منتزه العين .. الحياة الفطرية تعانق الحضارة
إعداد: فادية عمار
اشتهرت مدينة العين بتنوع مقوماتها السياحية والتراثية باعتبارها أرض الواحات والينابيع والقلاع والحدائق والمسطحات الخضراء، بالإضافة إلى الجبال والصحارى المترامية الأطراف التي تشكل لوحة جمالية مبدعة. وتضم المدينة أكبر حديقة للحيوان في الشرق الأوسط من حيث المساحة، تم افتتاحها للجمهور في عام 1972 بتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”. وبعد مرور أكثر من 30 عاماً على إنشاءها يجري العمل حالياً على تطوير وتوسيع الحديقة لتحويلها إلى متنزه متكامل للحياة البرية وبما يتوافق مع أحدث ما وصلت إليه حدائق الحيوان في العالم، يحتوي على فلل ومنتجعات توفر قمة الرفاهية لحياة متجانسة مع الطبيعة والحياة الفطرية.
——————————————————————————–
– تقوم فكرة المنتزه على تصميم منتجع متكامل يجمع بين المحافظة على الطبيعة والتوعية البيئية وبين الرفاهية والمعرفة وروح المغامرة واستكشاف المجهول
– إنشاء مجمع سكني فريد من نوعه ضمن حديقة الحيوان، يضم كل ما يحتاجه محبو الطبيعة
– تمتد الحديقة على 45 هكتاراً وتضم 4 آلاف نوعاً من الثدييات والطيور والزواحف
تبعد حديقة الحيوان في العين 160 كم عن إمارة أبوظبي، وتضم أكثر من أربعة آلاف من الثدييات والطيور والزواحف غالبيتها من شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا، وآلاف الظباء والمها العربي التي تواجه خطر الانقراض.
وبدأت المؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بتنفيذ خطة لتطوير وتحسين لهذه الحديقة تعيد من خلالها صياغة وبلورة الشكل الجمالي للحديقة وتطوير كافة المرافق تطويراً نوعياً يؤهلها لتحتل موقعاً بارزاً على الخريطة السياحية في الدولة، ولتكون واحدة من أجمل الحدائق في العالم، فضلاً عن تحويلها من حديقة حيوان تقليدية إلى حديقة حيوان سفاري توفر لزوارها خيار التنقل فيها بواسطة مركبات مجهزة لهذا الغرض. وتسعى المؤسسة إلى خلق منطقة جذب سياحي من خلال عرض الأنواع المختلفة من الأحياء الفطرية، البرية والمائية، المحلية وغير المحلية ووضع برامج للتعريف بهذه الفصائل وتشجيع البحوث العلمية المتعلقة بها، وكذلك المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض. ووضعت التصاميم الهندسية للحديقة الجديدة اعتماداً على التراث الثقافي والطبيعي للإمارة بشكل خاص وشبه الجزيرة العربية بشكل عام.
مرافق الحديقة
تم تصميم مرافق الحديقة بحيث تفي بأعلى المعايير الدولية لرعاية الحيوان، كما سيتم الاهتمام بزيادة الوعي بأنواع الحيوانات التي تقتنيها الحديقة من خلال توفير معلومات عبر اللوحات الإرشادية عن الحيوان وموطنه ودرجة ندرته باللغتين العربية والإنكليزية.
وتضم الحديقة، التي تمتد على 45 هكتاراً , 4 آلاف نوعاً من الثدييات والطيور والزواحف، تعود معظمها إلى أصول أنواع شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا. كما تؤوي الحديقة قطعاناً كبيرة من الظباء الصحراوية، ومجموعة كبيرة من الحيوانات المفترسة مثل الأسد والنمر والفهد الصيّاد، والكوجر “الوشق” والكاراكال، فضلاً عن العديد من القردة مثل قرود البابون، المكاك، الجبّون، فيرفيت والنسناس.
