تحرش جنسي وأعمال شغب بين معجبي “مهند ولميس” في الكويت

وفتاة من معجبي النجمين

التركيين “مهند ولميس” بعد سريان شائعة قرب وصولهما، إلى أعمال شغب ومشاجرة كبيرة.

وقلبت شائعة تواجد النجمي التركيين مهند ولميس الاوضاع رأساً على عقب في مجمع الافنيوز في ثاني

ايام عيد الفطر, حيث اندفعت حشود المعجبين بالنجمين الى مداخل ومخارج المجمع في انتظار قدومهما

فيما غصت الساحة الداخلية بالشباب والفتيات، بحسب تقرير نشرته صحيفة “السياسة” الكويتية الجمعة 3-10-2008

وخلال ذلك قام أحد الشبان الذين ارتادوا المجمع طلباً للمتعة و”الوناسة”، بملاحقة فتاة محاولاً استمالتها

واستقطاب ودها, ولكنها لم تعره اي اهتمام ولم تنصع لرغباته, فما كان منه الا ان خدش حياءها بحركة غير

لائقة, وكانت ردة الفعل مباشرة وقوية لدى الفتاة التي صفعت الشاب المتحرش بحقيبة يدها صفعة قوية

غير انه عاجلها بلكمة (بوكس) انتقاماً لذاته ورداً لاعتباره وكرامته امام زملائه.

وكانت تلك الشرارة الأولى لاندلاع مشاجرة كبيرة بين انصار الشاب المتحرش من ناحية وبين مناصري الفتاة

من ناحية اخرى سرعان ما تحولت الى موجة شغب في المجمع.

المشاجرة الحامية تطايرت فيها الكراسي و”العُقُل” واشعلت فيها “الجراغات” ما اثار ذعر مرتادي المجمع

وسط تحذيرات من بعض الموجودين اكدت وجود اسلحة بيضاء ومسدسات لدى المتشاجرين فعمت الفوضى

المجمع وطال التدمير واجهات المحال.

وتمكنت أجهزة الامن التي هرعت الى المجمع فور ابلاغها بما يحدث، من القبض على اثنين من فريقي

المشاجرة فيما تمت ملاحقة البقية حتى ساعة متأخرة من الليل, وانتشرت في محيط المجمع الى حين

عودة الاوضاع الى طبيعتها.

وتحول مهند إلى فارس أحلام النساء إلى حد أن تقارير صحفية تحدثت عن حالات طلاق بسبب غيرة الأزواج