السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

كم كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم حين توفت امه ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 15، 2015 في تصنيف السيرة النبوية بواسطة بسام (154,020 نقاط)

7 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة فادي (162,910 نقاط)
 
أفضل إجابة
6 سنوات
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة لينا (152,490 نقاط)
6سنين
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة دالية (156,020 نقاط)
6سنين
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة دالية (156,020 نقاط)
عمر النبي صلى الله عليه وسلم عند وفاة أمه آمنة، فقد كان في السنة السابعة، قال ابن القيم في "زاد المعاد": ولا خلاف أن أمه ماتت بين مكة والمدينة
بالأبواء منصرفها من المدينة من زيارة أخواله، ولم يستكمل إذ ذاك سبع سنين. اهـ.
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد النبى الامى وعلى ال واصحابه اجمعين .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة ومطلب (155,130 نقاط)
6 سنوات   وشكراً
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة تسنيم (155,180 نقاط)
عمره عندما توفيت أمه ست سنوات
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة غزل (150,340 نقاط)
وفاة آمنة
وحال رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جده عبد المطلب بعدها
قال ابن إسحاق : وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع أمه آمنة بنت وهب ، وجده عبد المطلب بن هاشم في كلاءة الله وحفظه ينبته الله نباتا حسنا ، لما يريد به من كرامته فلما بلغ رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - ست سنين توفيت أمه آمنة بنت وهب .
قال ابن إسحاق : حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم : أن أم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آمنة توفيت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن ست سنين بالأبواء ، بين مكة والمدينة ، كانت
قد قدمت به على أخواله من بني عدي بن النجار ***
آمنة بنت وهب.. أم النبي صلى الله عليه وسلم
   * توطئة  
   * آمنة بنت وهب سيدة الأمهات
   * أنـوثة وأمـومة
   * بيئة آمنــة ونشأتها
   * آل آمنة بنو زهرة
   * نشأة آمنة.. زهرة قريش
   * عرس آمنة وعبدالله
   * البشرى بـ"محمَّد"
   * العروس الأرملة آمنة
   * آمنة بنت وهب.. أم اليتيم
   * وفاة آمنة بنت وهب
   * آمنة بنت وهب.. المرأة الخالدة
   * المصادر
توطئة  
يا أم النبي، يا سيدة الأمهات، يا من جادت على البشرية عامة بوليدها الوحيد، خاتم الرسل أجمعين.. إن نبينا الكريم، المصطفى- صلى الله عليه وسلم- هو الإنسان الذي حملته جنينًا في أحشائها، ووضعته كما تضع كل
أنثى من البشر، وقال تعالى لابنك  الخالد: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً﴾ (يوسف:109) جعل منك أيتها الأنثى الوديعة المتواضعة الأمَ الطيبة الحنونة، وموضع إجلاله واعتزازه، وحملت
أجنة البشرية وهنًا على وهن، وذلك الشعور الجميل الرائع الذي يشعر به ولدك محمد، حين سئل عن أحق الناس بإكرامه؟ فقال: "أمك.. ثم أمك.. ثم أمك.. ثم أبوك".
آمنة بنت وهب سيدة الأمهات
هذه الشخصية العظيمة والأم الجليلة، لطالما نقصت المصادر والراويات عنها، ويمكن تلمس ملامحها من خلال صورة ابنها العظيم الذي آوته أحشاؤها، وغذاه دمها، واتصلت حياته بحياتها، لقد كان سيدنا محمد هو الأثر
الجليل الذي خلفته السيدة "آمنة بنت وهب"، وأن الله تعالى اختار سيدنا محمدًا حيث اختاره من كنانة، واختار كنانةً من قريش من العرب، فهو خيار من خيار، وما كان لها من أثر في تكوين ولدها الخالد الذي قال
معتزًّا بأمهاته بالجاهلية: "أنا ابن العواتق من سليم".
