أعلنت «داماك العقارية» أمس عن أن واحداً من بين كل عشرة عملاء يشترون منها شققاً جديدة خلال شهر رمضان وعيد الفطر سوف يفوز بنصف مليون درهم، وذلك في واحد من أسخى العروض الترويجية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، سواء من حيث قيمة الجائزة أو من حيث الإحتمالات المتاحة للفوز.

ويتضمن العرض تقديم تبرعات بإسم كل فائز للجمعيات الخيرية نسبتها 10 بالمئة من قيمة كل جائزة، والبالغة 500 ألف درهم.وتعليقاً على الحملة الترويجية الرمضانية، قال حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة كل من «داماك العقارية» و«مجموعة داماك»،أنها مستوحاة من روح العطاء التي يبثها الشهر الفضيل في النفوس، وتندرج بالتالي ضمن عروض حملة «دبي مدينة العطاء 2004» التي تنظمها حكومة دبي من خلال غرفة دبي للتجارة والصناعة.

وأضاف سجواني: «لاقت نشاطاتنا في مجال التنمية العقارية نجاحات هائلة منذ إنطلاقها، ونحن من الشركات التي تحرص على ردّ الجميل للمجتمع الذي يحتضنها.وبهذه المناسبة، نود أن نتقدم بخالص تقديرنا إلى حكومة دبي، التي فتحت الأبواب أمام الشركات المحلية لتوسيع نشاطاتها وتنمية أعمالها».

من جانبه، قال يتر ريدوخ، كبير المديرين التنفيذيين لدى «داماك العقارية»، أن الشركة سوف تخصص ما بين 15 إلى 20 مليون درهم (4.1 إلى 5.4 ملايين دولار) كمستقطعات من المستحقات المترتبة على ما بين 30 إلى 40 عميلاً يتوقع أن تضمهم قائمة الفائزين مع وصول الحملة إلى نهايتها، إذ تتوقع الشركة أن تصل مبيعاتها خلال فترة الحملة إلى رقم يتراوح من 300 إلى 400 شقة.

وأضاف أن وصول المبيعات إلى الأرقام المرصودة لها يعني أن الشركة سوف تتبرع بمبلغ يتراوح من 5,1 مليون إلى مليوني درهم، سوف يقدم إلى اللجنة المنظمة لمهرجان «دبي مدينة العطاء»، لتقوم بدورها بتوزيعه على المؤسسات الخيرية التي تم ترشيحها للإستفادة من تبرعات الحملة.

وفي توضيح لفكرة الحملة الترويجية، تحدث إيهاب شولي، نائب الرئيس الأول لشئون التسويق لدى «داماك العقارية»، فقال انه كلما بيعت عشر شقق خلال فترة الحملة، سوف تقوم الشركة بإدخال أسماء المشترين العشرة في سحب على جائزة تعادل قيمتها 500 ألف درهم.وأضاف:

«بعد سحب الإسم الفائز، سوف نقوم بقيد مبلغ 450 ألف درهم في حساب مدفوعات ذلك الشخص، بحيث تقتطع من المبلغ المتبقي عليه كثمن للشقة التي إشتراها، طبعاً بعد خصم الدفعة المقدمة التي يسددها المشتري والتي يتأهل من خلالها للسحب.أما المبلغ المتبقي من قيمة الجائزة وقدرها 50 ألف درهم، فسوف يدفع بإسم الفائز إلى القائمين على مهرجان دبي مدينة العطاء».

أما إذا كان ثمن الشقة المشتراة يقل عن 500 ألف درهم، فإن «داماك العقارية» سوف تضيف في تلك الحالة إلى حساب المشتري كامل المبلغ المترصد عليها، أي أن ملكية الشقة تؤول إليه فوراً بمجرد فوزه، ودون أن يضطر لسداد أي أقساط متبقية عليه.

وعلى حد شولي، فإن التأهل لدخول السحب يتطلب من العميل أن يسدد قيمة الدفعة الأولى ومقدارها 15% من ثمن الشقة التي يرغب بشرائها.وتتيح الشركة للعميل فترة قدرها أسبوع لتسديد هذه الدفعة بعد إقدامه على حجز الشقة ودفع مبلغ التأمين الخاص بالحجز.

وأضاف نائب الرئيس الأول لشئون التسويق لدى «داماك العقارية» أن دخول السحوبات سوف يقتصر على العملاء الذين يؤكدون فعلياً إعتزامهم الشراء، وذلك من خلال قيامهم بسداد الدفعة المقدمة.ومبيناً أن الشركة سوف تبدأ بإجراء السحوبات بمجرد وصول عدد المشترين المؤكدين إلى عشرة، قال شولي: «كلما تجمعت لدينا عشرة أسماء جديدة، نقوم بإجراء سحب جديد على نصف مليون جديد»!

وخصت «داماك العقارية» بالذكر السحب الأخير الذي يتزامن مع وصول الحملة الترويجية إلى نهايتها.ففي حالة لم يكتمل العدد المطلوب لإقامة السحب وهو عشرة مشترين، سوف تقوم الشركة بتمديد فترة سريان الحملة إلى حين إكتمال العدد، ثم يتم إجراء ذلك السحب النهائي.ويجدر بالذكر أن جميع السحوبات سوف تقام تحت إشراف مسئولين من «غرفة تجارة وصناعة دبي».

وفي تعليق لها على الحملة الترويجية، عبرت نهى صفر، المنسق الأول لمهرجان «دبي مدينة العطاء»، عن تقدير «غرفة تجارة وصناعة دبي» للحملة الترويجية التي تنظمها «داماك العقارية» وعن ترحيبها بمثل هذه المبادرات الخيّرة.وقد قالت صفر: «شيء رائع أن نرى شركات محلية مثل داماك تجسد في نشاطاتها التسويقية روح العطاء التي يبعثها شهر رمضان المبارك في النفوس، فنحن نؤيد وندعم مثل تلك المبادرات».

وتسري الحملة الترويجية حتى اليوم الأخير من إجازة عيد الفطر المبارك التي تتلو نهاية الشهر الكريم.ومن المتوقع أن ترسخ هذه الحملة سمعة «داماك العقارية» كالشركة الأكثر تطوراً وتطويراً بين الشركات الأخرى العاملة في نفس المجال على مستوى المنطقة.