السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

مـاذا بعـد...مـا هـي فضـائـل سـورة يــــس...؟؟؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 20، 2015 في تصنيف الحديث الشريف بواسطة صهيب (151,560 نقاط)
أتمنـى قبـل الإجـابـة التـأكـد مـن إرفـاق الـدليـل علـى مـا تـذكـر مـن فضـائـل للسـورة...
الفضـائـل و الدليـل بـارك الله بكـم...
تحديث للسؤال برقم 1

فتوى رقم 75894
هل هناك أحاديث صحيحة في فضل قراءة سورة ( يس ) ؟ البعض يقول : إنها لِمَا قُرِأت له ؟
الحمد لله
أولا :
سورة ( يس ) من سور القرآن المكية العظيمة ، عدد آياتها ثلاث وثمانون آية ، فواصلها القصيرة لها وقع قوي في النفوس المؤمنة ، موضوعاتها الرئيسية هي موضوعات السور المكية ، تحدثت عن توحيد الألوهية والربوبية
وعاقبة المكذبين بهما ، والقضية التي يشتد عليها التركيز في السورة هي قضية البعث والنشور .
ثانياً :
قد وردت عدة أحاديث في فضائل هذه السورة ، أكثرها مكذوبة موضوعة ، وبعضها ضعيف ضعفا يسيرا ، ولم نقف على حديث صحيح مخصوص في فضل سورة ( يس ) .
فمما ورد من فضائلها ويضعفه أهل العلم بالحديث – وإنما نسوقه هنا للتنبيه عليه - :
( إن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن ( يس ) ، من قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرات )
( من قرأ سورة ( يس ) في ليلة أصبح مغفورا له )
( من داوم على قراءتها كل ليلة ثم مات مات شهيدا )
( من دخل المقابر فقرأ سورة ( يس ) ، خفف عنهم يومئذ ، وكان له بعدد من فيها حسنات )
انظر "الموضوعات" لابن الجوزي (2/313) ، "الفوائد المجموعة" للشوكاني (942،979) ، وانظر للأهمية رسالة : " حديث قلب القرآن يس في الميزان ، وجملة مما روي في فضائلها " لفضيلة الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف ،
حفظه الله .
ويراجع في موقعنا سؤال رقم (654) (6460)
ثالثا :
ومما يرويه الناس حديث ( يس لما قرئت له ) ، ويعنون به أن قراءة سورة ( يس ) يحصل معها قضاء الحوائج وتسهيل الأمور التي ينويها القارئ بقراءته .
والواجب التنبيه على بطلان نسبة هذا الكلام إلى السنة النبوية ، أو إلى أهل العلم من الصحابة والتابعين والأئمة ، فلم يأت عن أحد منهم مثل هذا التقرير ، بل ينبهون على بطلان ذلك .
يقول السخاوي رحمه الله عن هذا الحديث :
" لا أصل له بهذا اللفظ " انتهى . "المقاصد الحسنة" (741) ، وقال القاضي زكريا في حاشية البيضاوي : موضوع . كما في "كشف الخفاء" (2/2215)
