السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

من هو روبرت فنتوري؟؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 24، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة أوس (153,660 نقاط)

4 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 8، 2015 بواسطة تامر (158,660 نقاط)
 
أفضل إجابة
روبرت ڤنتوري (1925 - ) بالإنجليزية Robert Venturi ، هو معماري أمريكي شهير ، له دور في إبراز أهمية الحركة المعمارية الجديدة المسماة
عمارة ما بعد الحداثة ، وله الكثير من المؤلفات في مجالة العمارة إلى جانب العديد من المعارض الفنية والتي كان لها دوراً مهماً في نشر أفكاره الطليعية، وأثبتت مدى ارتباطه بالقيم المعمارية الموجودة في
عمارة الحاضر وعمارة الماضي التاريخي. [1]
إن تجارب فنتوري في الستينيات والسبعينيات عكست مدى تعاطيه مع النظام التقييمي لكل من صاحب العمل والمستفيد. لقد فتحت تجارب فنتوري في مجال العمارة الى جانب كتاباته نافذة جديدة على عمارة أمريكا بتوجهاتها
المتناقضة الغريبة ، وأصبحت بهذة اللغة اللا شكلية التي اعتمدت مبدأ المصادفة أو الحدث غير المتوقع جزءاً من البيئة الواقعية لعمارة أميركا، وقد كان لهذا التوجه أتباعه من المعماريين الشباب في أميركا، فمنذ
الستينيات واهتمامات المعمار فنتوري منصبة على دراسة موقف الذوق العام الأميركي وما يمكن التعلم منه، وقد نادى فنتوري باتجاه مايسمى ( بالمأوى المزين ) فأشار الى تفضيله للمباني التي تعتمد المعاني المألوفة
من خلال استخدام أنماط التزيين المختلفة المألوفة مثل لوحة الإعلانات التي تعمل كإشارات دالة لوظيفة المبنى او استخدام الأشكال التعبيرية المباشرة للدلالة على وظيفة المبنى
تتميز أعمال المعمار الفيلادلفي الأصل « بالازدواجية المركبة» فجزء منها يعود الى المعمار لوكوربوزييه، والجزء الآخر الى الاتجاه التاريخي الكلاسيكي، أما معالجاتة المعمارية فتميزت بالتلاعب بمقياس العناصر
المعمارية كالنوافذ والأبواب والأعمدة وأشكال السقوف فيعمل على التقليل من شأنها تارة وتجسيدها تارة أخرى، وتعكس مباني فنتوري من الخارج لغة يفهمها المجتمع بشكل عام، فهو يثمن قبل كل شيء أفعال الناس وتأثير
الفورمات المادية فيها من الناحية الروحية والرمزية، من خلال إدراك الظواهر الاجتماعية وتسخيرها في العملية التصميمية، أما في مجال الفضاءات فتميزت بانفرادية واستقلالية معالجاتها بحسب المشروع المتعامل
معه.
إن عمارة فنتوري الى جانب ما حملته من ارتباطات دلالية مع الماضي والعناصر التقليدية المحلية، حملت معها برنامجاً وظيفياً واضح المعالم أكدت من خلاله على ماهية المعلن في العمارة، وأكسبت عمارته مقياسا
إنسانيا ابتعد فيه عن التوجهات الصرحية، وارتبط مع الماضي بحنين الذكريات، وقد برزت هذه الافكار والتوجهات في معظم مشاريعه، على سبيل المثال مبناه السكني «غيلدهاوس» في فيلادلفيا (1962-1966)، وهو مبنى سكني
مخصص للمسنين، واعتمدت تعبيريةُ الواجهة في هذا المبنى على استخدام المواد الشائعة في المنطقة مثل الطابوق، وتظهر النوافذ التقليدية أكبر حجماً من المعتاد ومحرفة قليلاً في هيئتها العامة، ويظهر أسلوب توظيف
فنتوري للاشارات في هذا المبنى في العلامة التي حملت اسمه فوق المدخل والتي ظهرت بحروفها الانيقة والواضحة، وجاءت النوافذ بأشكالها المقوسة مؤشراً للغرف الجماعية العامة حيث توّجت في أعلى السقف بعنصر رمزي
أشار إلى هوائي التلفاز الذي يعد بدوره من المفردات الوظيفية المهمة التي يستخدمها السكان.
