السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

...من هو الصحابى عمران بن حصين...?

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 22، 2015 في تصنيف الحديث الشريف بواسطة دانية: (161,770 نقاط)

4 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة تاني (159,380 نقاط)
 
أفضل إجابة
أفضل من قدم البصرة
عمران بن حصين
إنه الصحابي الجليل أبو نُجيد عمران بن حصين -رضي الله عنه-، صاحب راية خزاعة يوم الفتح. أسلم عام خيبر، وبايع الرسول ( على الإسلام والجهاد، وكان صادقًا مع الله ومع نفسه، ورعًا زاهدًا مجاب الدعوة، يتفانى
في حب الله وطاعته، كثير البكاء والخوف من الله، لا يكف عن البكاء ويقول: يا ليتني كنت رمادًا تذروه الرياح. [ابن سعد].
بعثه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى البصرة، ليعلم أهلها أمور دينهم، وفي البصرة أقبل عليه أهلها يتعلمون منه، وكانوا يحبونه حبًّا شديدًا، لورعه وتقواه، وزهده، حتى قال الحسن البصري وابن
سيرين -رضي الله
عنهما-: ما قدم البصرة من أصحاب رسول الله ( أحد يفضل عمران بن حصين.
ولاه أمير البصرة أمر القضاء مدة من الزمن، ثم طلب من الأمير أن يعفيه من القضاء، فأعفاه، فقد أراد ألا يشغله عن العبادة شاغل حتى ولو كان ذلك الشاغل هو القضاء. ولما وقعت الفتنة بين المسلمين وقف عمران بن
حصين محايدًا لا يقاتل مع أحد ضد الآخر، وراح يدعو الناس أن يكفوا عن الاشتراك في تلك الحرب، ويقول: لأن أرعى غنمًا على رأس جبل حتى يدركني الموت، أحب إليَّ من أن أرمي في أحد الفريقين بسهم، أخطأ أم أصاب.
وكان يوصي من يلقاه من المسلمين قائلاً: الزم مسجدك، فإن دُخل عليك فالزم بيتك، فإن دخل عليك بيتك من يريد نفسك ومالك فقاتله.
ويضرب عمران بن حصين أروع مثل في الصبر وقوة الإيمان، وذلك حين أصابه مرض شديد ظل يعاني منه ثلاثين عامًا، لم يقنط ولم ييأس من رحمة الله، وما ضجر من مرضه ساعة، ولا قال: أف قط، بل ظل صابرًا محافظًا على
عبادة الله، قائمًا وقاعدًا وراقدًا وهو يقول: إن أحب الأشياء إلى نفسي أحبها إلى الله. وأوصى حين أدركه الموت قائلاً: من صرخت عليَّ، فلا وصية لها. وظل عمران بن حصين بالبصرة حتى توفي بها عام (52هـ) وقيل:
( 53هـ).
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة شذى (156,800 نقاط)
هذا الصحابي الجليل الذي كان يجمع بين الزهد والجمال حيث إن الزهد مرتبة قلبية ولا علاقة لها بالمظهر. إنه الصحابي (عمران بين حصين الخزاعي ) رضي الله عنه
لقد أسلم هو ووالده وأبو هريرة في وقت واحد. وكان عمران قد تقدم على إسلام والده ولما أسلم أبوه قام إليه عمران فقبل رأسه ويديه ورجليه
فلما رأي النبي صلى الله عليه وسلم هذا المشهد بكى وقال بكيت من صنع عمران. دخل الحصين أبوه وهو كافر فلم يقم إليه عمران ولم يلتفت ناحيته فلما أسلم قضى حقه من البر والإحسان فدخلني في ذلك الرقة فبكيت. كان
عمران بن حصين قدوة إماماً مما جعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يوليه قضاء البصرة وكان عمر بعثه إلى أهل البصرة ليفقههم في الدين فكان الحسن البصري يحلف بالله قائلاً ما قدم البصرة أحدُ خير لها من عمران
بن حصين.
كان من شدة إيمانه وورعه وتقواه ومحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ما مسست عورتي بيدي منذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. لقد كان شديد البعد عن المحرمات وعن الحرمات وخاصة ما يتعلق
بالدماء حتى قال أبو قتادة قال لي عمران : الزم مسجدك. قلت فإن دخل عليّ وأرادوا قتلى. قال الزم بيتك. ولا تأت إلى المسجد قال فإن دُخِل عليّ في بيتي قال لو دَخَلَ على رجل إلى بيتي يريد نفسي ومالي لرأيت
أن قد حَلَّ لي أن أقتله.