ومثله في كتاب "الشذرة في الأحاديث المشتهرة" لابن طولون الصالحي (2/1158) وفي "الأسرار المرفوعة" للقاري (619) وغيرها . وانظر رسالة الشيخ محمد عمرو المشار إليها : " حديث قلب القرآن يس .. " ص 80 هـ 1
.
ولا يجوز لأحد أن ينسب هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا أن يتحدث به في مجالس الناس ، ومن يزعم أن التجربة تدل على صحة هذا الحديث ، يقال له : والتجربة وقعت من كثير ممن قرأ ( يس ) لقضاء
حاجته فلم يقضها الله له ، فلماذا نأخذ بتجربتك ولا نأخذ بتجربة غيرك !؟
وما ينقله الإمام ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (3/742) عن بعض أهل العلم : " أنَّ مِن خصائص هذه السورة أنها لا تُقرَأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى " انتهى .
فهو اجتهاد منهم ليس عليه دليل من الكتاب أو السنة أو أقوال الصحابة والتابعين ، ومثل هذا الاجتهاد لا يجوز نسبته إلى الله تعالى ورسوله ، إنما ينسب مثل هذا إلى قائله ؛ بحيث يكون صوابه له وخطؤه عليه ، ولا
يجوز أن ينسب إلى كتاب الله تعالى أو سنة رسوله ما نتيقن أنه منه . قال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ
وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ }
على أننا ننبه هنا إلى أن كثيرا ممن تقضى له الحاجات عند دعائه ، أو قراءته لمثل ذلك ، إنما تقضى له لأجل ما قام بقلبه من الاضطرار والفقر إلى ربه ، وصدق اللجوء إليه ، لا لأجل ما قرأه من دعاء ، أو دعا
عنده من قبر أو نحو ذلك .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" ثم سبب قضاء حاجة بعض هؤلاء الداعين الأدعية المحرمة أن الرجل منهم قد يكون مضطرا اضطرارا لو دعا الله بها مشرك عند وثن لاستجيب له ، لصدق توجهه إلى الله ، وإن كان تحري الدعاء عند الوثن شركا ، ولو
استجيب له على يد المتوسل به ، صاحب القبر أو غيره لاستغاثته ، فإنه يعاقب على ذلك ويهوي في النار ، إذا لم يعف الله عنه ..."
ثم يقول : " ومن هنا يغلط كثير من الناس ؛ فإنهم يبلغهم أن بعض الأعيان من الصالحين عبدوا عبادة أو دعوا دعاء ، ووجدوا أثر تلك العبادة وذلك الدعاء ، فيجعلون ذلك دليلا على استحسان تلك العبادة والدعاء ،
ويجعلون ذلك العمل سُنّة ، كأنه قد فعله نبي ؛ وهذا غلط لما ذكرناه ، خصوصا إذا كان ذلك العمل إنما كان أثره بصدق قام بقلب فاعله حين الفعل ، ثم تفعله الأتباع صورة لا صدقا ، فيُضَرون به ؛ لأنه ليس العمل
مشروعا فيكونَ لهم ثواب المتبعين ، ولا قام بهم صدق ذلك الفاعل ، الذي لعله بصدق الطلب وصحة القصد يكفر عن الفاعل " .
انتهى من اقتضاء الصراط المستقيم (2/698، 700)
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/ar/ref/75894‏

