السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

مامعنى قوله تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 3، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة المشرقة الوجه (151,220 نقاط)
وهل تنطبق هذه الايه على الواقع

4 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 17، 2015 بواسطة جواد (153,540 نقاط)
 
أفضل إجابة
صفة "المكر" لله عز وجل - مذكورة في آيات و مواضع كثيرة من القرآن
و مثلها صفة "الكيد"
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً*   وَأَكِيدُ كَيْداً* فَمَهِّلِ ٱلْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً  الطارق 15-17
ما هو المكر ؟ : هو السعي لتحقيق هدف بطريقة غير متوقعة و بطريقة منظمة (خطوة تسلم خطوة مثلا)
و مثله الكيد
إلأ أن  المكر قد يكون ابتداءا أو كرد بعكس الكيد يكون كرد (انتقام أو عقاب مثلا)
الفرق بين مكر الله و مكر البشر :
1- طبعا مكر الله أشد و محكم - خير الماكرين -
2- مكر الله يكون لتحقيق أهداف مشروعة - حسنة - لكن مكر البشر قد يكون لتحقيق أهداف شريرة
و مكر الله - و كيد الله - هو دفاع عن الايمان و المؤمنين في مواجهة مكر أعداء الله
وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ ٱلْجِبَالُ  إبراهيم 46
إِنَّ ٱللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ    الحج 38
و الله أعلى و أعلم
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 5، 2015 بواسطة انجي (157,250 نقاط)
{وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم مذكره نعمه عليه:
واذكر يا محمد، إذ يمكر بك الذين كفروا من مشركي قومك كي يثبتوك.واختلف أهل التأويل في تأويل قوله: {ليثبتوك} فقال بعضهم: معناه: ليقيدوك.ذكر من قال ذلك.12383 - حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح،
قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك} يعني: ليوثقوك.12384 - قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {ليثبتوك} ليوثقوك.12385 - حدثنا بشر بن
معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك} ... الآية، يقول: ليشدوك وثاقا، وأرادوا بذلك نبي الله النبي صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ بمكة.12386 - حدثنا محمد
بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ومقسم، قالا: قالوا: أوثقوه بالوثاق!12387 - حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: {ليثبتوك} قال: الإثبات: هو
الحبس والوثاق.وقال آخرون: بل معناه الحبس.ذكر من قال ذلك.12388 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: سألت عطاء عن قوله: {ليثبتوك} قال: يسجنوك. وقالها عبد الله بن كثير.12389
- حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: قالوا: اسجنوه!وقال آخرون: بل معناه: ليسحروك.ذكر من قال ذلك.12390 - حدثني محمد بن إسماعيل البصري المعروف بالوساوسي، قال: ثنا عبد المجيد بن أبي
رواد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير عن المطلب بن أبي وداعة: أن أبا طالب قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يأتمر به قومك؟ قال: " يريدون أن يسحروني ويقتلوني ويخرجوني " فقال: من أخبرك بهذا؟
قال: "ربي " قال: نعم الرب ربك، فاستوص به خيرا! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا استوصي به؟ بل هو يستوصي بي خيرا " . فنزلت: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك} ... الآية.12391
- حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج، قال عطاء: سمعت عبيد بن عمير يقول: لما ائتمروا بالنبي صلى الله عليه وسلم ليقتلوه أو يثبتوه أو يخرجوه، قال له أبو طالب: هل تدري ما
ائتمروا لك؟ قال: "نعم " . قال: فأخبره. قال: من أخبرك؟ قال: "ربي " . قال: نعم الرب ربك، استوص به خيرا! قال: "أنا أستوصى به، أو هو يستوصي بي؟ " .وكان معنى مكر قوم رسول الله صلى الله عليه وسلم به
ليثبتوه، كما:12392 - حدثنا سعيد بن يحيى الأموي، قال: ثني أبي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: وحدثني الكلبي، عن زاذان مولى أم هانئ، عن ابن عباس: أن نفرا
من قريش من أشراف كل قبيلة، اجتمعوا ليدخلوا دار الندوة، فاعترضهم إبليس في صورة شيخ جليل؛ فلما رأوه قالوا: من أنت؟ قال: شيخ من نجد، سمعت أنكم اجتمعتم، فأردت أن أحضركم ولن يعدمكم مني رأي ونصح. قالوا:
أجل ادخل! فدخل معهم، فقال: انظروا في شأن هذا الرجل، والله ليوشكن أن يواثبكم في أموركم بأمره! قال: فقال قائل: احبسوه في وثاق، ثم تربصوا به ريب المنون حتى يهلك كما هلك من كان قبله من الشعراء، زهير
والنابغة، إنما هو كأحدهم! قال: فصرخ عدو الله الشيخ النجدي، فقال: والله ما هذا لكم رأي، والله ليخرجنه ربه من محبسه إلى أصحابه فليوشكن أن يثبوا عليه حتى يأخذوه من أيديكم فيمنعوه منكم، فما آمن عليكم أن
يخرجوكم من بلادكم! قالوا: فانظروا في غير هذا. قال: فقال قائل: أخرجوه من بين أظهركم تستريحوا منه، فإنه إذا خرج لن يضركم ما صنع وأين وقع إذا غاب عنكم أذاه واسترحتم وكان أمره في غيركم! فقال الشيخ
النجدي: والله ما هذا لكم برأي، ألم تروا حلاوة قوله وطلاقة لسانه وأخذ القلوب ما تسمع من حديثه؟ والله لئن فعلتم ثم استعرض العرب، لتجتمعن عليكم، ثم ليأتين إليكم حتى يخرجكم من بلادكم ويقتل أشرافكم!
