السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ماهو علاج الجيوب الانفية المزمنه والالتهابات المصاحبه له ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 16، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة لؤي (151,940 نقاط)
؟؟؟؟؟

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة تامر (158,660 نقاط)
 
أفضل إجابة
أسباب التهاب الجيوب الأنفية
* التهاب الجيوب الأنفية هو عدوى تسببها البكتريا. وتوجد في أنف كل منا ملايين البكتريا، كما توجد ولدى الكثيرين منا الجراثيم التي تسبب عدوى الجيوب الأنفية.
هذه البكتريا في الأنف ليست ضارة، كما أنها لا تتسبب في حدوث المشاكل عندما تتغلغل نحو الجيوب الأنفية، ما دامت تنحدر بعد تغلغلها نحو الأنف مجددا. ولكن، إن كانت ممرات تفريغ الجيوب الأنفية مسدودة، فإن
البكتريا تتكاثر مسببة العدوى. ولذلك فإن انسداد قنوات التفريغ الرفيعة للجيوب الأنفية هو السبب الرئيسي في حدوث التهاب الجيوب الأنفية، وإعادة فتح ممرات التفريغ هو مفتاح العلاج.
* مثيرات التهاب الجيوب الأنفية
* البرد هو أحد الأمور التي تثير أو تحفز التهاب الجيوب الأنفية. والشخص البالغ يصاب في المتوسط بنزلتين إلى ثلاث نزلات من البرد سنويا، أما الطفل فيصاب بست إلى عشر نزلات. ونزلات البرد تنجم عن الإصابة
بالفيروسات، وليس البكتريا، ولذلك فإن المضادات الحيوية غير مفيدة في علاجها. إلا أن الفيروسات تتسبب في تورم أنسجة الأنف، الأمر الذي يؤدي أحيانا إلى انسداد الجيوب الأنفية. كما أن البرد يغير أيضا شكل
المخاط، إذ يمنعه من تأدية دوره العادي في اصطياد البكتريا. وقد تشعر بشيء من الضغط في الجيوب الأنفية عند إصابتك بالبرد، إلا أن ذلك لا يعني أنك أصبت بالتهابها، أو أنك بحاجة إلى مضادات حيوية. ولا تقود
إلا واحدة من 100 نزلة برد إلى التهاب الجيوب الأنفية. وبمقدورك تحاشي وقوع الالتهاب، بعملية تفريغ الجيوب الأنفية (انظر لاحقا). كما يمكنك تحسين الأمر بالتمخط بشكل رقيق من الأنف، إذ إن التمخط القوي
بمقدوره دفع البكتريا إلى الأعلى نحو الجيوب الأنفية. والكثير من الأمور الأخرى بمقدورها سدّ الجيوب الأنفية وأن تقود إلى حدوث العدوى فيها. وتضم القائمة، المواد المثيرة للحساسية، دخان السجائر والأدخنة
الأخرى، التغير في الضغط الجوي عند الطيران أو الغوص في المياه، الزوائد الأنفية، وانزياح غشاء الأنف.
* الأعراض
* الضغط المؤلم هو العرض الرئيسي. ويعتمد الألم على موضع الجيوب الملتهبة، إذ يكون الألم في الجبهة عندما تلتهب الجيوب الأمامية، وفوق الوجنتين أو في الفك الأعلى والأسنان (الجيوب الفكية)، وخلف العينين
(الجيوب المصفوية والوتدية) أو في أعلى الرأس (الجيوب الوتدية). ويزداد ألم الجيوب الأنفية عادة عند الانحناء إلى الأمام.
كما تشيع أعراض احتقان الأنف، وظهور إفرازات بألوان غامقة من الأنف. وعندما تنزل قطرات المخاط من خلف الأنف إلى البلعوم، فسوف تشعر بطعم كريه، وقد تظهر لديك رائحة كريهة في الفم أو سعال. كما قد تفقد مؤقتا
حاسة الشم أو التذوق، وأخيرا فقد تشعر بالحمى، والأوجاع، والتعب.
