نيوتن
جلس نيوتن يوما بجوار إحدى السيدات في مأدبة عشاء أقيمت تكريما له
وفجأة سألته السيدة :

(( قل لي يا مستر نيوتن , كيف استطعت أن تصل إلى اكتشافك هذا ؟ ))
وقال العالم الكبير في هدوء المسالة في غاية البساطة

لقد كنت اقضي جانبا من وقتي كل يوم أفكر في هذه الظاهرة الغريبة التي تدفع الأشياء إلى السقوط على الأرض

إن التفكير وحدة يا سيدتي هو الذي هداني في النهاية إلى هذا الاكتشاف .


وقالت السيدة : ( ولكنني اقضي ساعات طويلة من يومي أفكر وأفكر وبالرغم من ذلك لم استطع أن اكتشف شيئاً )
وقال نيوتن يسألها : ( وفيم كنت تفكرين يا سيدتي )
قالت : ( في زوجي الذي هجرني , وانفصل عني بالطلاق ! )
قال نيوتن : ( وهل كنت تفكرين في زوجك بعد الطلاق أم قبله ؟ )
قالت : ( بعد طلاقنا طبعاً ! )
وهنا نظر إليها العالم الكبير وقال :

( لو أن تفكيرك في زوجك يا سيدتي كان قبل الطلاق , لاستطعت أن تكتشفي أنتِ قانوناً للجاذبية من نوع آخر )


سقراط

عندما سأله طالب عن الزواج قال سقراط :

طبعاً تزوج لأنك لو رزقت بامرأة طيبة أصبحت سعيداً ، و لو رزقت بامرأة شقية ستصبح فيلسوفاً
– ألم تكن زوجة سقراط طيبة
– لو كانت كذلك … لما أصبح فيلسوفاً
– إذا كانت نصيحته من واقع تجربة
– نعم لقد أخذت زوجته بالصراخ عليه يوماً عندما لم يعرها انتباهه
فقال لها ببرود : ما زلت ترعدين و تبرقين حتى أمطرتِ
بيكاسو

ذات ليله عاد الرسام المشهور بيكاسو الى بيته ومعه احد الاصدقاء

فوجد الاثاث مبعثرا والادراج محطمه وجميع الدلائل تشيرالى ان اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه
وعندما عرف بيكاسو ماهي المسروقات ظهر عليه الضيق والغضب الشديد
سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما ؟


أجاب الفنان ….. كلا لم يسرقوا غير اغطيه الفراش
فقال الصديق يسأل في دهشه : إذن لماذا انت غاضب ؟؟
أجاب بيكاسو وهو يحس بكبريائه وقد جرح :
يغضبني ان هـولاء الاغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي

اسكندر ديماس

ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور اسكندر ديماس مؤلف رواية الفرسان الثلاثة وغيرها

وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابه إحدى القصص
وفي الحال أجابه (ديماس) في سخريه وكبرياء :
كيــــــف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربه واحده
على الفور رد عليه الشاب :

(( هـذه إهانه يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ))

أغاثا كريستي

عندما سئلت الكاتبة الانجليزية أغاثا كريستي لماذا تزوجت واحدا من رجال الآثار
قالت : (( لأني كلما كبرت ازددت قيمه عنده ))

اينشتاين

كان أينشتاين لا يستغني أبدا عن نظارته

وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه
فلما أتاه (( الجرسون )) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب منه أينشتين أن يقرأها له
فاعتذر الجرسون قائلا : (( إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمّي جاهل مثلك ))

مارك توين

كان الكاتب الأمريكي ( مارك توين ) مغرما بالراحة

حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلّما كان يخرج من غرفة نومه
وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك قال لها : (( دعيه يدخل ))

غير أن الزوجة اعترضت قائلة : ((هذا لا يليق ؛ هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش)) ؟
فأجابها مارك توين : ((عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشاً آخر )

8 thoughts on “من طرائف المشاهير

  1. جميلة جدا هي قصص الحكماء والادباء

    فيها عبر جميلة ومعاني اجمل

    وفقة في النقل اختي

    لكي مني اجمل تحية

  2. تسلم على هالكتابات الممتعه..

    والله استانست وانا اقرا احب سوالف العلماء..

    (كانو ربعي يسموني توماس اديسون)

    لاني كنت اكسر الالعاب واسوي اشاء منهم..

  3. نــيوتن والســائق

    بعد شُهرة نيوتن تكاثرت في جدولهـ اليومي المحاضرات فبعد فترهـ

    أحس نيوتن بملل من المحاضرات ،، وفي يوم من الايام خرج نيوتن مع سائقهـ

    الشخصي ليذهب الى احد المحاضرات وهو في الطريق قال نيوتن لسائقهـ

    مللت من القاء المحاضرات فماذا افعل فقال السائق ما رايك بان القي هذه المحاضرهـ

    عنكـ ،، فقال نيوتن كيـــف !!؟

    قال السائق بيني وبينكـ شبهـ كبيييير بالشكل وعندي معلومات جيدهـ

    عن محاضراتكـ بحكم اني مرافق دائم ولن يلاحظ احد هذا

    فأعجب نيوتن بالفكرهـ وتبادلوآ الملابس واصبح نيوتن هو السائق

    دخل السائق الى المحاضرهـ وجلس نيوتن في اخر القاعهـ كعادة السائق

    وبدء السائق بالقاء المحاضرهـ ومن حسن حظهـ انه لم يسأل احد سؤال عميق

    فبدا بالراحهـ وفي اخر المحاضرهـ قام احد العلماء وسأل سؤال

    يصعب على السائق اجابتهـ

    فما كان من السائق الا انهـ قال (هذا سؤال سخيف ولكي ادل لكم على انهـ سخيف ساجعل سائقي في الخلف يجاوب عليهـ )فقام السائق “نيوتن “واجاب على السؤال وهو متعجب من ذكاء سائقهـ

Comments are closed.