يعتمد القرار الاستثماري على ركيزتين أساسيتين، الركيزة الأولى هي العوائد أما الركيزة الثانية فهي المخاطر.
يهدف المستثمر بطبيعته إلى زيادة عوائده وثرواته وذلك بأقل المخاطر الممكنة. إلا ان هذه الفلسفة تتعارض مع أساسيتها، إذ من المعروف انه كلما زادت فرص المكاسب كلما ارتفعت معها احتمالات الخسائر.
وعلى هذا الأساس فان الموازنة بين العوائد والمخاطر يعتبر من أهم التحديات التي يتعرض إليها المستثمر وهذا بالتالي يجعل من مواجهة هذه التحديات أهم أساسيات إدارة المحافظ الاستثمارية.

الأهداف الرئيسية لإدارة المحافظ الاستثمارية:

1- الحفاظ على رأس المال الأصلي:
من أهم شروط الاستثمار هو ان يكون الفرد على استعداد دائم لتحمل المخاطر التي هي جزء من العملية الاستثمارية، إلا ان هذا الاستعداد يجب ان لا يشمل المخاطرة برأس المال الأصلي، فالحفاظ على رأس المال ضروري لاستمرار المستثمر بالسوق فمهما كانت طموحات الفرد يجب ان لا تصل مغامراته إلى تعريض رأس المال الأصلي إلى الخطر، ولا يعني رأس المال المبالغ المجردة فقط وإنما يجب ان يشمل على ما تمثله هذه الأموال من قوة شرائية وهذا يعني اعتبار التضخم بالاقتصاد.

2- استقرار تدفق الدخل:
وهذا هدف رئيسي في إدارة المحافظ الاستثارية وفقاً لحاجات الافراد المختلفة ووفقاً لطبيعة المحفظة الاستثمارية التي يكونها المستثمر لتلبية هذه الاحتياجات.

3- النمو في رأس المال:
ان نمو رأس المال هدف رئيسي لجميع المستثمرين، ويعتبر مؤشراً للنجاح في العملية الاستثمارية.

4- التنويع:
التنويع الاستثماري يقلل التي يتعرض لها المستثمر وهذا بحد ذاته هدف رئيسي لإدارة المحافظ الاستثمارية.

5- القابلية للسيولة والتسويق:
يجب ان تكون السندات والأسهم في المحفظة من النوع الذي يمكن بيعه في السوق في أي وقت، وإلا فان المستثمر يمكن ان يتعرض لمشاكل كبيرة في حالة ظهور أية حاجة مالية مفاجئة.

One thought on “المحافظ الاستثمارية -2- Investment Portfolios

Comments are closed.