* التشخيص
* في غالب الحالات، يمكن للطبيب تشخيص التهاب الجيوب الأنفية، بالسؤال عن أعراضها. وإن كان الضغط على الجيوب يسبب الألم، فإنك مصاب على الأكثر بالتهابها. ويؤدي التصوير الطبقي المقطعي دوره المساعد في
التشخيص إن كان التهاب الجيوب الأنفية شديدا بشكل غير استثنائي، وإن بدأ الطبيب يشك بوجود مضاعفات له، اما أشعة إكس فهي أقل فائدة. كما يمكن لأطباء الأنف والأذن والحنجرة تشخيص التهاب الجيوب الأنفية بمنظار
الأنف.
* العلاج: التفريغ
* الكثير من المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية سيشفون بسرعة نهائيا، من دون تناول المضادات الحيوية، بل وببساطة باتباع طريقة التفريغ.
وفي ما يلي ما يجب عليهم عمله:
> اشرب كميات كبيرة من الماء، فالتروية المائية تساعد على إبقاء المخاط خفيفا وسائلا.
> تنشّق البخار. استحم فترة أطول في المرش (الدوش) الحار. اغل الماء في إبريق، ثم صبه في قدر، وانحنِ فوق القدر بعد تغطية رأسك بمنشفة. استنشق البخار. وحتى الشاي الحار أو شوربة الدجاج تكون مساعدة.
والعناصر السرية هنا هي في البخار. حاول أن تتنشق البخار 3 إلى 4 مرات يوميا.
> نم ورأسك مرتفع. إن كان الألم لديك في جانب واحد فقط، نم بوضع جانب وجهك الخالي من الألم على الوسادة.
> استخدم مزيلات الاحتقان. فالحبوب الحاوية على مواد pseudoephedrine أو phenylephrine مساعدة جدا، إلا أنها تقود في أحيان كثيرة إلى رفع ضغط الدم، وتسريع نبضات القلب، أو تحدث التشويش وتصيبك بالأرق.
إلا أن بخاخات (سبراي) الأنف الحاوية لـ phenylephrine أو oxymetazoline ليس لديها هذه الأعراض الجانبية. ولكن إن أكثرت استعمالها ولفترات طويلة فقد يؤدي ذلك إلى تخريش الأنف أو أن تصبح معتمدا دائما
عليها.
> استشر الطبيب حول وصفات البخاخات الحاوية على الاسترويدات، خصوصا إن كنت تعاني من الحساسية أو إن كان التهاب الجيوب الأنفية لديك من النوع «العنيد».
> استعمل بخاخات الماء المالح لتسييل المخاط وغسل الجيوب الأنفية.
> تجنب مضادات الهستامين. إنها عظيمة للحساسية، وعند سيلان الأنف في نزلات البرد، إلا أنها تزيد من ثخن المخاط، الذي يصعب تفريغه، وهذا هو آخر الأمور التي ترغب فيها لدى الإصابة بالتهاب الجيوب.
> كمادات دافئة على وجهك قد تخفف من الألم. والأدوية المخففة للآلام التي تباع من دون وصفة طبية مثل الاسبرين، أو الأسستامينوفين تساعد في تخفيف الألم، والحمى.
* المضادات الحيوية
* قد تصاب بالدهشة إن علمت أن المضادات الحيوية لا توضع في قائمة أولى علاجات التهاب الجيوب الأنفية. ولكن وبفضل الإعلانات التلفزيونية والصحافية المتتالية فإن غالبية المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية
يتوقعون تسلمهم للمضادات الحيوية، فيما يقوم أغلب الأطباء بتزويدها لهم. وبالفعل فقد شكلت المضادات الحيوية خطوة عظمى إلى الأمام في علاج التهاب الجيوب الأنفية- إلا أنها لا تؤدي مهمتها إلا إذا تم التوصل
إلى عملية تفريغ جيدة للجيوب. وإن تم التوصل إلى تفريغ جيد فليس هناك ضرورة للمضادات الحيوية.
ورعم جودتها فإن المضادات الحيوية لها نواقص محتملة. إذ إنها يمكن أن تثير ردات فعل الحساسية أو تقود إلى ظهور أعراض جانبية. كما أن الاستعمال المتزايد للمضادات الحيوية أدى إلى انتشار البكتريا المضادة
للمضادات الحيوية (البكتريا المتفوقة). وأخيرا فإن الكثير من هذه الأدوية غالي الثمن.