أنـوثة وأمـومة
عانت المرأة في الجاهلية من صنوف الاستعباد والاستبداد، ومن وأد البنات وانتقال المرأة بالميراث من الأباء إلى الأبناء، إلا أننا غافلون عن أمومة آمنة بنت وهب، وعن فضلها في إنجاب خاتم النبيين- عليهم
الصلاة والسلام- فمن الملوك العرب من انتسبوا إلى أمهاتهم: كعمرو بن هند، وأبوه هو المنذر بن ماء السماء، وهناك كثير من الشعراء يمدحون كبار الرجال بأمهاتهم، وكذلك لم ينسوا أن يذكروا للمرأة مشاركتها في
جليل الأحداث، فقال "حذيفة بن غانم":
ولا تنس ما أسدى ابن "لبنى" فإنه      قد أسدى يدًا محقوقةً منك بالشكر
وأمك سـر من خزاعة جـوهر        إذا حصل الأنساب يومًا ذوو الخبر
إلى سبأ الأبطـال تنمى وتنتمي         فأكـرم بها منسـوبة في ذرا الزهر
بيئة آمنـة ونشأتها
تفتحت عينا الفتاة والأم الجليلة "آمنة بنت وهب" في البيت العتيق في مكة المكرمة، في المكان الذي يسعى إليه الناس من كل فج، ملبيةً نداء إبراهيم الخليل- عليه الصلاة والسلام- في الناس بالحج، وفي ذلك المكان
الطاهر المقدس وضعت السيدة "آمنة بنت وهب" سيد الخلق "محمدًا" في دار "عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم"، وبيئة آبائه وأجداده، ودار مبعثه- صلى الله عليه وسلم.
آل آمنة بنو زهرة
تندرج "آمنة بنت وهب" من أسرة "آل زهرة" ذات الشأن العظيم، فقد كان أبوها "وهب بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي" سيد بني زهرة شرفًا وحسبًا، ولم يكن نسب "آمنة" من جهة أمِّها، دون ذلك عراقةً وأصالةً، فهي ابنة
برَّة بنت عبدالعزى بن عثمان بن عبدالدار بن قصي بن كلاب" فتجمَّع في نسب "آمنة" عزُّ بني عبدمناف حسبًا وأصالةً، ويؤكد هذه العراقة والأصالة بالنسَب اعتزاز الرسول- صلى الله عليه وسلم- بنسبه؛ حيث قال: "لم
يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفًّى مهذبًا، لا تتشعَّب شعبتان إلا كنتُ في خيرِهما"، ويقول أيضًا: "أنا أنفَسكم نسبًا وصهرًا وحسبًا".
نسبٌ تحسب العلا بحُلاه         قلدته نجومها الجوزاء
حبذا عقدُ سؤددٍ وفخار          أنتَ فيه اليتيمة العصماء
نشأة آمنة.. زهرة قريش
كان منبت سيدتنا "آمنة" وصباها في أعز بيئة، وما لها من مكانة مرموقة من حيث الأصالة النسب والحسب، والمجد السامية، فكانت تُعرف بـ"زهرة قريش"، فهي بنت بني زهرة نسبًا وشرفًا، فكانت محشومة ومخبَّأة من عيون
البشر، حتى إنَّ الرواة كانوا لا يعرفون ملامحها، وقيل فيها إنها عندما خُطبت لـ"عبدالله بن عبدالمطلب" كانت حينها أفضل فتاة في قريش نسبًا وموضعًا، وكانت بشذاها العطرة تنبثق من دور بني زهرة، ولكنه ينتشر
في أرجاء مكة، وقد عرفت "آمنة" في طفولتها وحداثتها ابن العم "عبدالله بن عبدالمطلب"؛ حيث إنه كان من أبناء أشرف أسر قريش؛ حيث يعتبر البيت الهاشمي أقرب هذه الأسر إلى آل زهرة؛ لما لها من أواصر الود
والعلاقة الحميمة التي تجمعهم بهم.
عرس آمنة وعبدالله
جاء "وهب" ليخبر ابنته عن طلب "عبدالمطلب" بتزويج "آمنة" بابنه "عبدالله" فغمر الخبر مفرح نفس "آمنة"، وبدأت سيدات آل زهرة تتوافد الواحدة تلو الأخرى لتبارك "لآمنة"، وكذلك قيل بأن الفتيات كن يعترضن طريق
"عبدالله"؛ لأنه اشتهر بالوسامة، فكان أجمل الشباب، حتى إنَّ أكثر من واحدة خطبته لنفسها مباشرةً، واستغرقت الأفراح ثلاثة أيام، ولكنَّ عينيها ملأتها الدموع؛ لأنها سوف تفارق البيت الذي ترعرعت فيه، وأدرك
"عبدالله" بما تشعر به، وقادها إلى رحبة الدار الواسعة، وذكر بأن البيت لم يكن كبيرًا ضخم البناء، لكنه مريح لعروسين ليبدآ حياتهما، فكان البيت ذا درج حجري يوصل إلى الباب ويفتح من الشمال، ويدخل منه إلى
فناء يبلغ طوله نحو عشرة أمتار في عرض ستة أمتار، وفي جداره الأيمن باب يدخل منه إلى قبة، وفي وسطها تميل إلى الحائط الغربي مقصورة من الخشب أعدت لتكون مخدعًا للعروسين.
