السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هل هذا الحديث صحيح ...؟؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 30، 2015 في تصنيف الحديث الشريف بواسطة حسنة المظهر (163,590 نقاط)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((يأتي في آخر الزمان قوم: حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، كث اللحية(غزيرو اللحية)، مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس، يحسنون القيل ويسيئون
الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء.)).

10 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة هتان (157,840 نقاط)
 
أفضل إجابة
نص الحديث الصحيح لعدم التضليل
"يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من قول خير البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم
القيامة"
وهذا الحديث نزل في الخوارج كما صنفه أهل العلم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة إسراء (159,640 نقاط)
حديث صحيح رواه البخاري في صحيحة في ثلاثة أبواب :
1ـ باب علامات النبوة في الإسلام .
2ـ بَاب إِثْمُ مَنْ رَاءَى بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ أَوْ تَأَكَّلَ بِهِ أَوْ فَخَرَ بِهِ .
3ـ بَاب قَتْلِ الْخَوَارِجِ وَالْمُلْحِدِينَ بَعْدَ إِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا
يَتَّقُونَ} وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَرَاهُمْ شِرَارَ خَلْقِ اللَّهِ وَقَالَ إِنَّهُمْ انْطَلَقُوا إِلَى آيَاتٍ نَزَلَتْ فِي الْكُفَّارِ فَجَعَلُوهَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة أشجان (149,380 نقاط)
الحديث لا يقصد به الخوارج فقط ولكن يقصد به كل من سار حذوهم من هذه الصفات التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم لأن لفظة آخر الزمان دليل على أن الزمن مفتوح منذ
مبعثه وهي أول علامات الساعة إلى طلوع الشمس من مغربها فالرسول صلى الله عليه وسلم يتكلم عن فكر مرتبط بهذه الصفات الواردة في الحديث وأمره بقتالهم انطلاقا من تصرفاتهم تجاه الناس
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 10، 2015 بواسطة شذى (156,800 نقاط)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فى فضيلتكم هل هذا الحديث صحيح
“يأتي في آخر الزمان قوم: حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، كث اللحية(غزيرو اللحية)، مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس، يحسنون القيل ويسيئون
الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات: يقرؤون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّة، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم
القيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.ومامعنى يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرميه ؟
وما المقصود بيقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان ؟ وياترى هل اتى هذا الزمان ؟ واعتذر لانى اريد التوضيح فانا لست من الفقهاء فى الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:  فإن نص الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عن عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه قال (إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَأَنْ أَخِرَّ مِنْ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ فَإِنَّ الْحَرْبَ خَدْعَةٌ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ
يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
وقد رواه رواه البخاري في صحيحة في ثلاثة أبواب
• باب علامات النبوة في الإسلام
• بَاب إِثْمُ مَنْ رَاءَى بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ أَوْ تَأَكَّلَ بِهِ أَوْ فَخَرَ بِهِ .
• َباب قَتْلِ الْخَوَارِجِ وَالْمُلْحِدِينَ بَعْدَ إِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا
يَتَّقُونَ} وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَرَاهُمْ شِرَارَ خَلْقِ اللَّهِ وَقَالَ إِنَّهُمْ انْطَلَقُوا إِلَى آيَاتٍ نَزَلَتْ فِي الْكُفَّارِ فَجَعَلُوهَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ .
وهذا الحديث يعد من دلائل النبوة، فقد أخبر فيه المعصوم صلى الله عليه و سلم عن ظهور هذه الفرقة وهي فرقة الخوارج، وقد كان ظهورها على النحو الذي وصفه رسول الله  صلى الله عليه وسلم، فقد كانوا صغار
الأسنان سفهاء العقول، وقد خرجوا ببدعهم من الدين الحق، ومن الصراط المستقيم، كما يخرج السهم من قوسه، أو من الصيد الذي أطلق عليه، فلا يعلق لشدة رميه منه شيء من أثر الصيد، فكانوا من أشد الناس بغيا على
الأمة، وتكفيرا لها، واستباحة لدمائها، وكان من فتنتهم أنهم يكفرون أصحاب المعاصي، وكانوا ينطلقون كما قال ابن عمر إلى آيات نزلت في الكافرين فيجعلونها في عصاة الموحدين، فيكفرونهم بها، ويشتغلون بقتالهم عن
قتال من يستحقون القتال حقيقة من المحاربين من أعداء الدين، وقد بين أن لمن قاتلهم أجرا يوم القيامة.