تحديث للسؤال برقم 2

الأخ ...al- loush
أرجو الإطلاع على هذه الفتوى و مراجعة نصوص الأحاديث التي نقلتها و مدى صحتها من ضعفها...

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة رامي (161,250 نقاط)
 
أفضل إجابة
كما تعودنا منك على الأسئلة الطيبة والمفيدة حتى ولم أظهر إجاباتى بأسئلتك,
بعد البحث عن فضائل سورة يس وجدت ان معظم الأحاديث التى ذكرت فى فضلها ضعيف,
جميع الروايات الواردة بفضل سورة ( يس ) ضعيفة أو موضوعة كما حققها شيخنا الألباني ( رحمه الله تعالى ) في كتبه ..
ســـــــــــورة يس
- ( إن الله تبارك وتعالى قرأ ( طه ) و ( يّس ) قبل أن يخلق آدم بألفي عام ، فلما سمعت الملائكة القرآن قالوا : طوبى لأمة ينزل هذا عليهم ، وطوبى لألسن تتكلم بهذا ، وطوبى لأجوف تحمل هذا ) [ سلسلة الأحاديث
الضعيفة / 1248 ] ..
- ( من دخل المقابر فقرأ سورة ( يّس ) خفف عنهم يومئذ ، وكان له بعدد من فيها حسنات ) [ (( موضوع )) / سلسلة الأحاديث الضعيفة / 1246 ] ..
- ( إن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن (يس ، ومن قرأ (يس ؛ كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات ) [ (( موضوع )) / ضعيف الترغيب و الترهيب / 885 ] ..
- ( من قرأ ( يس ) ابتغاء وجه الله ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، فاقرؤوها عند موتاكم ) (( ضعيف )) [ ضعيف الجامع الصغير/ 5785 ] .
- ( من قرأ {يس} في صدر النهار؛ قضيت حوائجه ) [ (( ضعيف )) / ضعيف مشكاة المصابيح / 2118 ] ..
لا تنسوا الصلاة على سيدنا محمد صلوات ربى وسلامه عليه.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة أيمن (165,650 نقاط)
فضائل سورة يس :
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : (( إن لكل شئ قلب ، وقلب القرآن يس ، من قرأها في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين ، حتى يمسي ، ومن قرأها في ليلة قبل أن ينام وكل الله به ألف ملك
يحفظونه من شر كل شيطان رجيم ومن كل آفة .
وإن مات في يوم أو في ليلته أدخله الله الجنة ، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك كلهم يستغفرون له ، ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له فاذا ادخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله وثواب عبادتهم له ، وفسح له في
قبره مد بصره واومن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع إلى أعنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره .
فاذا أخرجه لم يزل ملائكة الله معه يشيعونه ويحدثونه ويضحكون في وجهه ويبشرونه بكل خير حتى يجوزوا به الصراط والميزان ، ويوقفوه من الله موقفا لا يكون عندالله خلقا أقرب منه إلا ملائكة الله المقربون
وأنبياؤه المرسلون وهو مع النبيين واقف بين يدي الله ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتم مع من يهتم ، ولا يجزع مع من يجزع .
ثم يقول له الرب تبارك وتعالى : اشفع عبدي اشفعك في جميع ما تشفع وسلني عبدي اعطك جميع ما تسأل ، فيسأل فيعطى ، ويشفع فيشفع ، ولا يحاسب فيمن يحاسب ، ولا يوقف مع من يوقف ، ولا يذل مع من يذل ، ولا يكبت
بخطيئة ولا بشئ من سوء عمله ، ويعطى كتابا منشورا ، حتى يهبط من عندالله فيقول الناس بأجمعهم : سبحان الله ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة ، ويكون من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله )).
عن أبي جعفر عليه السلام قال : ((من قرأ يس في عمره مرة واحدة كتب الله له بكل خلق في الدنيا ، وبكل خلق في الاخرة وفي السماء ، بكل واحد ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه مثل ذلك ولم يصبه فقر ولا غرم ولا هدم ولا
نصب ولا جنون ولا جذام ولا وسواس ولا داء يضره ، وخفف الله عنه سكرات الموت وأهواله ، وولي قبض روحه ، وكان ممن يضمن الله له السعة في معيشته ، والفرح عند لقائه ، والراض بالثواب في آخرته وقال الله تعالى
لملائكته أجمعين : من في السماوات ومن في الارض : قد رضيت عن فلان فاستغفر وا له)).
عن أبي عبدالله عليه السلام : ((علموا أولادكم ياسين فانها ريحانه القرآن )) .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ((من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له )).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ((سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والاخرة ، وتكابد عنه بلوى الدنيا والاخرة وتدفع عنه أهاويل الاخرة ، وتسمى الدافعة والقاضية ، وتدفع عن صاحبها
كل سوء ، وتقضي له كل حاجة ، من قرأها عدلت له عشرين حجة ، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ، ومن كتبها ثم شربها ادخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه
كل غل وداء)) .
وعن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ((من سمع سورة يس عدلت له عشرين دينارا في سبيل الله ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ، ومن كتبها وشربها ادخلت جوفه ألف يقين ، وألف نور ، وألف
بركة ، وألف رحمة ، وألف رزق ونزعت منه كل غل وداء)) .
وعن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وآله ( لوددت أنها في قلب كل إنسان من امتي يعني يس )) .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ((من قرأ يس في صدر النهار قضيت حوائجه )).
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ((ما من ميت يقرأ عنده سورة يس إلا هون الله عليه )) .
...