قانون اتحادي يسمح لأصحاب العقارات بالحصول على تأشيرة إقامة قريباً

أخر تحديث: الثلاثاء 17 فبراير 2009 الساعة 01:23AM بتوقت الإمارات
أبوظبي
زايد الدخيل:

كشف مصدر مطلع في الإدارة العامة للجنسية والإقامة عن مشروع قانون اتحادي سيصدر العام الحالي يسمح لأصحاب العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة بالحصول على تأشيرات الإقامة الحرة لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد.

ودرجت العادة أن تتكفل شركات تطوير ومقاولات بتوفير تأشيرات إقامة لمدد تصل إلى 3 سنوات لأصحاب العقار من الوافدين.

وبين المصدر أن القانون حالياً قيد الدراسة، علماً أنه سيطبق على جميع الجنسيات ومها كان حجم ممتلكاتهم في الدولة.

وأشار المصدر إلى أن مشروع القانون يهدف إلى تنظيم عملية حمل تأشيرات الإقامة الحرة، والحفاظ على الأمن الوطني، رافضاً الربط بين إصدار القانون وسعي الدولة إلى تشجيع المستثمرين على القدوم إلى الدولة، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.

واعتبر المصدر أن هذا الإجراء ”أمني تنظيمي”، بحيث لا تجتهد كل إمارة بوضع الإجراءات من تلقاء نفسها، في إطار السعي إلى توحيد الإجراءات تحت مظلة وزارة الداخلية وتوضيحها.

وبين المصدر أن تفاصيل القانون لا تزال ”غير معلنة”، لافتاً إلى أن تأشيرات الإقامة التي منحت لأصحاب العقارات سابقاً ستبقى قانونية بما أنها سارية المفعول، بيد أنه أكد أنه لا يوجد توجه لتجديد هذه التأشيرات لغاية صدور القانون الاتحادي الجديد.

وأوضح المصدر أن الوزارة تعمل على استحداث قوانين جديدة بهدف الحد من عدد التأشيرات المخالفة وتنظيم عملية الحصول على تأشيرة دخول، وخير دليل على ذلك هو تنفيذ تطبيق اللائحة التنفيذية المعدلة لقانون دخول وإقامة الأجانب على مستوى الدولة وتم العمل بها في أغسطس الماضي ، والتي تضمنت تعديل الرسوم واستحداث ثلاث تأشيرات جديدة هي: تأشيرة دخول للدراسة بقيمة ألف درهم، وتأشيرة دخول للعلاج بقيمة 1000 درهم، وتأشيرة دخول لزيارة قصيرة مدتها شهر بقيمة 500 درهم غير قابلة للتجديد..

7 thoughts on “قانون اتحادي يسمح لأصحاب العقارات بالحصول على تأشيرة إقامة قريباً

  1. بالعكس هذا القانون أفضل من ما كان مطبقا سابقا، دبي كانت تعطي فيزا ثلاث سنوات قابلة للتجديد، وطبعا إمارة مثل عجمان عجبتها السالفة وكانت بتطبق نفس الموضوع، هذه الفيزا بتحكم هذه المسألة وبتقلل مدة الفيزا من ثلاث سنوات سابقا إلى 6 أشهر،و بالتالي تؤكد بانه الإمارات المكان “غير” المثالي للهجرة للي كان يفكر في هذا الشي.

    خبر ولا أروع !

