السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ماهو فضل صيام يوم 15 شعبان وما فضل إحياء ليلته ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 28، 2015 في تصنيف الحديث الشريف بواسطة دالية (156,020 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال :"إذا كانت ليلةُ النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها" رواه ابن ماجه.

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 25، 2015 بواسطة تسنيم (155,180 نقاط)
 
أفضل إجابة
كل عام والجميع بخير وتقبل الله أعمالنا وأعمالكم جميعا"
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة لمى (162,260 نقاط)
:: السؤال ::
يقول بعض العلماء إنه وردت أحاديث في فضيلة نصف شعبان وصيامه وإحياء ليلة النصف منه هل هذه الأحاديث صحيحة أو لا؟ إن كان هناك صحيح فبينوه لنا بيانا شافيا، وإن كان غير ذلك فأرجو منكم الإيضاح، أثابكم
الله؟
:: الإجابة ::
وردت أحاديث صحيحة في فضيلة صوم أيام كثيرة عن شعبان
إلا أنها لم تخص بعضا من أيامه دون بعض
فمنها ما في الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها قالت: صحيح البخاري الصوم (1970) ، صحيح مسلم الصيام (782) ، سنن الترمذي الصوم (768) ، سنن أبو داود الصوم (2434) ، سنن ابن ماجه الصيام (1710) ، مسند أحمد بن
حنبل (6/39) ، موطأ مالك الصيام (688).
(ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان، فكان يصوم شعبان كله إلا قليلا)
وفي حديث أسامة بن زيد أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: مسند أحمد بن حنبل (5/201).
(لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع الأعمال فيه إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)
رواه الإمام أحمد ، والنسائي
ولم يصح حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام يوم بعينه من شعبان، أو كان يخص أياما منه بالصوم
لكن وردت أحاديث ضعيفة في قيام ليلة النصف من شعبان وصيام نهارها
منها ما رواه ابن ماجه في سننه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1388).
(إذا كان ليلة نصف شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا حتى يطلع
الفجر)
وقد صحح ابن حبان بعض ما ورد من الأحاديث في فضل إحياء ليلة النصف من شعبان، من ذلك ما رواه في صحيحه، عن عائشة أنها قالت: سنن الترمذي الصوم (739) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1389) ، مسند
أحمد بن حنبل (6/238).
(فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت فإذا هو في البقيع رافع رأسه، فقال: أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ فقلت: يا رسول الله، ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة
النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب )
وقد ضعف البخاري وغيره هذا الحديث، وأكثر العلماء يرون ضعف ما ورد في فضل ليلة النصف من شعبان وصوم يومها، وقد عرف عند علماء الحديث تساهل ابن حبان في تصحيح الأحاديث.
وبالجملة فإنه لم يصح شيء من الأحاديث التي وردت في فضيلة إحياء ليلة النصف من شعبان وصوم يومها عند المحققين من علماء الحديث؛ ولذا أنكروا قيامها وتخصيص يومها بالصيام، وقالوا إن ذلك بدعة
وعظم جماعة من العباد تلك الليلة اعتمادا على ما ورد من الأحاديث الضعيفة واشتهر عنهم ذلك فتابعهم عليه الناس، تحسينا للظن بهم، بل قال بعضهم لفرط تعظيمه لليلة النصـف من شعبان:
إنها الليلة المباركة التي أنزل فيها القرآن، وأنها يفرق فيها كل أمر حكيم، وجعل ذلك تفسيرا لقوله تعالى: سورة الدخان
(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ)(فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)
وهذا من الخطأ البين، ومن تحريف القرآن عن مواضعه، فإن المراد بالليلة المباركة في الآية ليلة القدر، لقوله تعالى: سورة القدر
(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)
وليلة القدر في شهر رمضان للأحاديث الواردة في ذلك؛ لقوله تعالى سورة البقرة
(شهر رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
_______________________________
س1 سؤالي عن ليلة النصف من شعبان هل هذه  الآية التي في سورة الدخان سورة الدخان الآية 4 فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ  هل المقصود بها ليلة النصف من شعبان، أم المراد بها ليلة القدر ليلة
سبع وعشرين من رمضان المبارك؟ وهل يستحب في ليلة النصف من شعبان العبادة والذكر والقيام وقراءة القرآن وصيام يوم أربعة عشر من شعبان؟
ج1: أولا: الصحيح أن الليلة المذكورة في هذه الآية هي ليلة القدر وليست ليلة النصف من شعبان. ثانيا: لا يستحب تخصيص ليلة النصف من شعبان بشيء من العبادة مما ذكرت أو غيره، بل هي كغيرها من الليالي الأخرى،
وتخصيصها بشيء من العبادات بدعة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=11&PageNo=1&BookID=12
_____________________________
السؤال : ما حكم صيام نصف شعبان وهي الأيام ( 13 - 14 -15 ) ؟
الجواب : يستحب صيام ثلاثة أيام من كل شهر من شعبان أوغيره لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر عبد الله بن عمرو بن العاص بذلك وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أيضا أنه أوصى أبا الدرداء وأبا هريرة
بذلك وإن صام هذه الثلاثة من بعض الشهور دون بعض أو صامها تارة وتركها تارة فلا بأس لأنها نافلة لا فريضة والأفضل أن يستمر عليها في كل شهر إذا تيسر له ذلك .