ومع ذلك، إن حدث وأن التهاب الجيوب الأنفية لم يتحسن خلال يومين إلى أربعة أيام من العلاج بالتفريغ – أو أن الالتهاب كان شديدا منذ البداية- فإن الطبيب سيصف المضادات الحيوية. ولأن البكتريا المقاومة غالبا
ما تعيش في الأنف والجيوب الأنفية فإن من المنطقي استعمال واحد من المضادات الحيوية الجديدة الموجهة ضد هذه البكتريا.
ولكن، منطقيا أم غير منطقي، فإن عددا من الدراسات أشار إلى أن المضادات الحيوية القديمة الأقل ثمنا، فعالة أيضا مثلها مثل الأدوية الجديدة التي تهاجم البكتريا المقاومة. والسبب في ذلك هو أن التفريغ هو أكثر
أهمية من المضادات الحيوية في غالبية حالات التهاب الجيوب الأنفية غير المعقدة. ولنفس هذا السبب فقد أظهرت التجارب أن العلاج بالمضادات الحيوية لمدة 3 إلى 7 أيام هو عموما فعال بمثل فاعلية العلاج التقليدي
لمدة 10 إلى 14 يوما لحالات التهاب الجيوب الأنفية غير المعقدة.
الكثير من البكتريا يمكنها أن تسبب التهاب الجيوب الأنفية الحاد. وأكثر الأسماء شيوعا هي أسماء مخيفة للبكتريا مثل جرثومة ذات الرئة الفصيّة Pneumococcus، المكورات العقدية Streptococcus و Hemophilus
وMoraxella ، وما لم يكن لديك انثقاب في الجيوب الأنفية (بسبب فحص تدخلي نادر يجريه أطباء الأنف والأذن والحنجرة، أو أحياء مجهرية غير معروفة أو مضاعفات)، فإنه لا يمكن التعرف بأي طريقة، على نوع البكتريا
المسببة لالتهاب الجيوب الأنفية. ومحتويات المخاط أو الأنف المزروعة مختبريا لا تساعد كثيرا هنا لأنها مليئة دوما بالبكتريا التي تعيش داخل الأنف.
ومع هذه التصورات الموجودة، فإن الكثير من الاختصاصيين في الأمراض المعدية يوصون بالعلاج ببعض الأدوية المتوفرة مثل trimethoprim-sulfamethoxazole (وهو دواء مدمج يضم عقار السلفا)، وamoxicillin (وهو نوع من
البنسلين) أو doxycycline (وهو نوع من التيتراسايكلين). وإن أخفقت هذه الأدوية في مهمتها- أو كان المرض شديدا في بدايته- فإن الأطباء يتحولون لوصف amoxicillin-clavulanic acid أو أحد أدوية quinolone (مثل
دواء levofloxacin)، أو أحد أدوية Macrolide (مثل دواء azithromycin)، أو أحد أدوية cephalosporin (مثل دواء cefuroxime).
* المضاعفات
* الجيوب الأنفية محاطة بهياكل مهمة جدا، منها المخ، العينان، والجمجمة. وفي حالات نادرة فإن التهاب الجيوب الأنفية بمقدوره الانتشار نحو واحدة من هذه المناطق.
أخبر الطبيب فور شعورك بتدهور حالة التهاب الجيوب الأنفية، لدى ظهور واحد من هذه الأعراض أو أكثر:
- حمى شديدة - صداع شديد - تشوش ذهني أو تيبس الرقبة - تورم الخد، الجبهة، أو سقف الحلق - تورم واحمرار وألم العين - تشوش البصر - صعوبة التنفس، البلع، أو الكلام.
ولحسن الحظ فإن مثل هذه المشاكل نادرة. ومع ذلك فإنها تذكرنا دائما بأن التهاب الجيوب الأنفية ليس نزلة عابرة من رشح الأنف. وعلى المرضى من الذين يعانون من ضعف المناعة الخضوع لعناية طبية أكبر عند علاج
التهاب الجيوب الأنفية لديهم.
