السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

مقال عن تلوث المياه ؟؟بليييز

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 27، 2015 في تصنيف الصحة بواسطة أريج (158,550 نقاط)

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة تيم (154,510 نقاط)
 
أفضل إجابة
تلوث الماء
الماء سائل ضروري للحياة ولا غنى عنه لجميع الكائنات الحية، فقد قال تعالى في كتابه الكريم : "وجعلنا من الماء كل شئ حي".
إن الماء موجود في الخلية الحية بنسبة من 50%- 60% من وزنها ويوجد بنسبة 70% من الوزن الكلى من الخضروات ويزيد في الفاكهة إلى 90% من وزنها، أي أن الماء موجود في كل شيء ينبض بالحياة. وتأتى أهمية الماء
للإنسان بعد أكسجين الهواء مباشرة وبالتالي يجب أن يكون الماء نقيا في حدود معقولة و إلا أصيب الإنسان عن طريقه بكثير من الأضرار، لكن و للأسف نقاء الماء بات شيئا شبه مستحيل في ظل الملوثات الكثيرة و
المنتشرة في البيئة ، و مما يعرفه الكثير من الناس أن الماء مرتبط بالكائنات الحية لذا فان تلوث الماء سيرتبط أيضا بالكائنات الحية ، ومما لا شك فيه أن تلوث المياه يشكل مشكلة خطيرة تهدد حياة الكائنات
الحية ولا يقل خطورة عن تلوث الهواء حيث أنهما يشتركان في الطبيعة الخاصة لنمط التلوث السائد في البلدان النامية . وبما إن الماء هو عنصر أساسي في حياة الفرد من هنا تأتي أهمية الحفاظ عليه ومنع تفشي
الأمراض الخطيرة . ولنتعرف أكثر على هذه المشكلة الخطيرة سنلقي نظرة سريعة و مختصرة على أهم محاور هذه الكارثة البيئية.
أولا : أنواع الملوثات المائية
۱- التلوث الطبيعي، وهو موجود وجوداً دائماً، فالمخلفات العضوية وُجدت في الماء منذ ظهور الكائنات الحية النباتية والحيوانية على سطح الأرض، إذ تأخذ المخلفات الطبيعية الناتجة عن أجسام الكائنات الحية
والمواد العضوية الميتة طريقها إلى الماء في كل مرة تتدفق فيها المياه الجارية، وخصوصاً لدى هطول الأمطار فوق التربة والصخور والرواسب المعدنية والفضلات العضوية. ومع ذلك، فربما يكون الإنسان مسئولا في كثير
من الحالات عن زيادة التلوث الطبيعي، نتيجة لتعدياته على الغابات وأشكال الغطاء النباتي المختلفة.
۲-التلوث الحراري، ويحدث عادة حيثما توجد محطات توليد الطاقة الكهربائية والمصانع التي تستخدم الماء للتبريد، إذ تضيف هذه المنشآت إلى المسطحات المائية ماءً ذا درجة حرارة مرتفعة، وهو ما يسبب في كثير من
الأحيان أضراراً للحياة النباتية والحيوانية أكثر مما تسببه المواد الملوثة التي تقذفها المصانع ذاتها، فكل زيادة عن درجة الحرارة الطبيعية في الكتل المائية تخل بالتوازن الطبيعي ضمنها.
۳- التلوث البكتيري : ويقصد به وجود ميكروبات في الماء وهي تسبب عدداً من الأمراض المعدية مثل الدوسنتريا والكوليرا والبلهارسيا و غيرها من الأمراض .
٤- النفط، ويُعد هو ومشتقاته واحداً من أهم الملوثات المائية المتميزة بانتشارها السريع، فقد يصل إلى مسافة تبعد 700 كم عن منطقة تسربه. ويصدر هذا التلوث عن حوادث ناقلات النفط الخام أو المكرر، كما تُعد
المصافي النفطية واحدة من المصادر الهامة لتلوث الماء بالنفط، لأن المصافي تستهلك كمية من الماء، ثم تلقيه في البحار أو الأنهار مع مقدار من النفط. وقد قُدِّرت كمية النفط الملقاة في مياه البحر المتوسط من
خمسين مصفاة نقع على شواطئه بنحو 20 ألف طن سنة 1978 وحدها، كما أن الاستثمار في عرض البحر سواء في مرحلة التنقيب أم الإنتاج يشكل مصدراً إضافياً للتلوث بالنفط عن طريق التسرب، وتقدر كمية التسرب من البئر
النظيف بنحو 5 بالألف من كمية الإنتاج. كما يتسرب النفط أيضاً أثناء تحميل وتفريغ الناقلات، وتُقدَّر كمية النفط المتسربة سنوياً إلى البحار والمحيطات من مصادر التلوث بالنفط بنحو 10 ملايين طن.
