وسلم أيضا (فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا فإن بها خير أجناد
الأرض) إنما هو أمر سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
بأن يكون معظم جند الإسلام من أبناء مصر لأنه خير أجناد الأرض هكذا وصفهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوي وما ذلك إلا لحسن معتقدهم وإيمانهم ومن ثم تفانيهم في الدفاع والذود عن
دينهم وأرضهم ومقدساتهم ليس ابتغاء أجر دنيوي ولكن إبتغاء مرضات الله ورسوله.
ولأدراك أعداء الإسلام وأعداء مصر هذه الخصوصية عن وضع مصر وأبنائها في الدفاع عن الإسلام لذلك كان من البديهي أن يكون هناك علي الدوام والإستمرار من سيريد الإيزاء والسوء لمصر .
وهذا ليس بغريب طالما كانت وستظل مصر فعلا كنانة الله المدافعة عن الاسلام ومقدساته عبر الزمان
لذلك فهي مستهدفة دائما وأبدا من أعداء الله في كل شيء مستهدفة في أقواتها وأرزاقها وأبنائها وحدودها وخيراتها ومعتقداتها إلا أن المولي عز وجل هو الكفيل بقسم من يريد الإساءة إلي مصر فإن يد البطش الألهي
هي الحامية لمصر من أعدائها وأن أي إنسان يبدي مجرد الإرادة أو نية السوء لمصر سواء من داخلها أو خارجها فهو عدو لله ولابد أن يكون قاسمه هو الله.
ما صحة هذا الحديث ؟
الحديث صحيح
مصر كنانة الله في أرضه ما طلبها - وفي لفظ ما ظلمها - عدو إلا أهلكه الله‏.‏
قال في المقاصد لم أره بهذا اللفظ‏.‏
ولكن عند أبي محمد الحسن بن زولاق في فضائل مصر له بلفظ مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء قصمه الله تعالى،
وعزاه في الخطط لبعض الكتب الإلهية، وكذا روي عن كعب الأحبار مصر بلد معفاة من الفتن من أرادها بسوء كبه الله على وجهه‏.‏
ولابن يوسف وغيره عن موسى الأشعري أهل مصر الجند الضعيف ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤونته‏.‏قال تبيع بن عامر الكلاعي فأخبرت بذلك معاذ بن جبل فأخبرني بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
وقد ورد لفظ الكنانة في شأن الشام أيضا كما أخرجه ابن عساكر عن عون بن عبد الله بن عتبة أنه قال قرأت فيما أنزل الله تعالى على بعض الأنبياء إن الله تعالى يقول الشام كنانتي فإذا غضبت على قوم رميتهم منها
بسهم وعن عمر بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض قال أبو بكر ولم ذاك يا رسول الله قال إنهم في
رباط إلى يوم القيامة،
وعن عمر بن الحمق قال مرفوعا تكون فتنة أسلم الناس - أو خير الناس فيها الجند الغربي فلذلك قدمت عليكم مصر‏.‏
وعن أبي بصرة الغفاري أنه قال مصر خزائن الأرض كلها وسلطانها سلطان الأرض كلها ألا ترى إلى قول يوسف ‏"‏اجعلني على خزائن الأرض‏"‏ ففعل فأغيث بمصر وخزائنها يومئذ كل حاضر وباد من جميع الأرض إلى غير ذلك مما
أودعه ابن عساكر في مقدمة تاريخه‏.‏
وقال في اللآلئ وأما مصر خزائن الله في أرضه والجيزة روضة من رياض الجنة فكذب،
وورد بلفظ من أحب المكاسب فعليه بمصر الحديث، ورواه ابن عساكر عن ابن عمرو بلفظ من أعيته المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي،
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رفعه إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما،
قال حرملة في رواية يعني بالقيراط أن قبط مصر يسمون أعيادهم وكل مجمع لهم القيراط يقولون نشهد القيراط،
وفي الطبراني وتاريخ مصر لابن يونس واللفظ له عن كعب بن مالك رفعه إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالأقباط خيرا فإن لهم ذمة ورحما،
ولابن يونس وحده عن عمر ابن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله سيفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لهم منكم صهرا وذمة، وجاء عن ابن عيينة أنه قال من الناس من
يقول هاجر أم إسماعيل كانت قبطية ومنهم من يقول مارية أم إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم قبطية،
وروى الزهري أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب الأنصاري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما، قال الزهري الرحم باعتبار هاجر والذمة باعتبار
إبراهيم، ويحتمل أن يراد بالذمة العهد الذي أخذوه أيام عمر فإن مصر فتحت زمنه صلحا، وفي الحديث علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم‏.‏
من كتاب كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة شجر طيب (154,830 نقاط)
المصرييين خير اجناد الارض ؟
خير اجناد الارض هم الصحابة و التابعين رضوان الله عليهم  
حذاري أن تكذبوا على الرسول صلى الله عليه وسلم
فمن يكذب عليه صلى الله عليه وسلم فليتبّوأ مقعده في النّار و العياذ بالله.
