قبرص


تتميز قبرص بقصر المسافات فيها ما يجعل السائح قادرا على زيارتها والتمتع بكامل «تقديماتها» السياحية الكثيرة في وقت قصير جدا. وتمتلك جزيرة قبرص مقومات سياحية عديدة، تجتمع في وجهة واحدة، وتعد مدينة لارنكا هي البوابة الرئيسية للوصول إلى الجزيرة التي تتصف بطقسها المعتدل على مدار العام ، ففيها المطار الدولي، وهي مدينة جميلة تقع لارنكا على الساحل الجنوبي من قبرص وتتميز بفنادقها بالإضافة إلى الكورنيش العريق الذي يمتد على طول واجهة المدينة البحرية تزينه أشجار النخيل. وتعد تكية هالة سلطان من أشهر مساجد المدينة ومن أهم الأماكن قرب لارنكا. كما يوجد على مقربة منها بحيرة الملح الشهيرة مقصد الطيور المهاجرة، خصوصا طيور الفلامنغو. أما ليماسول فهي ثاني أكبر مدينة في قبرص، وهي منتج سياحي فريد ومركز للنشاط والحركة، وهي مركز للأحداث والمهرجانات طيلة أيام السنة ومن ضمنها كرنفال الربيع. وتمتد الفنادق الراقية على طول الساحل الرملي، ويمكن للسائح أن يختار إقامته في الشقق المنتشرة في أنحاء المدينة، وتوفر المنطقة السياحية من المدينة كافة الخدمات التي تجتذب السياح، فالمطاعم تقدم أجود المأكولات والمشروبات، وهناك أماكن للترفيه العائلي ودور سينما ومسارح وقاعات احتفالات. أما العاصمة نيقوسيا، فهي رابع مدن قبرص، وتعوض بتاريخها العريق غياب المنتجعات السياحية وبعدها عن الشاطئ، ونيقوسيا أو «ليفكوسيا» كما يلفظها القبارصة عاصمة قبرص على مدى ألف عام تقريبا، وهي مدينة فريدة من نوعها ومحطة مهمة لزيارة العديد من الأماكن التي تستقطب اهتمام السياح مثل المتاحف، وأبرزها متحف ليفينتيس الخاص بالبلدية، والمتحف البيزنطي، والبوابات القديمة (بوابة فاماجوستا). ويعتبر حي «لايكي ياتوني» التراثي أفضل معالم الجزء القديم من المدينة، وهو حي تم ترميمه بشكل كامل ليعكس اجواء قبرص في القرن الماضي بأزقتها الضيقة والمطاعم والمقاهي والمحلات التقليدية والمتنوعة. وتقع في آيا نابا أفضل الشواطئ التي تجذب هواة السباحة ومحبي الشمس طوال الصيف برمالها الذهبية ووسائل الترفيه المختلفة. وتتراوح الفنادق هناك بين فنادق الخمس نجوم والعادية التي توفر مجرد المأوى المريح للسائح، وتتوفر في ايا نابا كل وسائل الراحة والترفيه لقضاء العطل بما في ذلك المطاعم الراقية ووسائل الترفيه العائلي وحدائق الأطفال المائية. أما مدينة بافوس فتقع في الطرف الغربي لقبرص على مقربة من موقع ساحلي يشار إليه بأنه مكان ولادة «أفروديت» الاسطورية، رمز الحب والجمال، والمدينة عريقة بتاريخها حتى يقال انها «متحف في الهواء الطلق»، ورغم احتفاظها بطابعها المعماري التقليدي فقد تحولت يافوس الى مدينة سياحية عصرية والكورنيش البحري فيها يعد من المناطق الجميلة التي تغص بالسياح يوميا بتأثير من المطاعم التي تقدم أشهى الأطعمة بالقرب من حصن بافوس قرب المرفأ. أما جبال ترودوس فتختلف اختلافاً كبيراً عن الساحل الدافئ، إذ إنها تميل إلى الجو البارد مع وجود غابات كثيفة من أشجار الصنوبر الوارفة الظلال. لكنها لا تبعد عن الساحل سوى ساعة واحدة بالسيارة، وهي تقدم شيئا جديدا لقاصدي قبرص وشواطئها البحرية. أما افضل استمتاع ممكن باجواء ترودوس فهو رحلة سفاري على الطرقات الوعرة بسرعة كبيرة بين الجبال وهدوء ممتع بين المنازل القديمة الطراز والمحميات الطبيعية وغداء فاخر في احد متنزهاتها. رحلة السفاري تكلف نحو 50 يورو للشخص الواحد وتدوم يوما كاملا.
* خزف قبرصي * تشتهر قبرص بمنتجاتها الجلدية والأعمال الخزفية والفخاريات وكذلك بالمشغولات النحاسية والمجوهرات والفضيات، كما تلقى السلال المصنوعة يدوياً إقبالاً خاصاً لدى السياح. أما مناطق التسوق فتتركز في مدينة لارنكا (شارع زينون كيتيوس، الذي تنتشر على جنباته المحلات الصغيرة)، بينما تقع أشهر أسواق ليماسول على جادة الأسقف مكاريوس وشارعي سانت آندرياس والاستقلال، وفي مدينة بافوس هناك سوق قديم يشتهر بالتحف والهدايا التذكارية.منقول



























7 thoughts on “شاهدو جمالها

  1. السلام عليكم و شكرا عالموضوع

    لقيت واحد من الربع صلاة العصر و

    و ياد طاري السفر و قال يبا يسير قبرص

    عيل قرا موضوعك

    و دخلت راسة

    بالتوفيق

Comments are closed.