٥- المخلفات الصناعية، ويُعد تلوث الماء بالمواد الكيميائية الناتجة عن الصناعات المختلفة واحدة من أعقد المشكلات التي تواجه الإنسان. ومن أهم هذه الملوثات الكيميائية المعادن الثقيلة : الرصاص ، الزئبق ،
الكادميوم والنحاس والزنك و غيرهم من معادن و مواد .
٦- المواد المشعة، والتلوث بها واحد من صور التلوث الشديدة الخطورة. فالمواد المشعة تصل إلى المياه نتيجة للتجارب النووية وعمل المفاعلات ومحطات الطاقة الكهروذرية، وبسبب حفظ النفايات المشعة في أعماق
البحار والمحيطات، وهو ما يؤدي إلى رفع تركيز هذه المواد في المياه.
٧- المبيدات، وهي تصل إلى المياه بكميات كبيرة، فقد رش خلال 35 سنة فقط أكثر من 1.5 مليون طن من مادة DDT. وبيَّنت الدراسات وجود المبيدات، وخاصة المادة الآنفة الذكر، في مناطق مختلفة من بحري البلطيق
والشمال وشواطئ إنكلترا وأيسلندا والبرتغال وأسبانيا. وقد أدى تلوث البحر المتوسط والمحيط الأطلسي إلى انخفاض احتياطي الأسماك فيهما.
وجدير بالذكر أن جميع الأبحاث العلمية تثبت أن مياه البحر النظيفة لها أهمية كبيرة على الصحة العامة للإنسان. كما إنها مصدر رئيسي للمعادن وارتفاع نسبة ملوحتها يقتل البكتيريا والطفيليات، إلا أن عمليات
التعدي على مياه البحر تشكل خطراً على الكائنات البحرية والإنسانية في النهاية نتيجة التلوث الكيميائي لمخلفات البترول والمصانع المتنوعة. بناء عليه فان هذه الموارد المائية الضئيلة يجب المحافظة عليها
بجانب ضرورة دراسة الموارد المائية المتجددة مثل تحلية مياه البحر، تطهير مياه المجاري .
وتمثل المياه بالرغم من أساسياتها للحياة وسيطاً أولياً للأمراض المائية كالكوليرا والبلهارتسينا ...الخ . وتعتبر المياه ملوثة عندما يتغير تركيبها أو تتغير حالتها بحيث تصبح أقل ملائمة لأي استخدام من
استخداماتها المتعددة ويشمل ذلك التغيرات في الخواص الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوجية للمياه من خلال عمليات تفريغ مواد سائلة أو صلبة أو غازية فيها أو تغيرات ملموسة في درجة الحرارة وهناك قلق متزايد
في الوقت الحاضر بشأن زيادة نسبة العناصر الكيميائية في مياه الشرب والتي من شأنها التسبب بأمراض سرطانية أو تأثيرها المحتمل في تغيير الصفات الوراثية للأبناء نتيجة حدوث تحولات طارئة في الكروموسومات أو
المورثات كما يمكن أن يؤدي وجود معادن ثقيلة في مياه البحر إلى تلوث الثروة السمكية وهو ما يمكن أن يؤثر فيما بعد على الإنسان.
ثانيا : إجراءات وقاية الماء من التلوث
و هذه الإجراءات تهدف إلى الإبقاء على المياه في حالة كيميائية لا تسبب الضرر للإنسان والحيوان والنبات. و من هذه الإجراءات:
بناء المنشآت اللازمة لمعالجة المياه الصناعية الملوثة، ومياه المخلفات البشرية السائلة، والمياه المستخدمة في المدابغ والمسالخ وغيرها، قبل تصريفها نحو المسطحات المائية النظيفة.
مراقبة المسطحات المائية المغلقة، مثل البحيرات وغيرها، لمنع وصول أي رواسب ضارة أو مواد سامة إليها.
احاطة المناطق التي تُستخرج منها المياه الجوفية المستخدمة لإمداد التجمعات السكانية بحزام يتناسب مع ضخامة الاستهلاك، على أن تُمنع في حدود هذا الحرم الزراعة أو البناء أو شق الطرق، وزرع هذه المناطق
بالأشجار المناسبة.
تطوير التشريعات واللوائح الناظمة لاستغلال المياه، ووضع المواصفات الخاصة بالمحافظة على المياه، وإحكام الرقابة على تطبيق هذه اللوائح بدقة وحزم.
