السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هى الطرق المستخدمة لتنمية ابداعات الطفل ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 11، 2015 في تصنيف الأسرة والطفل بواسطة طويلة العنق (157,220 نقاط)

41 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة أشجان (149,380 نقاط)
 
أفضل إجابة
أولا تكونى صبورة جدا وهادئة البال مع اطفالك للانهم بيقلدوا الكبار
وتعلميه الثقة بالنفس وبعد ذلك :-
تجعل له ركنا في المنزل لأعماله ويكتب اسمه على إنجازاته...
تجعليه يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
تعلمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده لللاخرين.
تعلمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
نعلمه كيف يواجه الفشل بتحدى ونجاح.
نمدح أعماله وإنجازاته ونعلمه كتابتها.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 12، 2015 بواسطة تامر (158,660 نقاط)
معوقات الإبداع
معوقات الإبداع كثيرة، منها ما يكون من الإنسان نفسه ومنها وما يكون من قبل الآخرين، عليك أن تعي هذه المعوقات وتتجنبها بقدر الإمكان، لأنها تقتل الإبداع وتفتك به.
· الشعور بالنقص ويتمثل ذلك في أقوال بعض الناس: أنا ضعيف، أنا غير مبدع ... إلخ.
· عدم الثقة بالنفس.
· عدم التعلم والاستمرار في زيادة المحصول العلمي.
· الخوف من تعليقات الآخرين السلبية.
· الخوف على الرزق.
· الخوف والخجل من الرؤساء.
· الخوف من الفشل.
· الرضى بالواقع.
· الجمود على الخطط والقوانين والإجراءات.
· التشاؤم.
· الاعتماد على الآخرين والتبعية لهم.
طرق وأساليب لتصبح أكثر إبداعاً
·مارس رياضة المشي في الصباح الباكر وتأمل الطبيعة من حولك.
·خصص خمس دقائق للتخيل صباح ومساء كل يوم.
·ناقش شخصاً آخر حول فكرة تستحسنها قبل أن تجربها.
·تخيل نفسك رئيس لمجلس إدارة لمدة يوم واحد.
·استخدم الرسومات والأشكال التوضيحية بدل الكتابة في عرض المعلومات.
·قبل أن تقرر أي شيء، قم بإعداد الخيارات المتاحة.
·جرب واختبر الأشياء وشجع على التجربة.
·تبادل عملك مع زميل آخر ليوم واحد فقط.
·ارسم صوراً وأشكالاً فكاهية أثناء التفكير.
·فكر بحل مكلف لمشكلة ما ثم حاول تحديد إيجابيات ذلك الحل.
·قدم أفكاراً واطراح حلولاً بعيدة المنال.
·تعلم رياضة جديدة حتى إن لم تمارسها.
·اشترك في مجلة في غير تخصصك ولم يسبق لك قراءتها.
·غير طريقك من وإلى العمل.
·قم بعمل السكرتير بنفسك، وأعطه إجازة إجبارية!
·قم بترتيب غرفتك، وغسل ملابسك وكيها لوحدك.
·غير من ترتيب الأثاث في مكتبك أو غرفتك.
·احلم وتصور النجاح دائماً.
·قم بخطوات صغيرة في كل عمل، ولا تكتفي بالكلام والأماني.
·أكثر من السؤال.
·قل لا أعرف.
·إذا كنت لا تعمل شيء، ففكر بعمل شيء إبداعي تملء به وقت فراغك.
·ألعب لعبة ماذا لو ..؟
·انتبه إلى الأفكار الصغيرة.
·غير ما تعودت عليه.
·احرص أن يكون في أي عمل تعمله شيء من الإبداع.
·تعلم والعب ألعاب الذكاء والتفكير.
·اقرأ قصص ومواقف عن الإبداع والمبدعين.
·خصص دفتر لكتابة الأفكار ودون فيه الأفكار الإبداعية مهما كانت هذه الأفكار صغيرة.
·افترض أن كل شيء ممكن.
طرق توليد الأفكار
وصلنا إلى التطبيق العملي، كيف نولد ونبتكر افكار وحلول جديدة، إليك هذه الطرق:
·حدد هدفاً واضحاً لإبداعك وتفكيرك.
·التفكير بالمقلوب، أي إقلب ما تراه في حياتك حتى تأتي بفكرة جديدة، مثال: الطلاب يذهبون إلى المدرسة، عندما تعكسه تقول: المدرسة تأتي إلى الطلاب، وهذا ما حدث من خلال الدراسة بالإنترنت والمراسلة
وغيرها.