قالوا: صدق والله، فانظروا رأيا غير هذا ا قال: فقال أبو جهل: والله لأشيرن عليكم برأي ما أراكم أبصرتموه بعد ما أرى غيره. قالوا: وما هو؟ قال: نأخذ من كل قبيلة غلاما وسطا شابا نهدا، ثم يعطى كل غلام منهم
سيفا صارما، ثم يضربونه ضربة رجل واحد، فإذا قتلوه تفرق دمه في القبائل كلها، فلا أظن هذا الحي من بني هاشم يقدرون على حرب قريش كلها، فإنهم إذا رأوا ذلك قبلوا العقل واسترحنا وقطعنا عنا أذاه. فقال الشيخ
النجدي: هذا والله الرأي القول ما قال الفتى، لا أرى غيره. قال: فتفرقوا على ذلك وهم مجمعون له. قال: فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن لا يبيت في مضجعه الذي كان يبيت فيه تلك الليلة، وأذن الله
له عند ذلك بالخروج، وأنزل عليه بعد قدومه المدينة الأنفال يذكره نعمه عليه وبلاءه عنده: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} ؛ وأنزل في قولهم:
"تربصوا به ريب المنون " حتى يهلك كما هلك من كان قبله من الشعراء: {أم يقولون شاعر نتربص به ريبالمنون} [الطور: 30] وكان يسمى ذلك اليوم: "يوم الزحمة " للذي اجتمعوا عليه من الرأي.12393 - حدثنا ابن عبد
الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ومقسم، في قوله: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك} قالا: تشاوروا فيه ليلة وهم بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبع فأوثقوه بالوثاق! وقال بعضهم: بل اقتلوه! وقال
بعضهم: بل اخرجوه! فلما أصبحوا رأوا عليا رضي الله عنه، فرد الله مكرهم.12394 - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عيد الرزاق، قال: أخبرني أبي، عن عكرمة، قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى
الغار، أمر علي بن أبي طالب، فنام في مضجعه، فبات المشركون يحرسونه. فإذا رأوه نائما حسبوا أنه النبي صلى الله عليه وسلم فتركوه. فلما أصبحوا ثاروا إليه وهم يحسبون أنه النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هم
بعلي، فقالوا: أين صاحبك؟ قال: لا أدري. قال: فركبوا الصعب والذلول في طلبه.12395 - حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: أخبرني عثمان الجريري: أن مقسما مولى ابن عباس أخبره عن
ابن عباس، في قوله: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك} قال: تشاورت قريش ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق! يريدون النبي صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم: بل اقتلوه! وقال بعضهم: بل اخرجوه!
