أعلن المصرف المركزي، أمس،
عن نظام جديد للقروض المصرفية والخدمات المقدمة للمتعاملين الأفراد،
سيعمل به بعد شهر من نشره في الجريدة الرسمية، ويكون ملزماً لجميع البنوك العاملة في الدولة.

وحدد النظام قيمة القرض الشخصي بما يعادل 20 ضعف الراتب، أو الدخل الشهري للشخص المقترض،

ومدة السداد بفترة 48 شهراً،
كما غطى التسهيلات المصرفية الجديدة،
مثل السحب على المكشوف، والرصيد غير المدفوع لبطاقات الائتمان.

ومنع النظام أخذ شيكات مؤجلة على بياض،

وأفرد مادة خاصة بقروض منتسبي القوات المسلحة،
وطالب البنوك بالإفصاح عن أسعار الفائدة التي تتقاضاها عن القروض والتسهيلات،
كاشفاً عن توجه لوضع نظام جديد خاص بقروض المساكن الخاصة، يجري العمل عليه.

ووضع «المركزي»
حداً أقصى للرسوم والعمولات على الخدمات المقدمة للمتعاملين الأفراد.

ووفقاً لجدول الرسوم،
بلغ الحد الأقصى للرسم المفروض في حال قلّ الرصيد البنكي عن الحد الأدنى 25 درهماً،
وعدم وجود رصيد كاف لتنفيذ أمر الدفع 25 درهماً،
وشهادة رصيد حساب 50 درهماً،
وشهادة براءة ذمة 50 درهماً،
وتأجيل سداد القسط 100 درهم لكل تأجيل،
وتسوية مبكرة لقروض من البنك نفسه بنسبة 1٪ من قيمة الرصيد المتبقي،
وتسوية مبكرة لقروض من بنك آخر 1٪ من قيمة الرصيد المتبقي.

وأضاف أن «(المركزي)
طلب من البنوك وشركات التمويل، من خلال النظام الجديد،
عدم فرض عمولات، أو رسوم، أو تحميلات، أو غرامات غير المذكورة في الجدول المرفق للنظام،
إلا بعد الحصول على موافقة المصرف المكتوبة»، لافتاً إلى أن جدول أسعار الرسوم والعمولات سيخضع لمراجعة سنوية من قبل المصرف.

وأوضح أنه «في حالة مخالفة أحكام النظام، سيفرض المصرف غرامات على البنوك غير الملتزمة،
وفقاً للقانون الاتحادي رقم 10 لسنة 1980 في شأن المصرف المركزي، والنظام النقدي، وتنظيم مهنة المصرفية».

وأفاد أن من أهم ملامح النظام الجديد، تحديد قيمة القرض الشخصي بما يعادل 20 ضعف الراتب،
أو الدخل الشهري للشخص المقترض، أي أن قيمة القرض مرتبطة بدخل المقترض،
كما تم تحديد مدة السداد بفترة 48 شهراً، التي وصفها بأنها «فترة كافية».

وأكد أنه «تم التشاور مع البنوك، وثبت أن تلك المدة كافية للسداد،
وتترك مجالاً لحصول المقترض على قرض البيت الخاص الطويل الأمد،
الذي يتم بموجبه بناء ملكية خاصة، وتحقيق نوع من التوفير، وتحسين الوضع المعيشي».

وأوضح أن «النظام الجديد حدد المعالم الرئيسة لقرض السيارة، ومدة السداد»، مشيراً إلى أن
«النظام غطى تسهيلات جديدة، مثل السحب على المكشوف، والرصيد غير المدفوع لبطاقات الائتمان.
كما طالب البنوك بالإفصاح عن أسعار الفائدة التي تتقاضاها عن القروض والتسهيلات،
مع ضرورة إرسال نسخة من جدول أسعار الفائدة إلى المصرف المركزي، لنشره،
ولتسهيل قيام المقترضين المحتملين بالمقارنة بين الأسعار التي تفرضها البنوك،
كي يتمكن المقترض من تحديد البنك الذي يقدم أنسب الأسعار، كما حدد النظام طريقة احتساب الفائدة، إضافة إلى معادلة لاحتساب مبلغ الفائدة».

وكشف السويدي عن وجود نية لوضع نظام جديد خاص بقروض المساكن الخاصة،
يجري العمل عليه، بما يمكن المقترض من بناء مسكنه، وتحقيق الاستقرار الأسري.

أقساط وشيكات

أما بالنسبة لأقساط السداد فقد حدد النظام، وفقاً للسويدي،

بأن لا تتعدى 50٪ من راتب المقترض الإجمالي أو أي دخل من مصدر معروف ومحدد،
مع مراعاة أنه في حالة امتداد فترة سداد القرض،
أو القروض المصرفية مجتمعة إلى مرحلة التقاعد،
فينخفض ما يمكن اقتطاعه من الراتب التقاعدي إلى 30٪ فقط.

ومنع النظام أخذ شيكات مؤجلة على بياض،
أو شيكات بأقساط تزيد قيمتها على 120٪ من قيمـة القرض،
أو الرصيد المدين لأي تسهيلات. وأفرد النظام مادة خاصة بقروض منتسبي القوات المسلحة
، وتم تحديد المتطلبات، بالاتفاق مع القيادة العامة للقوات المسلحة.

العقود السابقة

أوضح السويدي أن
«هناك مادة في النظام الجديد تمنع تغيير شروط العقود السابقة،
بمعنى أنه ليس من حق البنك الذي منح قرضاً في السابق،
تعديل شروطه حتى تنتهي مدته، فيجدد، أو تعاد هيكلته»، لافتاً إلى أن

«النظام الجديد يشترط وجود عقود معتمدة من جمعية مصارف الإمارات
، تكون موحدة على مستوى البنوك لكل تعامل على حدة، وتكون مكتوبة باللغتين العربية والانجليزية
بحروف كبيرة وواضحة، يسهل على المتعامل قراءتها.

