لعصب الحائر التهابه و طرق علاجه!
التوتر المرتبط بجسم الإنسان وما هي المواد الغذائية المسببة للتوتر وأيضا المواد الغذائية المهدئة له.هناك متلازمات للتوتر تكون بالشعور بالصداع (إرهاق في العصب) وباضطرابات معدية (تشنج العصب الحائر)
وبفقدان الشهية (تأثر منعكس إفراز اللعاب وتأثر مستقبلات الضغط في المعدة وتأثر إفرازات المعدة بسبب تهيج العصب الحائر بسبب التوتر والتفكير أو الحزن)، وصعوبة النوم والإصابة بالأرق (تهيج بمركز التفكير في
الدماغ بسبب التفكير أو تهيج أحد مراكز الدماغ كمركز الشعور بالألم أدى إلى تشعع هذا التهيج والسيطرة على المراكز الدماغية وأدى ذلك الى الشعور بالأرق والصعوبة في النوم)، والشعور بالاكتئاب (فقدان الشهية
للطعام وعدم الرغبة في العمل ومحادثة الأصدقاء أو حتى الأقارب بسبب فقدان القدرة على تحديد الأمور بشكل صحيح وهذا عائد إلى تهيج أحد مراكز الدماغ وتشعع هذا التهيج إلى باقي المراكز وهذا ما يدعى مبدأ التشعع
للتنبيه).مما سبق نستنتج أن التوتر ربما يكون سببه نفسياً (حزن وما شابه) أو عضوياً (يؤدي للألم كإصابة الأسنان مثلا بالألم) أو تناول أغذية ومشروبات منشطة للأعصاب تؤدي لإرهاقها ومن ثم يؤدي هذا الإرهاق
الى تهيج مراكز الدماغ والإصابة بالتوتر، أو أن يكون سببه الخوف من شيء ما وهذا الخوف يؤدي لإفراز الأدرينالين مؤديا الى تشنج الأوعية الدموية وأيضا الأعصاب.ولكن مهما يكون سبب التوتر فإنه سيطال الأعصاب
وبالتالي جميع أعضاء الجسم، وفي الإنسان فإن التوتر يطال العصب الحائر الذي يعصب القلب والصدر والمعدة والأمعاء وأيضا الشرايين والأوعية الدموية. إن التوتر يؤدي إلى تهيج العصب الحائر، وهذا التهيج يؤدي إلى
إصابة الأعضاء التي يتحكم بها العصب الحائر وينظمها، ولذلك إذا كنت تشعر بالتوتر فأنت أمام الحالات التالية: 1- ربما سيؤدي توترك طويل الأمد والمتكرر إلى إصابة عضلة القلب بالإرهاق وعدم القدرة على ضخ الدم
إلى الشرايين وأيضا أنت أمام حالة اضطراب بنظم القلب أي اضطراب بتزامن التقلص بين حجراته.2- ربما تكون أمام احتمال الإصابة بالقرحة المعدية الناتجة عن تشنج المعدة واضطراب إفرازاتها وهذان ينتجان عن تهيج
العصب الحائر الذي يتحكم بحركة عضلات المعدة الملساء اللاإرادية.3- ربما تكون أمام احتمال الإصابة بالقرحة الإثني عشرية الناتجة عن تشنج عضلات الإثني عشر (نقطة التقاء الأمعاء الدقيقة ببواب المعدة) واضطراب
إفرازاتها وأيضا الإصابة بعسر الهضم بسبب اضطراب حركة المعدة والأمعاء لاضطراب العصب الحائر.4- أو أن تكون معرضا لاحتمال الإصابة بالتهاب المريء الناتج عن زيادة حموضة المعدة وتقلصها الناتج عن تهيج العصب
الحائر الناتج عن التوتر.5- أو أن تكون معرضا للإصابة بتصلب الشرايين الناتج عن تقلص بطانتها العضلية الملساء وهذا التشنج العضلي ناتج أيضا عن تهيج العصب الحائر بسبب التوتر.6- أو أن تكون معرضا لارتفاع
بضغط الدم ناتج عن تقلص الشرايين الذي سببه تهيج العصب الحائر بسبب التوتر.7- هذه التعدادات من رقم 1 إلى رقم 6 هي متلازمات التوتر وهذه الإصابات ستترافق مع متلازمات لها فارتفاع ضغط الدم تعقبه أيضا إصابات
أخرى يتسبب بها، ندعوها متلازمات ارتفاع ضغط الدم أو متلازمات تصلب الشرايين.كيف تتم الوقاية من الإصابة بمتلازمات التوتر- عند شعورك بالتوتر عليك تناول مواد غذائية حتما مهدئة للعصب الحائر، لأننا الآن