·الدمج، أي دمج عنصرين أو أكثر للحصول على إبداع جديد، مثال: سيارة + قارب = مركبة برمائية، وتم تطبيق هذه الفكرة!
·الحذف، احذف جزء أو خطوة واحدة من جهاز أو نظام إداري، فقد يكون هذا الجزء لا فائدة له.
·الإبداع بالأحلام، تخيل أنك أصبحت مديراً لوزارة التعليم مثلاً، مالذي ستفعله؟ أو تخيل أننا نعيش تحت الماء، كيف ستكون حياتنا؟
·المثيرات العشوائية، قم بزيارة محل للعب الأطفال، أو سافر لبلاد لم تزرها من قبل، أو امشي في مكان لم تراه من قبل، ولا تنسى أن تحمل معك دفتر ملاحظات وقلم لكي تسجل أي فكرة أو خاطرة تخطر على ذهنك.
·الإبداع بالتنقل، أي تحويل ونقل فكرة تبدو غير صحيحة أو معقولة إلى فكر جديدة ومعقولة.
·زاوية نظر أخرى، انظر إلى المشكلة أو الإبداع أو المسألة من طرف ثاني أو ثالث، ولا تحصر رؤيتك بمجال نظرك فقط.
·ماذا لو؟، قل لنفسك: ماذا لو حدث كذا وكذا .. ستكون النتيجة .....
·كيف يمكن؟ استخدم هذا السؤال لإيجاد العديد من البدائل والإجابات.
·استخدامات أخرى، هل تستطيع أن توجد 20 استخدام آخر للقلم غير الكتابة والرسم؟ جرب هذه الطريقة وبالتأكيد ستحصل على أفكار مفيدة.
·طور باستمرار، لا تتوقف عن التطوير والتعديل في أي شيء.
أمثلة وتطبيقات
1- تصور أن مؤسستك ققرت الاستغناء عنك، فماذا ستفعل؟ هل ستبحث عن وظيفة جديدة أو ستبدأ مشروعك الخاص، أو لن تفعل أي شيء بالمرة، فكر وابتكر فكرة إبداعية جديدة، وطبقها إذا أمكن، ولا تنسى أن الخوف على الرزق
هو من معوقات الإبداع.
2- انظر إلى المخلفات والمهملات التي في المنزل، هل بإمكانك أن تستفيد منها؟ على طاولتي علبة لوضع الأقلام فيها، هذه العلبة كانت في الأصل علبة لطعام!! لكن تم تنظيفها وتزينها حتى أصبحت جميلة ومفيدة.
3- تود أن تذهب مع عائلتك في رحلة إبداعية، كيف ستكون هذه الرحلة؟
4- غرفتك غير منظمة، كيف سترتبها بحيث توفر مساحة كبيرة، ويكون هذا الترتيب عملي أيضاً.
5- سيزورك بعض أصدقائك في المنزل، كيف ستسقبلهم بطريقة إبداعية؟
6- رغبت في تنشيط أفراد أسرتك بنشاط إبداعي جديد، كيف سيكون هذا النشاط؟
7- قررت أن تزرع حديقة منزلك بنباتات الزينة، كيف ستزرعها وكيف سيكون شكلها؟
8- لاحظت أن النفقات المالية كثيرة في منزلك، كيف ستقلص هذه النفقات؟
9- تود أن تتعلم وتزيد ثروتك المعرفية، ابتكر 10 طرق لتزيد من معرفتك.
10- إذا كنت تعتمد على الخادمة في أعمال المنزل، تصور أنك تخليت عنها لمدة اسبوع، كيف ستدبر أعمال المنزل؟ وطبق هذا التمرين عملياً وتخلص من الخادمة ومن سلبيات الخدم.
خلاصة :
كن شخصاً مبدعاً ولا تلتفت إلى ما يقوله غيرك من تعليقات سلبية ومثبطة، وحاول أن تنمي مهارة الإبداع لديك واعلم أنها مهارة تستطيع أن تكتسبها، والإبداع ضروري لحياة الفرد لكسر الروتين والملل، ولتطوير
مهاراته ومعارفه، ولإثراء حياته بالتجارب والمواقف الجميلة، لذلك فكر في كل حياتك الشخصية وحاول أن تبدع ولو قليلاً في كل مجال.