وأكد أنه طلب من جمعية مصارف الإمارات وضع نماذج واضحة للعقود الموحدة،
لفتح الحساب المصرفي، والقرض الشخصي، والبطاقات الائتمانية، والسحب على المكشوف،
وبقية الخدمات التي تقدمها البنوك وتتعاقد بموجبها مع المتعاملين،
مبيناً أن المركزي لا يحدد سعر الفائدة، وإنما تتم بالاتفاق بين البنك والمتعامل،
لكن النظام الجديد أصبح يشترط إعلام المصرف بها الذي ينشرها بدوره بشكل مفصل على الموقع الخاص به،
لإعلام الجميع بنسب الفائدة السائدة بين البنوك، لإنشاء بيئة تنافسية تمنح حرية الاختيار بين هذا البنك أو ذلك. وقال إن
«عدم التزام البنوك يعرّضها للغرامة من قبل المصرف المركزي».

شركة المعلومات الائتمانية

كشف السويدي عن أن
«المصرف المركزي انتهى من وضع اللائحة التنفيذية لشركة المعلومات الائتمانية،
مع وزارة المالية، كما انتهى من وضع النظام الإلكتروني الذي سيقدم للبنوك مجاناً».

وأضاف أن «أهم شيء في الشركة هو نظام الكمبيوتر،
الذي تم وضعه من قبل مختصين في دائرة المعلومات في (المركزي)».

وأوضح أن «شركة المعلومات الائتمانية تساعد كثيراً على توفير بيانات عن المقترضين بشكل واضح»،
مؤكداً أن ذلك سيزيد من قدرة البنوك على الاقراض.

وقال إن «البنوك ستزود الشركة بنسبة 80٪ من المعلومات،
وتشتري أكثر من 90٪ منها، ولذلك، لابد أن يكون للبنوك ملكية رئيسة فيها».

أسباب تدخل «المركزي»

قال محافظ المصرف المركزي، سلطان بن ناصر السويدي، إن
«المصرف عدل عن رأيه السابق بعدم التدخل في تحديد رسوم الخدمات لثلاثة أسباب،
هي أنه وبعد دراسة مستويات الأسعار،
وجد مبالغة وعدم معقولية،
إضافة إلى ورود كثير من الشكاوى إلى المصرف من متعاملين تضرروا من رسوم البنوك،
فضلاً عن أن مقارنة أسعار الخدمات التي تقدمها المصارف بدول مجاورة،
تدل على أنها مرتفعة، ولذلك قرر المركزي التدخل لتنظيم فرض الرسوم، حرصاً على سلامة الجهاز المصرفي، واعتماد أفضل الممارسات.

ط¯ط§ط± ط§ظ„ط®ظ„ظٹظ€ظ€ظ€ظ€ط¬-ط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬ ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ظٹ-ظ…ط*ظ„ظٹ-ظ†ط¸ط§ظ… ط¬ط¯ظٹط¯ ظ„ظ„ظ‚ط±ظˆط¶ ط§ظ„ط´ط®طµظٹط© ظˆâ€‌ط§ظ„ظ…ط±ظƒط²ظٹâ€‌ ظٹظ‚ظٹط¯ ط§ظ„ط¨ظ†ظˆظƒ ط¨ط³ظ‚ظپ ظ„ظ„ط±ط³ظˆظ… ظˆط§ظ„ط¹ظ…ظˆظ„ط§طھ

5 thoughts on “«المصرف المركزي»: القرض الشخصي 20 ضــعف الراتب والسداد على 4 سنوات

  1. هل القرض الشخصي يتخلف عن القرض التجاري

    في السابق القرض الشخصي محدد بحد اعلى 250 الف اما الان على الراتب

    يعني اقصد اذا كان راتبي 30 الف البنك يعطني قرض 20 ضعف الراتب يعني 600 الف
    واذا طلبت قرض تجاري كم ضعف الراتب بعد فوقه …. هل 60 ضعف الراتب ….

    مجرد استفسار ؟؟؟

  2. التطبيق خلال شهر أخي الكريم
    ويوم وقع الفاس بالراس وانخربت بيوت ناس طلع القانون
    بس سؤالي: هل فعلا البنوك بتتلزم ؟؟؟؟

    يقولون ان في غرامات على الشركات الغير ملتزمه ..بس كم بتكون الغرامات اذا ارباح البنوك 8 مليار في السنه

  3. و متى ان شاء الله راح تتطبق هذه القوانين الجديده .. و ليش البنك المركزي انتظر كل هذا الوقت ..

    و بالنسبه للقروض الشخصيه كيف القانون راح يمنع البنوك من منح قروض شخصيه على هيئة قروض تجاريه ..

    و اهم شيء شكرا للبنك المركزي على هذا التحرك الايجابي تجاه ايقاف موجة الرسوم المرتفعه من البنوك

    التطبيق خلال شهر أخي الكريم
    ويوم وقع الفاس بالراس وانخربت بيوت ناس طلع القانون
    بس سؤالي: هل فعلا البنوك بتتلزم ؟؟؟؟

  4. و متى ان شاء الله راح تتطبق هذه القوانين الجديده .. و ليش البنك المركزي انتظر كل هذا الوقت ..

    و بالنسبه للقروض الشخصيه كيف القانون راح يمنع البنوك من منح قروض شخصيه على هيئة قروض تجاريه ..

    و اهم شيء شكرا للبنك المركزي على هذا التحرك الايجابي تجاه ايقاف موجة الرسوم المرتفعه من البنوك

Comments are closed.