السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

اذكر حديث يحثنا عن العفو والإعراض عن الجاهلين

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 19، 2015 في تصنيف الفتاوى بواسطة abdul202 (159,670 نقاط)

5 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 22، 2015 بواسطة أغيد (159,160 نقاط)
 
أفضل إجابة
عن أنس رضي الله عنه قال: »كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجذبه
بردائه جذبة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بالعطاء« متفق
عليه.
(كنت امشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم)أتى به بصيغة المضارع لحكاية الحال الماضية إشعارًا باستحضاره لذلك
(وعليه برد نجراني) منسوب إلى نجران بلدة من بلاد من همدان من اليمن
(غليظ الحاشية) أتى به ليرتب عليه مزيد الأثر الآتي
(فأدركه أعرابي فجبذه جبذة شديدة) جبذه: قيل إنه لغة في الجذب وقيل إنه مقلوبه
(فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم) أي جانب من عاتق النبي صلى الله عليه وسلم والعاتق هو ما بين العنق والكتف
(وقد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته) وذلك من سوء أدبه وجفائه على عادة الأعراب
(ثم قال: يا محمد) يحتمل أن يكون قبل تحريم ندائه صلى الله عليه وسلم باسمه
(مر لي من مال الله الذي عندك) زاد البيهقي في روايته: »فإنك لا تحمل لي من مالك ولا من مال أبيك،فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: المال مال الله وأنا عبده«
(فالتفت إليه فضحك) أي من قوله المنبئ بشأنه فشأن الإنسان دليل عقله
(ثم أمر له بالعطاء) العطاء عبارة عما يجتمع من الأموال من فئ أو غنيمة وخراج وتركة من لا وارث له.
والمراد هنا أمر له بشيء من ذلك، وقد جاء أنه حمل له على بعير شعيرًا وعلى الآخر تمرًا ذكره في الشفاء، وهذا فيه مزيد حسن خلقه صلى الله عليه وسلم؛ فإنه عفا عن جنايته عليه بجبذه وإيلامه بحاشية ذلك البرد
حتى أثر في عاتقه، وزاد على العفو بالبشر ببذل الإحسان.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة ذو اتزان (155,620 نقاط)
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: »كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًا من الأنبياء صلوات الله وسلامهم عليهم، ضربه قومه فأدموه، وهو
يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون« متفق عليه.
(كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي الآن، وعبر بما ذكره إيماء إلى استحضاره فكأنه يخبر عن معاين
(يحكي نبيًا من الأنبياء صلوات الله وسلامهم عليهم، ضربه قومه فأدموه) أي أجروا دمه بالجراحات
(وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول) في تلك الحالة المثيرة للغضب المقتضية للانتقام
(اللهم اغفر لقومي) أي ما صنعوه معي من الضرب والإدماء،
وقوله (فإنهم لا يعلمون) كالتعليل لسؤال المغفرة لهم: أي ما أوقعهم في ذلك إلا جهلهم بقدر النبي صلى الله عليه وسلم وعدم معرفتهم بعلو مرتبته، إذ لو عرفوه لقدروه حق قدره. وفي قوله هذا زيادة الفضل بعد
الصفح بالدعاء لهم بالغفران والاعتذار عنهم بعدم العلم.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة أشجان (149,380 نقاط)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: »ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب« متفق عليه.
عن أنس رضي الله عنه قال: »كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجذبه بردائه جذبة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها
حاشية البرد من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بالعطاء« متفق عليه.
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد النبى الامى وعلى ال واصحابه اجمعين .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 8، 2015 بواسطة رمزي (156,260 نقاط)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: »ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب« متفق عليه.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 13، 2015 بواسطة أريج (158,550 نقاط)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: »ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب« متفق عليه.
(ليس الشديد) أي المحمود شدته شرعًا
(بالصرعة) بضم الصاد وفتح الراء: هو الذي يكثر صرع الناس ويغلبهم
(إنما الشديد) أي المحمود شرعًا
(الذي يملك نفسه عند الغضب) الغضب:أي الذي هو فوران دم القلب من حدوث أمر غير مرضي ممن هو دونك، والمعنى: أي فيملك نفسه حينئذ عن أن يقع منها إضرارًا بالمغضوب منه، بل يعفو عنه ويكظم غيظه.
...