البشرى بـ"محمَّد"
بعد زواج "عبدالله" من "آمنة" أعرضن عنه كثير من النساء اللواتي كنَّ يخطبنه علانيةً، فكانت "بنت نوفل بن أسد" من بين النساء اللواتي عرضن عن "عبدالله"، فسأل عبدالله واحدةً منهن عن سبب إعراضها عنه فقالت:
"فارقَك النور الذي كان معك بالأمس، فليس لي بك اليوم حاجة".
أدهش هذا الكلام "عبدالله وآمنة"، وراحا يفكران في القول الذي قالته تلك المرأة، ولم تكفَّ "آمنة" عن التفكير والرؤيا عنها، وسبب انشغال آمنة في التفكير يرجع إلى أن هذه المرأة أخت "ورقة بن نوفل" الذي
بشَّر بأنه سوف يكون في هذه الأمة نبيٌّ، وبقي "عبدالله" مع عروسه أيامًا، وقيل إن المدة لم تتجاوز عشرة أيام؛ لأنه يجب عليه أن يلحق بالقافلة التجارية المسافرة إلى غزة والشام.
العروس الأرملة آمنة
انطلق "عبدالله" بسرعة قبل أن يتراجع عن قراره ويستسلم لعواطفه، ومرت الأيام و"آمنة" تشعر بلوعة الفراق ولهفة الحنين إلى رؤيته، حتى إنها فضلت العزلة والاستسلام لذكرياتها مع "عبدالله" بدلاً من أن تكون مع
أهلها، ومرت الأيام.. شعرت خلالها "آمنة" ببوادر الحمل، وكان شعورًا خفيفًا لطيفًا ولم تشعر فيه بأية مشقَّة حتى وضعته، وفي هذه الأيام كانت تراودها شكوك في سبب تأخير "عبدالله" فكانت تواسي نفسها باختلاقها
الحجج والأسباب لتأخيره.
وفي لحظات نومها كان تراودها أجمل وأروع الأحلام والرؤى عن الجنين الذي في أحشائها، وتسمع كأن أحدًا يبشِّرها بنبوءَةٍ وخبرٍ عظيمٍ لهذا الجنين.
وجاء الخبر المفزع من "الحارث بن عبدالمطلب" ليخبر الجميع بأن "عبدالله" قد مات!! أفزع هذا الخبر آمنة، فنهلت عيناها بالدموع وبكت بكاءً مرًّا على زوجها الغائب، وحزَن أهلها حزنًا شديدًا على فتى قريش
"عبدالله"، وانهالت بالنواح عليه وبكت مكة على الشجاع القوي.
آمنة بنت وهب.. أم اليتيم
نُصحت آمنةُ بنت وهبٍ بالصبر على مصابها الجلل، الذي لم يكن ليصدق عندها، حتى إنها كانت ترفض العزاء في زوجها، ولبثت مكة وأهلها شهرًا أو أكثر وهي تترقَّب ماذا سوف يحدث بهذه العروس الأرملة التي استسلمت
لأحزانها، وطال بها التفكير بزوجها الغالي عليها، حتى إنها توصلت للسر العظيم الذي يختفي وراء هذا الجنين اليتيم، فكانت تعلل السبب فتقول إن "عبدالله" لم يفتد من الذبح عبثًا!! لقد أمهله الله حتى يودعني
هذا الجنين الذي تحسه يتقلب في أحشائها، والذي من أجله يجب عليها أن تعيش.
وبذلك أنزل الله- عز وجل- الطمأنينة والسكينة في نفس "آمنة"، وأخذت تفكر بالجنين الذي وهبها الله- عز وجل- لحكمة بديعة..﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى﴾ (الضحى:6)، فوجدت "آمنة" في هذا الجنين مواساةً لها
عن وفاة زوجها، ووجدت فيه من يخفف عنها أحزانها العميقة.. فرح أهل مكة بخبر حمل "آمنة" وأنهلوا عليها من البشائر لتهنئة "آمنة" بالخبر السعيد، وتتكرر الرؤى عند "آمنة" وسمعت كأن أحدًا يقول لها: "أعيذه
بالواحد، من شر كل حاسد، ثم تسميه محمدًا".
وجاءها المخاض فكانت وحيدةً ليس معها
...