والان نرى هذا الامر يعود مجددا في السلفيين والتكفيرين الارهابيين فهم يكفرون المسلمين وهم ايضا يسبون ويلعنون ويتوفر فيهم كل الصفات السيئة
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 10، 2015 بواسطة هل اليمين (155,700 نقاط)
كث اللحية(غزيرو اللحية)، مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس
صفات تنطبق على اليهود
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة راشد (150,700 نقاط)
اوله صحيح باذن الله ولكن والله أعلم هذا الجزء محرف (يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، كث اللحية(غزيرو اللحية)، مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس، يحسنون القيل
ويسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء)
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 17، 2015 بواسطة abdul202 (159,670 نقاط)
كث اللحية محلقى الرؤوس مقصرين الثياب يقولون من خير قول البرية، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء يقتلون أهل الإسلام زى الاخوان  و الوهابيين اللى هما
السلفيين و الخوارج و ليس مسلمى الاسلام الوسطى كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم . و من لا يراها كذلك فهو اعمى او لا يريد ان يراه  و الله اعلى و اعلم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 17، 2015 بواسطة هتان (157,840 نقاط)
نص الحديث الصحيح لعدم التضليل
"يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من قول خير البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم
القيامة"
وهذا الحديث نزل في الخوارج كما صنفه أهل العلم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 19، 2015 بواسطة نجود (153,070 نقاط)
الحديث في الصحيحين ليس بهذه اللفظة , بلا الثابت هو
(يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، يمرقون من الإسلام ، كما يمرق السهم من الرمية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، فاقتلوهم ، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم
القيامة).
اما زيادة (كث اللحية(غزيرو اللحية)، مقصرين الثياب), هي زيادة للطعن في السلفيين. و لكن يقول القائل من اين اتوا بها.. اقول لكم  من اين اتوا بها هؤلاء الدجالين.
جاء في البخاري هذا الحديث الطويل (بعث عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنهُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بذُهَبِيَّةٍ ، فقسَّمَهَا بين الأربعةِ : الأقرعِ بنِ حابسٍ الحنظليِّ ثم المجاشعيِّ ، وعيينةَ بنِ
بدرٍ الفَزَاريِّ ، وزيدٍ الطائيِّ ثم أحدِ بني نبهانَ ، وعلقمةَ بنِ علاثةَ العامريِّ ، ثم أحدِ بني كلابٍ ، فغضبت قريشٌ والأنصارُ ، قالوا : يُعطي صناديدَ أهلِ نجدٍ ويَدَعُنَا ، قال : ( إنما
أَتَأَلَّفُهُمْ ) . فأقبلَ رجلٌ غائرُ العينينِ مشرفُ الوَجنتينِ ، ناتئُ الجبينِ ، كثُّ اللحيةِ محلوقٌ ، فقال : اتَّقِ اللهَ يا محمدُ ، فقال : ( من يُطِعِ اللهَ إذا عصيتُ ؟ أَيَأْمَنُنِي اللهُ على
أهلِ الأرضِ فلا تأمنونني ) . فسأل رجلٌ قَتْلَهُ ء أحسبُهُ خالدُ بنُ الوليدِ ء فمنعَهُ ، فلما وَلَّى قال : ( إنَّ من ضِئْضِئِ هذا ، أو : في عقبِ هذا قومٌ يقرؤونَ القرآنَ لا يُجاوزُ حناجرهم ، يمرقونَ
من الدِّينِ مروقَ السهمِ من الرَّمِيَّةِ ، يقتلونَ أهلَ الإسلامِ ويدعونَ أهلَ الأوثانِ ، لئن أنا أدركتهم لأَقْتُلَنَّهُمْ قتلَ عادٍ )
اما زيادة (يحسنون القيل ، ويسيئون الفعل) وزيادة (محلقين الرؤوس) فجاؤا بها من هذا الحديث الصحيح
: سيكون في أمتي اختلاف وفرقة ، قوم يحسنون القيل ، ويسيئون الفعل ، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ، لا يرجعون حتى يرتد على فوقه ، هم شرار الخلق والخليقة ، طوبى
لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم ، سيماهم التحليق).
كل هذه الاحاديث جاءت في وصف الخوارج...
و اليك دليل رابع على تدليسهم.
الزيادة هذه ركيكة لغويا, فالحديث حسب هؤلاء يصف مجموعة من الرجال, فالموصوف هنا اتى في صيغة الجمع: حدثاء الاسناء و سفهاء, محلقين الرؤوس و مقصرين الثياب..... و لكن لما جاءت كث اللحية و لم تاتي كثيفو
اللحاء ????? ::):):)
و على كل حال ان صح حديثهم  المكذوب , فيكون دليل ضدهم, لماذ?