أفكاره
نادى فنتوري باتجاه مايسمى بالمأوى المزين ، فأشار الى تفضيله للمباني التي تعتمد المعاني المالوفة، كما ويرحب بالتعقيد والتناقضات على كافة الأصعدة والمقاييس، أي التعقيد والتناقض مقابل البساطة
والوحدة.
حملت هذه المفاهيم في اعمال فنتوري أبعادا ازدواجية مثل الأصالة مع الاعتياد واناقة التصميم مع الفوضى الحية النشطة ونقاء الشكلية الذكية للحداثة مع الاشكال التي تتميز بالتناقض الصلب والغموض.
أهم أعماله
دار سكن والدته في تشسنات هيل في بنسلفانيا:
ففي تصميمه لها العام 1962 عمل فنتوري على إظهار فكرة التعقيد والتناقض في مكونات الدار. فرغم أن تكوين المبنى العام يضم العناصر المألوفة لاي منزل، فهو يحقق الوحدة الصعبة في بعض الاجزاء بدلا من الوحدة
السهلة. ان الفضاءات الداخلية في المخطط والمقطع معقدة ومحرفة في أشكالها والعلاقات التي تجمع بينها، فهي تستجيب للتعقيدات الملازمة للبرنامج الوظيفي المرتبط بالمتطلبات المنزلية من جهة ومن جهة اخرى تعكس
النزوات الشخصية للمعمار.
دار برانت الصيفي في برمودا:
وفي تصميم دار برانت الصيفي في برمودا عكس فنتوري التوجه الانتقائي الكلاسيكي معتمداً في ذلك على تأثيرات من عمارة برمودا البيضاء المحلية الى جانب فكرة التلاعب بعناصر التكوين المعماري، وظف فنتوري
الكلاسيكية كإشارات تؤكد على بعض التفاصيل ضمن تكوين حمل معه توجهات محلية تقليدية، تميزت الدار بسقوفها المنحنية التقليدية التي شكلت بأسلوب اقترب من اسلوب تشكيل القرى، عمد فنتوري في هذه الدار على إكساب
العناصر الوظيفية معانيها المألوفة من خلال عملية التلاعب مع المقياس، فمثلا يطهر مدخل الدار بقوصرة مثلثية ضخمة ترجمها فنتوري بالبعد الثالث، الى جانب ظهور النوافذ المروحية بمقاييس ضخمة ومعالجات غير
اعتيادية، ويمكن القول إن صفة التركيب المزدوج للعلاقات المتناقضة كانت هي الاساس في عمارة هذه الدار .
مبنى جيلدهاوس السكني في فيلادلفيا
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة رشا (156,930 نقاط)
روبرت ڤنتوري (1925 - ) بالإنجليزية Robert Venturi ، هو معماري أمريكي شهير ، له دور في إبراز أهمية الحركة المعمارية الجديدة المسماة عمارة ما بعد الحداثة ، وله
الكثير من المؤلفات في مجالة العمارة إلى جانب العديد من المعارض الفنية والتي كان لها دوراً مهماً في نشر أفكاره الطليعية، وأثبتت مدى ارتباطه بالقيم المعمارية الموجودة في عمارة الحاضر وعمارة الماضي
التاريخي. [1]
إن تجارب فنتوري في الستينيات والسبعينيات عكست مدى تعاطيه مع النظام التقييمي لكل من صاحب العمل والمستفيد. لقد فتحت تجارب فنتوري في مجال العمارة الى جانب كتاباته نافذة جديدة على عمارة أمريكا بتوجهاتها
المتناقضة الغريبة ، وأصبحت بهذة اللغة اللا شكلية التي اعتمدت مبدأ المصادفة أو الحدث غير المتوقع جزءاً من البيئة الواقعية لعمارة أميركا، وقد كان لهذا التوجه أتباعه من المعماريين الشباب في أميركا، فمنذ
الستينيات واهتمامات المعمار فنتوري منصبة على دراسة موقف الذوق العام الأميركي وما يمكن التعلم منه، وقد نادى فنتوري باتجاه مايسمى ( بالمأوى المزين ) فأشار الى تفضيله للمباني التي تعتمد المعاني المألوفة
من خلال استخدام أنماط التزيين المختلفة المألوفة مثل لوحة الإعلانات التي تعمل كإشارات دالة لوظيفة المبنى او استخدام الأشكال التعبيرية المباشرة للدلالة على وظيفة المبنى
تتميز أعمال المعمار الفيلادلفي الأصل « بالازدواجية المركبة» فجزء منها يعود الى المعمار لوكوربوزييه، والجزء الآخر الى الاتجاه التاريخي الكلاسيكي، أما معالجاتة المعمارية فتميزت بالتلاعب بمقياس العناصر
المعمارية كالنوافذ والأبواب والأعمدة وأشكال السقوف فيعمل على التقليل من شأنها تارة وتجسيدها تارة أخرى، وتعكس مباني فنتوري من الخارج لغة يفهمها المجتمع بشكل عام، فهو يثمن قبل كل شيء أفعال الناس وتأثير
الفورمات المادية فيها من الناحية الروحية والرمزية، من خلال إدراك الظواهر الاجتماعية وتسخيرها في العملية التصميمية، أما في مجال الفضاءات فتميزت بانفرادية واستقلالية معالجاتها بحسب المشروع المتعامل
معه.
