السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما حكم الإفطار في رمضان من غير عذر ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 23، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة تاني (159,380 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

الأخ (( عوز حد اعدادى ))
مشكلتك إنك جاوبت وأنت مافهمت الغرض من طرح السؤال !

9 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة تامر (158,660 نقاط)
 
أفضل إجابة
صوم رمضان أحد الأركان التي بني عليها الإسلام ، وقد أخبر الله أنه كتبه على المؤمنين من هذه الأمة ، كما كتبه على من كان قبلهم، فقال
تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة / 183
وقال : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى
سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
البقرة / 185
وروى البخاري (8) ومسلم (16) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ : شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ
إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَالْحَجِّ ، وَصَوْمِ رَمَضَان ) .
فمن ترك الصوم فقد ترك ركناً من أركان الإسلام ، وفعل كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب ، بل ذهب بعض السلف إلى كفره وردته ، عياذا بالله من ذلك.
وقد روى أبو يعلى في مسنده عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة عليهن أسس الإسلام من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم : شهادة
أن لا إله إلا الله ، والصلاة المكتوبة ، وصوم رمضان ) . والحديث صححه الذهبي ، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد (1/48) والمنذري في الترغيب والترهيب برقم 805 ، 1486 ، وضعفه الألباني في السلسة الضعيفة برقم
94 .
وقال الذهبي في الكبائر (ص 64):
وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان بلا مرض ولا غرض ( أي بلا عذر يبيح ذلك ) أنه شر من الزاني ومدمن الخمر ، بل يشكون في إسلامه ويظنون به الزندقة والانحلال اهـ .
ومما صح من الوعيد على ترك الصوم ما رواه ابن خزيمة (1986) وابن حبان (7491) عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان فأخذا بضبعيّ ( الضبع هو
العضد ) فأتيا بي جبلا وعِرا ، فقالا : اصعد فقلت : إني لا أطيقه . فقالا : إنا سنسهله لك . فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟ قالوا : هذا عواء أهل النار . ثم
انطلقا بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم ، مشققة أشداقهم ، تسيل أشداقهم دما، قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم . صححه الألباني في صحيح موارد الظمآن برقم 1509.
قال الألباني رحمه الله : هذه عقوبة من صام ثم أفطر عمدا قبل حلول وقت الإفطار ، فكيف يكون حال من لا يصوم أصلا ؟! نسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة اهـ .
والعُرقوب هو العَصَب الذي فوق مؤخرة قدم الإنسان .
والشِّدق هو جانب الفم .
فالنصيحة للأخ السائل : أن يتقي الله تعالى ، ويحذر نقمته وغضبه وأليم عقابه ، ولتبادر إلى التوبة قبل أن يفاجأك هاذم اللذات ومفرق الجماعات ، فإن اليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل ، واعلم أن من تاب
تاب الله عليه ، ومن تقرب إلى الله شبرا تقرب إليه باعا ، فهو الكريم الحليم الرحيم سبحانه : ( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ
اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) التوبة / 104
ولو جربت الصوم وعلمت ما فيه من اليسر ، والأنس ، والراحة ، والقرب من الله ، ما تركته.
وتأمل قول الله تعالى في ختام آيات الصوم : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) وقوله ( وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) لتدرك أن الصوم نعمة تستحق الشكر ، ولهذا كان جماعة من
السلف يتمنون أن يكون العام كله رمضان .
نسأل الله أن يوفقك ، وأن يهديك ، وأن يشرح صدرك لما فيه سعادتك في الدنيا والآخرة .
والله أعلم .
تم التقييم مشكور
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة دالية (156,020 نقاط)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:
فالحمد لله الذي منَّ عليك وعلى زوجتك بالتوبة ونسأل الله أن يثبتنا وإياك على الحق، واعلم: أن مَن أفطر يومًا في رمضان عمدًا، فقدِ ارتكبَ إثما عظيمًا، ووقع في كبيرة من كبائر الذنوب، فالصيام رُكن من
أركان الإسلام.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بُني الإسلام على خمس" ثم ذكر منها الصيام، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183] إلى أن قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ
فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185].