  2. أرض الوطن

    السبت 19 جمادى الأول 1429 هـ الموافق 24 أيار (مايو) 2008

    * محمد صقر الزعابي

    يتحدث الكثير من العقلاء هذه الأيام وبالصوت العالي المسموع عما يدور في أرض الوطن، وما يدور ليس بسر، فبيع الوطن يدور في أرقى فنادق الدولة، وبإذن من أعلى الجهات، وبإشراف كامل من الجهات المختصة بأخذ أفضل الأراضي ومن ثم تخصيصها حتى التسليم، والسهر على توفير أعلى المواصفات وأفضل الطرق والخدمات وأجمل الحدائق و(المولات)، وأرقى المدارس الأجنبية والجامعات. ثم نأتي لنتحدث عن الوطن وما أدراك ما الوطن، وطن يبنى للغير ويسكن من الغير ويعطى خيره للغير، ثم يقال للمواطن (الخادم): اسهر على راحة الوطن، فالوطن لك وأنت للوطن.الوطن لا يستطيع أن يبني نفسه فلنحضر من يبنيه، والوطن لا يستطيع أن يعيش بدون من يسكنه فلنحضر له من يسكنه، والوطن لا يحترم إلا من يحترمه ويعطيه حقه، والمواطن لا يستطيع؛ لأنه لا يملك ما يعطيه، فلنحضر له من يسكنه ومن يعيش فيه، ولكنه ليس من الوطن ولم يعرف الوطن إلا عندما شب عوده وكبر، أما عندما كان صغيرًا وضعيفًا فلم يكن له إلا أبناءه البرره الذين سطروا له التاريخ من الشرق إلى الغرب (والهولنديون والبرتغال والإنجليز يشهدون على ذلك).نتحدث عن الوطن الذي لا يستطيع أن يحمي لقمة عيش أبنائه فيوقع مع الأجنبي الاتفاقيات ليحمي له السوق من الغلاء ولقمة العيش من الاختفاء، فمتى كان الذئب يا وطن يرعى حمى الغنم، ومتى كان التاجر الأجنبي صاحب المصلحة يخسر من أجل أن يعيش الوطن.ونتحدث عن الوطن الذي لم يعد يعرف هويته، حتى في مدارسه وجامعاته فيساق الأجنبي ليخطط وليشرف وليعلم وليوجه، ويبعد المواطن الخبير عن كل شبر من مدارسه وجامعاته ثم نبحث عن الهوية يا وطن.والأرض تبكي يا وطن مما فعله بها أهلها، ومن العقوق يبكي الوطن، كل يوم نعطي لمن يدفع أكثر، فهذا يريد أن يستثمر في صحتنا وذاك يريد التعليم والآخر يريد أن يدير أجهزة الأمن، فلا تخف يا وطن ولماذا تشتكي يا وطن فالكل في خدمتك والكل يعمل للوطن، (فأين الوطن).ويا للعجب يا وطن، نبكي على القطرة ونحن نهدر النهر، نبكي على التمرة ونحن نقطع النخل، نبكي على جزيرة ونحن نصنع في البحر جزرًا ثم نبيعها لمن يدفع أكثر.لقد أصبحنا أضحوكة العالم يا وطن، نبني أعلى برج في العالم والمواطن يسقط سقف بيته على رأسه، يتواصى الناس من الشرق والغرب على وطننا للعيش فيه والمواطن لا يجد له وظيفة، فلماذا السكوت يا وطن!الغريب يا وطن أصبح حبيبًا، وابن الوطن أصبح غريبًا يسأل الأجنبي أن يساعده بوظيفة مندوب علاقات أو حتى سكرتير أو سائق؛ لأن الوطن لا يستطيع أن يوفر له وظيفة في السوق الحرة التي يملكها الأجنبي (وبلدنا يوفر الآلاف من الوظائف للأجنبي ويوقع الاتفاقيات ليعمل الأجنبي) والمواطن لا وظيفة له.ولكن لا تحزن يا وطن فغدًا يحصل الأجنبي على حقوقه كاملة بعد أن يملك الأرض ويصبح شريكًا في كل شيء، وقد يصبح للمواطن حينها شأن ووطن. وغدًا سنقول: كانت لنا أرض وكان لنا وطن.

  3. it well not change any thing

    الاهم الاطلاع على الامور من كافة نواحيها سلبيه كانت او ايجابيه

Comments are closed.