اليوم تبدأ فترة السماح الثانية لإعمار العقارية لشراء 10% من أسهمها، و العبار يكشف عن عدم وجود خطط فورية لإعادة شراء الاسهم من قبل إعمار أرقام 22/01/2008
تبدأ اليوم فترة السماح لإعمار العقارية كبرى شركات سوق دبي المالي، وكبرى شركات التطوير العقاري بالمنطقة، لشراء 10% من أسهمها بعد مرور 3 أيام تداول على إعلان النتائج المالية السنوية لإعمار والتي كانت في 16 يناير 2008 وحققت فيها إعمار صافي ربح بلغ 6575 مليون درهم عن العام 2007 وبزيادة نسبتها 3%، و سجلت أرباح الربع الرابع مستوى قياسيا غير أن ذلك لم يكن كافيا لمنع هبوط السهم في الايام التالية للإعلان.

وكانت إدراة إعمار العقارية تقدمت بطلب جديد لهيئة الأوراق المالية والسلع بتاريخ 4 سبتمبر 2007 دون أن تعلن عن ذلك، ووافقت عليه هيئة الأوراق المالية والسلع بتاريخ 26 ديسمبر 2007م أي بعد ما يقارب شهرين وعشرين يوما، مع أن قانون هيئة الأوراق المالية والسلع ينص على أن الهيئة توافق على الطلب المقدم من الشركة خلال 15 يوما، (إلا إذا أخذ بالحسبان أن إعمار لم تستوف شروط الطلب المقدم للهيئة فتأخرت الموافقة).

وفي آخر تعليق لمحمد العبار رئيس مجلس إدارة الشركة حول موضوع شراء الأسهم قال ان الشركة ليس لديها خطط فورية لإعادة شراء أسهمها رغم حصولها على موافقة الهيئة.

طلب الشراء الأول

وسبق لشركة إعمار العقارية أن تقدمت بطلب (أول) لشراء 10% من أسهمها ووافقت عليه هيئة الأوراق المالية والسلع بتاريخ 2 يوليو 2006 ، وخلال الفترة الممتدة من 2 يوليو 2006 إلى 1 يوليو 2007 لم تقم إعمار العقارية بشراء أي سهم من أسهمها، بالرغم من انخفاض سعر السهم إلى مستويات منخفظة في مرات عديدة خلال هذه الفترة.

وانتهت الفترة (الأولى) المخصصة لإعمار العقارية في 2 يوليو 2007 ومر شهر كامل تعرضت فيه هيئة الأوراق المالية والسلع لانتقاد من قبل بعض المحللين لعدم قيامها بتطبيق القانون على الشركة فبادرت الهيئة لإلغاء طلب إعمار (الأول) وشعاع كابيتال سوية وذلك في 2 أغسطس 2007م وطلبت من شعاع أيضا بيع 3 مليون سهم كانت قد اشترتها في إطار موافقتها الخاصة.

الموافقة الثانية

وتفاجأت أوساط المستثمرين مساء 26 ديسمبر 2007 بصدور موافقة من قبل الهيئة لإعمار العقارية وللمرة الثانية تنص على السماح مجددا لإعمار بإعادة شراء 10% من أسهمها ابتداء من تاريخ الموافقة ضمن شروط محددة أهمها: عدم الشراء قبل ما لا يقل عن 15 يوما من إعلان أي نتائج مالية، ومالا يقل عن 3 أيام بعد النتائج.

ويبلغ رأس مال إعمار العقارية 6091.2 مليون درهم (6091.2 مليون سهم) وتعادل نسبة 10% المقرر شراءها 609.1 مليون سهم.

وإذا ما أخذ بعين الاعتبار سعر السهم في هذه الأيام والذي يقع ضمن نطاق 13 – 15 درهما، فإن إعمار العقارية تحتاج إلى مبلغ 8 مليار درهم على الأقل لاتمام العملية، وهو الشئ المستبعد أن تقوم الشركة بفعله خصوصا مع حجم المشاريع الكبيرة المستقبلية (الداخلية والخارجية) التي تنفذها الشركة، وهو ما طرح علامات استفهام حول هدف الشركة من التقدم مرة أخرى بإعادة طلب الشراء.

وكان سعر السهم عندما تقدمت إعمار بطلبها لاعادة الشراء في شهر سبتمبر 2007 يزيد قليلا عن 10 دراهم، مما يعني أنها كانت تتوقع مبلغا مطلوبا يزيد قليلا عن 6 مليار درهم لاتمام العملية المذكورة، ولكن الموافقة من قبل الهيئة تطلبت عدة أشهر ارتفع خلالها السهم بشكل كبير.

الأثر على توزيعات عام 2007

ويوحي طلب الشركة شراء 10% من أسهمها بأمرين يخصان توزيعات الأرباح المرتقبة لمساهمي إعمار لعام 2007 وهما:

1 – أن الشركة لن تقوم بتوزيع أسهم منحة عن عام 2007 ، لأن إصدار أسهم المنحة يتعارض مع شراء الشركة 10% من الأسهم، وكانت الشركة الخليجية للاستثمارات العامة قد ألغت طلبها شراء نسبة 5% من أسهمها لإصدارها أسهم منحة ما يتعارض مع الطلب المذكور.

2 – أن توزيعات الأرباح النقدية ستكون بالحدود الدنيا المتوقعة، لأن الشركة بحاجة لتمويل صفقة الشراء المذكورة، وكانت الشركة الإسلامية العربية للتأمين (سلامة) قد أقرت عدم توزيع أرباح على المساهمين نهائيا عن عام 2006 بحجة استثمار الأرباح في إعادة شراء نسبة 10% من أسهم الشركة (مع أن الشركة لم تنفذ كامل الطلب حتى الآن).

7 thoughts on “و العبار يكشف عن عدم وجود خطط فورية لإعادة شراء الاسهم

  1. Al Abbar is an astute and clever business man, what he did with Emaar is a magnificent and commendable effort with superb results. However, as a foreign investor I feel extremely disappointed that a man of Al Abbar’s caliber seem to have embarked on the path of creating a negative vibe for Emaar and for himself due to his broken promises and lack of proper communication of a clear investor strategy

    Well said Ozzy

  2. Al Abbar is an astute and clever business man, what he did with Emaar is a magnificent and commendable effort with superb results. However, as a foreign investor I feel extremely disappointed that a man of Al Abbar’s caliber seem to have embarked on the path of creating a negative vibe for Emaar and for himself due to his broken promises and lack of proper communication of a clear investor strategy

  3. كالعادة ستستخدم ورقة 10% لمقايضة المساهمين في نسبة التوزيعات في الجمعية العمومية ….. معروفة السالفه … وملعوبة صح يا اعماركو

Comments are closed.