السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

اريد قصه قصيره للصف ثالث متوسط

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 29، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة بسام (154,020 نقاط)

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة اسماعيل رمضان (154,520 نقاط)
 
أفضل إجابة
/////////////////////////
توجد أكثر من قصة ،،، ان شاء الله تفيدك
************************
اندهش الطفل الصغير من هذا الصوت الذي سمعه لأول مرة يداعب أذنه حينما وضع ساعة أبيه الكبيرة على أذنه المنمنمة؛ فدقاتها المتلاحقة كانت حقا مثيرة لفضوله, وما كان منه إلا أن فغر فاه وحدق بعينيه الصغيرتين
في حيرة طفولية ساذجة..
وراح ينظر إلى الساعة تارة ويضعها على أذنه تارة أخرى محاولا استكشاف هذا السر العجيب, متسائلا في نفسه: ترى!
ما هذا الصوت المنبعث من ساعة أبي؟!!
ولما لم يجد الصغير لسؤاله إجابة عند نفسه طار في خفة لأبيه لعله يجد لديه الخبر اليقين الذي به يشتفي من إلحاح تساؤلاته, وقال لأبيه: يا أبي, استمع لهذا الصوت الذي وجدته في ساعتك. يا أبي ما هذا الذي
بداخلها؟
فجاءت إجابة الأب على قدر ما هي بسيطة إلا أنها كانت مفاجأة للصغير؛ حيث قال له أبوه "يا بني: هذه سوسة تأكل في عمرنا !!!!" ......
انتهت القصة
وأنا ما أردت بـالـ "قصة القصيرة جدا" قصة الطفل مع أبيه, بل أردت حياتنا نحن من أولها لآخرها. فما أقصرها وإن طالت.
ينبغي لمن بلغ عمره ربع قرن من الزمن - أو أقل أو أكثر - أن يتسائل: أين ذهب مني ربع قرن؟
وهل بقى لي مثله فأعوض فيه ما فاتني؟
فإن ربع قرن في حياة الزمن لا قيمة لها تذكر, ولكنها لي قد تكون نصف عمري أو ثلثاه أو عمري كله.
حسنا سأعمل من الآن وحتى ألقى ربي لعل العمل الذي فيه نجاتي لم أأته بعد.
سأعمل ما ينفعني غدا عند ربي قبل أن تأتي السوسة على ما تبقى من أجلي.
قال تعالى { واعبد ربك حتى يأتيك اليقين } يعني الموت
*********************
الوقت يمر بطيئاً..والمكان كئيباً..تزيده كآبه تلك المقاعد المتهالكة ذات اللون البني..الوجوه سارحه في اللاشيئ..تتنبه بين الفنيه ولأخرىعلى اصوات يطلقها شاب كتبت التعاسه على وجهه..تتطلع ليلى في هذه
الوجوه الساهمه..تبتسم لطفل لا يرد الأبتسامه..تنقل عينها الى شابه تجلس قبالتها ..تزوغ عينها قليلاً..تقع وتتشنج..تقف ليلى وقد بلغ عدم احتمالها مداه..كانت تريد ان تتقيأ وتعود لتنام في غرفتها..انها لا
تتحمل جو كهذا مليئ بالمرض والجنون والعته…لقد درج تسمية هذا المكان بمستشفى المجانين..فماذا حدث ليتغير اسمه الى مستشفى الامراض النفسيه والعصبيه..دار هذا الخاطر في بالها كما اعتاد ان يدور في لحظات اليأس
التي كثيراً ما تنتابها..كان بعض الممرضين قد ساعدوا تلك الفتاه لتنام قليلاً فما زال موعدها بعيداً..تنظر اليها ليلى ويقفز الى ذهنها مشهد تشنجها ..فترد بصرها لتتجول به مره اخرى….يخرج من غرفة الطبيب رجل
ممسكاً بطفل شرس..وها هو ذا يركل أحد الجالسين بحذائه في ركبته..قام الرجل يسبه ويتوعده ويشتم ابيه معه….سيأتي دورها بعد مريضتين..حسناً لتنتظر..هناك من بعيد لمحت شاباً اسيوياً يشير لها ويبتسم..كم تكره
تلك الحركات..نظرت اليه لتتأكد من انه يعنيها..ادركت انه حتماً يعنيها هي..تمعنت في وجهه..نعم تعرفه وجهه مألوفاًلديها..وملابسه كذلك قد رأتها من قبل..لكن من يكون؟؟!!!
تسألها امرأه بجوارها اتعرفين ذلك الرجل؟؟فردت ليلى بأقتضاب ..لا..فساء تلك المرأه هذا الرد..فأردفت وان كنت تعرفينه فهل ستقولين نعم؟؟!!….صمتت ليلى فهي تكره ايضاً تلك المرأه..ما الذي اتى بصندوق الذهب
المتنقل هذا الى المستشفى..؟ نظرت للشاب مره اخرى فلم تجده..ارتاحت.. سرحت ليلى في وجه طفل صغير اخرج لها لسانه فلم تلحظ ..فبصق عليها ..نهرته امه..واستمرت ليلى تتلقى سيلاً من الشتائم الطفوليه.. .. لم
تخرج المريضه بعد من عند الطبيب..ولازال دورها بعيد..لم تعد تطيق الصبر..وقفت وسارت في الممر الضيق حيث وقف الشاب الاسيوي في اخره..انها تخافه من هو وماذا يريد منها؟؟!!…عادت لمقعدها والضيق باد
عليها..وأشارات الشاب الاسيوي لا تنتهي..استجمعت قواها وسارت بأتجاهه..لن تكلمه ستتجه لسيارتها فوراً..وما كادت ان تصل اليه حتى ادار لها ظهره وسبقها في الخروج..واتجه نحو السياره وفتح لها الباب..تذكرت
ليلى انه سائقهم..يااااااه ..اصبحت تنسى ابسط الأشياء….سارت السياره ببطئ… والسكون مخيم عليهم..فقطع السائق الصمت..
- هل نذهب للبيت؟؟
-لا سأعود للمستشفى لم اقابل الطبيب بعد…
*******************
القصة تروى عن أمرآة و زوجها و زوجة ابنهما وهي :
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.
لم تعرفهم. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا:
هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه،
وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر
وأنا (المحبة)،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم.
دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة).
دعيه يدخل و يملأ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.
فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
إخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة
سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح
********************
صبحة ، مليحة قرية الغدير ، تغنى بجمالها الرعيان و حراثو الأرض و شبان القرية و القرى المجاورة ؛ بعيننيها الدعجاوين و بشرتها زهرية اللون ، و طولها الفارع ، جمالٌ صارخ لشخصية هادئة وديعة خجلى .
ما أن بلغت صبحة السادسة عشر حتى تقدم لطلب يدها ابن عمها شهاب ، و إذا تقدم ابن العم لخطبة ابنة عمه عند أهل الغدير و القرى المجاورة ، فإن الشبان الآخرين يبتعدون ، مهما بلغت بهم لواعج هواها.
شهاب في مطلع شبابه و لكنه فقير ، لا يملك شيئا من (سياقها*) الغالي ، و هو ( أربعون رأس و مائة قرطاس *) كما جرى العرف عند أهل الغدير ، و لكنه أكد لزوجة عمه و هي المسؤولة الوحيدة عنها ، أنه سيسافر إلى
دولة عربية مجاورة ، رئيس أركانها الأجنبي يحب أن يجند البدو ، و لا يقصر في إكرامهم ، و حالما يتجمع لديه مهر صبحة فسيعود ليصحبها إلى بيت الزوجية مرفوعة الرأس.
و في ليلة شيطانية تسلل شهاب إلى فراش صبحة ، كانت تلك ليلة الوداع ... و الوعود المعسولة....
بعد حوالي شهر ، بينما كانت صبحة ترعى عنزتين و نعجة لا تملك والدتها سواها ، فتعتاشان كليهما من لبنها ، مرت قرب خيمة للشرطة العسكرية ؛ فتمكن ضابط نقطة التفتيش من جرها إلى الخيمة بدون مقاومة تذكر ،
اللهم سوى جملتين كانت ترددهما تعبيرا عن شعورها بالحرج أو ربما الخوف : " ملعون أبو أبويي ، ملعون أبو أمي !.. "
بعد حوالي شهرين ، كانت صبحة تمر مع عنزتي والدتها و نعجتها ، قرب ورشة العمار التي تقوم ببناء مدرسة القرية الجديدة ، فتمكن المقاول المحنك من جرها إلى إحدى غرفتي المبنى ، بدون مقاومة تذكر اللهم سوى
جملتين كانت ترددهما تعبيرا عن شعورها بالحرج أو ربما الخوف: " ملعون أبو أبويي ، ملعون أبو أمي !!.. "
بعد حوالي ثلاثة أشهر ، كان يتوالى عليها كل الغرباء من عسكريين و بنائين و( درك* ) و سواهم ممن تواجدوا في القرية أو في محيطها ، و أخذوا يرددون فيما بينهم - و هم يقهقهون - جملتيها : " ملعون أبو أبويي ،
ملعون أبو أمي !!.... " .
أغضب هذا الحال خالها لافي ، و هو عاطل عن العمل و مشهور في القرية بسوء سلوكه و نشاطاته المشبوهة في مركز المحافظة ؛ سُمع و هو يصرخ في دار شقيقته ، ظنوا بداية أن النخوة استبدت به و أنه ينوي على الشر ، و
لكنه كان يقول بأعلى صوته غاضبا و لائما : << اسم صبحة بات على كل لسان ، و ما يبعث على الجنون أن كل ذلك بالمجّان ؛ أبو صبحة – الله لا يرحمه – ترككما على باب الله و لم يخلف لكم إلا هاتين العنزتين<br /> الهزيلتين و تلك النعجة التي جف لبنها ؛ أما الكلب ( ولد الكلب ) شهاب ، فقد دخل على صبحة بالحرام و تركها ( مُحيَّرة *) ثم لاذ بالفرار..لا حس و لا خبر.. >> ثم أضاف هامسا : << إذهبا معي إلى<br /> مركز المحافظة و سأجعلكما تلعبان بالذهب الرنان ، و سوف أعوضكما عن الذل الذي تعيشان فيه !....>>
و كان ما أراد ! .
بعد سنتين شوهد شهاب في مركز المحافظة يسأل عن دكان ( أبو سامي ) صاحب دكان (( كل شيء)) للبقالة و الأواني المنزلية ؟!
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة زيدون (157,330 نقاط)
تعلمت الكثير من هذه القصة انها تنفع لاي صف، ارجو ان تساعدك :
كان هناك طفل يصعب ارضاؤه، أعطاه والده كيسا مليئا بالمسامير
وقال له : قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص
.
في اليوم الأول، قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه،
وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض, الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه, أسهل من الطرق على سور الحديقة، في النهاية، أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة.
عندها، ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار، قال له والده: الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك. مرت عدة أيام، وأخيرا، تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام
بخلع كل المسامير من السور.
قام الوالد بأخذ ابنه الى السور
قال له (( بني قد أحسنت التصرف، ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور، لن تعود أبدا كما كانت ((
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة، فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها، أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه، ولكن تكون قد تركت أثرا
لجرح غائر.
لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا، جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان.
...