وساهمت التحسينات في إخراج الحيوانات من أقفاصها وتوزيعها إلى مجموعات متنوعة حسب بيئتها ومناطق تواجدها الأصلية. كما تم اختيار أفضل الطرق لمشاهدة المعارض المختلفة وتقديم عروض تظهر الطريقة التي تعيشها الحيوانات في بيئتها الطبيعية، حيث تم وضع الحيوانات الأفريقية في مساحة قدرها خمسة هكتارات ليتمكن الزائر من مشاهدة هذه الحيوانات من خلال منصة مرتفعة بمستويين، بحيث يتمكن الزوار من مشاهدة قلب السافانا الأفريقية بالإضافة إلى مراقبة الحيوانات حول بئر الماء من المنصة العليا. أما حيوانات الجزيرة العربية فقد تم تخصيص جزء خاص بها يعكس أهم أنواعها مثل المارية العربية والغزال العربي، اللبؤة العربية، قطط الرمال، الذئب العربي والضباع المخططة.
الأقسام الجديدة
بيت الطيور الجديد، الممر الجديد في بيت الطيور سيمكن الجمهور من التعرف على الطيور المتنوعة في الصحراء العربية. وسيتمكن الزوار من السير على ممر مرتفع خلال المنطقة الصحراوية لمشاهدة أنواع متعددة من الطيور الموجودة في المنطقة. كما ساعدت التسويات الجديدة لسطح الأرض ومحاكاة البيئة الطبيعية في إيجاد بيئة صحراوية فريدة تتكامل مع الفراغ الواسع الذي تم توفيره للطيور، بالإضافة إلى استحداث مساحات شاسعة من الخضرة والظل لراحة الزوار عن طريق استصلاح مساحة كبيرة من الأرض المحيطة ببيت الطيور.
المعرض الإفريقي المتنوع، ويتم حالياً إنشاء معرض إفريقي متنوع على مساحة خمسة هكتارات، حيث تعرض هذه المساحة الكبيرة الحيوانات الأفريقية في نظام بيئي واحد بدون حواجز فاصلة بين الأنواع. ويعيد هذا المعرض إلى الأذهان لوحات السافانا الأفريقية والحيوانات المختلفة التي تعيش معاً في مجتمع واحد. وتتضمن هذه الأنواع التي سيتم عرضها معاً الزرافة وحمار الوحش المخطط والمها والغزال والنعامة وبعض الظباء الأفريقية الصغيرة والكبيرة.
البرج الأفريقي، سيكون بإمكان الزوار مشاهدة المعرض الأفريقي من منصة مرتفعة ذات مستويين، يوفر المستوى الأعلى مشهداً بانورامياً لمركز معرض السافانا الأفريقية مع إمكانية استخدام المستوى الأدنى للتركيز على مشاهدة الحيوانات حول البركة. وقد تم تطوير هذه المنطقة بصورة جذرية لتصبح مركزاً تعليمياً حول أنواع الحيوانات البرية الأفريقية ومتطلبات المحافظة عليها.
معرض القرود الجديد، والذي يضم العديد من القرود مثل البابون والمكاك والقرود الخضراء والجبون. وتم تجديد المعرض ووضع هياكل للتسلق من جذوع الأشجار الطبيعية، كما تم تزويد الأشجار بالحبال لتتمكن القرود من التحرك بنشاط أكبر بالإضافة إلى تحويل المكان إلى ما يشبه البيئة الطبيعية، وكانت النتيجة أن أصبحت القرود أكثر نشاطاً وأصبحت تصرفاتها أكثر تلقائية.
معرض الأسود الجديد، يتم حالياً تطوير معرض الأسود للسماح للجمهور بمشاهدتها عن قرب، مع توفير ساحة مفتوحة وواسعة لحركة الأسود وتحسين فرص مشاهدتها فوق الخندق المائي، إضافة إلى إمكانية متابعتها عبر الزجاج والحواجز الشبكية.