لان الرسول صلى الله عليه و اله و سلم, أُوتي مجامع الكلم, اليس كذلك? اذن من اراد ان يتهم به السلفيين عليه ان يثبت ان السلفيين فيهم كل تلك الصفات السمتية (اي الظاهرية): نعم السلفيون يعفون لحاهم (كما
امر رسولهم صلى الله عليه و اله و سلم), و نعم  السلفيون يقصرون ثيابهم, و لكن هل السلفيون يحلقون رؤوسهم ???? لا لا... الا في الحج او العمرة, بل كثير من الشباب السلفي يترك شعره تاسيا بالرسول صلى
الله عليه و اله و سلم....
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 21، 2015 بواسطة ذو اتزان (155,620 نقاط)
نص حديث البخاري هو
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ أَوْ أَبِي نُعْمٍ شَكَّ قَبِيصَةُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ بُعِثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ بِذُهَيْبَةٍ فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَرْبَعَةٍ و حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
الْخُدْرِيِّ قَالَ
بَعَثَ عَلِيٌّ وَهُوَ بِالْيَمَنِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذُهَيْبَةٍ فِي تُرْبَتِهَا فَقَسَمَهَا بَيْنَ الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي
مُجَاشِعٍ وَبَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيِّ وَبَيْنَ عَلْقَمَةَ بْنِ عُلَاثَةَ الْعَامِرِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلَابٍ وَبَيْنَ زَيْدِ الْخَيْلِ الطَّائِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ
فَتَغَيَّظَتْ قُرَيْشٌ وَالْأَنْصَارُ فَقَالُوا يُعْطِيهِ صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا قَالَ إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ نَاتِئُ الْجَبِينِ كَثُّ
اللِّحْيَةِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ مَحْلُوقُ الرَّأْسِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اتَّقِ اللَّهَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنْ يُطِيعُ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ
فَيَأْمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ وَلَا تَأْمَنُونِي فَسَأَلَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ قَتْلَهُ أُرَاهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَمَنَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا وَلَّى
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنْ
الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ
قَالَ وَقَالَ ابْنُ كَثِيرٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
بَعَثَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذُهَيْبَةٍ فَقَسَمَهَا بَيْنَ الْأَرْبَعَةِ الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِيِّ ثُمَّ الْمُجَاشِعِيِّ
وَعُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيِّ وَزَيْدٍ الطَّائِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ وَعَلْقَمَةَ بْنِ عُلَاثَةَ الْعَامِرِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلَابٍ فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ وَالْأَنْصَارُ
قَالُوا يُعْطِي صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا قَالَ إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ نَاتِئُ الْجَبِينِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقٌ
فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ مَنْ يُطِعْ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُ أَيَأْمَنُنِي اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَلَا تَأْمَنُونِي فَسَأَلَهُ رَجُلٌ قَتْلَهُ أَحْسِبُهُ خَالِدَ بْنَ
الْوَلِيدِ فَمَنَعَهُ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا أَوْ فِي عَقِبِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنْ
الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ
أما الزيادات المذكورة الأخرى فهي من وحي الشيطان.
ومنها كث اللحية، مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس، يحسنون القيل ويسيئون الفعل
فا  زيادة كث اللحية، مقصرين الثياب  فهذه موضوعة من قبل شياطين الأنس.
أما زيادة  محلقين الرؤوس، يحسنون القيل ويسيئون الفعل فهي موجودة في أحاديث أخرى والنص هو
حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَقَدْ حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْمُغِيرَةِ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي
سَعِيدٍ
ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي خِلَافٌ وَفُرْقَةٌ قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ
تَرَاقِيَهُمْ يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنْ الرَّمِيَّةِ لَا يَرْجِعُونَ حَتَّى يَرْتَدُّوا عَلَى
فُوقِهِ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَلَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْءٍ مَنْ قَاتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بِاللَّهِ مِنْهُمْ قَالُوا
يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا سِيمَاهُمْ قَالَ التَّحْلِيقُ
قال صلى الله عليه وسلم
من كذب على متعمداً فليتبوأ مقعده من النار.
وهذا الحديث يتنبأ فيه النبي بالخوارج وهم قوم لهم تاريخ أسود في العالم الإسلامي. وهم قريبياً من تفكير بعض من يخرجون على د. محمد مرسي اليوم  اليوم حيث أنهم يبيحون الخروج على الحاكم المسلم الذي
يطالب بالشريعة الإسلامية.
.
...