الاهتمام الخاص بالأحوال البيئية في مياه الأنهار وشبكات الري والصرف والبحيرات والمياه الساحلية، ورصد تلوثها، ووضع الإجراءات اللازمة لحمايتها من التلوث الكيميائي.
تدعيم وتوسيع عمل مخابر التحليل الكيميائي والحيوي الخاصة بمراقبة تلوث المياه، وإجراء تحاليل دورية للمياه للوقوف على نوعيتها.
نشر الوعي البيئي بين الناس و تعويد الصغار قبل الكبار على المحافظة على المياه من التلوث .
المياه هى أساس الحياة ، وبدونها لايكون للحياة وجود , فهى مصدر الشرب للانسان والحيوان ، ومصدر للزراعة , وهى أساسية للصناعة . وبذلك فحياتنا على الكرة الارضية مرتبطة بالمياه ونهر النيل العظيم هو شريان
الحياة فى مصر ويستخدم إيراده فى الاغراض المنزلية وفى الزراعة والصناعة وهو مايؤكد ان حياتنا مرتبطة بمياهه. وتبلغ حصة مصر من ايراد نهر النيل 55.5 مليار مترمكعب سنوياً وذلك بموجب اتفاقية تم توقيعها عام
1959 ، ورغم تزايد عدد سكان مصر حتى بلغ ما يقرب من 62 مليون نسمة الا ان حصة مصر لم تتزايد وهو ما يعنى أن نصيب الفرد من مياه النهر قد انخفض كثيرأً
.
اضافة الى ذلك فقد انخفضت جودة مياه نهر النيل شريان الحياه نتيجة الصرف الصناعى للمصانع والسلوكيات الرديئة لبعض المواطنين بالقاء المخلفات والحيوانات النافقة وغسيل الاوانى والاغراض من مياهه . ان نهر
النيل أمانة فى أعناقنا والحفاظ على مياهه وحمايتها من التلوث واجب يفرضه علينا الدين والضمير من أجل أطفالنا والاجيال القادمة . ولقد واجهت وزارة الدولة لشئون البيئة ظاهرة تلوث النهر العظيم بتنفيذ قانون
حماية البيئة رقم 4 لسنة 1994 وأمكن بفضل تضافر جهودها وجهود الوزرات والاجهزة المختلفة معالجة 100 مليون متر مكعب من الصرف الصناعى الملوث كانت تلقى فى النهر العظيم ، وسوف تستمر الجهود لالزام كافة
المنشأت الصناعية والسياحية بعدم الصرف على مياه النيل لحمايته من أى ملوثات . ان حق الاجيال القادمة علينا ان نحافظ على نهر النيل العظيم ونعمل على ترشيد استهلاكنا من مياهه حتى يجدها ابناؤنا وأحفادنا
نظيفة وصالحة للاستخدام فى أغراض الحياة. ولنبدأ بانفسنا ونتوقف عن كل أشكال تلويث المياه .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 26، 2015 بواسطة دانية: (161,770 نقاط)
تلوث الماء.. نتائج خطيرة على صحة الإنسان
يسبب النزلات المعوية والتيفوئيد والكوليرا والتهابات الكلى والكبد والجهاز العصبي المركزي
«الشرق الأوسط»
الماء، المركب الكيميائي السائل الشفاف المكون من ذرتي هيدروجين وذرة أوكسجين، ورمزه الكيميائي (H2O)، يحتل 71% من مساحة الكرة الأرضية، ويوجد بنسبة 50-60% في الخلية الحية، وهو المكون المهم في تركيب مادة
الخلية، ووحدة البناء في كل كائن حي نباتاً كان أم حيواناً. وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء، فهو إما وسطا أو عاملا مساعدا أو داخلا في
التفاعل أو ناتجا عنه. إنه ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي من دونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها.
إن تغير طبيعة الماء وفقدانه خواصه الحيوية يعتبران من أخطر المشاكل التي تؤدي إلى خلل بيئي كبير وحدوث أضرار بالغة ذات أخطار جسيمة بالكائنات الحية.
* الملوثات ومصادرها
* تحدث الى الشرق الأوسط الدكتور مجدي حسن الطوخي استشاري الأمراض المعدية، حول تلوث الماء والإجراءات الوقائية لمنع التلوث، وقسم ملوثات الماء كما يلي:
- مخلفات صناعية: تشمل كافة المواد المتخلفة عن الصناعات الكيميائية والتعدينية والتحويلية والزراعية والغذائية، التي يتم تصريفها إلى المسطحات المائية، والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالأحماض والقلويات
والأصباغ والمركبات الهيدروكربونية والأملاح السامة والدهون والدم والبكتيريا... إلخ.