نعلم أن أي توتر يؤثر في العصب الحائر وبالتالي علينا تناول مواد مضادة لتهيجه أي نريد أن نعزل العصب الحائر ونبقيه بعيدا عن توترنا لأنه هو صلة الوصل بين شعور الإنسان وأعضائه ببساطة.2- إبقاء المكان الذي
نجلس فيه يتمتع بتهوية جيدة
تحديث للسؤال برقم 1
تابع
وأن نبتعد عن تناول السجائر والمنبهات المختلفة كالمشروبات الغازية والشاي والقهوة والكابتشينو وكل ما له علاقة بإصابة الأعصاب بتهيج، ولكن ينبغي التذكير هنا بأن كوباً واحداً فقط من الشاي أو القهوة يعتبر
مهدئاً للتعب بسبب أنه يزيد من التروية الدموية للأعصاب، ومؤديا لنقل المواد الأيضية وأيضا محفزا على تبادل الأملاح والمعادن بين طرفي العصب (من داخل وخارج الخلية العصبية بسبب تنشيط التروية الدموية)
والأفضل الاستعاضة عن كوب الشاي أو القهوة بكوب من اللبن لأنه يقوم بالدور نفسه.3- تناول السجائر يزيد من إفراز الأدرينالين وبالتالي يزيد من حدة التوتر العصبي وتهيج العصب الحائر الذي نريد أن نبقيه بعيدا
عن توترنا. 4- تناول الكثير من المواد المنبهة يؤدي إلى تهيج العصب الحائر وبالتالي يؤدي إلى حدوث متلازمات التوتر المذكورة سابقا.ما المواد الغذائية الواجب تناولها لعزل العصب الحائر وإبقائه هادئا1- تناول
اللبن أو الروب من شأنه تهدئة الأعصاب ومن ضمنها العصب الحائر، وخصوصا عند الشعور بتشنج في المعدة أو الأمعاء أو عند الشعور بالصداع أو الأرق والقلق.2- تناول منقوع النعناع وبعض المشروبات الساخنة العشبية
مثل البابونج أو الميرمية أو المليسة وخصوصا عند الشعور بتشنج في المعدة أو الأمعاء.3- الابتعاد عن تناول الدهون والمواد الحاوية للكوليسترول وخصوصا عند الإصابة بتصلب في الشرايين.4- عند الشعور بالتوتر
عليك تناول وجبات غذائية خفيفة سهلة الهضم ومغذية كالروب وهو أفضل من الحليب في هذه الحالات، لأن بعض الأشخاص يعانون من هضم لاكتوز الحليب، وصدر الدجاج المنزوع الجلد وما شابه ذلك من المواد الغذائية ولا
مانع من تناول شراب الليمون فهو من المهدئات.5- عدم اللجوء الى تناول الأدوية في مثل هذه الحالات لأنها ستزيد من الأمر سوءاً ومن الأفضل الاستعاضة عنها بتناول المواد الغذائية المسبوقة وما شابهها وخصوصا
إذا كانت الحالة متكررة.6- لا شك أن تناول القليل من العسل مفيد لأنه سيمد الجسم بطاقة سريعة الاستقلاب مهدئة للتوتر.7- تخفيف التوتر يتم عن طريق تحفيز دوران الدم داخل الأوعية الدموية إضافة الى أننا نريد
أن نجعل الدم يدور داخل الأوعية الطرفية وليس داخل الأحشاء (دوران حشوي) وبالتالي فإن أخذ حمام دافئ كفيل بنقل الدوران إلى الأطراف والرأس (دوران طرفي) وبالتالي تروية دموية جيدة للأعصاب وتهدئتها وتخفيف
متلازمات التوتر وخصوصا إذا كان الشخص يعاني من أحد الأمراض كارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والمعدة أو السكري وما شابه ذلك.8- القراءة والمطالعة من شأنهما إراحة الأعصاب، وخصوصا إذا صاحبهما تناول كوب
دافئ من منقوع الأعشاب السابقة الذكر أو تناول كوب من اللبن.9- إذا كانت المرأة حاملاً فعليها تناول العسل، الروب، والمشروبات الساخنة ما عدا الشاي أو القهوة. كما أن تناول شوربة العدس والمواد الغذائية
الغنية بالأملاح والمعادن من شأنه تخفيف أزمات التوتر لديها