* التهاب الجيوب الأنفية المزمن
* التهاب الجيوب الأنفية الذي يدوم لفترة تزيد على ثلاثة أسابيع، أو الذي يتكرر ظهو
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة يامن (155,700 نقاط)
اهلا  بكم  وتحيه  طيبه
كيف تمنع التهابات الجيوب الأنفية؟
هل سبق لك أن تعرضت لهجوم ادوار البرد أو ادوار حساسية الأنف؟
-هل تعاني من أعراض انسداد الأنف والرشح المستمر وبعد ذلك تعاني من صداع رهيب؟ كل ذلك وأنت تأخذ الأدوية المعروفة بأدوية البرد التي تراها في كل مكان حولك وفي كل الإعلانات ولكنها لا تعمل؟ إذا كنت تعاني من
هذه الأعراض فتذكر التهاب الجيوب الأنفية!
في البداية يجب أن نضع نقطاً مضيئة لفهم المقصود بصحة الأنف والجيوب الأنفية وأول سؤال يتبادر إلى الأذهان هو أين مكان الجيوب الأنفية وما علاقتها بالأنف؟
الجيوب الأنفية هي مجموعة من الغرف المحاطة بغشاء مخاطي خاص حيث يوجد به أهداب تساعد مع الإفرازات الطبيعية الداخلية على حركة المخاط الدائمة وتنظيف الأنف والجيوب الأنفية، وهذه الجيوب تقع حول الأنف والعين
وهي تلتقي بالأنف بفتحات صغيرة خاصة بكل جيب انفي.
وهنا يجب أن نسأل أنفسنا سؤالا آخر: لماذا نهتم بالتهابات الجيوب الأنفية وهل هي مثل أي التهاب آخر بالجسم؟
ان التهابات الجيوب الأنفية تشكل مرضا شائعاً يعد الثالث في الانتشار بين بقية الأمراض الأخرى، ويوجد في الدول الصناعية بنسبة تتعدى 15% من نسبة السكان، وفي دولنا العربية تزداد النسبة بسبب التلوث وحدوث
الالتهابات المتكررة التي لا نهتم بعلاجها، كما انه يؤدي إلى حدوث مشاكل خاصة وعامة في جميع أعضاء الجسم. ولارتباطها الوثيق بالجهاز التنفسي السفلي فان 60 في المائة من مرضى الجيوب الأنفية يعانون مشاكل في
الجهاز التنفسي السفلي، منها على سبيل المثال الربو الشعبي والتهاب الشعب الهوائية الصغرى، ويمكن أن تنشأ مضاعفات نتيجة لانتشار الالتهاب في الأماكن المحيطة بالجيوب الأنفية كالعين (وحدوث تجمع صديدي بها)
أو في المخ (وحدوث التهابات بالأغشية السحائية المحيطة به) كما انه يمكن أن تنشأ التهابات بالأذن الوسطى كنوع آخر من المضاعفات.
الأسباب
أن معظم التهابات الجيوب الأنفية الحادة تسبقها التهابات فيروسية ينتج منها تورم الأغشية المخاطية التي تؤدي بدورها إلى توقف صرف الإفرازات وتجمعها، مما يجعل الجيوب الأنفية تربة خصبة لنمو البكتيريا
المرضية، وأحيانا تحدث انتانات فطرية حادة. ومع أن هذه الكائنات وفيرة في مجال البيئة وتكون غير مؤذية عند وجود مناعة طبيعية للشخص، فإنها تسبب الإصابة عند تعرض الجهاز المناعي للمريض للخلل فيصبح عرضة
للإصابة بهذه الفطريات.
بينما تنشأ الالتهابات المزمنة نتيجة لعدم علاج الأدوار الحادة وأحيانا نتيجة لالتهاب الأنف التحسسي أو حمى القش. كما يمكن أن تنشأ نتيجة لأنواع معينة من البكتيريا تفرز أنواعا معينة من السموم يتفاعل معها
الجسم كذلك والجيوب الأنفية بطريقة مناعية خاصة مما يؤدي إلى حدوث تلك الالتهابات.
ويمكن أن تنشأ هذه الالتهابات نتيجة لتفاعل مناعي خاص مع بعض الفطريات، وتعد هذه من النظريات الحديثة لأسباب التهاب الجيوب الأنفية المزمنة. وتلعب الملوثات دورا مهما في زيادة حدة المرض والعرضة للإصابة به.
