السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

من هو الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 29، 2015 في تصنيف السيرة النبوية بواسطة كرمة العنب. (150,770 نقاط)

5 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 8، 2015 بواسطة جواد (153,540 نقاط)
 
أفضل إجابة
الصحابى
الجليل
رضى
الله
عنه
سعد
بن
معاذ
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة أيمن (165,650 نقاط)
سعد بن معاز
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة هديل (161,680 نقاط)
سعد بن معاذ الذى اهتز لموته عرش الرحمن
هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرؤ القيس بن زيد بن عبد الأشهل وقد ولد سعد فى السنه التاسعه عشره قبل البعثه وهو
أصغر من الرسول صلى الله عليه وسلم بإحدى وعشرين سنه وكان إسلامه على يد مصعب بن عمير قبل الهجره وبعد أن
أسلم قال لبنى عبد الأشهل (إن كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تسلموا فأسلموا جميعا بإسلامه فكان من أعظم الناس
بركه فى الإسلام، وقد آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن أبى وقاص خال الرسول
موقفه فى غزوه بدر ، عندما وقف الرسول صلى الله عليه وسلم يستشير الناس فى الخروج لغزوه بدر قام سعد بن معاذ متحدثا
عن الأنصار وقال للرسول(يارسول الله امض لما أردت فنحن معك فوالذى بعثك لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه
معك وما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا إنا لصبر فى الحرب صدق فى اللقاء لعل الله يريك منا ماتقر
به عينك فسر بنا على بركه الله
موقفه فى غزوه أحد
كان فى هذه الغزوه من الأبطال الذين ثبتوا مع النبى عليه الصلاه والسلام عندما ترك الرماه أماكنهم واصطرب الموقف
و فى غزوه الخندق أصيب سعد رضى اللع عنه وأرضاه فكانت إصابته طريقا إلى الشهاده فقد لقى ربه بعد شهر من إصابته
متأثرا بجراحه ولكنه لم يمت حتى شفى صدرا من بنى قريظه فقد حكمه الرسول عليه الصلاه والسلام فيهم وقد حكم أن تقتل
المقاتله وتقسم الأموال وتسبى الذرارى والنساء فقال الرسول الكريم( لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع )أى سبع سموات
وقد أعيد سعد إلى قبته التى ضربها له رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المدينه فحضره الرسول وأبوبكر وعمر وقد قالت
عائشه رضى الله عنها والذى نفس محمد بيده إنى لأعرف بكاء أبى من بكاء عمر وأنا فى حجرتى وأخذ الرسول عليه الصلاه
والسلام رأس سعد ووضعه فى حجره وسجى بثوب أبيض فقال الرسول (اللهم إن سعدا قد جاهد فى سبيلك وصدق رسولك
وقضى الذى عليه فتقبل روحه بغير ماتقبلت به روحا فلما سمع سعد كلام الرسول فتح عينيه ثم قال (السلام عليك يارسول الله
الله ماوعدكاما انى اشهد أنك رسول الله جزاك الله خيرا يارسول الله من سيد قوم فقد أنجزت الله ماوعدته ولينجزنك
وقد روى أن جبريل عليه السلام أتى إلى الرسول عليه الصلاه والسلام حين قبض سعد من جوف الليل وقال له يامحمد من
هذا الميت الذى فتحت له أبواب السماء واهتز له العرش؟ فقام الرسول عليه الصلاه والسلام يجر ثوبه إلى سعد فوجده قد مات وكانت أمه تبكى وتقول ويل سعد سعدا صرامه وحدا
وسؤددا ومجدا وفارسا معدا
سد به مسدا يقد هاما قدا
فقال لها عمر مهلا أم سعد فقال الرسول صلى الله عليه وسلم كل نائحه تكذب إلا نائحه سعد بن معاذ
وحمل الناس جنازته فوجدوا له خفه مع أنه كان رجلا جسيما فقالوا ذلك للرسول فقال عليه الصلاه والسلام أن له حمله غيركم
والذى نفسى بيده لقد استبشرت الملائكه بروح سعد واهتز له عرش الرحمن، فرضى الله عن سعد وعن إخوانه الصحابه
أجمعين