المعرض العربي المتنوع، يتم إنشاء معرض عربي متنوع عند المدخل الرئيسي للحديقة لإبراز نوع رئيسي من حيوانات شبه الجزيرة العربية وهو المها العربي. وبدأ العمل في إزالة الحواجز للحصول على مساحة أكبر تتضمن الكثبان الرملية وبركة ماء مظللة، كما تمت إعادة طلاء المباني بلون رمال الصحراء لتقليل تأثيرها على المشهد الطبيعي.
معرض الشامبانزي، تم التخطيط لإنشاء معرض جديد للشمبانزي لتوفير قدر أكبر من احتياجات هذه الحيوانات، وتحسين فرص الزوار في الاستمتاع بمشاهدتها. ويمتاز الشامبانزي بمعدل ذكاء مرتفع، ويحتاج إلى الكثير من التحفيز والبيئة الغنية، لذلك سيضم المعرض الجديد هياكل تسلق مظللة توفر مشاهد بانورامية للحديقة والجبال المحيطة بها. وسيكون بإمكان الزوار مشاهدة هذه الحيوانات من منصة مظللة مرتفعة أو من خلال الزجاج على مستوى سطح الأرض.
حديقة النباتات الصحراوية، سيتم إنشاء معرض يضم نباتات الأراضي الجافة من مختلف أنحاء العالم، كما سيتم تزويد المنطقة بأماكن لتناول الطعام والراحة والحماية من الشمس.
المركز العالمي ومسرح الطيور الجارحة، حيث يتم من خلاله استعراض القدرات الفريدة للطيور العالمية في إطار مسرحي جاذب.
مركز علوم الصحراء، وسيتم توفير موقع داخل الحديقة للطلاب وغيرهم من الزوار لاستكشاف البيئة الصحراوية. كما يمكن للزوار الاستمتاع بحديقة الواحة الواقعة قرب المدخل الرئيسي للحديقة والممتدة على مسافة 10 هكتارات، بالإضافة إلى واحة الأطفال والبرج السماوي الدوار الذي يراوح ارتفاعه بين 60-100م، ليتمكن الزوار من الاستمتاع بالمناظر الجميلة حول الحديقة ومشاهدة جبال الحجر القريبة.
منتزه ومنتجع العين
تقوم فكرة المنتزه على تصميم منتجع متكامل يجمع بين المحافظة على الطبيعة والتوعية البيئية وبين الرفاهية والمعرفة وروح المغامرة واستكشاف المجهول. ويجري العمل حالياً على إنشاء مجمع سكني فريد من نوعه ضمن حديقة الحيوان، يضم كل مايحتاجه محبو الطبيعة من خيارات متعددة للإقامة المريحة والتسوق الذي يركز على تنمية المعارف والثقافات، مع توفير المستلزمات الحياتية المتنوعة. وتصل تكلفة المشروع الإجمالية إلى 1,2 مليار درهم، وينتهي العمل به في العام 2011. وتشمل المرحلة الأولى، والتي من المقرر الانتهاء منها في العام 2009، على إنشاء منتجع وفندق عائلي مع مركز للتسوق وفلل سكنية، بالإضافة إلى خدمات رحلات السفاري.
وتشكل الحديقة الرئيسية ومعارضها الواسعة والرحلات الصحراوية المنهجة مركزاً متميزاً يستقطب الزوار من كل الأعمار والجنسيات من مختلف أنحاء العالم ليتعرفوا من خلاله على التنوع البيولوجي والبيئة الصحراوية وأهمية المحافظة على البيئة والأنواع المهددة بالانقراض، كما تقدم الحياة على مقربة من الحيوانات البرية ونماذج من بيئاتها الطبيعية، إطلالة نادرة توفر الاسترخاء والمتعة. ويحوي متنزه الحياة البرية مزيجاً من الروعة والأصالة، حيث يتألف من أراض زاهية تزخر بالكثير من الخصائص الطبيعية في حلل خضراء من النباتات والحدائق العامرة بالحيوانات والطيور المغردة والفراشات الساحرة الألوان.