- مياه المجاري: ثمة دول كثيرة تقوم بتصريف مياه المجاري إلى المسطحات المائية كالأنهار والبحار والبحيرات، رغم ما لذلك من أخطار، حيت تكون هذه المياه ملوثة بالمواد العضوية والمواد الكيميائية (كالصابون
والمنظفات الصناعية)، وبعض أنواع البكتيريا والميكروبات الضارة، إضافة إلى المعادن الثقيلة السامة والمركبات الهيدروكربونية. ويضيف الدكتور حسن الطوخي أن المواد العضوية – الموجودة في مياه المجاري – تتسبب
في حدوث ظاهرة تعرف باسم الإثراء الغذائي Entrophication التي تعد من أهم الظواهر الطبيعية المحدثة للتلوث في المسطحات المائية والشواطئ، إذ يؤدي ارتفاع نسبة المواد العضوية في الماء إلى زيادة في عمليات
الأيض (التمثيل الغذائي) التي تقوم بها الطحالب مما يؤدي إلى تكاثرها، وتبعاً لذلك تنشط البكتيريا وتزيد من عمليات التحلل البيولوجي للطحالب مما يؤدي إلى تقليل نسبة الأوكسجين المذاب في الماء فيؤدي إلى
الهلاك الجماعي للأسماك والأحياء المائية الأخرى، وتعفن المياه وعدم صلاحيتها وانبعاث مواد وروائح كريهة منها.
* أمراض خطرة
* وعن الأمراض الخطرة التي تصيب الإنسان بواسطة مياه المجاري غير المعالجة، يذكر الدكتور الطوخي بعض الأمثلة:
-  بكتيريا السالمونيلا Salmonella تسبب أمراض حمى التيفوئيد والنزلات المعوية.
-  بكتريا الشيجالا Shigella وطفيليات الجيارديا والاميبا تسبب أمراض الإسهال.
-  بكتيريا الإشريشيا كولاي Escherichia coli تسبب أمراض الجفاف Dehydration والإسهال والقيء عند الأطفال بصفة خاصة. أما بكتيريا الفيبريو Vibrio فتسبب مرض الكوليرا.
-  بكتيريا اللبتوسبيرا Leptospira فينجم عنها حدوث التهابات الكلى والكبد والجهاز العصبي المركزي.
* عناصر سامة
* اما العناصر التي تؤثر سمومها على خلايا المخ والدم والعظام، فتشمل:
- الرصاص: ان المسطحات المائية، كما أوضح الدكتور الطوخي، تتعرض للتلوث نتيجة لغرق السفن التي تحمل منتجات كيميائية يدخل الرصاص في تكوينها أو عندما تلقي بعض المعامل الكيميائية المطلة على هذه المسطحات
نفاياتها وفضلاتها إلى المياه البحرية. ويتركز الرصاص في الأنسجة اللحمية للأسماك والأحياء المائية ومنها ينتقل للإنسان مؤدياً إلى حوادث التسمم بالرصاص التي تسبب الموت البطيء، وهلاك خلايا المخ.
- الزئبق: ويكمن خطره السام في انتقاله خلال سلسلة الغذاء من النباتات أو الأسماك إلى الثدييات (اللبائن) والبشر، ويهاجم خلايا المخ والجسم ويقتلها، ولا يوجد علاج حقيقي لحالات التسمم الناتجة عن الزئبق.
ويتم تلوث المياه بعنصر الزئبق من مصادر عديدة، منها: المخلفات الصناعية (كيميائيات – بتروكيميائيات- معادن... إلخ) ، محطات تقطير المياه، المخلفات والنفايات، مياه الصرف الزراعية ، مصانع إنشاء السفن و
مخلفاتها (تقدر بـ 12500 طن زئبق/ سنوياً)، المياه المستخدمة في إخراج المعادن، مخلفات مياه المجاري. وتعد الزيوت والمبيدات المستخدمة لمكافحة الفطريات Fungicides وأنواع أخرى من الفطريات الغروية
Slimicides من أخطر المصادر الملوثة للبيئة البحرية بعنصر الزئبق.
- الكادميوم: يمكن أن يتجمع هذا العنصر السام في أنسجة الأحياء المائية، حينما يتم تصريف النفايات الصناعية المحتوية على الكادميوم إلى المسطحات المائية، ومن ثم ينتقل إلى الإنسان عند تناوله الأغذية
المحتوية على هذه الأحياء. ويتسبب التسمم بالكادميوم بإحداث تغيير في تركيب الدم، ويهاجم العظام ويؤدي إلى قصر طولها.