منقول
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 12، 2015 بواسطة ذات السمرة (151,370 نقاط)
القراءة و الممارسة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 12، 2015 بواسطة كمال (154,150 نقاط)
توفير الوسائل التعليميه له و تدريبه عليها
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة رامي (161,250 نقاط)
اتمنى من عنده معرفه ان يفيدك اكثر مني
وأهم شي من وجهة نظري
التشجيع و التحفيز
فعقل الطفل خصب و مليئ بالابداعات
واتذكر انني قرأت مره عن الالعاب التي تنمي ذكاء وابداع الطفل
- العاب الليجو , فيبدع الطفل مباني وتراكيب جديده كل مره
- العاب كثره اخرى تمني لديه الاحساس بمبادئ مهمه مثل التوازن , التماثل , اكتشاف الاخطاء وحلها
وعلى العموم
المكتبات العربيه مليئه بكتب تتكلم عن هذا الموضوع
ولا انسى ان اذكرك و الجميع بأهميه ادخال الطفل لمدراس الروضه و التمهيدي
على شرط ان تحتوي على برامج ابداعيه و اطلاق قدرات الطفل
هذا كل ما عندي
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة بسام (154,020 نقاط)
كما أفاد الزملاء
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 17، 2015 بواسطة أشجان (149,380 نقاط)
تشجيعة وتحفيزه  والحاقة بمدارس تهتم به وتنمية في نفس مجال ابداعة وعدم اهمالة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 19، 2015 بواسطة يمنى (161,630 نقاط)
اعتقد ان افضل طريقة لتعليم الطفل هي ادراك ما يحبه اولا ثم البداا في التركيز علي ايصال المعلومة له من خلال ما يحبه
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 19، 2015 بواسطة زهرة (153,540 نقاط)
مدرس خصوصي
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة أشجان (149,380 نقاط)
استراتيجيات اكتشاف وتنمية الإبداع لدى طفل الروضة
أن التحديات التي تواجه الأمم والدول في تنام مطرد . ومع تنامي هذه التحديات تزداد الحاجة إلى المفكرين والمبدعين التماسا لحل مشاكل التكيف مع المستجدات التي تقابل المجتمعات والدول.. إذ ينتظر من المبدعين
تقديم حلول إبداعية للمشكلات المتجددة في عصر سريع التغير يفرض على المجتمعات حتمية التكيف المتناسب مع الانفجار المعرفي , والمجتمع الذي لا يتكيف بمرونة كافية( تناسب هذا العصر) يحكم على نفسه
بالجمود.
حيث تؤكد دراسة كل من جيلفورد Guilford (1965) ؛ تورانس Torrance (1977) ؛ أنه لا يوجد شيء يمكن أن يسهم في رفع مستوى رفاهية وتطور الإنسانية وتقدمها أكثر من رفع مستوى الأداء الإبداعي لدى الأمم والشعوب
.
ولهذا فالعنصر البشري يعد من أهم العناصر اللازمة للإنتاج الإبداعى ، وتتأثر قدراته ومهاراته تأثرًا مباشرًا بما يتلقاه في مرحلة طفولته ، حيث إن الاهتمام بالطفولة ، هو اهتمام بالحاضر والمستقبل معاً ،
وتعتبر مرحلة السنوات الخمس الأولى من أهم المراحل في حياة الإنسان ، فالمجتمع الواعي هو الذي يعرف ، ويقدر مدى أهمية مرحلة الطفولة ولذلك يوليها من العناية والرعاية والاهتمام أكثر مما يولي أية مرحلة أخرى
؛ لأن خبرات سنوات العمر الأولى لها أهمية كبرى في تشكيل النمو في المستقبل الأولى في حياة الطفل . وأن فرص تحقيق التنمية البشرية يعتمد اعتمادًا كبيرًا على ما يوفره المجتمع من اهتمام ورعاية للطفل مما
يؤكد أن نجاح الدول ثقافياً ، وعلمياً ، واقتصادياً يتأثر بمدى فاعلية برامج التربية والتعليم ، والتي تشمل مرحلة الطفولة المبكرة .(جينيس، إيريك،2001) لذا يمكن القول أن الصراع بين الدول المتقدمة هو صراع
بين عقول أبنائها من أجل الوصول إلى سبق علمي وتكنولوجي يضمن لها الريادة والقيادة .
ومن ثم فإن الهدف الأعلى من التربية في القرن الحادي والعشرين هو تنمية التفكيرالإبداعى بجميع أشكاله لدى كل فرد ، ومن هنا يتعاظم دور المؤسسة التربوية في إعداد أفراد قادرين على حل المشكلات غير المتوقعة ،
ولديهم القدرة على التفكير في بدائل متعددة ضخمة يجب تحمله .
والتفكير الإبداعي Creative Thinking هو أحد أنواع التفكير المهمة ، والتي لخص أهميتها "برنادت دوفي " B. Duffy 1998: 4-6) ) في عدة نقاط ، أهمها أن : التفكير الإبداعي يمنح الفرد الفرصة لـ :
ـ تنمية قدراته إلى أقصى حد ممكن .