اليكم هذا الفيديو ، السائل مصري و المجيب مصري و التلفزيون مصري فشهد شاهد من أهلكم
و قيموني ب : -1 ، -100 أو حتى -1000 فهذا لا يهم ولكن لا تكذبوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 10، 2015 بواسطة إسراء (159,640 نقاط)
بسم الله الرحمم الرحيم
الاخ السائل
((إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا فإن بها خير أجناد الأرض ـ فقيل ولما يا رسول الله قال : لانهم وأهليهم في رباط إلي يوم القيامة ))صدق رسول الله عليه وسلم
ففي هذا الحديث الشريف نجد أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خص مصر بخصائص عظيمة يدركها من تدبرنا لحقيقة ما يريده سيدنا رسول الله من هذا الحديث وهي كالاتي :
في قول حضرته صلي الله عليه وسلم ( إذا فتح الله عليكم مصر ) إنما يعني أن الفتح الأعظم للإسلام سيكون بمصر ومن مصر أن في قول الحبيب صلي الله عليه وسلم أيضا (فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا فإن بها خير أجناد
الأرض) إنما هو أمر سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
بأن يكون معظم جند الإسلام من أبناء مصر لأنه خير أجناد الأرض هكذا وصفهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوي وما ذلك إلا لحسن معتقدهم وإيمانهم ومن ثم تفانيهم في الدفاع والذود عن
دينهم وأرضهم ومقدساتهم ليس ابتغاء أجر دنيوي ولكن إبتغاء مرضات الله ورسوله.
ولأدراك أعداء الإسلام وأعداء مصر هذه الخصوصية عن وضع مصر وأبنائها في الدفاع عن الإسلام لذلك كان من البديهي أن يكون هناك علي الدوام والإستمرار من سيريد الإيزاء والسوء لمصر .
وهذا ليس بغريب طالما كانت وستظل مصر فعلا كنانة الله المدافعة عن الاسلام ومقدساته عبر الزمان
لذلك فهي مستهدفة دائما وأبدا من أعداء الله في كل شيء مستهدفة في أقواتها وأرزاقها وأبنائها وحدودها وخيراتها ومعتقداتها إلا أن المولي عز وجل هو الكفيل بقسم من يريد الإساءة إلي مصر فإن يد البطش الألهي
هي الحامية لمصر من أعدائها وأن أي إنسان يبدي مجرد الإرادة أو نية السوء لمصر سواء من داخلها أو خارجها فهو عدو لله ولابد أن يكون قاسمه هو الله.
ما صحة هذا الحديث ؟
الحديث صحيح
مصر كنانة الله في أرضه ما طلبها - وفي لفظ ما ظلمها - عدو إلا أهلكه الله‏.‏
قال في المقاصد لم أره بهذا اللفظ‏.‏
ولكن عند أبي محمد الحسن بن زولاق في فضائل مصر له بلفظ مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء قصمه الله تعالى،
وعزاه في الخطط لبعض الكتب الإلهية، وكذا روي عن كعب الأحبار مصر بلد معفاة من الفتن من أرادها بسوء كبه الله على وجهه‏.‏
ولابن يوسف وغيره عن موسى الأشعري أهل مصر الجند الضعيف ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤونته‏.‏قال تبيع بن عامر الكلاعي فأخبرت بذلك معاذ بن جبل فأخبرني بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
وقد ورد لفظ الكنانة في شأن الشام أيضا كما أخرجه ابن عساكر عن عون بن عبد الله بن عتبة أنه قال قرأت فيما أنزل الله تعالى على بعض الأنبياء إن الله تعالى يقول الشام كنانتي فإذا غضبت على قوم رميتهم منها
بسهم وعن عمر بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض قال أبو بكر ولم ذاك يا رسول الله قال إنهم في
رباط إلى يوم القيامة،
وعن عمر بن الحمق قال مرفوعا تكون فتنة أسلم الناس - أو خير الناس فيها الجند الغربي فلذلك قدمت عليكم مصر‏.‏
وعن أبي بصرة الغفاري أنه قال مصر خزائن الأرض كلها وسلطانها سلطان الأرض كلها ألا ترى إلى قول يوسف ‏"‏اجعلني على خزائن الأرض‏"‏ ففعل فأغيث بمصر وخزائنها يومئذ كل حاضر وباد من جميع الأرض إلى غير ذلك مما
أودعه ابن عساكر في مقدمة تاريخه‏.‏
وقال في اللآلئ وأما مصر خزائن الله في أرضه والجيزة روضة من رياض الجنة فكذب،
وورد بلفظ من أحب المكاسب فعليه بمصر الحديث، ورواه ابن عساكر عن ابن عمرو بلفظ من أعيته المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي،
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رفعه إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما،
قال حرملة في رواية يعني بالقيراط أن قبط مصر يسمون أعيادهم وكل مجمع لهم القيراط يقولون نشهد القيراط،
وفي الطبراني وتاريخ مصر لابن يونس واللفظ له عن كعب بن مالك رفعه إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالأقباط خيرا فإن لهم ذمة ورحما،
ولابن يونس وحده عن عمر ابن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله سيفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لهم منكم صهرا وذمة، وجاء عن ابن عيينة أنه قال من الناس من
يقول هاجر أم إسماعيل كانت قبطية ومنهم من يقول مارية أم إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم قبطية،
وروى الزهري أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب الأنصاري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما، قال الزهري الرحم باعتبار هاجر والذمة باعتبار
إبراهيم، ويحتمل أن يراد بالذمة العهد الذي أخذوه أيام عمر فإن مصر فتحت زمنه صلحا، وفي الحديث علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم‏.‏
من كتاب كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 23، 2015 بواسطة بسام (154,020 نقاط)
ملحق //
اخي الكريم سقط سهوا عند الطبع مايلى واعتذر اشد الاعتذار
هذا وقد جاء عن بعض الفقهاء عدم صحته ودرجته حديث: ((إذا فتح الله عليكم مصر، فاتخذوا منها جندا كثيفا، فهم خير أجناد الأرض، وهم في رباط إلى يوم الدين)).
درجته:لا يصح
انظر الرابط التالى
المصدر (http://www.dorar.net/enc/hadith_spread&page=2)
الحديث رقم 34
وانا مع هذا الرأي  مع تحياتى .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 25، 2015 بواسطة أيمن (165,650 نقاط)
لم أجد هذا الحديث ..
ما هو سنده ومن راويه ؟
...