ويمكن حدوث هذه الالتهابات المزمنة عند مرضى العوز المناعي أو عند وجود عيوب في إفراز المخاط أو حركته. وعند بعض المرضى يكون وجود أسباب لانسداد الأنف وفتحات تهوية الجيوب الأنفية سببا مهما لجعل المرض
مزمنا.
الأعراض
ويجب أن نعلم أن هذه الالتهابات تنقسم حسب المدة إلى التهاب حاد وهو التهاب الأغشية المخاطية المبطنة للتجاويف الذي يستمر لمدة تقل عن ثلاثة أشهر وتسببه البكتيريا وعادة تسبقه أعراض البرد والحساسية أو تهيج
الأنسجة نتيجة للملوثات البيئية، والالتهاب المزمن وهو الذي تطول مدته عن الثلاثة أشهر ويمكن أن تصاحبه لحميات بالجيوب الأنفية ويعد هذه النوع الأكثر خطورة وتكرارا عن الالتهاب المزمن غير المصاحب
باللحميات.
أن أعراض التهابات الجيوب الأنفية يمكن أن تتشابه مع ادوار البرد المعروفة لمعظم الناس كما أنها تتشابه أيضا مع حساسية الأنف. وحتى لا يدخل المريض في دوامة التهابات الجيوب الأنفية يجب أن يضع علامات حمراء
للتوقف عندها، ومن أهمها الاهتمام بادوار البرد المنتشرة، واستشاره الطبيب إذا استمرت هذه الأعراض لمدة تتراوح بين الخمسة إلى العشرة أيام.
ومن أهم الأعراض التي توحي بحدوث هذه الالتهابات هو حدوث الأعراض الرئيسية لأكثر من واحدة منها (انسداد الأنف، احتقان الأنف، الصداع، آلام الوجه، إفرازات الأنف الصديدية أو إفرازات خلف الأنف، حدوث تغير في
حاسة الشم) أو حدوث واحدة من الأعراض غير الرئيسية معها (مثل ارتفاع درجة الحرارة، الضعف، الرائحة السيئة للفم، السعال بكثرة خاصة أثناء الليل).
التشخيص
حين يتوجه المريض بسرعة إلى الطبيب عند حدوث هذه الأعراض يستمع الطبيب للتاريخ الطبي للمريض ثم يفحصه فحصا عاما، ويفحص الأنف والجيوب الأنفية بصورة خاصة.
وهنا يأتي دور المنظار الأنفي في التشخيص حيث يستخدم الطبيب المنظار بعد وضع نقط لإزالة الاحتقان مع وضع مخدر موضعي يساعد على سهولة الفحص في العيادة الخارجية، ويسمح المنظار بتشخيص الكثير من أسباب المرض
خاصة عند وجود أسباب عضوية لانسداد فتحات الجيوب الأنفية، مثل اعوجاج الحاجز الأنفي أو وجود تضخم بحجم ملفوفات الأنف. كما يتم تشخيص نوع المرض مثل الالتهابات الفطرية للجيوب الأنفية. وأحيانا يحتاج الطبيب
إلى تصوير المريض بالأشعة المقطعية لتشخيص الحالة بصورة واضحة.
العلاج
بعد تشخيص الالتهابات وتحديد السبب إذا كان ممكنا يمكن للطبيب أن يصف العلاج الذي يرمي إلى الحد من الالتهابات وتخفيف الأعراض.
وتعالج التهابات الجيوب الأنفية الحادة بإنهاض الصديد من الممرات الأنفية والسيطرة (أو القضاء) على مصدر الالتهابات وتخفيف الآلام. وهذه الأدوية يجب أن لا تكتب إلا باستشارة الطبيب حتى لا تتحول البكتيريا
العادية إلى أنواع مضادة لتلك المضادات الحيوية.
