السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ماتفسير قوله تعالى ((لكم دينكم ولي دين )) لان معضم الناس يعتقد ان كل له دينه حر فيه لايتدخل فيه او يناضره او يرد عليه

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 22، 2015 في تصنيف الإسلام بواسطة حسان (165,890 نقاط)
ياعجبي اليس الدين عند الله الاسلام؟ وان المسلم يجب عليه نصرة الاسلام ؟ وان المسلم يجب عليه الدفاع عن دين رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ودينه ؟اللذي سيدخله الجنه ويخرجه من النار
؟فلماذا لا نجد من يدافع عنه اوحتى يعتق شخص ما من عذاب جهنم؟
اقول ذلك بسبب ان اغلب الناس فسر قوله تعالى ((لكم دينكم ولي دين )) انه لا دخل لكم بالديانات الاخرى دعهم يقولون مايريدون بشرط ان لا يتعرض للاسلام وهو حر في اعتقاده وكلامه ناسيا او متناسيا ان الله
الواحد الاحد المستحق للعباده((( اريد شخص له علم بالقرآن وتفسيره ليفسر قوله عز وجل ))

13 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 14، 2015 بواسطة المشرقة الوجه (151,220 نقاط)
معنى لكم دينكم ولى دين من الوجهه العقلانيه بعيدا عن الاديان
اذا جادلك شخص فى اى شىء ولم تعرف تاخد معاه لا حق ولا باطل سوف تقول له ياعم خليك فى حالك وانا فى حالى وده معناة
1-هو مش قادر يقنعك بما عنده نتيجه تقصيره فى توصيل المعلومه او غير مؤهل للكلام فى الموضوع ان كان الموضوع محتاج متخصص
2-انت مش مقتع بكلامه تحت اى ظرف والظروف كتير
3-انتم الاثنين وصلتم لنقطه النهايه . ان الاحسن كل واحد يبقى فى حاله نتيجه الاختلاف الذى لا ينفع فيه اى لقاء بدون تناذل احد الطرفين
واذا لم يقدر احد على التناذل ده طبعا اذا كانت نقط الاختلاف جوهريه يقول الاثنين لبعضهم البعض" لكم دينكم ولى دين"
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 17، 2015 بواسطة وائل (146,520 نقاط)
* تفسير في ظلال القرآن/ سيد قطب (ت 1387 هـ) مصنف و مدقق
--------------------------------------------------------------------------------
قراءة الآية
فتح صفحة القرآن
الانتقال الى صفحة القرآن
{ قُلْ يٰأَيُّهَا ٱلْكَافِرُونَ } * { لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ } * { وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ } * { وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ } * { وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ }
* { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ }
لم يكن العرب يجحدون الله ولكن كانوا لا يعرفونه بحقيقته التي وصف بها نفسه. أحد. صمد. فكانوا يشركون به ولا يقدرونه حق قدره، ولا يعبدونه حق عبادته. كانوا يشركون به هذه الأصنام التي يرمزون بها إلى
أسلافهم من الصالحين أو العظماء. أو يرمزون بها إلى الملائكة.. وكانوا يزعمون أن الملائكة بنات الله، وأن بينه ـ سبحانه ـ وبين الجنة نسباً، أو ينسون هذا الرمز ويعبدون هذه الآلهة، وفي هذه الحالة أو تلك
كانوا يتخذونها لتقربهم من الله كما حكى عنهم القرآن الكريم في سورة الزمر قولهم:
{ ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى }
ولقد حكى القرآن عنهم أنهم كانوا يعترفون بخلق الله والسماوات والأرض، وتسخيره للشمس والقمر، وإنزاله الماء من السماء كالذي جاء في سورة العنكبوت:
{ ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله }
{ ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله }
وفي إيمانهم كانوا يقولون: والله وتالله. وفي دعائهم كانوا يقولون: اللهم.. الخ.
ولكنهم مع إيمانهم بالله كان هذا الشرك يفسد عليهم تصورهم كما كان يفسد عليهم تقاليدهم وشعائرهم، فيجعلون للآلهة المدعاة نصيباً في زرعهم وأنعامهم ونصيباً في أولادهم. حتى ليقتضي هذا النصيب أحياناً التضحية
بأبنائهم. وفي هذا يقول القرآن الكريم عنهم في سورة الأنعام.
{ وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيباً. فقالوا هذا لله ـ بزعمهم ـ وهذا لشركائنا. فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله. وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم. ساء ما يحكمون! وكذلك زين لكثير من المشركين
قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم، وليلبسوا عليهم دينهم، ولو شاء الله ما فعلوه، فذرهم وما يفترون. وقالوا: هذه أنعام وحرث حِجر لا يطعمها إلا من نشأ ـ بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها، وأنعام لا يذكرون اسم الله
عليها افتراء عليه. سيجزيهم بما كانوا يفترون، وقالوا: ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا، ومحرم على أزواجنا، وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء. سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم. قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفهاً
بغير علم. وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله. قد ضلوا وما كانوا مهتدين }
وكانوا يعتقدون أنهم على دين إبراهيم، وأنهم أهدى من أهل الكتاب، الذين كانوا يعيشون معهم في الجزيرة العربية، لأن اليهود كانوا يقولون: عزير ابن الله. والنصارى كانوا يقولون: عيسى ابن الله. بينما هم كانوا
يعبدون الملائكة والجن على اعتبار قرابتهم من الله ـ بزعمهم ـ فكانوا يعدون أنفسهم أهدى. لأن نسبة الملائكة إلى الله ونسبة الجن كذلك أقرب من نسبة عزير وعيسى.. وكله شرك. وليس في الشرك خيار.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 18، 2015 بواسطة لينا (152,490 نقاط)
يمكن ان يقصد ان الدين لله والوطن للجميع
...