كان شديد الورع في قضائه حتى إنه قضى ذات مرة على رجل في قضية وجعل الحق لخصمه. فقال الرجل يا صحابي رسول الله والله لقد قضيت عليّ بجور وظلم. قال عمران وكيف ؟ قال شُهِدَ عليّ بزور قال عمران : ما قضيت
عليك به فهو في مالي تعال فخذه. ما دمت أنك تحلف أنك ظُلِمت ثم قال : والله لا أجلس مجلسي هذا أبداً للقضاء.
ورغم كل هذا الورع كان شديد المحبة للثياب الجميلة الباهظة الثمن حيث لا يرى أن الزهد في التقشف إنما هو في القلب. فقد روى أبو رجاء : خرج علينا عمران بن حصين في مِطْرف حر لم نره قط وكان يساوي كثيراً من
الأموال فلما رأى استغراب الناس قال رضي الله عنه : قال رسول الله إن الله إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن ترى عليه. مصداقاً لقوله تعالي ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ
وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ القِيَامَةِ )
وكان رضي الله عنه يلبس أجمل الثياب خاصة إذا قام إلى الصلاة فقيل له في ذلك. فقال«أفلا أتزين وأنا أمام ربي» لقد فهم الإسلام الفهم الصحيح. حيث إن الإسلام دين يحب الجمال ويحث عليه يقول تعالي (يَا بَنِي
آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المُسْرِفِينَ ) ولما حانت وفاته كان قد وصي قائلاً : من صرخت عليّ فلا وصية لها وكانت وفاته سنة
اثنين وخمسين للهجرة.
الكرامة التي أكرمه الله بها
أخرج مسلم في صحيحه عن مطرّف بن عبد الله قال : بعث إلى عمران بن الحصين في مرضه الذي توفي فيه قال : يا مطرف إني كنت محدِّثك بأحاديث لعل الله أن ينفعك بها بعدي. فإن عشتُ فاكتم عني وإن مت فحدث بها إن
شئت. ( إنه قد سلّم على حتى اكتويت فلما اكتويت تركت فلما تركت الكي عادَ إليّ )
قال النووي : إن عمران بن الحصين كانت به بواسير فكان يصبر وكانت الملائكة تسلّم عليه فلما اشتد ألمه اكتوى فانقطع سلامهم عليه ثم ترك الكي حتى مات فعادت الملائكة تسلّم عليه. قال ابن سرين : سقى بطن عمران
ثلاثين سنة كل ذلك يعرض عليه الكي فيأبى ويصبر على الألم ويقاوم وكانت الملائكة تسلّم عليه ولا يخبر الناس بذلك خشية الفتنة عليهم. فلما كان قبل موته لسنتين ولم يقدر على شدّة الألم عندها اكتوى وأخذ
بالرخصة. فلم تسلم عليه الملائكة. ثم ترك الكي فعاد إليه تسليم الملائكة ولم يلبث قليلاً حتى مات.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة أخزم (149,980 نقاط)
عِمْران بن حصين رضي الله عنه .
أسلم عِمْران بن حصين في عام خَيْبر ، ومنذ وضع يمينه بيمين الرسول -صلى الله
عليه وسلم- أصبحت يده اليمين موضع تكريم كبير ، فآلى على نفسه ألا يستخدمها
إلا في كل عمل طيب وكريم .
إيمانه رضى الله عنه .
إيمان عمران بن حصين صورة من صور الصدق والزهد والورع والتفاني وحب الله وطاعته ، ومع هذا فهو يبكي و يقول :( يا ليتني كنت رمادا ، تذْروه الرياح ) . ذلك أن هؤلاء الرجال كانوا يخافون الله لإدراكهم لعظمته
وجلاله ، ولإدراكهم لحقيقة عجزهم عن شكره وعبادته ، ولقد سأل الصحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يوما فقالوا :( يا رسول الله ، ما لنا إذا كنا عندك رقّت قلوبنا ، وزهدنا دنيانا ، وكأننا نرى الآخرة رأي
العين ، حتى إذا خرجنا من عندك ، ولقينا أهلنا وأولادنا ودنيانا أنكرنا أنفسنا ؟) . فأجابهم عليه السلام :( والذي نفسي بيده ، لو تدومون على حالكم عندي ، لصافحتكم الملائكة عِياناً ، ولكن ساعة وساعة ) .
وسمع عمران هذا الحديث وأبى أن يعيش حياته ساعة وساعة وإنما ساعة واحدة موصولة النجوى والتبتُّل لله رب العالمين .