- مواد كيميائية، مياه الأمطار الحمضية، ومياه المجاري: تتسلل إلى الطبقات الجيولوجية تحت السطحية للقشرة الأرضية فتلوث المياه الجوفية بما جمعت من ملوثات موجودة بالهواء، مثل أكاسيد النيتروجين والكبريت
وذرات التراب.
- موت طيور البحر والأسماك والدلافين والأحياء المائية الأخرى بسبب تلوث المسطحات المائية.
- النفط: يؤكد الدكتور الطوخي أنه من أكثر مصادر التلوث المائي انتشاراً وتاثيراً، فهو يتسرب إلى المسطحات المائية إما بطريقة لاإرادية (غير متعمدة) كما هو الحال في انفجار آبار النفط البحرية أو بطريقة
متعمدة كما حدث في حرب الخليج وغيرها، كما تتعمد بعض الناقلات البحرية إلقاء المياه المستعملة في غسيل خزاناتها في أعالي البحار أو قبالة السواحل. ويؤدي تلوث المسطحات المائية بالنفط إلى موت طيور البحر
والأسماك والدلافين والأحياء المائية الأخرى.
- المبيدات الحشرية: يوضح أنها تنساب مع مياه الصرف إلى المصارف، كما تلوث مياه الترع والسواقي والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته. يؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والأحياء المائية، وأيضاً نفوق المواشي
والأنعام التي تشرب من المياه الملوثة بهذه المبيدات.
- المفاعلات النووية: تتسبب في التلوث الحراري لمياه المسطحات المائية، وذلك حينما يتم تصريف المياه المستعملة في تبريد المفاعلات إلى هذه المسطحات. يؤدي ذلك إلى إلحاق أضرار كبيرة بالأحياء المائية مع
احتمال حدوث تلوث إشعاعي للمياه.
- البلاستيك: يؤدي إلى إلحاق الضرر بالأسماك والطيور والثدييات البحرية أو قتلها، فصغار السلاحف البحرية على سبيل المثال تلتهم أكياس البلاستيك العائمة ظناً منها أنها قناديل البحر ومن ثم تموت نتيجة انسداد
أمعائها بهذه الأكياس التي لا تهضم. وتخدع حبيبات اللدائن الطيور البحرية حينما تراها طافية فوق سطح الماء فتظنها بيض سمك فتلتقطها، وتتجمع تلك الحبيبات في أمعائها وتقودها إلى الموت البطيء. والأمر المزعج
في مشكلة التلوث المائي بالبلاستيك هو أن هذه المواد لا تتحلل في الماء وتظل مصدر خطر على الأحياء المائية.
وقاية الماء  أوضح الدكتور الطوخي أن هدف إجراءات وقاية الماء من التلوث هو الإبقاء على المياه في حالة كيميائية لا تسبب الضرر للإنسان والحيوان والنبات. ومنها:
ـ بناء المنشآت اللازمة لمعالجة المياه الصناعية الملوثة، ومياه المخلفات البشرية السائلة، والمياه المستخدمة في المدابغ والمسالخ وغيرها، قبل تصريفها نحو المسطحات المائية النظيفة. ـ مراقبة المسطحات
المائية المغلقة، مثل البحيرات وغيرها، لمنع وصول أي رواسب ضارة أو مواد سامة إليها.
ـ احاطة المناطق التي تُستخرج منها المياه الجوفية المستخدمة لإمداد التجمعات السكانية بحزام يتناسب مع ضخامة الاستهلاك، تُمنع فيه الزراعة أو البناء أو شق الطرق، وزرع هذه المناطق بالأشجار المناسبة.
ـ تطوير التشريعات واللوائح المنظمة لاستغلال المياه، ووضع المواصفات الخاصة بالمحافظة على المياه، وإحكام الرقابة على تطبيق هذه اللوائح بدقة وحزم.
ـ الاهتمام الخاص بالأحوال البيئية في مياه الأنهار وشبكات الري والصرف والبحيرات والمياه الساحلية، ورصد تلوثها، ووضع الإجراءات اللازمة لحمايتها من التلوث الكيميائي.
ـ تدعيم وتوسيع عمل مخابر التحليل الكيميائي والحيوي الخاصة بمراقبة تلوث المياه، وإجراء تحاليل دورية للمياه للوقوف على نوعيتها.
ـ نشر الوعي البيئي بين الناس وتعويد الصغار قبل الكبار على المحافظة على المياه من التلوث.
...