وسيتم تنظيم رحلات صحراوية تأخذ الزوار في جولة حقيقية لمشاهدة عدد كبير من حيوانات شمال الكرة الأرضية والبيئات النموذجية التي تعيش فيها، ومراقبتها عن كثب وهي تمارس أنشطتها الطبيعية أثناء النهار أو الليل. وتشمل هذه الرحلات رحلة نهارية إلى أفريقيا: صحراء كلهاري، ورحلة إلى صحراء الجزيرة العربية. رحلة في ضوء الشمس إلى أستراليا: الصحراء الرملية المترامية الأطراف. رحلة ليلية إلى الهند: صحراء التار، وإلى أفريقيا مرة أخرى ولكن في رحلة ليلية حيث الصحراء الكبرى والحياة البدوية في المطعم والواحة بالإضافة إلى المخيم البدوي الفخم الذي يعبّر عن الكرم البدوي الأصيل.
المجمع السكني
سيتاح السكن في المجمع السكني لمحبي الحياة البرية الباحثين عن الخصوصية والانسجام مع الطبيعة، حيث يوفر نوعاً متميزاً من السكن في أعماق الصحراء بتصاميم هندسية تعكس روح العصر في شبه الجزيرة العربية وأفريقيا المجاورة، تمكن السكان من خوض تجربة حياة شديدة الخصوصية في انسجام وتناغم مع مباهج الحدائق الخضراء والحيوانات النادرة. ويتميز المجمع السكني بتوافر مساحات محيطة تكسوها الخضرة وتعمرها المتنزهات والحدائق، نادٍ اجتماعي وصحي، منازل فسيحة على حيز رحب من الأرض، مشاهد بانورامية تبعث في النفس التسلية والبهجة من خلال الإطلالة على متنزه الحياة البرية والتلال الجبلية والخضرة والتصاميم الفنية المبتكرة.
فنادق خمس نجوم
ولمحبي الاسترخاء والتجوال في جو تسوده الرفاهية، سيتم إنشاء فندق خمس نجوم في بيئة طبيعية “واحة”، يلبي رغبات نزلائه بخدمات ممتازة تشمل الإقامة في أجنحة وفلل خاصة، منتجع ونادٍ صحي، مطاعم راقية ومقاهٍ مسلية. ولمزيد من المغامرة، هنالك المنتجع الأفريقي بأكواخه الخاصة المسقوفة بالمواد الطبيعية، والذي ينقل الطبيعة الخلابة في القارة السمراء إلى المقيمين فيه، مع بركة المياه المركزية وحمام السباحة، وبهجة التفاعل عن قرب مع الحيوانات البرية النادرة تحت إشراف الحراس المختصين.
كما يضم المنتجع مجمعاً للتسوق يسعى دوماً إلى توفير جميع ما يحتاجه السكان والزوار من المستلزمات الحياتية المتنوعة، كما يضفي المركز على متعة التسوق مسحة من البيئة النقية والطبيعة الخضراء والمعلومة المفيدة والمنتجات الأصلية الراقية.
مشكور اخوي ارباب على الموضوع
واشجع الجميع للذهاب الى الحديقه خاصه بعد التعديلات الجديده
منتزه العين .. الحياة الفطرية تعانق الحضارة
إعداد: فادية عمار
اشتهرت مدينة العين بتنوع مقوماتها السياحية والتراثية باعتبارها أرض الواحات والينابيع والقلاع والحدائق والمسطحات الخضراء، بالإضافة إلى الجبال والصحارى المترامية الأطراف التي تشكل لوحة جمالية مبدعة. وتضم المدينة أكبر حديقة للحيوان في الشرق الأوسط من حيث المساحة، تم افتتاحها للجمهور في عام 1972 بتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”. وبعد مرور أكثر من 30 عاماً على إنشاءها يجري العمل حالياً على تطوير وتوسيع الحديقة لتحويلها إلى متنزه متكامل للحياة البرية وبما يتوافق مع أحدث ما وصلت إليه حدائق الحيوان في العالم، يحتوي على فلل ومنتجعات توفر قمة الرفاهية لحياة متجانسة مع الطبيعة والحياة الفطرية.