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=15&PageNo=1&BookID=12
______________________
س2: يقول بعض العلماء إنه  وردت أحاديث في فضيلة نصف شعبان وصيامه وإحياء ليلة النصف منه هل هذه الأحاديث صحيحة  أو لا؟ إن كان هناك صحيح فبينوه لنا بيانا شافيا، وإن كان غير ذلك فأرجو منكم
الإيضاح، أثابكم الله؟
ج2: وردت أحاديث صحيحة في فضيلة صوم أيام كثيرة عن شعبان إلا أنها لم تخص بعضا من أيامه دون بعض، فمنها ما في الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها قالت: صحيح البخاري الصوم (1970) ، صحيح مسلم الصيام (782) ،
سنن الترمذي الصوم (768) ، سنن أبو داود الصوم (2434) ، سنن ابن ماجه الصيام (1710) ، مسند أحمد بن حنبل (6/39) ، موطأ مالك الصيام (688). ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا
رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان، فكان يصوم شعبان كله إلا قليلا ، وفي حديث أسامة بن زيد أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: مسند أحمد بن حنبل (5/201). لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من
شعبان، قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع الأعمال فيه إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم رواه الإمام أحمد ، والنسائي
ولم يصح حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام يوم بعينه من شعبان، أو كان يخص أياما منه بالصوم، لكن وردت أحاديث ضعيفة في قيام ليلة النصف من شعبان وصيام نهارها، منها ما رواه ابن ماجه في سننه، عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1388). إذا كان ليلة نصف شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 62)
 الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا حتى يطلع الفجر ، وقد صحح ابن حبان بعض ما ورد من الأحاديث في فضل إحياء ليلة النصف من شعبان، من ذلك
ما رواه في صحيحه، عن عائشة أنها قالت: سنن الترمذي الصوم (739) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1389) ، مسند أحمد بن حنبل (6/238). فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت فإذا هو في البقيع
رافع رأسه، فقال: أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ فقلت: يا رسول الله، ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب
، وقد ضعف البخاري وغيره هذا الحديث، وأكثر العلماء يرون ضعف ما ورد في فضل ليلة النصف من شعبان وصوم يومها، وقد عرف عند علماء الحديث تساهل ابن حبان في تصحيح الأحاديث.
وبالجملة فإنه لم يصح شيء من الأحاديث التي وردت في فضيلة إحياء ليلة النصف من شعبان وصوم يومها عند المحققين من علماء الحديث؛ ولذا أنكروا قيامها وتخصيص يومها بالصيام، وقالوا إن ذلك بدعة، وعظم جماعة من
العباد تلك الليلة اعتمادا على ما ورد من الأحاديث الضعيفة واشتهر عنهم ذلك فتابعهم عليه الناس، تحسينا للظن بهم، بل قال بعضهم لفرط تعظيمه لليلة النصـف من شعبان: إنها الليلة المباركة التي أنزل فيها
القرآن، وأنها
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 63)
 يفرق فيها كل أمر حكيم، وجعل ذلك تفسيرا لقوله تعالى: سورة الدخان الآية 3 إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ سورة الدخان الآية 4 فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ
حَكِيمٍ وهذا من الخطأ البين، ومن تحريف القرآن عن مواضعه، فإن المراد بالليلة المباركة في الآية ليلة القدر، لقوله تعالى: سورة القدر الآية 1 إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وليلة القدر في
شهر رمضان للأحاديث الواردة في ذلك؛ لقوله تعالى سورة البقرة الآية 185 شهر رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
htt
...