في خلافة عمر بن الخطاب أرسله الخليفة الى البصرة ليُفَقّه أهلها ويعلمهم ، وفي البصرة حطّ الرحال ، وأقبل عليه أهلها مُذ عرفوه يتبركون به ويستضيئـون بتقواه ، قال الحسن البصـري وابن سيرين :( ما قدم
البصـرة من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحد يَفضـل عمران بن حصين
الفتنة .
لما وقع النزاع الكبير بين علي بن أبي طالب ومعاوية ، وقف عمران بن حصين موقف الحياد ، ورفع صوته بين الناس داعيا إياهم أن يكفوا عن الإشتراك في تلك الحروب ويقول :( لأن أرْعى أعنزا حَضنيّات في رأس جبل حتى
يدركني الموت ، أحب إليَّ من أن أرمي في أحدِ الفريقين بسهم ، أخطأ أم أصاب ) . كما كان يوصي من يلقاه من المسلمين قائلا :( الْزم مسجدك ، فإن دُخِلَ عليك فالزم بيتك ، فإن دَخَل عليك بيتك من يريد نفسك
ومالك فقاتِلْه ) .
مرضه ووفاته رضى الله عنه .
حقق إيمان عمران بن حصين أعظم نجاح حين أصابه مرض موجع لبث معه ثلاثين عاما ، ما ضَجِر منه ولا قال أُفّ ، بل كان مثابرا على عبادته ، وإذا هوّن عليه عواده أمر علته بكلمات مشجعة ابتسم لهم وقال :( إن أحب
الأشياء الى نفسي ، أحبها الى الله ) . وكانت وصيته لأهله وإخوانه حين أدركه الموت :( إذا رجعتم من دفني ، فانحروا وأطعموا ) . أجل فموت مؤمن مثل عمران بن الحصين هو حفل زفاف عظيم ، تزفّ فيه روح عالية
راضية الى جنة عرضها السموات والأرض .رضى الله عنه .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 12، 2015 بواسطة ذو اتزان (155,620 نقاط)
أفضل من قدم البصرة
عمران بن حصين
إنه الصحابي الجليل أبو نُجيد عمران بن حصين -رضي الله عنه-، صاحب راية خزاعة يوم الفتح. أسلم عام خيبر، وبايع الرسول ( على الإسلام والجهاد، وكان صادقًا مع الله ومع نفسه، ورعًا زاهدًا مجاب الدعوة، يتفانى
في حب الله وطاعته، كثير البكاء والخوف من الله، لا يكف عن البكاء ويقول: يا ليتني كنت رمادًا تذروه الرياح. [ابن سعد].
بعثه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى البصرة، ليعلم أهلها أمور دينهم، وفي البصرة أقبل عليه أهلها يتعلمون منه، وكانوا يحبونه حبًّا شديدًا، لورعه وتقواه، وزهده، حتى قال الحسن البصري وابن
سيرين -رضي الله
عنهما-: ما قدم البصرة من أصحاب رسول الله ( أحد يفضل عمران بن حصين.
ولاه أمير البصرة أمر القضاء مدة من الزمن، ثم طلب من الأمير أن يعفيه من القضاء، فأعفاه، فقد أراد ألا يشغله عن العبادة شاغل حتى ولو كان ذلك الشاغل هو القضاء. ولما وقعت الفتنة بين المسلمين وقف عمران بن
حصين محايدًا لا يقاتل مع أحد ضد الآخر، وراح يدعو الناس أن يكفوا عن الاشتراك في تلك الحرب، ويقول: لأن أرعى غنمًا على رأس جبل حتى يدركني الموت، أحب إليَّ من أن أرمي في أحد الفريقين بسهم، أخطأ أم أصاب.
وكان يوصي من يلقاه من المسلمين قائلاً: الزم مسجدك، فإن دُخل عليك فالزم بيتك، فإن دخل عليك بيتك من يريد نفسك ومالك فقاتله.
ويضرب عمران بن حصين أروع مثل في الصبر وقوة الإيمان، وذلك حين أصابه مرض شديد ظل يعاني منه ثلاثين عامًا، لم يقنط ولم ييأس من رحمة الله، وما ضجر من مرضه ساعة، ولا قال: أف قط، بل ظل صابرًا محافظًا على
عبادة الله، قائمًا وقاعدًا وراقدًا وهو يقول: إن أحب الأشياء إلى نفسي أحبها إلى الله. وأوصى حين أدركه الموت قائلاً: من صرخت عليَّ، فلا وصية لها. وظل عمران بن حصين بالبصرة حتى توفي بها عام (52هـ) وقيل:
( 53هـ).
...