http://www.satfrequencies.com/invest/images/uploads/a000052cb4.jpg
——————————————————————————–
– تقوم فكرة المنتزه على تصميم منتجع متكامل يجمع بين المحافظة على الطبيعة والتوعية البيئية وبين الرفاهية والمعرفة وروح المغامرة واستكشاف المجهول
– إنشاء مجمع سكني فريد من نوعه ضمن حديقة الحيوان، يضم كل ما يحتاجه محبو الطبيعة
– تمتد الحديقة على 45 هكتاراً وتضم 4 آلاف نوعاً من الثدييات والطيور والزواحف
تبعد حديقة الحيوان في العين 160 كم عن إمارة أبوظبي، وتضم أكثر من أربعة آلاف من الثدييات والطيور والزواحف غالبيتها من شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا، وآلاف الظباء والمها العربي التي تواجه خطر الانقراض.
http://www.satfrequencies.com/invest/images/uploads/a1bf609bcf.jpg
وبدأت المؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بتنفيذ خطة لتطوير وتحسين لهذه الحديقة تعيد من خلالها صياغة وبلورة الشكل الجمالي للحديقة وتطوير كافة المرافق تطويراً نوعياً يؤهلها لتحتل موقعاً بارزاً على الخريطة السياحية في الدولة، ولتكون واحدة من أجمل الحدائق في العالم، فضلاً عن تحويلها من حديقة حيوان تقليدية إلى حديقة حيوان سفاري توفر لزوارها خيار التنقل فيها بواسطة مركبات مجهزة لهذا الغرض. وتسعى المؤسسة إلى خلق منطقة جذب سياحي من خلال عرض الأنواع المختلفة من الأحياء الفطرية، البرية والمائية، المحلية وغير المحلية ووضع برامج للتعريف بهذه الفصائل وتشجيع البحوث العلمية المتعلقة بها، وكذلك المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض. ووضعت التصاميم الهندسية للحديقة الجديدة اعتماداً على التراث الثقافي والطبيعي للإمارة بشكل خاص وشبه الجزيرة العربية بشكل عام.
http://www.satfrequencies.com/invest/images/uploads/a349aacb9c.jpg
مرافق الحديقة
تم تصميم مرافق الحديقة بحيث تفي بأعلى المعايير الدولية لرعاية الحيوان، كما سيتم الاهتمام بزيادة الوعي بأنواع الحيوانات التي تقتنيها الحديقة من خلال توفير معلومات عبر اللوحات الإرشادية عن الحيوان وموطنه ودرجة ندرته باللغتين العربية والإنكليزية.
وتضم الحديقة، التي تمتد على 45 هكتاراً , 4 آلاف نوعاً من الثدييات والطيور والزواحف، تعود معظمها إلى أصول أنواع شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا. كما تؤوي الحديقة قطعاناً كبيرة من الظباء الصحراوية، ومجموعة كبيرة من الحيوانات المفترسة مثل الأسد والنمر والفهد الصيّاد، والكوجر “الوشق” والكاراكال، فضلاً عن العديد من القردة مثل قرود البابون، المكاك، الجبّون، فيرفيت والنسناس.
وساهمت التحسينات في إخراج الحيوانات من أقفاصها وتوزيعها إلى مجموعات متنوعة حسب بيئتها ومناطق تواجدها الأصلية. كما تم اختيار أفضل الطرق لمشاهدة المعارض المختلفة وتقديم عروض تظهر الطريقة التي تعيشها الحيوانات في بيئتها الطبيعية، حيث تم وضع الحيوانات الأفريقية في مساحة قدرها خمسة هكتارات ليتمكن الزائر من مشاهدة هذه الحيوانات من خلال منصة مرتفعة بمستويين، بحيث يتمكن الزوار من مشاهدة قلب السافانا الأفريقية بالإضافة إلى مراقبة الحيوانات حول بئر الماء من المنصة العليا. أما حيوانات الجزيرة العربية فقد تم تخصيص جزء خاص بها يعكس أهم أنواعها مثل المارية العربية والغزال العربي، اللبؤة العربية، قطط الرمال، الذئب العربي والضباع المخططة.