إن عمارة فنتوري الى جانب ما حملته من ارتباطات دلالية مع الماضي والعناصر التقليدية المحلية، حملت معها برنامجاً وظيفياً واضح المعالم أكدت من خلاله على ماهية المعلن في العمارة، وأكسبت عمارته مقياسا
إنسانيا ابتعد فيه عن التوجهات الصرحية، وارتبط مع الماضي بحنين الذكريات، وقد برزت هذه الافكار والتوجهات في معظم مشاريعه، على سبيل المثال مبناه السكني «غيلدهاوس» في فيلادلفيا (1962-1966)، وهو مبنى سكني
مخصص للمسنين، واعتمدت تعبيريةُ الواجهة في هذا المبنى على استخدام المواد الشائعة في المنطقة مثل الطابوق، وتظهر النوافذ التقليدية أكبر حجماً من المعتاد ومحرفة قليلاً في هيئتها العامة، ويظهر أسلوب توظيف
فنتوري للاشارات في هذا المبنى في العلامة التي حملت اسمه فوق المدخل والتي ظهرت بحروفها الانيقة والواضحة، وجاءت النوافذ بأشكالها المقوسة مؤشراً للغرف الجماعية العامة حيث توّجت في أعلى السقف بعنصر رمزي
أشار إلى هوائي التلفاز الذي يعد بدوره من المفردات الوظيفية المهمة التي يستخدمها السكان.
أفكاره
نادى فنتوري باتجاه مايسمى بالمأوى المزين ، فأشار الى تفضيله للمباني التي تعتمد المعاني المالوفة، كما ويرحب بالتعقيد والتناقضات على كافة الأصعدة والمقاييس، أي التعقيد والتناقض مقابل البساطة
والوحدة.
حملت هذه المفاهيم في اعمال فنتوري أبعادا ازدواجية مثل الأصالة مع الاعتياد واناقة التصميم مع الفوضى الحية النشطة ونقاء الشكلية الذكية للحداثة مع الاشكال التي تتميز بالتناقض الصلب والغموض.
أهم أعماله
دار سكن والدته في تشسنات هيل في بنسلفانيا:
ففي تصميمه لها العام 1962 عمل فنتوري على إظهار فكرة التعقيد والتناقض في مكونات الدار. فرغم أن تكوين المبنى العام يضم العناصر المألوفة لاي منزل، فهو يحقق الوحدة الصعبة في بعض الاجزاء بدلا من الوحدة
السهلة. ان الفضاءات الداخلية في المخطط والمقطع معقدة ومحرفة في أشكالها والعلاقات التي تجمع بينها، فهي تستجيب للتعقيدات الملازمة للبرنامج الوظيفي المرتبط بالمتطلبات المنزلية من جهة ومن جهة اخرى تعكس
النزوات الشخصية للمعمار.