- إثبات قدرته على التفكير والتواصل .
- التعبير عن كل ما يجول في خاطره .
- اكتشاف قيمة الأشياء .
- تنمية مهارات متعددة .
- فهم ذاته وفهم الآخرين واستيعاب ثقتهم .
- مواجهة التحديات وتلبية الاحتياجات للتغيرات السريعة في العالم .
وقد تعددت التعريفات التي تناولت التفكير الإبداعي Creative Thinking فيرى محمود منسي (1991: 235) أنه ” قدرة الفرد على التفكير الحر الذي يمكنه من اكتشاف المشكلات والمواقف الغامضة ومن إعادة صياغة عناصر
الخبرة في أنماط جديدة عن طريق تقديم أكبر عدد ممكن من البدائل لإعادة صياغة هذه الخبرة بأساليب متنوعة وملائمة للموقف الذي يواجهه الفرد بحيث تتميز هذه الأنماط الجديدة الناتجة بالحداثة بالنسبة للفرد نفسه
وللمجتمع الذي يعيش فيه ، وهذه القدرة يمكن التدريب عليها وتنميتها “ .
ويعرف كل من فؤاد أبو حطب ، وآمال صادق (1994: 627-628) التفكير الإبداعي على أنه ” فئة من سلوك حل المشكلة ولا يختلف عن غيره من أنماط التفكير إلا في نوع التأهب أو الإعداد الذي يتلقاه الفرد “ .
ويمكن تصنيف هذه التعريفات إلى المجموعات التالية : (عبد الرحمن نور الدين ، عبد الرحيم فخرو , 2000)
أ- الإبداع باعتباره عملية سيكولوجية : تمر بخطوات و مراحل محددة وإن اختلفت عدد هذه المراحل . لقد ركز بعض المختصين على مراحل إبداعية عدة و من أشهرها أن مراحل التفكير الابتكاري تمر في مرحلة الإعداد حيث
يقوم المبدع بجمع المعلومات التي يحتاجها لحل تلك المشكلة . ثم تأتي مرحلة الكُمُون حيث يشرع المبدع في التفكير في هذه المشكلة و تحليل المعلومات التي لديه بشكل مستمر ولا شعوري ، حتى تأتي مرحلة الإشراق
وهي الخلاصة و الحل التي يصل إليها فجأة و في أي موقف كان كحل لتلك المشكلة ، بعدها تبدأ مرحلة التحقق من ذلك الحل وفق المعايير الموضوعة .
ب- الإبداع باعتباره قدرة عقلية : إذ يرى عدد من المختصين أن التفكير الابتكاري عبارة عن مجموعة من القدرات العقلية التي يمكن التعرف عليها و قياسها بواسطة اختبارات معدة لذلك ، و يمتاز العلماء في قياس
التفكير الابداعي على أربع قدرات هي : الطلاقة ؛ وهي قدرة المرء على الإتيان بأكبر عدد ممكن من الفِكَر مهما كان نوعها . المرونة ؛ وهي قدرة المرء على الانتقال من فكرة إلى أخرى مهما كانت مستوياتها.
الأصالة ؛ هي قدرة المرء على الإتيان بفكرة جديدة لم تخطر على فكر أحد في مجموعته . التفصيلات ؛ هي قدرة المرء على الإضافة على الفكرة الأصيلة لجعلها أكثر رونقا و جمالا وملاءمة لمواجهة مشكلته و إقناع من
حوله .
ج- الإبداع باعتباره نتاجا إبتكاريا له صفات مميزة : فقد اعتبر بعض الباحثين النتاج الابتكاري المحك في قدرة الفرد على الإبداع ، وهذا النتاج يكون ملموسا ويمكن قياسه و إخضاعه للدراسة و التقييم . ومن أهم
خصائص العمل المبتكر انه يتسم بالجدة ، بالأصالة وبالواقعية و إثارة الدهشة .
د- تعريف الإبداع في ضوء الشخصية : حيث تم تحديد العديد من الصفات للشخصية المبدعة كخفة الظل ، و روح الدعابة ، و الشعور بالحرية، و مقاومة الضغوط ، و الانفتاح للخبرة ، و رفض التقليد ، والمثابرة و التنافس
، و تأكيد الذات .
هـ- تعريف الإبداع في ضوء المناخ البيئي المشجع على الابتكار : حيث حدد بعض الباحثين هذه البيئة التي يتوافر بها العوامل الميسرة للتفكير الابتكاري .