الأقسام الجديدة
http://www.satfrequencies.com/invest/images/uploads/7e17557aee.jpg
بيت الطيور الجديد، الممر الجديد في بيت الطيور سيمكن الجمهور من التعرف على الطيور المتنوعة في الصحراء العربية. وسيتمكن الزوار من السير على ممر مرتفع خلال المنطقة الصحراوية لمشاهدة أنواع متعددة من الطيور الموجودة في المنطقة. كما ساعدت التسويات الجديدة لسطح الأرض ومحاكاة البيئة الطبيعية في إيجاد بيئة صحراوية فريدة تتكامل مع الفراغ الواسع الذي تم توفيره للطيور، بالإضافة إلى استحداث مساحات شاسعة من الخضرة والظل لراحة الزوار عن طريق استصلاح مساحة كبيرة من الأرض المحيطة ببيت الطيور.
المعرض الإفريقي المتنوع، ويتم حالياً إنشاء معرض إفريقي متنوع على مساحة خمسة هكتارات، حيث تعرض هذه المساحة الكبيرة الحيوانات الأفريقية في نظام بيئي واحد بدون حواجز فاصلة بين الأنواع. ويعيد هذا المعرض إلى الأذهان لوحات السافانا الأفريقية والحيوانات المختلفة التي تعيش معاً في مجتمع واحد. وتتضمن هذه الأنواع التي سيتم عرضها معاً الزرافة وحمار الوحش المخطط والمها والغزال والنعامة وبعض الظباء الأفريقية الصغيرة والكبيرة.
البرج الأفريقي، سيكون بإمكان الزوار مشاهدة المعرض الأفريقي من منصة مرتفعة ذات مستويين، يوفر المستوى الأعلى مشهداً بانورامياً لمركز معرض السافانا الأفريقية مع إمكانية استخدام المستوى الأدنى للتركيز على مشاهدة الحيوانات حول البركة. وقد تم تطوير هذه المنطقة بصورة جذرية لتصبح مركزاً تعليمياً حول أنواع الحيوانات البرية الأفريقية ومتطلبات المحافظة عليها.
معرض القرود الجديد، والذي يضم العديد من القرود مثل البابون والمكاك والقرود الخضراء والجبون. وتم تجديد المعرض ووضع هياكل للتسلق من جذوع الأشجار الطبيعية، كما تم تزويد الأشجار بالحبال لتتمكن القرود من التحرك بنشاط أكبر بالإضافة إلى تحويل المكان إلى ما يشبه البيئة الطبيعية، وكانت النتيجة أن أصبحت القرود أكثر نشاطاً وأصبحت تصرفاتها أكثر تلقائية.
معرض الأسود الجديد، يتم حالياً تطوير معرض الأسود للسماح للجمهور بمشاهدتها عن قرب، مع توفير ساحة مفتوحة وواسعة لحركة الأسود وتحسين فرص مشاهدتها فوق الخندق المائي، إضافة إلى إمكانية متابعتها عبر الزجاج والحواجز الشبكية.
المعرض العربي المتنوع، يتم إنشاء معرض عربي متنوع عند المدخل الرئيسي للحديقة لإبراز نوع رئيسي من حيوانات شبه الجزيرة العربية وهو المها العربي. وبدأ العمل في إزالة الحواجز للحصول على مساحة أكبر تتضمن الكثبان الرملية وبركة ماء مظللة، كما تمت إعادة طلاء المباني بلون رمال الصحراء لتقليل تأثيرها على المشهد الطبيعي.