وغالبا ما يكون من الصعب علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمنة بالأدوية بنجاح، كما أن الأعراض تستمر حتى بعد فترات طويلة من تناول المضادات الحيوية. وبصفة عامة فان العلاج من التهاب الجيوب الأنفية المزمن هو
مماثل لعلاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد. ومع ذلك فان دور الانتانات الجرثومية وبالتالي فائدة المضادات الحيوية في علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن هو نقاش لن ينتهي. وأحيانا يتم وصف مركبات الكورتيزون
لبعض الحالات، ولكن بطريقة سليمة حيث يمكن أن يكون لها العديد من الآثار الجانبية.
وعندما يفشل العلاج الطبي فان الجراحة تكون البديل الوحيد لعلاج هذه الالتهابات المزمنة. وتشير الدراسات إلى أن الغالبية العظمى من المرضى الذين تجرى لهم عملية جراحية بالمنظار تكون لديهم أعراض اقل ونوعية
أفضل للحياة.
وفي الأطفال غالبا ما يتم القضاء على المشكلة عن طريق إزالة اللحمية المعرقلة للممرات الطبيعية للإفرازات، وعند عدم الاستجابة تجرى عملية باستخدام منظار الجيوب الأنفية، وبذلك يتم توضيح مشاكل الأنف والجيوب
الأنفية بشكل أكثر دقة، كما يتم الدخول إلى الأماكن الضيقة بها مع المحافظة على الغشاء المخاطي المبطن للأنف. كما يسمح المنظار برؤية الزوايا الضيقة التي تصعب رؤيتها بالعين المجردة وبذلك يسهل الوصول
إليها.
وتعتمد فكرة المنظار في توسيع فتحات الجيوب الأنفية المصابة مع إزالة اللحميات الموجودة والالتهابات مع المحافظة على الأغشية المخاطية.
نصائح للمحافظة على صحة الأنف:-
للمحافظة على صحة الأنف والجيوب الأنفية هناك عدد من النصائح التي يجب اتباعها ومنها: -
• سرعة اتخاذ التدابير التي تحد من عدد وخطورة هجمات البرد مع سرعة علاجها، مثلاً باستخدام مزيلات الاحتقان الموضعي لمدة لا تتجاوز 5 أيام، والذهاب إلى الطبيب إذا زاد دور البرد عن تلك الفترة.
• عدم النفخ الزائد من الأنف لإخراج الإفرازات من الأنف عند وجود البرد أو عند وجود التهابات بالجيوب الأنفية، حيث إن ذلك يساعد على انتشار الميكروبات في الجيوب الأنفية السليمة.
• استخدام المحلول الملحي لتنظيف الأنف عند وجود إفرازات فيه نتيجة لالتهابات الجيوب الأنفية.
• شرب كمية كافية من المياه (من 6 إلى 8 أكواب باليوم) خاصة مع زيادة درجة الحرارة وذلك للمحافظة على صحة الأغشية المخاطية المبطنة للأنف.
• التوقف عن التدخين وتجنب دخان السجائر وغيرها من ملوثات الهواء، حيث إن التدخين يؤدي إلى تقليل حركة الأهداب وجعل الإفرازات سميكة من دون حركة مما يعرضها للالتهاب.
• الابتعاد عن الأتربة والملوثات إن أمكن.
• عدم تغيير درجة حرارة الجو بصورة مفاجئة كالذهاب من مكان دافئ إلى مكان بارد مباشرة والعكس.
• غسل اليدين والمحافظة على نظافتهما لأنهما دائماً ما تشاركان في انتقال الميكروبات.
• الناس الذين يشكون من التهاب الجيوب الأنفية الذي يمكن أن تكون له صلة بالغبار وحبوب اللقاح أو الغذاء ينبغي لهم استشارة الطبيب حتى يجري لهم اختبارات مختلفة تمكنه من تحديد سبب الحساسية وعلاجها.
• السفر جوا أيضا يطرح مشكلة لمن يعاني من التهاب الجيوب الأنفية الحاد أو المزمن حيث يؤدي إلى احتقان فتحات تهوية الجيوب الأنفية وانسدادها مما ينتج منه زيادة أعراض الالتهاب، لذلك نوصي باستخدام قطرات
الأنف أو الاستنشاق قبل الطيران لتجنب هذه المشكلة.
• يفضل عدم النزول في حمامات السباحة المزدحمة التي تعامل بنسبة عالية من الكلور حيث إنها
...