قال الإمام الذهَبِي في كتاب (الكبائر): "وعند المؤمنين مقرَّر أنَّ من ترك صوم رمضان بلا مرض ولا غرض أنه شرٌّ من الزاني ومدْمِن الخمر، بل يشكون في إسلامه ويظنّون به الزندقة والانحلال" اهـ.
وقد دلت السنة المشرفة على الوعيد الشديد لمن ترك الصوم فعن أبي أمامة الباهليّ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بينا أنا نائمٌ إذْ أتاني رجُلانِ فأخذا بِضبْعيَّ -الضَّبْع هو العضُد- فأتيا
بي جبلاً وعِرًا، فقالا: اصعَدْ فقلت: إني لا أطيقه. فقالا: إنا سنسهله لك، فصعِدْتُ حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصواتٍ شديدةٍ، قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار، ثم انطلقا بي فإذا أنا
بقوم معلقين بعراقيبهم، مشقَّقة أشداقُهم، تسيل أشداقهم دمًا، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يُفْطِرون قبل تَحِلَّة صومهم" (رواه ابن خزيمة وابن حبان) في صحيحيهما، وصحَّحه الألبانيُّ، وقوله "قبل تحلة
صومهم" معناه: يُفطرون قبل وقت الإفطار.
والواجب على من فعل ذلك أن يتوبَ إلى الله سبحانه وتعالى توبةً نصوحًا، ويندمَ على ما فات، ويعزِم على عدم العود، وأن يقضيَ الأيام التي أفطرها.
فإن كان الإفطارُ عاريًا عن الجماع، فلا تَجِبُ عليك الكفَّارة ؛ لأن الأصلَ عدم الكفارة، إلا فيما ورد به الشرع وهو تعمد الجماع في نهار رمضان.
وأما إن كان وقع جِماع أثناء الإفطار في الأيام التي أفطرتَها فتجب كفَّارة عن كل يوم عليك وعلي زوجتك إن كانت مطاوعة لك عالمة بالتحريم، وأما إذا كانت مكرَهَةً، أو جاهلةً بتحريمه فليس عليها كفَّارة عند
كثير من أهل العلم.
وكفَّارة الجماع عِتقُ رقبة، فإن لم تجد -كما هو الغالب في هذه الأيام- فصيام شهرين متتابعين، فإن لم تستطعْ فإطعام ستين مسكيناً مما تَطْعَمُه -أي من طعام أهل البلد- لما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة
رضي الله عنه أنه قال: "بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلَكْتُ، قال: "ما لك؟" قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال صلى الله عليه وسلم: "هل تجد رقبة تعتقها؟"
قال: لا، قال: "فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟" قال: لا، فقال: "فهل تجِدُ إطعامَ ستّينَ مسكينًا؟" قال: لا، قال: فمكث النبي صلى الله عليه وسلم فبينما نحن على ذلك أُتي النبيُّ صلى الله عليه بِعَرَق
فيه تمر -والعَرَقُ: المكتل- فقال: "أين السائل؟" فقال: أنا، فقال: "خذه فتصدَّق به"... إلى آخر الحديث" واللفظ للبخاري،، والله أعلم.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة عاقلة (157,740 نقاط)
رمضان مبارك اخي ليه كل هالتسليب على اجابتي غريبه!!!!!! واشكرك لأنك لفت أنتباهي على هالشي !!!
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة المشرقة الوجه (151,220 نقاط)
محرم.........فإن مَن أفطر يومًا في رمضان عمدًا، فقدِ ارتكبَ إثما عظيمًا، ووقع في كبيرة من كبائر الذنوب، فالصيام رُكن من أركان الإسلام.
ومن فعل ذلك عليه التوبة والندم وقضاء اليوم الذي فطره وعليه كفارة..