معرض الشامبانزي، تم التخطيط لإنشاء معرض جديد للشمبانزي لتوفير قدر أكبر من احتياجات هذه الحيوانات، وتحسين فرص الزوار في الاستمتاع بمشاهدتها. ويمتاز الشامبانزي بمعدل ذكاء مرتفع، ويحتاج إلى الكثير من التحفيز والبيئة الغنية، لذلك سيضم المعرض الجديد هياكل تسلق مظللة توفر مشاهد بانورامية للحديقة والجبال المحيطة بها. وسيكون بإمكان الزوار مشاهدة هذه الحيوانات من منصة مظللة مرتفعة أو من خلال الزجاج على مستوى سطح الأرض.
حديقة النباتات الصحراوية، سيتم إنشاء معرض يضم نباتات الأراضي الجافة من مختلف أنحاء العالم، كما سيتم تزويد المنطقة بأماكن لتناول الطعام والراحة والحماية من الشمس.
المركز العالمي ومسرح الطيور الجارحة، حيث يتم من خلاله استعراض القدرات الفريدة للطيور العالمية في إطار مسرحي جاذب.
مركز علوم الصحراء، وسيتم توفير موقع داخل الحديقة للطلاب وغيرهم من الزوار لاستكشاف البيئة الصحراوية. كما يمكن للزوار الاستمتاع بحديقة الواحة الواقعة قرب المدخل الرئيسي للحديقة والممتدة على مسافة 10 هكتارات، بالإضافة إلى واحة الأطفال والبرج السماوي الدوار الذي يراوح ارتفاعه بين 60-100م، ليتمكن الزوار من الاستمتاع بالمناظر الجميلة حول الحديقة ومشاهدة جبال الحجر القريبة.
منتزه ومنتجع العين
تقوم فكرة المنتزه على تصميم منتجع متكامل يجمع بين المحافظة على الطبيعة والتوعية البيئية وبين الرفاهية والمعرفة وروح المغامرة واستكشاف المجهول. ويجري العمل حالياً على إنشاء مجمع سكني فريد من نوعه ضمن حديقة الحيوان، يضم كل مايحتاجه محبو الطبيعة من خيارات متعددة للإقامة المريحة والتسوق الذي يركز على تنمية المعارف والثقافات، مع توفير المستلزمات الحياتية المتنوعة. وتصل تكلفة المشروع الإجمالية إلى 1,2 مليار درهم، وينتهي العمل به في العام 2011. وتشمل المرحلة الأولى، والتي من المقرر الانتهاء منها في العام 2009، على إنشاء منتجع وفندق عائلي مع مركز للتسوق وفلل سكنية، بالإضافة إلى خدمات رحلات السفاري.
وتشكل الحديقة الرئيسية ومعارضها الواسعة والرحلات الصحراوية المنهجة مركزاً متميزاً يستقطب الزوار من كل الأعمار والجنسيات من مختلف أنحاء العالم ليتعرفوا من خلاله على التنوع البيولوجي والبيئة الصحراوية وأهمية المحافظة على البيئة والأنواع المهددة بالانقراض، كما تقدم الحياة على مقربة من الحيوانات البرية ونماذج من بيئاتها الطبيعية، إطلالة نادرة توفر الاسترخاء والمتعة. ويحوي متنزه الحياة البرية مزيجاً من الروعة والأصالة، حيث يتألف من أراض زاهية تزخر بالكثير من الخصائص الطبيعية في حلل خضراء من النباتات والحدائق العامرة بالحيوانات والطيور المغردة والفراشات الساحرة الألوان.