دار برانت الصيفي في برمودا:
وفي تصميم دار برانت الصيفي في برمودا عكس فنتوري التوجه الانتقائي الكلاسيكي معتمداً في ذلك على تأثيرات من عمارة برمودا البيضاء المحلية الى جانب فكرة التلاعب بعناصر التكوين المعماري، وظف فنتوري
الكلاسيكية كإشارات تؤكد على بعض التفاصيل ضمن تكوين حمل معه توجهات محلية تقليدية، تميزت الدار بسقوفها المنحنية التقليدية التي شكلت بأسلوب اقترب من اسلوب تشكيل القرى، عمد فنتوري في هذه الدار على إكساب
العناصر الوظيفية معانيها المألوفة من خلال عملية التلاعب مع المقياس، فمثلا يطهر مدخل الدار بقوصرة مثلثية ضخمة ترجمها فنتوري بالبعد الثالث، الى جانب ظهور النوافذ المروحية بمقاييس ضخمة ومعالجات غير
اعتيادية، ويمكن القول إن صفة التركيب المزدوج للعلاقات المتناقضة كانت هي الاساس في عمارة هذه الدار .
مبنى جيلدهاوس السكني في فيلادلفيا
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 14، 2015 بواسطة الحسناء (161,230 نقاط)
روبرت ڤنتوري (1925 - ) بالإنجليزية Robert Venturi ، هو معماري أمريكي شهير ، له دور في إبراز أهمية الحركة المعمارية الجديدة المسماة عمارة ما بعد الحداثة ، وله
الكثير من المؤلفات في مجالة العمارة إلى جانب العديد من المعارض الفنية والتي كان لها دوراً مهماً في نشر أفكاره الطليعية، وأثبتت مدى ارتباطه بالقيم المعمارية الموجودة في عمارة الحاضر وعمارة الماضي
التاريخي. [1]
إن تجارب فنتوري في الستينيات والسبعينيات عكست مدى تعاطيه مع النظام التقييمي لكل من صاحب العمل والمستفيد. لقد فتحت تجارب فنتوري في مجال العمارة الى جانب كتاباته نافذة جديدة على عمارة أمريكا بتوجهاتها
المتناقضة الغريبة ، وأصبحت بهذة اللغة اللا شكلية التي اعتمدت مبدأ المصادفة أو الحدث غير المتوقع جزءاً من البيئة الواقعية لعمارة أميركا، وقد كان لهذا التوجه أتباعه من المعماريين الشباب في أميركا، فمنذ
الستينيات واهتمامات المعمار فنتوري منصبة على دراسة موقف الذوق العام الأميركي وما يمكن التعلم منه، وقد نادى فنتوري باتجاه مايسمى ( بالمأوى المزين ) فأشار الى تفضيله للمباني التي تعتمد المعاني المألوفة
من خلال استخدام أنماط التزيين المختلفة المألوفة مثل لوحة الإعلانات التي تعمل كإشارات دالة لوظيفة المبنى او استخدام الأشكال التعبيرية المباشرة للدلالة على وظيفة المبنى.
عمارته
تتميز أعمال المعمار الفيلادلفي الأصل « بالازدواجية المركبة» فجزء منها يعود الى المعمار لوكوربوزييه، والجزء الآخر الى الاتجاه التاريخي الكلاسيكي، أما معالجاتة المعمارية فتميزت بالتلاعب بمقياس العناصر
المعمارية كالنوافذ والأبواب والأعمدة وأشكال السقوف فيعمل على التقليل من شأنها تارة وتجسيدها تارة أخرى، وتعكس مباني فنتوري من الخارج لغة يفهمها المجتمع بشكل عام، فهو يثمن قبل كل شيء أفعال الناس وتأثير
الفورمات المادية فيها من الناحية الروحية والرمزية، من خلال إدراك الظواهر الاجتماعية وتسخيرها في العملية التصميمية، أما في مجال الفضاءات فتميزت بانفرادية واستقلالية معالجاتها بحسب المشروع المتعامل
معه.