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 10، 2015 بواسطة مباركة (157,190 نقاط)
مشكور اخي للتنبيه ماخطر على بالي الاجابه خاطئه دمت بود ورمضان مبارك
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة أشجان (149,380 نقاط)
جزاك الله خيرا أخي
و كل عام و أنت من الله أقرب
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة بسام (150,850 نقاط)
أخي أسد أمي أجرت عملية على القلب و هي شفيت تقريبا
اعطاها الطبيب دواءا مداوم
لكن عدم تناوله يؤثر على صحتها
هي قادرة على الصوم فالفطر في رمضان فقط للعاجز
شكرا جزيلا على اهتمامك
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة تامر (158,660 نقاط)
يعنى طول السنه دلع وطبله وشخليه ومش عوزين تصمو الشهر ده ايه احنه في ايه
طول السنه جنس وقرف عوزين ننطاف بس لنفسك وشوف انته عملت ايه
صلي قبل ان يصلي  عليك
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 13، 2015 بواسطة الظبية البيضاء (151,000 نقاط)
هل على من أفطر في نهار رمضان متعمداً قضاء؟الشيخ الالباني رحمه الله
--------------------------------------------------------------------------------
هل على من أفطر في نهار رمضان متعمداً قضاء؟
من أفطر عامداً متعمداً في نهار رمضان بأكل أو شرب، هل يشرع له قضاؤه أم لا؟
الظاهر الثاني، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، فقد قال في الاختيارات: لا يقضي متعمد بلا عذر صوماً ولا صلاة، ولا تصح منه، وما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المجامع في رمضان بالقضاء ضعيف؛ لعدول
البخاري ومسلم عنه.
وهو مذهب ابن حزم، ورواه عن أبى بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وابن مسعود، وأبي هريرة، فراجع المحلى.
لكن تعليل ابن تيمية ضعف حديث أمر المجامع في رمضان بالقضاء بعدول البخاري ومسلم عنه ليس بشيء عندي، فكم من حديث عدل الشيخان عنه وهو صحيح، والحق أنه ثابت صحيح بمجموع طرقه كما قال الحافظ ابن حجر، وأحدها
صحيح مرسل كما كنت بينته في تعليقي على رسالة ابن تيمية في الصيام، ثم في إرواء الغليل، فقضاء المجامع من تمام كفارته، فلا يلحق به غيره من المفطرين عمداً، ويبقى كلام الشيخ في غيره سليماً.
قال ابن حزم: برهان ذلك أن وجوب القضاء في تعمد القيء قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكرنا قبل، ولم يأت في فساد الصوم بالتعمد للأكل أو الشرب أو الوطء نص بإيجاب القضاء، إنما افترض تعالى رمضان
-لا غيره- على الصحيح المقيم العاقل البالغ، فإيجاب صيام غيره بدلاً منه إيجاب شرع لم يأذن الله تعالى به؛ فهو باطل، ولا فرق بين أن يوجب الله تعالى صوم شهر مسمى، فيقول قائل: إن صوم غيره ينوب عنه بغير نص
وارد في ذلك، وبين من قال: إن الحج إلى غير مكة ينوب عن الحج إلى مكة، والصلاة إلى غير الكعبة تنوب عن الصلاة إلى الكعبة، وهكذا في كل شيء، قال الله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا
تَعْتَدُوهَا}[البقرة:229]^، وقال تعالى: {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}[الطلاق:1]^.
ثم شرع يرد على المخالفين قياسهم كل مفطر بعمد على المفطر بالقيء، وعلى المجامع في رمضان.
ثم روى مثل قوله عن الخلفاء الراشدين حاشا عثمان، وعن ابن مسعود وأبي هريرة؛ فراجعه.
قلت: لكن المجامع في رمضان قد صح أنه أمره صلى الله عليه وسلم بالقضاء أيضاً.
انتهى كلام الألباني من كتاب تمام المنة.
...