وسيتم تنظيم رحلات صحراوية تأخذ الزوار في جولة حقيقية لمشاهدة عدد كبير من حيوانات شمال الكرة الأرضية والبيئات النموذجية التي تعيش فيها، ومراقبتها عن كثب وهي تمارس أنشطتها الطبيعية أثناء النهار أو الليل. وتشمل هذه الرحلات رحلة نهارية إلى أفريقيا: صحراء كلهاري، ورحلة إلى صحراء الجزيرة العربية. رحلة في ضوء الشمس إلى أستراليا: الصحراء الرملية المترامية الأطراف. رحلة ليلية إلى الهند: صحراء التار، وإلى أفريقيا مرة أخرى ولكن في رحلة ليلية حيث الصحراء الكبرى والحياة البدوية في المطعم والواحة بالإضافة إلى المخيم البدوي الفخم الذي يعبّر عن الكرم البدوي الأصيل.
المجمع السكني
سيتاح السكن في المجمع السكني لمحبي الحياة البرية الباحثين عن الخصوصية والانسجام مع الطبيعة، حيث يوفر نوعاً متميزاً من السكن في أعماق الصحراء بتصاميم هندسية تعكس روح العصر في شبه الجزيرة العربية وأفريقيا المجاورة، تمكن السكان من خوض تجربة حياة شديدة الخصوصية في انسجام وتناغم مع مباهج الحدائق الخضراء والحيوانات النادرة. ويتميز المجمع السكني بتوافر مساحات محيطة تكسوها الخضرة وتعمرها المتنزهات والحدائق، نادٍ اجتماعي وصحي، منازل فسيحة على حيز رحب من الأرض، مشاهد بانورامية تبعث في النفس التسلية والبهجة من خلال الإطلالة على متنزه الحياة البرية والتلال الجبلية والخضرة والتصاميم الفنية المبتكرة.
فنادق خمس نجوم
ولمحبي الاسترخاء والتجوال في جو تسوده الرفاهية، سيتم إنشاء فندق خمس نجوم في بيئة طبيعية “واحة”، يلبي رغبات نزلائه بخدمات ممتازة تشمل الإقامة في أجنحة وفلل خاصة، منتجع ونادٍ صحي، مطاعم راقية ومقاهٍ مسلية. ولمزيد من المغامرة، هنالك المنتجع الأفريقي بأكواخه الخاصة المسقوفة بالمواد الطبيعية، والذي ينقل الطبيعة الخلابة في القارة السمراء إلى المقيمين فيه، مع بركة المياه المركزية وحمام السباحة، وبهجة التفاعل عن قرب مع الحيوانات البرية النادرة تحت إشراف الحراس المختصين.
كما يضم المنتجع مجمعاً للتسوق يسعى دوماً إلى توفير جميع ما يحتاجه السكان والزوار من المستلزمات الحياتية المتنوعة، كما يضفي المركز على متعة التسوق مسحة من البيئة النقية والطبيعة الخضراء والمعلومة المفيدة والمنتجات الأصلية الراقية.
شكرا جزيلا على الموضوع الرائع..
فعلا العين دار الزين..
احب اظيف بعض الامور ..
العين فيها اماكن ولا اروع بس للأسف غير مستغلة من ناحية السياحة..
عندكم واحة الجيمي , طبيعة وتاريخ وحصن وبيوت قديمة ..
واحة العين المليئة بالطبيعة والاشجار والفواكه..
سوق الذهب القديم , اللي موجود بواحة القطارة
الصحراء الجميلة…
النافورة الراقصة الرائعة..
الضرائح الموجودة خلف جبل حفيت , اللي تعود ل 5000 الاف سنة..
قلعة المويجعي وقلعة الجاهلي..
السوق القديم الملئ بالحب والحيوية..
و و وو و …
تحياتي..
على فكرة تم افتتاح الحديقة اعتبارا من 14 / 7 وحتى 30/9 ابوابها لزوارها في الفترة المسائية التي تمتد حتى الساعه 10 مساء ,,
صراحة زرتها الاسبوع الماضي برفقه الاهل وانصحكم بزيارة الحديقة لأنها تطورت بشكل كبير جدا
مشكور اخوي ارباب على الموضوع
واشجع الجميع للذهاب الى الحديقه خاصه بعد التعديلات الجديده