تعتبر القدرة الإبداعية إحدى الأبعاد الأساسية المكونة للموهبة والتفوق ، ويتوفر لدى الأفراد المبدعين قدرات إبداعية متعددة تمكنهم من الإنتاج الإبداعي ، وقد كشفت العديد من الدراسات والأبحاث عن أهم
القدرات الإبداعية التي تحدد الإمكانية الإبداعية لدى الأفراد ، وهي الطلاقة ، المرونة ، الأصالة ، الحساسية للمشكلات ، التخيل . (خليل معوض ، 1995: 51-54)
كما يتميز الفرد الذي يفكر إبداعياً بأنه : (Duffy, B.1998: 4-6)
? يتعامل مع الأشياء غير المتوقعة .
? يطبق المعرفة التي يعرفها في الموقف الجديد .
? يكتشف العلاقات التي تربط بين الأشياء والمعلومات المختلفة .
? يستخدم المعرفة بطريقة جديدة .
? يتفاعل مع المتغيرات السريعة .
? يستطيع الاستفادة من الأفكار والأدوات المختلفة .
? يتميز بالمرونة في التفكير .
ومن هنا نجد أن تنمية التفكير الإبداعي يسهم في تحقيق الذات ، وتطوير المواهب الفردية ، وتحسين النمو ، ويسهم كذلك في زيادة إنتاجية المجتمع برمته ثقافياً ، وعلمياً ، واقتصادياً .
وانطلاقاً من أن تنمية التفكير الإبداعي هو أحد أهم الأهداف التربوية التي تسعى المجتمعات الإنسانية إلى تحقيقها ، وأن مرحلة الطفولة من المراحل الخصبة لدراسة الإبداع واكتشاف المبدعين ، وأن الإبداع إذا لم
يشجع في مرحلة الطفولة فإن تشجيعه بعد ذلك يكون ضعيف الجدوى . كان إصدار وثيقة العقد الثاني لحماية الطفل (2000-2010) "المجلس القومي للطفولة والأمومة" كإشارة البدء لأن تحتل قضايا الطفولة مكانها اللائق من
الاهتمام باعتبارها المركز والجوهر لكل خطط المستقبل ولكل آفاق التقدم ، ولابد من إعداد الأطفال الذين هم رجال الغد وأمل المستقبل من خلال تنشئتهم على ثقافة قوامها الإبداع وجعل التفكير الإبداعي هو منهج
التعامل مع الحياة والتمكين من إطلاق الملكات الإبداعية عند الطفل .
وتأسيساً على ما سبق فإن البحث الحالي يسعى إلى التعرف على طرق اكتشاف وتنمية الطفل المبدع .
مشكلة البحث :
نظراًَ لإننا في مواجهة مستقبل متزايد التعقيد يحتاج إلى كثير من المهارات في اتخاذ الاختيارات والحل الإبداعى للمشكلات والقيام بالمبادرات المختلفة ، وإن ثمة حقيقة مقررة وهي أن التفكير الإبداعي يتأسس منذ
الطفولة المبكرة ، حيث أن كل طفل مشروع مبدع ويجب أن ينظر إليه كذلك . لذلك يمكن صياغة مشكلة البحث في التساؤل التالى:
ما الأسس والمبادئ الازمة لأكتشاف وتنمية الإبداع لدى طفل الروضة ؟
أهمية البحث :
تتحدد أهمية البحث الحالي من خلال الجوانب الآتية :
Û تحويل الاهتمام في مرحلة رياض الأطفال من التعليم التلقيني الذي يعتمد على حشو المعلومات إلى التعليم الإبداعي الذي يعتمد على التفكير وطرق مواجهة المشكلات وتقديم الحلول الإبداعية لها ، وذلك
لما لقدرات التفكير الإبداعي من دور هام في تطوير المجتمع الحديث وازدهاره ، وما يمكن أن يتولد عن هذه القدرات من أفكار أصيلة وحلول جديدة للمشكلات اليومية للأفراد والمجتمع .
Û انتقل الاهتمام من دراسة الشخص الذكي إلى الشخص المبدع والعوامل التي تسهم في إبداعيته ، وأصبحت تربية العقول المفكرة وتنمية التفكير الإبداعي غاية مستهدفة على مستوى المجتمع والتربية بمؤسساتها
المختلفة وهدف مهم على مستوى مراحل التعليم المختلفة داخل هذه المؤسسات.
Û تحول الاهتمام إلى التعليم الإبداعي الذي يعتمد على تعلم التفكير وطرق مواجهة المشكلات وتقديم الحلول
...