إن عمارة فنتوري الى جانب ما حملته من ارتباطات دلالية مع الماضي والعناصر التقليدية المحلية، حملت معها برنامجاً وظيفياً واضح المعالم أكدت من خلاله على ماهية المعلن في العمارة، وأكسبت عمارته مقياسا
إنسانيا ابتعد فيه عن التوجهات الصرحية، وارتبط مع الماضي بحنين الذكريات، وقد برزت هذه الافكار والتوجهات في معظم مشاريعه، على سبيل المثال مبناه السكني «غيلدهاوس» في فيلادلفيا (1962-1966)، وهو مبنى سكني
مخصص للمسنين، واعتمدت تعبيريةُ الواجهة في هذا المبنى على استخدام المواد الشائعة في المنطقة مثل الطابوق، وتظهر النوافذ التقليدية أكبر حجماً من المعتاد ومحرفة قليلاً في هيئتها العامة، ويظهر أسلوب توظيف
فنتوري للاشارات في هذا المبنى في العلامة التي حملت اسمه فوق المدخل والتي ظهرت بحروفها الانيقة والواضحة، وجاءت النوافذ بأشكالها المقوسة مؤشراً للغرف الجماعية العامة حيث توّجت في أعلى السقف بعنصر رمزي
أشار إلى هوائي التلفاز الذي يعد بدوره من المفردات الوظيفية المهمة التي يستخدمها السكان.
أفكاره
نادى فنتوري باتجاه مايسمى بالمأوى المزين ، فأشار الى تفضيله للمباني التي تعتمد المعاني المالوفة، كما ويرحب بالتعقيد والتناقضات على كافة الأصعدة والمقاييس، أي التعقيد والتناقض مقابل البساطة
والوحدة.
حملت هذه المفاهيم في اعمال فنتوري أبعادا ازدواجية مثل الأصالة مع الاعتياد واناقة التصميم مع الفوضى الحية النشطة ونقاء الشكلية الذكية للحداثة مع الاشكال التي تتميز بالتناقض الصلب والغموض.
أهم أعماله
دار سكن والدته في تشسنات هيل في بنسلفانيا:
ففي تصميمه لها العام 1962 عمل فنتوري على إظهار فكرة التعقيد والتناقض في مكونات الدار. فرغم أن تكوين المبنى العام يضم العناصر المألوفة لاي منزل، فهو يحقق الوحدة الصعبة في بعض الاجزاء بدلا من الوحدة
السهلة. ان الفضاءات الداخلية في المخطط والمقطع معقدة ومحرفة في أشكالها والعلاقات التي تجمع بينها، فهي تستجيب للتعقيدات الملازمة للبرنامج الوظيفي المرتبط بالمتطلبات المنزلية من جهة ومن جهة اخرى تعكس
النزوات الشخصية للمعمار.
دار برانت الصيفي في برمودا:
وفي تصميم دار برانت الصيفي في برمودا عكس فنتوري التوجه الانتقائي الكلاسيكي معتمداً في ذلك على تأثيرات من عمارة برمودا البيضاء المحلية الى جانب فكرة التلاعب بعناصر التكوين المعماري، وظف فنتوري
الكلاسيكية كإشارات تؤكد على بعض التفاصيل ضمن تكوين حمل معه توجهات محلية تقليدية، تميزت الدار بسقوفها المنحنية التقليدية التي شكلت بأسلوب اقترب من اسلوب تشكيل القرى، عمد فنتوري في هذه الدار على إكساب
العناصر الوظيفية معانيها المألوفة من خلال عملية التلاعب مع المقياس، فمثلا يطهر مدخل الدار بقوصرة مثلثية ضخمة ترجمها فنتوري بالبعد الثالث، الى جانب ظهور النوافذ المروحية بمقاييس ضخمة ومعالجات غير
اعتيادية، ويمكن القول إن صفة التركيب المزدوج للعلاقات المتناقضة كانت هي الاساس في عمارة هذه الدار .
مبنى جيلدهاوس السكني في فيلادلفيا
http://www.marefa.org/index.php/%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%AA_%DA%A4%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A‏
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 22، 2015 بواسطة أيهم (162,110 نقاط)
روبرت ڤنتوري (1925 - ) بالإنجليزية Robert Venturi ، هو معماري أمريكي شهير ، له دور في إبراز أهمية الحركة المعمارية الجديدة المسماة عمارة ما بعد الحداثة ، وله
الكثير من المؤلفات في مجالة العمارة إلى جانب العديد من المعارض الفنية والتي كان لها دوراً مهماً في نشر أفكاره الطليعية، وأثبتت مدى ارتباطه بالقيم المعمارية الموجودة في عمارة الحاضر وعمارة الماضي
التاريخي.
...