فأطلع الله نبيه على ذلك، فبات على رضي الله عنه على فراش النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليا، يحسبون أنه النبي صلى الله عليه
وسلم. فلما أصبحوا ثاروا إليه، فلما رأوه عليا رضي الله عنه، رد الله مكرهم، فقالوا: أين صاحبك؟ قال: لا أدري. فاقتصوا أثره؛ فلما بلغوا الجبل ومروا بالغار، رأوا على بابه نسج العنكبوت، قالوا: لو دخل ههنا
لم يكن نسج على بابه! فمكث فيه ثلاثا.12396 - حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن مفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير
الماكرين} قال: اجتمعت مشيخة قريش يتشاورون في النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما أسلمت الأنصار وفرقوا أن يتعالى أمره إذا وجد ملجأ لجأ إليه. فجاء إبليس في صورة رجل من أهل نجد، فدخل معهم في دار الندوة؛
فلما أنكروه قالوا: من أنت؟ فوالله ما كل قومنا أعلمناهم مجلسنا هذا! قال: أنا رجل من أهل نجد أسمع من حديثكم وأشير عليكم. فاستحيوا فخلوا عنه. فقال بعضهم: خذوا محمدا إذا اصطبح على فراشه، فاجعلوه في بيت
نتربص به ريب المنون - والريب: هو الموت، والمنون: هو الدهر - قال إبليس: بئسما قلت، تجعلونه في بيت فيأتي أصحابه فيخرجونه فيكون بينكم قتال! قالوا: صدق الشيخ. قال: أخرجوه من قريتكم! قال إبليس: بئسما قلت،
تخرجونه من قريتكم وقد أفسد سفهاءكم فيأتي قرية أخرى فيفسد سفهاءهم فيأتيكم بالخيل والرجال. قالوا: صدق الشيخ. قال أبو جهل، وكان أولاهم بطاعة إبليس: بل نعمد إلى كل بطن من بطون قريش، فنخرج منهم رجلا
فنعطيهم السلاح، فيشدون على محمد جميعا فيضربونه ضربة رجل واحد، فلا يستطيع بنو عبد المطلب أن يقتلوا قريشا، فليس لهم إلا الدية. قال إبليس: صدق، وهذا الفتى هو أجودكم رأيا. فقاموا على ذلك، واخبر الله
رسوله صلى الله عليه وسلم فنام على الفراش، وجعلوا عليه العيون. فلما كان في بعض الليل، انطلق هو وأبو بكر إلى الغار، ونام علي بن أبي طالب على الفراش، فذلك حين يقول الله: {ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك}
والإثبات: هو الحبس والوثاق، وهو قوله: {وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا} [الإسراء: 76] يقول: يهلكهم. فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لقيه
عمر، فقال له: ما فعل القوم؟ وهو يرى أنهم قد أهلكوا حين خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بين أظهرهم، وكذلك كان يصنع بالأمم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أُخِرُوا بالقتال " .12397 - حدثني محمد بن
عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {ليثبتوك أو يقتلوك} قال: كفار قريش أرادوا ذلك بمحمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يخرج من مكة.حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا
شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد نحوه.حدثني ابن وكيع، قال: ثنا هانئ بن سعيد،
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة رهف (151,760 نقاط)
هذه الآية في سياق ما ذكر الله سبحانه وتعالى من مكيدة المشركين ومكرهم برسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينما تآمروا على قتله وترصدوا له ينتظرون خروجه - عليه
الصلاة والسلام - فأخرجه الله من بينهم ولم يشعروا به، وذهب هو وأبو بكر الصديق رضي الله عنه واختبيا في الغار ‏(‏في غار ثور‏)‏ قبيل الهجرة إلى المدينة ثم إن الله سبحانه وتعالى صرف أنظارهم حينما وصلوا
إلى الغار، والنبي - صلى الله عليه وسلم - مختبئ فيه هو وصاحبه، ووقفوا عليه ولم يروه‏.‏ حتى إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه
لأبصرنا، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ " ‏يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما‏"‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه‏]‏ فأنزل الله جل وعلا‏:‏ ‏ {
‏إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ
سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‏ }‏ ‏[‏سورة التوبة‏:‏ آية 40‏]
‏‏.
هذا هو المكر الذي مكره الله جل وعلا لرسوله - صلى الله عليه وسلم - بأن أخرجه من بين أعدائه ولم يشعروا به مع حرصهم على قتله وإبادته ثم إنهم خرجوا في طلبه، ووقفوا على المكان الذي هو فيه، ولم يروه ؛ لأن
الله صرفهم عنه كما قال تعالى‏:‏ ‏ { ‏وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏ } ‏
‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏] ‏‏.
وهذا المكر المضاف إلى الله جل وعلا والمسند إليه ليس كمكر المخلوقين؛ لأن مكر المخلوقين مذموم، وأما المكر المضاف إلى الله سبحانه وتعالى فإنه محمود؛ لأن مكر المخلوقين معناه الخداع والتضليل، وإيصال الأذى
إلى من لا يستحقه، أما المكر من الله جل وعلا فإنه محمود؛ لأنه إيصال للعقوبة لمن يستحقها فهو عدل ورحمة‏.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة مراد (152,840 نقاط)
نعم تنطبق والله سبحانه وتعالى يسمع ويرى ويمكر خير مكر ضد الماكرين السيئين
...