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة حنان (161,790 نقاط)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الصحابي المسؤول عنه هو سعد بن معاذ - رضي الله عنه - وقد اهتز عرش الرحمن لموته رضي الله عنه، وقد تواتر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن عبد البر وغيره.
وقال الذهبي في السير: وقد تواتر قول النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم " إن العرش اهتز لموت سعد فرحاً به "
========================
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 17، 2015 بواسطة حسان (165,890 نقاط)
أخي الكريم هذا الكلام كذب وافتراء ، وعرش الرحمن لا يهتز لموت بشر سبحان الله وتعالى عما يقولون علوا كبيرا
"عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ"
وعند البخاري: "عن جابر رضى الله تعالى عنه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اهتز العرش لموت سعد بن معاذ، وعن الأعمش: حدثنا أبو صالح عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، فقال رجل لجابر: فإن
البراء يقول: اهتز السرير، فقال: إنه كان بين هذين الحيين ضغائن، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ" (متفق عليه)
وسأورد شرح النووي رحمه الله لهذا الحديث؛ لبيان مدى تخبط العلماء واختلافهم في تأويل الحديث.
يقول الإمام النووي رحمه الله: "اخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي تَأْوِيله , فَقَالَتْ طَائِفَة: هُوَ عَلَى ظَاهِره, وَاهْتِزَاز الْعَرْش تَحَرُّكُهُ فَرَحًا بِقُدُومِ رُوح سَعْد, وَجَعَلَ اللَّه تَعَالَى
فِي الْعَرْش تَمْيِيزًا حَصَلَ بِهِ هَذَا, وَلَا مَانِع مِنْهُ, كَمَا قَالَ تَعَالَى: { وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ } وَهَذَا الْقَوْل هُوَ ظَاهِر الْحَدِيث, وَهُوَ
الْمُخْتَارُ. وَقَالَ الْمَازِرِيّ: قَالَ بَعْضهمْ: هُوَ عَلَى حَقِيقَتِهِ, وَأَنَّ الْعَرْش تَحَرَّكَ لِمَوْتِهِ. قَالَ: وَهَذَا لَا يُنْكَرُ مِنْ جِهَةِ الْعَقْلِ; لِأَنَّ الْعَرْش جِسْم مِنْ
الْأَجْسَام يَقْبَل الْحَرَكَة وَالسُّكُون. قَالَ: لَكِنْ لَا تَحْصُل فَضِيلَة سَعْد بِذَلِكَ, إِلَّا أَنْ يُقَالَ: إِنَّ اللَّه تَعَالَى جَعَلَ حَرَكَتَهُ عَلَامَةً لِلْمَلَائِكَةِ عَلَى مَوْته.
وَقَالَ آخَرُونَ: الْمُرَاد اِهْتِزَاز أَهْل الْعَرْش, وَهُمْ حَمَلَتُهُ, وَغَيْرهمْ مِنْ الْمَلَائِكَة, فَحَذَفَ الْمُضَاف, وَالْمُرَاد بِالِاهْتِزَازِ الِاسْتِبْشَار وَالْقَبُول, وَمِنْهُ قَوْل
الْعَرَب: فُلَان يَهْتَزّ لِلْمَكَارِمِ, لَا يُرِيدُونَ اِضْطِرَاب جِسْمه وَحَرَكَته, وَإِنَّمَا يُرِيدُونَ اِرْتِيَاحه إِلَيْهَا, وَإِقْبَاله عَلَيْهَا . وَقَالَ الْحَرْبِيُّ : هُوَ كِنَايَة عَنْ
تَعْظِيم شَأْن وَفَاته . وَالْعَرَب تَنْسُبُ الشَّيْءَ الْمُعَظَّم إِلَى أَعْظَم الْأَشْيَاء , فَيَقُولُونَ : أَظْلَمَتْ لِمَوْتِ فُلَانٍ الْأَرْضُ , وَقَامَتْ لَهُ الْقِيَامَة. وَقَالَ جَمَاعَةٌ :
الْمُرَاد اِهْتِزَاز سَرِير الْجِنَازَة , وَهُوَ النَّعْش, وَهَذَا الْقَوْل بَاطِل, يَرُدُّهُ صَرِيح هَذِهِ الرِّوَايَات الَّتِي ذَكَرَهَا مُسْلِم: اِهْتَزَّ لِمَوْتِهِ عَرْش الرَّحْمَن, وَإِنَّمَا
قَالَ هَؤُلَاءِ هَذَا التَّأْوِيل لِكَوْنِهِمْ لَمْ تَبْلُغْهُمْ هَذِهِ الرِّوَايَات الَّتِي فِي مُسْلِم . وَاللَّهُ أَعْلَمُ" (صحيح مسلم بشرح النووي)
ولعل في الحديث الآتي أبلغ رَدٍ على النووي، إذا افترضنا صحة هذه الأحاديث، حيث يذكر الحديث افتراءً على الله، تردد الله سبحانه وتعالى في قبض المؤمن:
"عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا
أحببته؛ كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا
أكره مساءته" (البخاري)
وهذا الحديث يضيف إلى الله سبحانه وتعالى مع صفة التردد في الأفعال صفة الحلول والاتحاد  "كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها"
...